رواية حياة قلب الفهد الحلقة الخامسة 5 بقلم ياسمين سالم
رواية حياة قلب الفهد الجزء الخامس 5 بقلم ياسمين سالم
رواية حياة قلب الفهد الفصل الخامس 5 بقلم ياسمين سالم |
رواية حياة قلب الفهد الفصل الخامس 5 بقلم ياسمين سالم
فهد سابتني يوم الخطوبه كان يوم خطوبتنها و كانت حفله كبيييره و طلعت عشان اجيب العروسه و للأسف لقيت رساله منها
فلاش باك.
كان فهد طالع يجيب سلين من غرفتها وفي الطابق الاعلي
و دخل الغرفه بعد ما طرق علي الباب و لم يأتيه الرد ففتح الباب و دخل و لكن أنصدم لما شاف الفستان مكانه علي السرير و مافيش اي اثر ل سلين و دور في الغرفه كلها و لقي علي الفستان ورقه فيها فهد انا اسفه مش هقدر اكمل معاك انا و فايز بنحب ببعض و انت هتفرقنا و انا عارفه انك اناني و هتمنع حبنا لبعض فا قررنا نهرب و نسيبك وسط المعازيم
جووود باي فهود اشوفك علي خير سلين
فهد كان بيقرأ ومصډوم
بااااك
وانا صغير ماما خانت بابا مع اقرب شخص ليه صاحب عمره
و مع كدا وقعت في نفس غلط بابا كنت بقول أن النساء مش كلهم زي بعض لكن اكتشفت بعدها أنهم زي بعض كمل كلامه بدموع ......بقلم ياسمين سالم
حياه كانت بتسمع فهد وقلبها بيوجعها عليها لأنه صعب أنه حد يبيعك و كمان باين أنه كان بيحبها اووي
لأنه هي و احمد مكنتش بتحبه كان بالنسبه ليها شخص هتتجوزه عادي مافيش ليه حب في قلبها زي مكان فهد بيحب سلين
حياه بهدوء و لسا بتحبها
فهد هز رأسه وقال لأ اكتشفت أنه مكانش حب لأنه بحب واحده تانيه و عرفت يعني ايه الحب الحقيقي سلين كانت مجرد اني متعود عليها مجرد اني بخاف عليها و دا كان حب بس حب اخوووي مش الحب التاني
حياه حست بنغزه في قلبها و غيره و مين الي بتحبها التانيه بقي
فهد حس انها غارت وقال واحده قمر كدا و عسل
حياه بغيره لا تعرف سببها يا راجل طيب و ليه حبسني هنا
ما تروح تتجاوزها القمر دي
فهد قال بضحك و انتي غيارانه و لا ايه يا حياتي
حياه قلبها دق مثل الطبل اول ما سمعت ياء الملكيه الي في آخر اسمها
حياه بتوتر ايه انت ببنن بتقول ايه ايه حياتي دي
فهد بستمتاع مين قال حياتي انتي بتحلمي و حط أيده يتفحص جبينها و قال انتي سخنه و لا ايه
دفعته حياه بعصبية و الله شكلك انتي الي تعبان
فهد قرب منها و ضمھا لي
حياه فضلت تزقه وفهد كان اقوي وقال هشششش
حياه حست بالراحه فهد ابعد عني مينفعش كدا
فهد بستمتاع ماينفعش ليه واحد بيحضن مراته
حياه ثبتت زي الصنم و كان يتردد في ودانها مراته مراته
حياه وقت بكل قوتها و فهد فضل يضحك عليها عشان فاهم هي عملت كدا ليه بقلمي ياسمين سالم
حياه انت هتهبل مرات مين يا عنيا
فهد أشار علي نفسه انا وبعدها ضحك
حياه زمن شفتيها وقالت
پغضب اووووف فهد مش وقت استظراف
فهد بجديه حياه انتي فعلا بقيتي مراتي الورقه الي مضيتي عليه ورقه عقد جواز
حياه پصدمه نعم دا الي هو ازاي من غير موافق و لا اي حاجه يعني اتجوزتني عورفي
فهد لا الورقه كانت رسميه و انتي مضيتي و يالا بقي ادخلي غيري عشان انتي كدا بتغريني و انا مش عايز اتهور
حياه مفهمتش وقالت اغري ايه مش فاهمه و بتبص علي نفسها و بتصرخ ااااااعااااا ايه دا و جريت علي الحمام
كانت لابسه القميص
فهد فضل يضحك علي شكلها و عيونه دمعت من الضحك و مش مصدق دي الي اتجوزها
حياه كانت مكسوفه اووووي و مش قادره تطلع من الحمام خصوصا أنها مش لاقيه حاجه تلبسها
حياه فهد يا فهدددد فهد
فهد نعم يا حياه في حاجه
حياه عايزه اللبس مافيش لبس هنا
فهد بخبث في واحده تتكثف من جوزها و كمان في عندك فوطه
حياه وشها استبغ بالحمرا و قالت يا فهد و النبي هات اللبس
فهد مافيش لبس ليكي هنا
حياه طيب هات اي حاجه من عندك
فهد هتلبسي لبسي انا فهد الدمنهوري
حياه بغيظ من الداخل نينيني يا اخويا كل شويه
انا فهد الدمنهوري واكملت بصړيخ هاااات طقم البسه
فهد فضل يضحك عليها و علي طريقتها
و عطاها تي شيرت من عنده باللون الأسود
و حياه لبسته و طلعت و كان واصل لبعد الافخاد و مان كبير عليها فهد جسمه عريض و طويل و قوي البنيه و هي قصيره و رفيعه جدا بالنسبه ليه بقلم ياسمين سالم
و شعرها المبلول اعطي لها جاذبيه أكثر و التي شيرت اسمر أبرز بياض بشرتها و عيونها الي بالون الازرق مع الاخضر و شعرها اصفر ذهبي وطويل كانت كالملاك فهد بببلع ريقه بصعوبه و متنح عليها وهي اتكثفت من نظراته ليها
وقالت بإحراج فهد اطلع برا
فهد بسرحان انتي حقيقيه و قرب منها و مسكها من وسطها
حياه بإحراج فهددد ابعت و النبي
فهد قرب منها اكتر و نزل علي عنقها
حياه وقته و جريت علي السرير
فهد بتضحك يا مجنونه خدي هنا و فضل يجري و رآها
حياه كانت بتضحك هي كمان زي الأطفال و هو بيجري وراها و طلعت من الغرفه و دخلت الي جنبها و قفلت الباب قبل ما يدخل
فهد انتي مفكره كدا هتهربي ماشي انا بعت جبت لبس ليكي
عشان هننزل نخرج
حياه من خلف الباب ولسه بتنهج هنروح فين
فهد هنجيب لبس ليكي و هعدي علي الشركه
حياه فرحت وقالت بفرحه بجد يا فهد
كان فهد مش و دخل اخد حمام و غير لبسه
و الخدامه خبطت علي حياه و ادتها الطقم كان عباره عن فستان طويل باللون الأسود وحزام يتوسطها باللون الاحمر
و لبسته و تركت ل شعرها العنان و خبط فهد عليها و قالها يلي
حياه طلعت و كانت جميله
فهد هو انتي
اي حاجه كدا بتبقي قمر
ونزلوا فطروا و حياه مكانتش عايزه تفطر
حياه لأ مش بفطر يا فهد
فهد اكمنك عامله زي العصايه كلي يا اختي
حياه پغضب انا عامله زي العصايه و كان و هي مش بتكلم
و فهد بيبتسم ليها و خلصوا فطار
و فهد مس أيدها و كانوا خارجين و فجأه لقي
سيلين و فايز داخلين
فهد ثبت مكانوا و حياه مكانتش فاهمه
و فايز كان منزل عيونه في الأرض مش بيتكلم
فهد بزعيق بعد نظرات دامت دقائق ايه الي جابكم هنا
سلين كانت بتنظر لفهد بشتياق و بعدها خدت بالها من حياه الي كانت مثل الورده و ايدهم الي متشبكه في بعض
حزن حزنا شديدا حبها الوحيد بقي لي حد تاني مهلا مهلا
سلين ما هذا الي كنت تتمنيه و تركتي فهد عشانه عشان يحب حد تاني و يكمل حياته بعدها لماذا الآن حزينه يا سلين
فايز بهدوء فهد اسمعني الأو و قبل أن يكمل كلامه.
تعليقات
إرسال تعليق