رواية شقيق زوجي الحلقة الرابعة 4 بقلم نور الشامي
رواية شقيق زوجي الجزء الرابع 4 بقلم نور الشامي
رواية شقيق زوجي الفصل الرابع 4 بقلم نور الشامي |
رواية شقيق زوجي الفصل الرابع 4 بقلم نور الشامي
صرخت موده ودخلت بسرعه الي الغرفه ومسكت يد اسر المجروحه فأبعدها اسر وتحدث مردفا: هموووت سيبيني
كان اسر يتحدث وهو ينظر الي رعد الذي بدأ ينتبه الي الكلام الذي يدور حوله ثم فتح عيونه بتعب ونظر الي أسر وعندما رائي يده مجروحه هكذا اقترب منه بسرعه وتحدث بلهفه وتعب مردفا: ايدك... اي ال عملته دا
أسر بتعب: خلينا نطلع من اهنيه ساعدني علشان نمشي
نهض رعد ثم مسك أسر وسنده وخرجوا من المصنع وذهبوا الي المستشفي وعالج الطبيب يد أسر فتحدثت موده مردفه: انت بجيت كويس دلوجتي
أسر: الحمد لله
رعد بضيق: خليني اوصلكم للبيت وامشي علشان عايز اروح اغير جو
أسر بتفكير: انا هروح في تاكسي وهبعت السواج ياخد عربيتي من جدام المصنع وانت خد موده معاك واتغدوا بره
نظرت موده الي اسر الذي اشار لها بعينه ان تذهب معه فوافقت وذهبت مع رعد الي احدي المطاعم وجلسوا الاثنين وكانت موده تنظر اليه باستغراب فتحدث مردفا: علشان الاوضه دي حوصل فيها حريق كبير جبل اكده والمصنع كله واخوي الكبير مات فيه وانا كنت موجود
موده بعدم فهم: اي مش فاهمه
رعد بضيق: مش دا السؤال ال انتي عايزه تسأليه.. ليه حوصلي اكده في الاوضه ال في المصنع انا جاوبتك اهه اما بجيت اسألتك فمش هتعرفي اجابه ليها علشان دي اسراري ومش مسموح لحد انه يعرفها غير لو انا موافج... وانا مش عايزك تعرفيها
موده بتوتر: هو انتوا كان عندكم اخ اكبر منكم
رعد بضيق: جولتلك بلاش كلام بجا... هتاكلي اي
موده بأرتباك: اي حاجه
اشار رعد للجرسون وطلب منه الطعام وكان الصمت سيد الموقف حتي اخرج رعد علاجه وتناول حبه منهم وبعد فتره جاء الجرسون ليأخذ الحساب وعندما ذهب حاول رعد النهوض ولكن لم يستطع فنظرت اليه موده وتحدثت مردفه: انت كويس
لم يجيب رعد عليها وحاول النهوض مره اخري ولكن لم ينجح ايضا فتحدث بحده مردفا: هنستني شويه هطلب قهوه وانتي شوفي هتطلبي اي
جلست موده وهي تنظر اليه بدهشه اما عند أسر تحدثت صفا يبكاء مردفه: ازاااي يعني انا لازم اعرف اي ال حوصلك اكده
أسر بحده: ما جولت خلصنا عملت حادثه انتي بتتكلمي كتير جوي اكده ليه
صفا بدموع: انت بتعمل معايا اكده ليه كل دا علشان بحبك صوح ومرميه عليك انا لو كنت تقيله شويه مكنتش عملت فيا اكده
أسر بسخريه: والله العظيم لو كنتي بتنوري في الضلمه حتي مكنتش هحبك برده اصلا انا ندمان اني اتجوزتك من الاول واحمدي ربنا اني لسه عايش معاكي لحد دلوجتي ولسه علي ذمتي
صفا بعصبيه: ليييه علشان اي كل دا
أسر بصراخ: علشاان بكرهك... فاهمه انا بكرهك وبكره نفسي لما المسك بكره كل حاجه فيكي وبس بجاااا كفايه كلام علشان حتي صوتك بكرهه
القي أسر كلماته وجاء يخرج من الشقه ولكن وجد امامه سميه ووهدان الذي تحدث مردفا: صوتكم عالي ليه اكده
ركضت صفا الي احضان والدتها فتحدثت سميه مردفه: في اي يا بنتي مالك بتعيطي اكده ليه
وهدان بعصبيه: ما تجول في اي... واه واه ومالها ايدك
أسر بحده: حاجه متخصش حد انا حر مع مرتي مش لازم تتدخلوا في كل حاجه اكده مشكله بيني وبين مرتي ومحدش ليه دعوه بيها
صفا ببكاء: لع بجا لازم يدخلوا انا ليا اهل انت مش جايبني من الشارع ومش معني انك ابن خالي تعمل فيا اكده
أسر بحده: خلاص يا روح ماما اجعدي مع اهلك ونطلج عادي خالص مفيش مشكله
سميه بلهفه: واه واه طلاج اي عاد بلاش تجولوا اكده
صفا ببكاء: انا مش عايزه اطلج عايزاك تتصلح وتعاملني زين
أسر بعصبيه: وانا دي معاملتي ولو مش عاجبك نتطلج ومحدش يدخل تاني في مشاكلنا
القي أسر كلماته ثم ذهب اما عند رعد كان يقود السياره وموده بجانبه حتي وصلوا الي البيت وعندما وصلوا دخل رعد بدون ان يتفوه بأي حرف وصعد الي شقته ثم دخل لغرفته واغلق الباب فحاولت موده ان تفتحه ولكن كان مغلق من الداخل فنظرت الي الشقه بخوف حتي انتبهت لهذه اللوحه الموضوعه علي الحائط وكانت عباره عن خطوط عريضه ليس بها اي معني فأقتربت منها ومسكتها ولكن فجأه وقعت علي الارض وانصدمت عندما وجدت في الجهه الاخري صوره لشاب ولكن متفحمه ومن كثره التفحم لم تري ملامح الشاب علي الصوره وفجاه سحبها رعد وتحدث بغضب مردفا: انتي ماالك بالصوره دي... مالك اصلا بالبيت كله انتي اهنيه تجعدي ساكته وخلاص من غير اي حركه
موده بخوف ودموع: لع انا اعمل ال انا عايزاه بجا انت ملكش صالح يا اروح اجعد في شجتي انا وتميم
صرخ رعد في وجهها بغضى مردفا: اهنيه شجتك... شقتك مع تميم خلاص انسيها دا بيتك وتمشي اهنيه بقواعدي واول قاعده اوعي تلمسي حاجه في البيت اخرك المطبخ واوضه النوم وبس
موده ببكاء وعصبيه: ليه بجاااا هو انا محبوسه اهنيه انا من حقي اعمل اي حاجه مدام بتجول ان دا بيتي وبعدين انت بتكلمني اكده بضفتك اي
رعد بغضب: بصفتي جوووزك.. اسمعي يا بتاعه انتي انا شخص هادي في طبيعتي وبارد جوووي لكن لما اتعصب جسما بالله ما حد يعرف يتحمل غضبي ولا حد يعرف يوقفني علي ال بعمله حتي لو الصعيد كلها اتجمعت فبلاش تعصبيني احسن
نظرت موده اليه بخوف ثم تحدثت ببكاء مردفه: خلاص انا عايزه اطلج
رعد ببرود: ولما تطلجي هتروحي فين ان شاء الله وانتي اصلا قطعتي علاقتك بأهلك
موده بأستغراب: انت بتراقبني صوح لع دا انا محبوسه بجد بجا
رعد بسخريه: لع المفروض اسيب مرتي تمشي اكده من غير ما اعرف بتعمل اي وبتروح فين وبتكلم فين وببتكلم عن اي
موده : وبتنفس كام نفس صوح
القت موده كلماتها ثم جلست علي الكرسي تبكي بشده فنظر اليها بسخريه ثم دخل الي غرفته اما عند سميه كانت تتحدث مع صفا بضيق مردفا: لع مش ضروري اي لازمته تخلي رعد يتخانق مع اسر هتبجي مبسوطه لما اخوكي يمسك في جوزك وبعدين احنا في اي ولا في اي اخوكي لسه ميت بجاله اسبوع واخوكي التاني تعبان سيبك من مشاكلك دي دلوجتي واجعدي اتكلمي مع أسر تاني بهدوء يمكن ربنا يصلح الحال بينكم
صفا بعصبيه: انا هطلع دلوجتي اتكلم مع اخوي مش هسكت اكتر من اكده
القت صفا كلماتها ثم صعد الي شقه رعد وطرقت الباب بعنف ففتحت موده وهي تمسح دموعها وتحدثت صفا ببكاء مردفه: موده اخوي فين
سميه بضيق: جولنا خلاص بجا يا بنتي
موده: مالك يا صفا في اي
صفا ببكاء: أسر يا صفا و
لم تكمل صفا كلماتها حتي قاطعتها سميه بحده مردفا: انتي بتتكلمي معاها وتحكيلها بتاع اي هي كانت اختك ولا امك دي واحده من الشارع بتضحك علي الناس ببرائتها
خرج رعد علي صوتهم وتحدث بحده مردفا: ما خلصنا بجااا هو مسلسل كل شويه تعيدي وتزيدي فيه وبعدين انا جولت جبل اكده ال يتكلم مع مرتي يتكلم بأحترام... صوح ولا لع
سميه بضيق: معلش يا حبيبي انا بس اتعصبت
رعد بحده: في اي ياصفا بتعيطي ليه
صفا ببكاء: رعد أسر بيعاملني وحش جوووي وكل شويه يمشي ويسيبني وبيجولي انه بيكرهني ومش بيحبني وعايز يطلجني
جلس رعد علي الكرسي بهدوء ثم تحدث مردفا: وانتي عايزه اي تطلجي؟!
صفا بدموع: لع انا بحبه وعايزه افضل معاه بس عايزاه يعاملني زين
رعد ببرود: بس اكده حاضر هخليه يعملك كل ال انتي عايزاه انزلي شقتك دلوجتي وانا هكلمه
اومأت صفا راسها بابتسامه ثم نزلت وخلفها سميه فتحدثت موده بأستغراب مردفا: بتجولك بيشتمها وبيجولها انه مش بيحبها وانت عادي اكده المفروض تتخانق معاه مش تبجي هادي اكده
رعد بسخريه: واحد مش بيحب واحده ومتجوزها غصب عنه وعايش معاها بالعافيه وهي ال مش عايزه تطلج اروح اتخانق معاه ليه؟! وبعدين كويس جوي انه مستحمل صفا .. انا داخل انام تصبحي علي خير
اما عند سامر كان يجلس بجانب ريناد النائمه بهدوء ينظر اليها بحزن حتي قاطعه اتصال هاتفي فأجاب وانصدم مما سمع فأغلق الهاتف وتحدث بغضب مردفا: والله العظيم ما هسيبكم تتهنوا بيوم واحد في حياتكم
اما عند موده كانت جالسه بخوف والشقه جميعها باللون الاسود ولا تستطع النوم بسبب شده خوفها فدخلت الي غرفه رعد واشعلت الضوء وجلست علي احدي الكراسي فتحدث بضيق مردفا: في اي بالظبط انا عايز انام
موده بأحراج: انا خايفه انت البيت بتاعك عامل اكده ليه انا اصلا شاكه فيك انك بتعمل اعمال واسحار
ضحك رعد بشده عندما سمع هذه الكلمات فنظرت اليه موده بدهشه لم تتوقع انه يضحك مثل باقي البشر كانت تظن انه دائما عابس ونظراته حاده هكذا ثم تحدث مردفا: تعالي نامي اهنيه
موده بحده واحراج : وانا انام جمبك ليه ان شاء الله
رعد ببرود: خلاص خليكي مكانك وانا هنام واقفلي النور
اغلقت موده الضوء وجلست بخوف وبعد فتره اقتربت من الفراش ونامت بجانب رعد بتوتر وغفت في النوم فنهض رعد بهدوء ودخل الي شقه تميم ثم الي احدي الغرف وتحدث مردفه: يا ابني جولتلك بلاش تعمل صوت واتصل بيا انت بس كل المطلوب منك تعمل ال جولتلك عليه وكل حاجه هتبجي تمام ومش لازم نغلط علشان الغلطه بموت واوعي حد يحس بأي حاجه
القي رعد كلماته ثم خرج من الشقه بدون ان يراه احد ودخل الي غرفته ونام بجانب موده وفي الصباح استيقظت موده وفتحت عيونها وانصدمت عندما وجدت نفسها بين احضان رعد النائم بهدوء فجاءت لتنهض بسرعه ولكن لم تستطع وفتح رعد عيونه وتحدث ببرود مردفا: مالك خايفه اكده ليه هعملك سحر
موده بقلق وحده: ابعد عني وسيبني اجوم
رعد ببرود: متخافيش اكده مش من حلاوتك جوي هجرب منك
نظرت موده اليه بغضب وجاءت لتتحدث ولكن سمعت صوت صراخ في الاسفل فنهض رعد ونزلوا بسرعه وانصدم رعد عندما وجد ووو
توقعاتكم ورأيكم وتفاعل ويا تري اي ال بيحصل مع أسر وليه رعد بيحصله الحالات دي واي الحاجات التانيه ال مش راضي يقولها لموده ومين اخوه ال مات دا وكان بيكلم مين في شقه تميم رأيكم
تعليقات
إرسال تعليق