رواية خداع وانتقام كالجحيم الفصل الثاني 2 بقلم الملكة

تجلس تلك الهنا تحت قدم أبيها ودموعها تزرف من مقلتيها ، فحاله والدها سيئه للغايه فقد أخبرها الطبيب أنه بحاجه إلى عمليه تغيير صمامات القلب وبسرعه لانه حالته ميؤس منها للغايه 

هنا بدموع ونحاب : قوم يا بابا دا كد*اب والله أنا سليمه محدش قربلى حتى هوا والله 

قوم بقا أنا مليش غيرك 

بينما هى تحدثه وترجوه أن يفق ، سمعت اهات تصدر من والدها 

هنا هنا هذا ما هتف به والدها بتعب حتى لم يفتح عينه 

وبلهفه قالت : بابا أنت كويس اااه الدكتور ثوانى ثوانى وخرجت من تلك الغرفه تصر*خ تسدعى الطبيب النبطشى فكانت الساعه حوالى الرابعه والنص فجرا 

فبعد أن جائت سياره الاسعاف ونقلته بالرغم أنها كانت لم تهتم بشئ حولها سوى والدها لم يهمها تلك الهمسات والكلام المسئ لها ولاخلاقها لم تهتم سوى بوالدها 

....... 

أما ذلك الادهم يجلس بسيارته أمام تلك المشفى الخاص فقد كان يجلس بسيارته يدخن بشراها يفكر ما سوف يفعل بالخطوه القادمه 

أتاه أتصال فرد عليه وقال بعدما سمع للمتصل 

: لا  للاسف لسه ما*متش بعد اللى حصل ، دا أنا كنت مفكر أنوا بعد اللى عملتوا روحوه هتطلع فى ساعتها 

: ........... 

بضحكه شر : متخفش أنا مستنى بس يفوق وهخدها قدام عينه 

: ...........

بحذم : لا أنا مليش فى الق*تل والد*م زى ماهوا عمل أنا عايز أمو*ته محسور على بنته بس ملحوقه انا حتى  لسه بسخن التقيل جاى وقريب أوى كمان .

 ............

بعد كشف الطبيب وتعليق له محلول مغذى . وتركه من أجل أن يستريح فابلغد ستجرى له  العمليه وحاول مع هنا أن تترك والدها يستريح لاكنها رفضت وأبت تركه 

والدها بنظره ندم وبنفس الوقت نظره ض*عف : أحكيلى .. ألى حصل يا .. يا بنتى 

بدموع : وحياتك يابابا أنا سليمه  وشر*فك لسه محفوظ محدش قربلى والله 

بصعوبه : أحكيلى ...اللى حصل 

بتنهيده وجع : بعد الفرح ما ... ما أنتهى وركبنا العربيه متكلمش معايا وفضل يبصلى أوى وقالى أخيرا قربت ، أنا سعتها فهمت أن قربنا نوصل البيت لكن مكنتش أعرف أن دا الطريق اللى هيودى للبيت 

وبتنهيده : وقف العربيه عند فيلا كده صغيره ... أنا أستغربت وقلت له أحنا فين .. مردش عليا وفجاه قالى أنزلى يلا 

وفعلا نزلت 

ام قايلى : حلو البيت دا 

: اه باين عليه انوا جميل بس أيه اللى جايبنا هنا 

قال بتأثر من الماضئ  : دا كان بيت عيلتى بس .. وبشر : فى واحد ******** قت*لهم 

انا أتصدمت من اللفظ اللى قالوا 

وفجاه جارنى زى الجمو*سه وقت وقمت ، وأول مواصلنا لجوه البيت ضرابنى جامد وفضل .. وفضل يش*تم كتير 

وبعياط أكثر 

خلانى أمسح جذمته ' وبمراره ' وبعد كده قطاعلى الفستان بتاعى وبرضه سحبنى وراه وفضل يقول جايلك ..قربت من هدفى 

وبصدق :  والله دا كل اللى حصل  

والدها ببسمه تعب : أهم حاجه أنك كويسه .. الحمد لله 

وبصعوبه وندم  أنا اللى غلطان خاد*عنى ومثل عليا أنوا بيحبك وانه أنسب واحد ليكى 

بصى يا بنتى بعد اللى ...وبتعب ظاهر على وجهه لكنه أكمل 

: هوا فاكر أنى قت*لت عيلته أنا هحكيلك 

 # فلاااااش بااااااك #

يدخل أحمد من باب هذه الفيلاا فبلاصل كان الباب  مفتوح دلف وأخذ ينادى بصوت عالى يا رضا بيه 

لكنه تصنم فى مكانه حينما كان رضا ملقى على الارض وسكي*نه تغرس فى صدره وبدون وعى منه تقدم منه وأزالها وحاول أن يساعده ولكن فقد ما*ت وبعد أدراك الامر اخرج هاتفه وأتصل بالاسعاف وبعدها بالبوليس ولكن وعى على نفسه فبما فعله كان خطا كبير سيسبب له بمشاكل فأخرج منديل وقام بمسح البصمات على السك*ين فقد 

ولكن لم يعلم أن ذلك الصغير يراه من بدايه أخراج السكي*نه من جسد والده 

وبعد حضور البوليس فوجأ بأن أيضا زوجه رضا ووالدته مقتول*ين أيضا فى الدور الثانى من الفيلا 

وفى الاخير لم تثبت عليه شئ ولم يدان 

# باااك #

بس مش أنا اللى قت*لتهم يا بنتى 

 : أنا متاكده من دا يا بابا قوم أنت بالسلامه بس وكل حاجه هتتعدل أن شاء الله 

.......

وبعد مرور بالظبط حوالى تسع ساعات كانت تقف أمام غرفه العمليات فوالدها بالداخل بحوالى ساعه تقريبا فبعد سوء حالته . قرر الطبيب أن يجرى العمليه الآن 

.. ولكن مهلا لما يخرج الطبيب بملامح حزن هاكذا 

وبحزن : البقاء لله أحنا فقد*نا المريض