رواية طفلتي الهاربة الفصل الثالث 3 بقلم ندى أحمد

كل الناس نايمة قدر راحت الواحة و بدا تقل*ع هدومها و نزلت البحيرة و قعدت تلعب فى الماية و فجأة بدات تحس ان فى حد مقرب استخبت شوية فى الماية 

لقيت حد نزل البحيرة معاها و كان أدهم 

أدهم لاحظ ان فى حد فى الماية 

و قدر مش قادرة تكتم نفسها اكتر من كده تحت الماية 

فجأة أدهم نزل تحت الماية يتأكد 

بس قدر بدأت تعوم بعيد شوية و استخبت 

و أدهم طلع من الماية و هو مستغرب بس قعد قدام البحيرة شوية وكانت هدوم قدر تحت رجله و شاف فيها ملابس خاصة حريمى و عرف ان فى واحدة ست فى البحيرة 

فمشى بس استغرب ازاى فى ست هنا و المكان مهجور مفيش حد غيرهم تقريبا فى المكان و حس ان فى حاجة غلط و قرر يراقب الست اللى هتطلع من الماية و يعرف هى جت منين 

قدر طلعت بخوف و لبست هدومها 

و كل ده و أدهم مراقبها و انصدم لما عرف انها هى هى محمد و ان فى ست معاهم فى الشغل 

بس أدهم سكت و ادى نفسه فرصة يفكر يتصرف ازاى و بقى عنده فضول يعرف ايه اللى خلى قدر تيجى هنا 

تانى يوم الصبح 

بدأت قدر تشتغل و لكن تعبت فى نص اليوم و جالها ضر*بة شمس و اغمى عليها 

العمال اتلموا  

أدهم: كل يروح على شغله و انا هشوفله دكتور ولا اى حاجة يلا 

و أدهم شال قدر على ايديه و دخل خيمته 

أدهم اول مرة يركز فى وش قدر و ملامحها البريئة و عملها شوية اسعافات أولية لحد ما قدر حرارتها نزلت 

و قدر بدأت تفوق  لقيت أدهم ماسك ايديها و ايده التانية بتتحرك على وشها 

قدر اتنفضت من مكانها بخوف 

أدهم: انتى كويسة دلوقتى 

قدر بصوت رجولى متصنع : هو ايه اللى حصلى 

أدهم: مفيش اصل الشغل ده محتاج رجالة و عشان الهانم ست وقعت من طولها مستحملتش 

قدر : 😳😳😳😳

أدهم : كنتى فاكرة ان محدش هيعرف انتى ايه حكيتك بالضبط 

قدر بدموع و وشها احمر و انهارت 

أدهم: طب اهدى محدش يعرف غيرى انا بس عايز اساعدك 

قدر : انا مشكلتى ملهاش حل انا بس كنت محتاجة الشغلانة ديه ارجوك 

أدهم: انتى هربانة من ايه فين اهلك ولا اى حد انتى شكلك صغيرة انا مش عايز افهمك غلط شكلك بنت ناس 

قدر :  تفهم ايه 

أدهم: ماهى لما واحدة تبقى نايمة فى خيمة فى الصحراء مع اكتر من ٧٠ راجل افهم ايه و هى هربانة 

قدر من الانفعال راحت ضر*بته قلم : اخرس انا مش زى ما انت فاكر مينفعش تحكم على حد كده و مشيت و سابته 

لسه هتتحرك اغمى عليها تانى  لأنها ماكلتش طول اليوم و من الانفعال 

أدهم فضل جمبها طول اليوم لحد ما بليل و قدر تعبانة 

أدهم فضل يتاملها و يتأمل شكلها و جمالها الهادى 

قدر كانت بتحلم باحمد و بتعيط  و شدت فى ايد أدهم علشان ميبعدش 

و أدهم حس انه متعلق بيها 

قدر صحيت الصبح لقيت نفسها فى حضن أدهم و نايم 

جت تقوم أدهم مسك ايديها 

قدر : ابعد عنى ازاى اصلا انام جمبك كده ولا تمسك ايدى 

أدهم: انا اسف انتى كنتى تعبانة امبارح و كنتى سخنة و بتعيطى و مرضتيش تسيبى ايدى نمت غصبا عنى 

و قدر جت  تخرج بسرعة من الخيمة بس نسيت تتنكر تانى فى راجل لانى أدهم و هى نايمة غسل وشها و كانت لابسة كاب تغطى شعرها هى اصلا محجبة و هى قايمة الكاب وقع و ظهر شعرها الطويل الاشقر 

أدهم بصلها باعجاب و لسه هتخرج شدها و وهو وقع عليها فى الأرض 

قدر بدموع: ابعد عنى ارجوك 

أدهم: اهدى مفيش حاجة كنتى هتخرجى و حد يشوفك 

خرجت و عدى اليوم و قدر بتحاول تتجنب أدهم و أدهم خلى قدر ترتاح متعملش شغل كتير 

بليل قدر نزلت البحيرة شوية 

حد من العمال فى طريقه للواحة بص من بعيد لقى قدر فى الماية 

راح بسرعة ندى على صحابه 

و برده ادهم فى الوقت ده نزل الواحة

ادهم شاف العمال واقفين بيحاول يشوفوا قدر اللى مش باينة ليهم اوى

ادهم حس بالغيرة و طردهم و اتخانق معهم و بدا يض*ربهم 

قدر بخوف و هى مش عارفة تعمل ايه و لا تخرج ازاى 

ادهم مشى العمال و بصلها و اخد هدومها فى ايده 

قدر : انت بتعمل  ايه سيب اللبس 

ادهم : عايزة هدومك تطلعى معايا كده لحد الخيمة بتاعتى من غير هدومك و يا اما انادى العمال كلهم يتفرجوا 

قدر بصدمة من طلبه : 😳😳