رواية حياة بالإجبار الفصل الثاني 2 بقلم شيماء هاني شحاتة

الأب : يا رب تكون عقلت 

يزن : أنا جاي أقول لِـ حضرتك إني موافق اتجوز بنت عمي " حياة "

 الأب "بفرحه" : بجد.. ألف مبروك يا إبني 

 ‏الأم "بحزن على حال ابنها" : مبروك يا يزن 

 ‏يزن : الله يبارك فيكم أنا داخل أنام 

 ‏

 ‏أبو يزن "أحمد" : بِـ يتصل بـ أخوه "محمد" 

 ‏أحمد : الو 

 ‏محمد : ايواا يا أحمد.. عامل إيه 

 ‏أحمد : الحمد لله.. عندي ليك أحلى خبر 

 ‏محمد : خير 

 ‏أحمد : يزن ابني وافق أنو يتجوز بنتك حياة 

 ‏محمد "بفرحه" : بجد.. بتكلم جد يا أحمد 

 ‏أحمد "بفرحه هو الآخر" : أكيد وهنيجي بكره نقرأ الفاتحة جهز أنتَ بس الدنيا واحنا هنكون عندك سلام 

 ‏محمد : أكيد إن شاء الله سلام 

 ‏

 ‏"تاني يوم بليل يزن بيجهز عشان يروح يخطب بنت عمه" « فون يزن بيرن وكانت خطيبته "مريم" » 

مريم ‏: الو 

يزن : عاملة إيه يا مريم

مريم "بحب" : الحمدلله.. أنتَ عامل إيه 

يزن "بحزن على حاله" : الحمد لله تمام 

مريم "بقلق" : مالك يا يزن فيك إيه 

يزن : أنا تمام مافيش حاجة 

مريم : لأ في هو أنا مش عارفة صوتك يعني لما تكون زعلان 🥺😞

يزن"بعصبيه" : خلاص يا مريم.. قُلت مافيش 

مريم "بزعل " : خلاص يا يزن أنا كُنت بطمن بس 

يزن "بحزن انه زعلها" : مريم والله أنا آسف.. أنا بجد مخنوق جامد.. بلاش تزعلي مني 😞😞

مريم : لأ خلاص مافيش حاجة 

شوية وهكلمك تكون أحسن شوية سلام 

يزن : سلام 

" يزن راح هو وباباه ومامته عند عمه "محمد" 

أحمد : بصراحة كده يا أخويا أنا طالب ايد بنتك حياة لِـ إبني موافق ولا إيه 

محمد : أكيد طبعاً هو أنا هلاقي حد أحسن من ابنك لبنتي أحمد : طب كويس نقرأ الفاتحة بقى 

يزن : على طول كده 

أحمد : نعم 

يزن : ولا حاجة نقرأ طبعاً 

« في اللي فرحان وفي الحزين محمد حزين علي اللي بيحصل وكذلك أحمد وهو عارف إن ابنه مش موافق على اللي بيحصل ده وكمان موقفه هيكون ايه قدام خطيبته اللي أكيد هتسيبه لما تعرف ومراته اللي هتموت من الزعل على ابنها وكل واحد في عالم تاني..» 

.. اليوم خلص..  

يزن قاعد بيفكر في خطيبته وأنها لما تعرف هتعمل إيه وقطع سرحانه رنة الفون وكانت مريم 

مريم : إيه يا يزن ايه أخبارك دلوقتي 

يزن : مريم أنا عايز اقولك على حاجة 

مريم : خير في إيه طمني.. 

زين : مريم أ.. أنا هتجوز يا مريم 

مريم....