رواية صراع مع الزمن الفصل الأول 1 بقلم فاطمة الموجي
رواية صراع مع الزمن الجزء الأول 1 بقلم فاطمة الموجي
رواية صراع مع الزمن الفصل الأول 1 بقلم فاطمة الموجي |
رواية صراع مع الزمن الفصل الأول 1 بقلم فاطمة الموجي
Cairo 2013 .
- بزعيق هز أرجاء المكان : إنتي من اليوم و رايح لا أختي ولا أعرفك ياا عار يا بنت الكل*ب .
بصوت مبحوح من كتر العياط و بتترجاه : عبد الله اسمعني بالله عليك أنا اللي أختك مش هو أنت المفروض تصدقني .
مسكها عبد الله من شعرها جامد و قالها بنبرة تحذيرية : اسمي ميتنطقش على لسانك الوسخ تاني مش كفاية فضحتينا قُدام الناس ، و بعدين جرّها من شعرها و رماها برا البيت : اخفي و مشوفش وشك هنا تاني .
بصوت عالي و ترجي : والله العظيم ما عملت حاجة اسمعني طب أروح فين حرام عليك أنا مظل ...
، وملحقتش تكمل كلامها لأن الباب كان اترزع في وشها .
* في الوقت الحالي*
فاقت من شرودها على صوت المُضيفة : أنسة سُهيلة أحب أقول لحضرتك إن الطيارة على وشك الهبوط .
مسحت سهيلة دموعها بسرعة و بصت للمضيفة بابتسامة و هزت راسها بموافقة .
مشيت المُضيفة و بصت سهيلة قدامها بجمود و هى بتقول ف نفسها : رجعتلك يا ابن محمد البحراوي وريني أخرك فين !
بعد وقت قليل الطيارة هبطت و قامت سهيلة عدلت بدلتها و لبست نضارة الشمس بتاعتها و نزلت من الطيارة مُتجهة للعربية اللي جاية تاخدها .
ركبت بجمود و قالت للسواق : وديني ع الشركة الأول يا عم محمد .
عم محمد بطاعة : حاضر يا بنتي .
ابتسمت سهيلة و هى من جواها متوترة من الوضع الجديد اللي هتعيشه .
*في إحدى بيوت القاهرة*
الأب بزعيق مُرعب : إنت غلطت ف حق أختك أنا وصيتك عليها تكون سند ليها مش سند عليها إنت غلط و هتفضل طول عمرك غلط ، و قرب منه عشان يمسك رقبته و يخنقه ف صحي عبد الله من النوم و هو بينتفض و حاطط ايده على رقبته و بيستغر ربنا .
عبد الله بتنهيدة : هتفضل لإمتى يا بابا تلومني على حاجة أنا عارف إنها صح . ، و بالصدفة عينه جات ع الساعه قدامه لقاها 8:30 ف برّق بصدمة و هو بيقول بذهول : معاد الشغل !!!
، قام جري و هو بيغسل وشه و سنانه بسرعه و لبس هدومه بعشوائية و نزل جري وقف تاكسي و اتجه لشغله .
___________________________
*قصر الداغر*
بص مروان على شكله ف المراية لآخر مرة بنظرة رضا و ابتسم و هو بيقول بضحك : طب والله قمر وليهم حق يموتوا عليا .
، و بعدين لبس چاكت بدلته و نزل .
كانت العيلة قاعدة بتفطر ف نزل مروان و هو بيقول : صباح الخير .
خديجة بحُب : صباح الخير يا قلب ماما اقعد افطر .
قعد مروان فقال شاهين ب ضحك : شوفي ابنك يا خديجة بينزل متشيك و هو رايح الشغل و كأنه رايح لعروسته .
ضحك جاسم و قال : هو ده عارف يعني إيه بنات ده من الشغل للبيت و من البيت للشغل .
بصله مروان و حدف ف وشه معلقة : مش أحسن ما أكون مقضيها صياعة مع الصيع بتوعك ؟
جاسم حط ايده على وشه مكان المعلقة : ده أنت إيدك تقيلة يا عم .
خديجة بضحك : هتبطلوا ناقر و نقير إمته !
جاسم بضحك : ده مروان ده حبيب قلبي يا ماما عشان كدا هياخدني معاه النادي انهاردة .
بصله مروان بسُخرية و هزار : قول كدا بقا يا كلب .
لسه جاسم هيتكلم ف سمعوا صوت واحدة نازلة ع السلم بطفولة و بتقول ب مرح : ماروو .
بصلها مروان و ابتسم ابتسامة واسعه و فتحلها دراعاته ف جريت عليه قعدت ع رجله وحضنته : كنت فين امبارح طول اليوم وحشتني اوي .
مروان بحب : معلش يا حبيبي كان عندي شغل كتير أوي و رجعت متأخر و كنتي نايمة .
جاسم بغيظ : شوف بيعاملها إزاى إنما ييجي عندي أنا و يعاملني زي جوز أمه .
بصله شاهين بطرف عين : اتلم يا جذمة .
نِجمة بطفولة: مرواني أنا عاوزة أخرج بقالك كتير مخرجتنيش .
مروان بحُب : عيوني ليكي يا قلب مروانك وعد هخرجك انهاردة اول ما أجي .
ابتسمت نِجمة بفرح و حضنته فقال مروان : هوصلك الكلية انهاردة إيه رأيك .
بصت نِجمة ل شاهين : بابي أنا عاوزة أخد اجازة انهاردة من الكلية .
شاهين بحنية : لا ياحبيب بابي لازم تروحي عشان ميفوتكيش حاجة إنتي أخدتي اجازات كتير .
هزت نِجمة راسها بامتعاض ف مسك مروان توست و إداه ل نِجمة : يلا كلي عشان نقوم نمشي .
جاسم بمرح : خدوني معاكوا .
مروان : طب خلص أكل و انجز كدا في ظابط يتلكع التلكيع ده ! .
جاسم و هو بيشرب عصير : إنت قلبت ليه يا نجم ما أنت كنت حنين من شوية .
هز مروان راسه يمين و شمال : سبحان الله أومال لو مكنتش إنت و نِجمة تؤام !
جاسم بغرور مصطنع : الإختلاف مطلوب يا باشا.
بصله مروان و حدف ف وشه معلقة تانية ف قال جاسم : مجاتش فيا .
ضحك مروان و شرب العصير .
* شركة إدوارد*
فتح الجارد باب العربية ل سُهيلة ف نزلت بثبات و هى بتلبس نضارة الشمس بتاعتها و بتبص قدامها بجمود و من جواها متوترة من اللي جاى .
مشيت بالكعب بتاعها و حاطة چاكت بدلتها على كتفها و اتحركت باتجاه الشركة .
كانوا الموظفين بانتظار المُديرة الجديدة بتاعتهم ف كانوا واقفين بيستقبلوها ف قلعت نضارتها و ابتسمت و قالت بصوت واضح : صباح الخير أنا سُهيلة أحمد درويش مديرتكم الجديدة و طبعاً زي ما انتوا عارفين أنا اللي كنت ماسكة فرع ف إيطاليا و لكن حصلت بعض الظروف خلتني أجي هنا و طبعاً مش محتاجة أقولكم إني بكره التهاون في الشغل و بحب الانتظام و إن شاء الله مستنية منكم شغل كويس .
كانت واقفة جمبها السكرتيرة بتاعتها ف بصتلها سهيلة بابتسامة : فين مكتبي ؟
نانسي و هى بتشاورلها بإيدها : اتفضلي يا افندم مكتبك من هنا .
مشيت سهيلة بابتسامة مصطنعة عشان تقلل التوتر اللي جواها و راحت مكتبها و قعدت بتنهيدة و هى بتسند راسها على الكرسي .
* عند عبد الله *
نزل من التاكسي و دخل الشركة بسُرعة و اتجه لمكتب المُدير عشان يعتذرله عن التأخير .
عند سهيلة الباب خبط ف قالت بصوت واضح : ادخُل .
الباب اتفتح ببطء و بصت سُهيلة على اللي واقف فقامت وقفت و هى بتبص ع اللي واقف بصدمة . .
يتبع...
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صراع مع الزمن)
تعليقات
إرسال تعليق