رواية غفلة شاب الفصل الرابع 4 بقلم لمياء فرحان
رواية غفلة شاب الجزء الرابع 4 بقلم لمياء فرحان
رواية غفلة شاب الفصل الرابع 4 بقلم لمياء فرحان |
رواية غفلة شاب الفصل الرابع 4 بقلم لمياء فرحان
* تساؤل و أفكار *
لا تشكي من الأيام فليس لها بديل..
ولا تبكي على الدنيا ما دام آخرها الرحيل..
و اجعل ثقتك بالله ليس لها مثيل..
وتوكل على الله حق التوكل فإنه على كل شيء وكيل..
و استغل حياتك في ذكر الله تجد كل ما فيها جميل♥️."
استيقظ عبدالرحمن علي الموعد ولبس وخرج للقاء ، تم اللقاء بين الأصدقاء وبعد العديد من السلامات والتحيات
ركبوا السيارة و أنطلقوا إلي النادي لكي يسهروا فيه..
ركب صاحبنا وقعد جنب الشباك
وفجأة تذكر معاذ
صحيح أنا محضرتش الدرس.. بس أنا شاغل دماغي موضوع الدرس كان هيبقي عن ايه؟
ومعاذ كان بيقول إن اللي هيسمعوا الدرس ربنا اختارهم عشان يهديهم بس أنا محضرتش!!
يا تري ربنا مكنش عايزني أحضر؟؟؟......لا لا
وفجأة: أحد الأصدقاء ( عمر):
ايه يجدع سرحان في ايه؟
عبدالرحمن: معلش سرحت شويه أحنا موصلناش لسه
عمر: وصلنا وكلهم دخلوا وأنت قاعد مبلم في الشباك اسيبك تكمل لو عايز
عبدالرحمن: ما براحة عليا شويه بتتكلم وأنت واثق من نفسك أوي🙂
دخلوا النادي وعبدالرحمن لسه بيفكر وبيحاول يلاقي إجابات لنفسه.
إرتفع دخان السجائر من حول عبدالرحمن وهو لسه بيفكر
عمر: هي حلوه للدرجة دي؟
انتبه عبدالرحمن: هي مين دي؟
عمر: الي شاغله دماغك من أول ما ركبت وقعدت ولا كأنك معانا
عبدالرحمن: طيب وليه هي مينفعش هو؟؟
عمر: ليه هتحب واحد صاحبك. ، ده فيروس جديد ده ولا ايه😂🙂
عبدالرحمن: أنتوا مش كنتوا عايزين تشوفوني اديني جيت
عمر: شفنا القمر يعني
عبدالرحمن: بقولك ايه لم نفسك أنا مروح
عمر: ما لسه بدري
عبدالرحمن: أبويا مستنيلي غلطه مش عايز أتأخر
رجع عبدالرحمن البيت وهو يحدث نفسه: ليه مبقاش زي معاذ ، أنا حاسس إني غلط ومخنوق أوي، ياتري أقدر ارجع لربنا..؟
دخل عبدالرحمن البيت وهو مطاطا الرأس.
الأب: ما لسه بدري
عبدالرحمن: أصلي مرضتش ازعلك لو اتاخرت فسبتهم وجيت
الأب كان عايز يزعق لأن الساعه كانت 11 ونص ،، بس حس إن صوت عبدالرحمن فيه نبره غريبة ..نبره حزن تشبه الضياع
الأب: ربنا يهديك يا رب وينورلك طريقك
دخل عبدالرحمن ونام و استيقظ بفزع على صوت رنين هاتفه
عبدالرحمن: الوو..... أيوه أنا... أنت بتقول ايه إزاي ده حصل.. مستشفى ايه.. حاضر اديني جاي
الأب: في ايه يا بني
عبدالرحمن: لا أبدا ده واحد صاحبي عمل حادثة بالعربية ولقوا رقم تليفوني في حاجته
هو تعبان أوي ومحتاج نقل دم
الأب: ده الي كنت لسه معاه ولا ايه: آه
الأب: طيب اجي معاك
عبدالرحمن: لا متتعبش نفسك أنا مش هتاخر
وبدأت التساؤلات في ذهن عبدالرحمن وهو في طريقه الي المستشفي
إزاي عملوا الحادثة وأنا كنت لسه معاهم؟؟؟!
يعني أنا ربنا نجاني؟
وصل صاحبنا المستشفى ودماغة هتنفجر من الاسئلة
وجد الطبيب
عبدالرحمن: ايه اللي حصل يا دكتور ؟؟!!!
الدكتور: أنت عبدالرحمن
عبدالرحمن: أيوه أنا
الدكتور: أنا آسف جدا لكن أنت لازم تعرف للأسف ثلاثة من أصحابك انفجرت بيهم العربية لأنهم كانوا سايقين بسرعة جنونيه...وتوفي اثنين
لكن لحسن الحظ عمر قدر أنه يخرج من العربية قبل ما تتحرق
لكن حصله نزيف داخلي و اضطررنا لبتر يده وهو حالتة خطيرة دلوقتي🥺🥺♥️
عبدالرحمن لم يقاطع الدكتور ولكنه في حالة صدمة و اندهاش
فمنذ ساعات كانوا معاه في ضحك وهزار
فجاه يموت كل منهم....يموت بهدوء
يموت بدون مقدمات
يعني أنا ربنا نجاني؟ وليه عمر ايده تتقطع ليه مش أنا؟!
قطع أفكار الطبيب
الدكتور: ده قضاء ربنا كده ، إحنا عاوزين نقل دم ضروري
عبدالرحمن: آه طبعا
تبرع عبدالرحمن بالدم و استأذن من الدكتور ليذهب للبيت ويأتي في الغد
ظل عبدالرحمن سائرا في عودته للبيت ارتفع صوت أذان الفجر
تذكر عبدالرحمن ذنوبه الكثيره
تذكر الضياع الذي كان يعيش فيه
كم صلاة فجر غفلت عنها وكم هجرت القرآن
انهارده ربنا نجاني
ياتري هل هينفع أصلح كل دا؟
ودخل المسجد ليؤدي صلاة الفجر..🤍
وبدأ الإمام وكام صوته عذب وسمع عبدالرحمن القرآن كأنه أول مره يسمعه💛
بدأ يسمع و إذا بالإمام يتلو:
( ولقد كانوا عاهدوا الله من قبل لا يولون الادبار وكان عهد الله مسؤولاً * قل لن ينفعكم
الفرار إن فررتم من الموت أو القتل وإذا لا تمتعون إلا قليلاً*
قل من ذا الذي يعصمكم من الله إن أراد بكم سوءاً أو أراد بكم رحمة ولا يجدون لهم من دون الله وليآ ولا نصيرا *
وقعت الآيات علي صاحبنا كالصاعقة
ولكنه لا يملك إلا البكاء بكي بشده يريد الفرار لكن إلي أين؟؟؟
بكي على سنين ضاعت في غير طاعة 🥺♥️
انتهت الصلاة وعاد عبدالرحمن إلي المنزل
ياتري ايه الي هيحصل تاني؟!
تعليقات
إرسال تعليق