رواية أحببت سخيف الفصل الثاني 2 بقلم سلمى وليد

بابا بص ليا وقال بحزن (أنا بعتك بـ 2 مليون جنية يا بنتي لفريد بيه) قالها وبدأ يعيط وأنا مش فاهمه حاجه بصيت لبابا والراجل إللي اسمه فريد لقيته بيقولي متاخفيش باباكي عاطفي شوية بس، كل ما في الأمر إني عايزك لأبني، عايزك عروسة لأبني حطيت إيدي في جنبي وقولتله والمحروس ابنك ميجيش يتقدم ليه؟ وليه الفلوس المدفوعة دي لقيت فريد بيه ابتم وقال بثقة ابني عنده ظروف يعني تعبان شوية، وأنا مش عايز اضيع جوهرة زيك من ابني .. وبالنسبة للفلوس إللي أنا دفعتها دي، دفعتها لأننا هنبقى أهل ويمرضينيش اشوف أبو مرات ابني محبوس عشان مديون وبعدها بص لبابا وقاله ولا ايه يا أبو فرح؟ بابا هز راسه وقاله صح كلامك يا فريد بيه

وبعدين فريد بصلي وقالي: - وبعدين فلوس ايه إللي بتتكلمي فيها؟ انتي تستاهلي كنوز الدُنيا قالها وهو مبتسم فرديت عليه بنبرة أهدى وقولتله: - طيب انا معرفش ابنك وبعدين فين المأذون والـ قاطعني وقالي: - أنا متأكد أنك هتحبيه، وأي حاجه تانيه هتعرفيها لما نوصل = نوصل!! هو احنا هــ قاطعني وقالي: - اه انتي هتيجي معايا دلوقتي

فجأة لقيت نفسي خلاص هتجوز من حد معرفهوش من غير فرح ولا أي حاجه من مظاهر الفرح، من شوية بس كُنت بفكر في دراستي وهلبس فيه بكره في الكلية ودلوقتي رايحه اقابل جوزي إللي معرفهوش وأنا في العربية مع فريد بيه كان طول الطريق بيحاول يهديني ويهزر معايا، لكن أنا كُنت خايفه جدًا لحد ما وصلنا لفيلا كبيرة في مكان راقي دخلنا الفيلا وأول ما دخلنا بصلي فريد بيه وقالي: - أهلًا بيكي في بيتك يا فرح = بيتي!! أنا هسكن هنا؟ - مش سكن يا فرح، الفيلا دي هتبقى باسمك لسه بمشي في المكان وبتفرج عليه لقيت حد جاي من بعيد على كُرسي مُتحرك أول ما شفته رجعت لورا خطوتين أبص لفريد بيه عشان اسأله مين ده؟

لقيته مُبتسم وبيقولي: - ده مازن، ابني .. جوزك هو قرب وبصله باستغراب وقال: - جوز مين؟ أنت برضه عملت إللي في دماغك بصيتله أنا كمان وقولت: - أنا مش فاهمه حاجه؟ هو أنت مش قولتلي أن هو إللي حبني وعايز يتجوزني؟

مازن بصلي وقال: - أحب مين، أنا هحب واحدة زيك!! فجأة حصلت حاجه مش متوقعه ابدًا ..