رواية خديجة وزين الفصل الأول 1 بقلم أمنية حاتم
رواية خديجة وزين الجزء الأول 1 بقلم أمنية حاتم
رواية خديجة وزين الفصل الأول 1 بقلم أمنية حاتم |
رواية خديجة وزين الفصل الأول 1 بقلم أمنية حاتم
_خلاص كفايه تعليم لحد كده هو انتي هتعملي بشهاده ايه يعني
خديجه: يعني يرضيكي اضيع كل سنين التعب والمذاكره دي علي الفاضي
_اه يرضيني
خديجه: يا أمي مينفعش والله... يعني ام-وت نفسي
_ لأ اتجوزي زين
خديجه: طب ما انا همو-ت نفسي برضو
_ااه انتي واخده علي دلع ابوكي الله يرحمه انا بقا معنديش الدلع ده
خديجه: يعني اتجوز واحد ابوه كان بيقول عليه عصبي ومغرور واهم حاجه عنده هي نفسه وبس
_اقعدي معاه وبعد كده اتكلمي
خديجه: وبعد كده تجبريني عليه برضو صح؟؟
_بت انتي شكل قعدتك في القاهره نسيتك عاداتنا وتقاليدنا
معندناش بنات تسافر لوحدها حتي لو هتقعدي من الجامعه دي خاااالص
خديجه بنرفزه: حاضر حاضر هقعد معاه
_ ايوه كده حطي عقلك في راسك واعقلي
شهر واحد قلب كل حياتي من بنت بتدرس في كليه صحافه واعلام وكل اللي هي عاوزه ابوها بيجبهولها ومدلعه
ل بنت مستقلبها بيضيع وملهوش ملامح منغير ابوها وسندها إللي راح في غمضه عين في حادثه عربيه
منار: ها هتعملي ايه
خديجه: هقابله وافهمه ظروفي واني رافضه الجواز واني لو وافقت لازم يساعدني ويقبل اني اكمل دراستي
منار: طب افرض رفض دراستك؟؟؟
خديجه: يبقا علي الله حكايتي ومستقلبي ضاع
منار: طب هو شافك وعارفك ولا لأ
خديجه: معرفش بس تقريبآ كده امي وامه هما السبب
منار: طب وعبدالله اخوكي رائيه ايه؟
خديجه: لسه معرفش لما اشوف الاستاذ ده بكرا هبقا اقرر هعمل ايه
_ يلا قومي ياهانم علشان تساعدني قبل ما الضيوف يجو
خديجه: ياماما انتي بتعمليني كده ليه ده انا بنتك
_ علشان ابوكي دلعك واتعودتي علي الطبطبه وده مينفعش في الدنيا دي
خديجه: يعني القسوه اللي هتنفع
_انتي لسه هتردي عليا قومي خلصي
تجاهلت معاملتها ليا لأني متعوده عليها وساعدتها ودخلت جهزت نفسي بسرعه
خديجه: عبدالله انا عاوزه اقولك حاجه
عبدالله: طب مش دلوقتي يا ديجا علشان زين صاحبي معايا برا
خديجه: طيب دخلو وانا هعملكم حاجه تشربوها لحد ما عتريس ده يجي
عبدالله: اه قصدك العريس
خديجه بضحك: لأ عتريس لايقه عليه
دخل مع صحابه حاجه طول بعرض وشياكه كده تقريبا مش من البلد
عبدالله: شوفيه يشرب ايه لحد ما ارد علي التليفون
خديجه: حضرتك تشرب ايه
__قهوه ساده
كلمت نفسها بصوت واطي ساده ليه قاعد في عزا
__لأ مش قاعد في عزا بس انا بحبه كده
خديجه بإحراج: احم بعد اذنك
عملت القهوه وعبدالله بيتكلم في التليفون ده لو بيحكي قصه حياته كان خلص
خديجه: اتفضل
__شكرا
لسه هخرج ليقته بيقولي: عبدالله قالي انك رافضي العريس رغم انك مشوفتيهوش صح؟
خديجه: اه صح
__ ليه؟
خديجه: هو والده كان صاحب بابا الله يرحمه
__ تمام فين المشكله
خديجه: المشكله بقا ان والده بيقول عليه عصبي وعنيد وشايف نفسه اوي
__يعني ايه شايف نفسه
خديجه: يعني مغرور كده واهم حاجه عنده هي مصلحته علشان كده سافر وساب ابوه واخواته وارضهم
__يمكن كان عاوز يبني نفسه ويكون حاجه مختلفه
خديجه: لأ لأ ده حتي دمه تقيل ومحدش بيحبه ورخم كده
__يااااه وانتي عرفتي كل ده من قبل ما تشوفيه
خديجه: اصل جارتنا قالتلي عنه برضو
__ وانتي هبله كده بتسمعي كلام اي حد وتصدقيه
خديجه بعصبيه: ايه قله الذوق دي
علي صوته شويه__ ما انتي اللي تمشي ورا كلام الناس منغير ما تحكمي عقلك
خديجه بعصبيه: وانت مالك انت بتدافع عنه ليه
عبدلله جه علي صوتنا: ايه ياجماعه بتزعقو ليه
ما انا قولتلك براحه عليه يا زين
خديجه بصدمه: ميييين!!
رد عليه وهو بيجز علي سنانه: زين المغرور وبتاع مصلحته والرخم يا ذكيه
عبدالله بصلها وهو بيكتم ضحكه علي صدمتها وقالها بصوت واطي هو ده العتريس
خديجه: يا سواد السواد
يتبع...
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط علي : (رواية خديجة وزين)
تعليقات
إرسال تعليق