رواية نور الرعد الفصل الأول 1 بقلم مروة مرزوق
رواية نور الرعد الجزء الأول 1 بقلم مروة مرزوق
رواية نور الرعد الفصل الأول 1 بقلم مروة مرزوق |
رواية نور الرعد الفصل الأول
_يعني ايه يا بابا اتجوز واحد بالاجبار وانا معرفهوش وأخذت تبكي
الاب ببرود : اللي سمعته يا نور وكتب الكتاب يوم الخميس جهزي نفسك
نور ببكاء :طول عمرك مخلتنيش احس انك ابويا طب خليني المرادي احس بكده وارفض
الاب ببرود :كلامك لا هيقدم ولا هياخر حاجة
نور :معاك حق وانا مش هرفضلك كلمة لان طاعة الوالدين واجب عن اذنك يا بابا
وتركته نور و ذهبت
نوقف كدا نعرف نور
نور عبدلله الشرقاوي، عمرها ٢٥ سنة خريجة كلية طب ، طولها ١٦٥سم، عيونها رماديه و محجبة، مامتها ماتت لما عمرها كان ١٥ سنة و والدها بيعاملها ببرود وهنعرف ليه بس بعدين.
داخل غرفه نور
نور ببكاء : ليه سبتي يا ماما ليه انتي اللي كنتي حنينه عليا، كانت ضحكتك بالنسبالي كل حاجة ربنا يرحمك يا رب
تن تن تن
نور :الو
...... : اتجهزي يا عروسة
نور بخوف :انننت مييين
....... :انا اللي هقلب حياتك كلها سلام
نور برعب :الو الو انت مين وعايز مني ايه
نور: مين ده وايه اللي كان بيقوله ربنا يستر
وها قد جاء اليوم الموعود و قال المأذون جملته المشهورة"بارك الله لكما وجمعكما على الخير"
كانت هذه الجملة اشبه بحبل يلف حول عنق نور
الاب ببرود :يلا على بيت جوزك
نور ببكاء :حاضر يا بابا بس خليلي بالك من نفسك
الاب بهمس ولكن نور سمعته
خلاص يا بنتي ايامي بقت معدوده سامحيني علشان عملت معاكي كده سامحيني
نور ببكاء :ايه قولت ايه
الاب :مقلتش حاجة ويلا جوزك مستنيكي بره
نور : لو وضعوا الذهب على يميني و الفضة عن يساري والله لفضلتك انت عن كل سائر البشر
انت مهما عملت انا مستحيل اكرهك سلام يا بابا
وخرجت نور
نور بتوتر :انت جوزي صح
فؤاد :لا رعد مشي من شويه وقالي اني اوصلك على القصر اتفضلي معايا
نور :طيب يلا
في السيارة
نور :لو سمحت ممكن اسال سؤال
فؤاد :لا رد
نور:يا اخينا انت عايش ولا مت خلاص
فواد: لا رد
نور : عااااااااااااااااااااااا
فؤاد :في ايه
نور :الحمد لله انك لسه عايش
فؤاد :خير يا مدام
نور :هو اللي يتسمى جوزي ده عامل الزاي
فؤاد :يتسمى عامل الزاي ايه الكلام ده يا مدام
نور بنرفزه :خلاص يا خويا
فؤاد :قربنا نوصل
نور :والنبي ياسطا لف كمان لفه والنبي
فؤاد بصدمة :ياسطا و لف
نور بخجل :انا اسفه
فؤاد :وصلنا
نور بانبهار :اشطا انا هعيش هنا
فؤاد : ربنا يصبرك يا رعد
ستوووووب
فؤاد محمد الأسيوطي ابن عمي رعد الأسيوطي وزميله في الشغل، عنده ٣٠ سنة، طوله ١٨٠سم، لون عيونه اسود، وشعره اسود وفيه خصلات من اللون البني و جسم رياضي يعني من الاخر موز
نور بغضب مزيف :ليه ياخويا
فؤاد :انا اسف انا غلطان انا حرمت افتح بوقي يلا بقى ولا عايزه اعتذار تاني
نور بغرور مزيف :يلا يا عم انت انت هتعيط
فؤاد بصدمة :عم و عيط ثم اكمل بغضب عارفة لو مكنتيش حرم اخويا كنت دفنتك هنا مكانك بالظبط
نور تتصنع القوي :بطل كلام ويلا زمان عم جعفر مستني جوه
فؤاد باستغراب :جعفر مين
نور بعشوائية :هيكون مين اكيد جوزي
فؤاد :رعد بقى جعفر رعد اللي الكل بيخاف منه بقى جعفر يا رب صبره على ما ابتليته به
نور بغضب :ابتلاء مين يا عنيا
فؤاد :اتفضلي قدامي حضرتك
نور :ماشي يلا
ودخلت نور القصر لتنصدم
نور بصدمة :انت.........................
يتبع....
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط علي : (رواية نور الرعد)
تعليقات
إرسال تعليق