القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية اتنسيت الفصل الأول 1 بقلم محمد

 رواية اتنسيت الفصل الأول 1 بقلم محمد

رواية اتنسيت الجزء الأول 1 بقلم محمد

رواية اتنسيت الفصل الأول 1 بقلم محمد

رواية اتنسيت الفصل الأول

" مبقتش عارف أعمل ايه، حالي مش صعبان عليه، يعني ده الي وصلنا ليه؟! سايبه وعارف روحي فيه" 
كنت خارج أنا وصحابي بعربية أكرم صاحبنا، وأول ما شغل أغنية " اتنسيت " حسيت إني رجعت بالزمن، رجعت ٤٢ يوم بالظبط، حاسبهم بالدقيقة والثانية، لما قالتلي..
- زهقت؟!
لأ قبلها بشوية كمان، لما أمجد أقرب صاحب ليا قالي..
- بلاش يا رامي.
- وايه المشكلة يا ابني؟!
- المشكلة إنك راجل خاطب دلوقتي وشغل العيال ده مبقاش ليه لازمة.
- بقولك ايه يا أمجد متكبرش الموضوع، واحدة و هنزل أقعد معاها شوية وخلاص، مش قصة.
- عارفة إنك خاطب؟! 
- لأ.. 
- مش عارف أقولك ايه يا رامي والله بس أنت كبير ومش هقولك تعمل ومتعملش ايه، بس قولتلك الي فيها.
- خلاص يا بابا أمجد أخر مره ومش هتكرر تاني إن شاء الله.
" كل شيء إلا الفراق فمتسبنيش وأنا مشتاق، عمري ما اتخليت يوم أبعد واسيب قلبي معاك "
نسمة بنت لطيفة، اتعرفت عليها في كورس six sigma مهم لشغلي، بدأنا نتكلم فترة، وبدأت أعجب بيها، واتفقنا ننزل نقعد في يوم، ونزلنا، قعدنا في كافية ع النيل، وقعدنا نتكلم.
- ما ترد.
- لأ عادي ده واحد صاحبي هبقى أكلمه بعدين.
ده كان رد فعل نسمة لما لقت موبايلي عمال يرن وأنا عمال أكنسل، كانت مريم، كالعادة، أحسن واحدة تبوظ أي حاجة حلوة. رغم إن خطوبتي بيها كانت بعد قصة حب كبيرة زي ما بيقولوا بس خلاص زهقت من تصرفاتها، وزنها، غير الملل الي بقيت أحس بيه، فقولت مفيش مشكلة لو أغير جو يعني. فضلنا قاعدين كتير، كان غالباً قدامنا ١٠ دقايق ونمشي، لحد ما سمعت صوت جي من على شمالي.
- اتمنى مكنش قاطعتكم.
- مريم!
مصدقتش لما لقيتها واقفة جنبي، على وشها ابتسامة مصطنعة، معرفتش أقول ايه، اتوترت قبل ما أقول..
- مريم ازيك، نسمة أعرفك.. مريم خطيبتي.
نسمة رفعت حاجبها بدهشة وهى بتقول..
- أهلاً، أهلا أزيك.. أنا نسمة.
ومدت أيديها تسلم على مريم، سلمت عليها، وأنا بقولها..
- نسمة زميلتي في الكورس..
- مبتردش ليه؟! ومقولتليش إنك خارج يعني!
- اهدي طيب، الناس حوالينا.
- مليش دعوة بال..
- هو في ايه؟! مش عايز أرد، وبعدين أنتي مالك أخرج ولا مخرجش، أنا زهقت.
- زهقت؟! 
- أيوه الصراحة بقى، بقيتي زنانة ومملة، مش كده أنا اتخنقت.
عينيها وسعت، مصدقتش الكلام، وشوفت دمعة في عينيها حاولت تخبيها قبل ما تسيبنا وتمشي، قولت لنسمة تستنى دقيقة قبل ما أخرج ورا مريم، مش عارف خرجت وراها ليه.. 
- مريم.
عملت مش سمعاني وكملت، حسيت برجليها بتترعش وهى بتمشي، كإن أعصاب رجلها مش شايلاها، نديت تاني، قبل ما تعدي الطريق، وفجأة لقيت عربية بتتحرك ناحيتها بسرعة، مريم! صرخت فيها، مسمعتش، سمعت صوت الكلاكس، اتسمرت في مكانها قبل ما اسمع صوت الفرامل والصرخة.
- مريم! 
" ومكنش عندي أي نية أنساك وتضييع من بين إيديا " 
يتبع...
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط علي : (رواية اتنسيت)
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات