اسكريبت لعبة القط والفأر الفصل الثالث 3 بقلم دينا عبدالحميد
اسكريبت لعبة القط والفأر الفصل الثالث 3 بقلم دينا عبدالحميد |
اسكريبت لعبة القط والفأر الفصل الثالث 3 بقلم دينا عبدالحميد
سيف بغضب صرخ حيااااه
حياه بصدمه قفزت لأعلى ووقفت على السرير تشير قائله وربنا مانا
سيف بنظرة غضب انا اقولك افتحي تقولى لاء
حياه مش انا الله
سيف بغضب اكبر وايه الفستان إلى كنتي لبساه ده
حياه بتوتر وحياتك عندي مش انا
سيف لا والله وبداء بالأقتراب منها
حياه بتردد اختك والله هي
سيف اختي ملها
حياه قالتلى يعني أن
سيف أن ايه
حياه اصل
سيف معاكي ثانيه وتنطقي عشان متعصبش
حياه أغمضت أعينها وقالت بسرعه قالت إنه حلو عليا وأنه هيعجبك وانت اصلا مكنتش حابب اني البس لبس ميبينش أنوثتي كنت عايزني البس فستان
وقف سيف ينظر لها بصدمه فصحيح أنه أرادها أن ترتدي ثوبا لتظهر أنوثتها وهذا ما فعلته إذا لما هو مغتاظ ويستشيط غضبا هل لانه يشعر بالغيرة
بالتأكيد فالغيرة شئ عادي
ضيق سيف عينيه وقال بحزم تقومى تلبسي فستان بيكشف اكتر مبيستر ده انتي زى متكونى بتقولى تعالوا اتفرجوا عليا
حياه والله اسفه
سيف بغضب والميك اب وشعرك ومشيتك المايصه والعيون إلى كانت عليكي تقدرى تقوليلي عمل ايه للاسف الأعتزار مينفعش
قفز سيف السرير واقفا فقزت حياه وركضت وهي تصرخ وتقول وربنا اخر مره
لحق بها سيف فأمسكت الوسائد وظلت تلقيها عليها وتركض
فلحق بها بسرعه حتي حاوطها بأحد أزقة المنزل ارتعشت حياه وقالت ولا سيف اوعي لو إلى في بالي صح انت حر
سيف بمكر لا إلى في بالك ايه بس ده انا مجهزلك حاجه حلوه اتجه بها إلى عمود مثبت أفقياً بالجدار فامسكه ليتأكد من قوته وتحرك وهو ممسكا حياه بيده حتي لا تهرب متجاهلا صراخها وسؤالها عن ما يفكر به وبحث باشياءهعن شئ فلم يجد فاتجه لأشياء حياه الخاصه بالعمل حتي وجد شئ يشبه الخطاف تستخدمه حياه بعملها فضحك وتأكد من قوته وقال تعاليلي يا اوزعه
اتجه بها مجددا ثم ثبت الخطاف بالحديدة وعلق حياه من ثيابها عليها فظلت تصرخ به وتحرك يديها وقدميها بصراخ تاره والشتيمه تاره والاستعطاف تاره
وسيف ينظر لها بابتسامه وهو يري غضبها ولا يبالي ثم فكر بطرقها تزيد غضبها فامسك بالريموت وأضاء التلفزيون وبدأ يبحث عن فيلم جديد فوجد الفيلم الأجنبي المسمي صائد السا،حرات كان يعلم أنها لا تحب نهايته فابتسم بسعاده لانه أوشك على الانتهاء فنظرة له حياه بغيظ وبدأت تصرخ بقوه اكبر
سيف يا سيف انت يا بنتي يا سيييييييف
سيف
سيف سيف
سيف
ولا
ياض
حتي أدركت أن هذه الطريقه لن تجدي نفعا معه فابتسمت بمكر وتحدثت بصوت ناعم انثوى وهي ترسم على وجهها معالم البراءه وتوقفت عن تحريك جسدها وقالت
سيفو
سيو
سيف حبي
ابتسم سيف ابتسامه جانبيه وهو يحاول أن يقضم شفتيه ليخفي ابتسامته ويظهر الا مبالاه
فقالت حياه الفكره اني انا فهماك وانت فهمني ماشي
فمتنسلش الا مبالاه الله يكرمك انت اصلا بتضحك يا حبيبي
لم يرد سيف
فقالت حياه كده يا سيف تسيب حياتك حبيبتك
زادت ابتسم سيف مجددا محاولا اخفاء الأمر وظل صامتا فنظرة له حياه وقد أجمعت الدموع في عينها وابت الانصياع لها معلنتا ضعفها أمامه فبكت قائله الفكره يا سيف الموضوع مبقاش لطيف
نظر لها سيف بغضب قائلا مهو فعلا المفروض ميبقاش لطيف واخرصي عايزه اكمل الفيلم
.
حياه بفروع صبرلما هو مش لطيف يا سيف علقتني ليه ها وبتتفرج عل الفيلم يا ابن نباويه ده انت امك اسمها نبويه يالا
لم يستطع سيف التمالك أكثر وضحك بصوت مرتفع تلك الضحكه التي طالما أثرتها وقال مانتي امك اسمها صابره ثم زادت ضحكاته وقال من بينها وقال بصراحه هي صابره فعلا ده انتى بلوه وحمل
في تلك اللحظه بكت حياه بصوت مزعج قائله انا بلوه
.نظر لها سيف وقال بضحك اه
فنظرة له حياه بغضب ووضعة يديها بخصرها وقالت ولما انا بلوه اتجوزتني ليه
سيف عشان ملقتش قدامي غيرك وبابا كان مصمم يجوزني فقولت إلى اعرفه اكتر من إلى معرفوش
نظرة له حياه بدموع وقالت طب طلقني طلقني يا سيف
ثم صرخة بصوت مرتفع انا مش عايزاك طلقني انا زهقت منك ومن الجوازه دى
نظر لها سيف حتي يستشف إذا ما كانت تخده اما انها تبكي فوجدها تبكي حقا فكلماته إصابتها بط،عنه بقلبها فزادتها هما وحزناً
قام سيف بانزال حياه ثم سحبها لأحضانه معتزرا ومهدأ فبداء صوت شهقاتها ودموعها تزداد ووقال اهدي يا حبيتي
حياه بدموع طلقني
سيف ازاى بس يا حياتي طب بذمتك ينفع اطلقك ووقتها اتجبر اتجوز تاني واحده نكديه وزنانه وانتى تتجوزي واحد عصبي ومغرور وطبعا لازم يغيروا ويبعدونا عن بعض يرضيكي أخرجت حياه وجهها من بين أحضانه ونظرة لها وقالت بابتسامه من بين دموعها انت لسه فاكر
سيف بضحك ده انتي احلا حاجه ازاى عايزاني انسى شئ يخصك قوليلي ولا اقبل يزعلك
قالة حياه عشان كده علقتني
ابتسم سيف وأمسك يدها متجها لاحدي الارائك وجلس ثم اجلسها على أحدي قدميه حاولت التملص منه لتجلس بجواره فأمسك بها محتضنا وقال بصي بقا انتي حياتي واضغطي علي ياء الملكيه دي حطي تحتها مليون خط يعني بتاعتي لوحدي مش من حق حد تاني يشوف انوثتك ولا ضحكتك ولا يكلمك انتي من يوم ماتولدتي وانتي ملكيه خاصه انا اخترت اسمك وانا الى كنت جنبك وبارعاكي وأبسط حقوقى متبقيش لغيري
حياه وانا كنت روحت لغيرك مانا ماتنيله اهو وقاعده معاك واتجوزتك عشان يخلصوا زنهم علينا وميجوزناش
سيف بضحك كل حاجه عادي الااننا نخسر صداقتنا
قالت حياه مؤيده له صح
سيف وهو يمسح دموعها متتكررش
حياه بابتسامه حاضر
ابتسم سيف وقال مانتي بتتفرجي على ايه
حياه بضحك مسرحيه
سيف اكيد للزعيم عادل إمام
حياه شاطر
سيف طب مسرحية ايه بقا اراهنك لو عرفتي اسمها
حياه انا عارفاها شوفتها كتير
سيف ايوه اسمها ايه
حياه إلى اتجوز فيها محلل
سيف اسمهااا
حياه ماشي مش عارفه
سيف طب بما أن كده تعالى نتفرج احسن
.حياه بضحك بجد
سيف اه هانى سوداني ولب ومقرمشات وبيبسي وتعالى هنسر سوا
حياه وشغلك كده هتتأخر
سيف لا اول اجتماع هيبقي ١٢ والشغل كله يمشي من غيري
ابتسمت حياه ودخلت لتحضر الاشياء ودخلت ليجلسا بالسرير ويسحبا الغطاء ويشاهدا المسرحيه حتي جاءت اللحظه التى ذهبت فيها الاستاذه رجاء الجداوى لترى ابنتها في منزل سيد (عادل إمام)
فوجدتها تأقلمت على الحياه معه وأحبته
في تلك اللحظه سرح كل منهم
سيف بحزن ياه يا حياه هي خلال فتره حبته وانا من يوم ماتولدتي وانا معاكي محبتنيش ليه هو انا قليل اوى كده
متنسوش تشوفوا اخر بوست عندي
حياه بإرهاق كنت فاكره انك هتفهم اني بحبك لما نعيش في بيت واحد بس للأسف مفيش فايده
ظل كل منهما شاردا حتي نامو دون شعور منهم فاستيقظت حياه كعادتها ونظرة لسيف بابتسامه عندما وجدت أنها نائمه بين أحضانه فظلت تتأمله للحظات ثم ابتسمت وهمست بحب ملاك وكمان جوز. الله ده كتير ثم اقتربت منه وقبلة بحنان ورفعت يده المحيطة بخيرها براحه ووضعتها ثم شددت عليه الغطاء ودخلت لتستحم وارتدت ملابسها لتخرج ثم نزلت المربيه قائله دادا محدش يزعج سيف قبل ٩
المربيه بس الشغل
حياه متقلقيش اول شغله ١٢ صحيه ٩
المربيه واقوله انتي روحتي فين
حياه انا عرفته وهو أول ميصحي خليه يكلمني
المرييه حاضر
خرجت حياه متجهتا للجامعه ثم دخلت إلى أحد المدرجات
أنهت حياه المحاضره وخرجت بإرهاق لتقابل صديقتها
رؤيه عامله ايه يا دكتوره حياه
حياه اخبارك يا روؤيه عامله ايه
رؤيه بخير رفعت كل منهما يدها لتحتضن الاخرى فلاحظت رؤى خاتم الزواج بيد حياه
رؤيه بضحك اكيد طبعا دكتور سيف طول عمرك بتحبيه وشيفاه قضوتك
حياه اه هو
استأذنت رؤي لترى عملها وسرحت حياه
سيف طول عمره قضوتى ديما باقلده في كل حاجه عمرى مبعدت عنه دخلت هندسه عشان اكون زيه ومش اي هندسه انا دخلت مكنيكا لولا عصبيته فغيرة لهندسه عماره وهو كمان دخل عماره كان اكبر مني بسنتين وكان ديما يذاكرلى ويشرحلى والى يشوفه يقول بنت مش صحاب بس وعشان كده كنت باخاف البس لبس يبين أنوثتي كنت اول مادخل جامعه اغير لبسي لعفريته ونظاره كنت شكلى بيبعد كل الشباب عني لدرجة كان كلوا مستغرب ازاى معيد زيه بيحبني ومتنسك بيا اه كانوا فكرينه حب مش أنه احنا صحاب وبس
أفاقت حياه على رنين هاتفها فأسرعت متجه لموقع بناء أحد الشركات لكي تباشر عملها
بينما استيقظ سيف من نومه منزعجا وهو يبحث بيده عن حياه فلم يجدها فنادي بصوت غاضب على المربيه ليسأل عنها فأجابته
التفت بجانبه ليجد حياه قد تركت له رساله فابتسم واتجه ليستحم ويبدل ملابسه متجها لموقع البناء حيث تعمل ليجد صوتاً مرتفعا وزحام ويتجه إليه أحد العمال قائلا الحق البشمهندسه حياه يا بشمهندس سيف ركض سيف باتجاه الحشود ليجد
تعليقات
إرسال تعليق