رواية ليلة غيرت حياتي الفصل الثاني 2 بقلم هاجر العفيفي
رواية ليلة غيرت حياتي الفصل الثاني 2 بقلم هاجر العفيفي |
رواية ليلة غيرت حياتي الفصل الثاني 2 بقلم هاجر العفيفي
فى يوم جديد
صحيت مريم وقامت جهزت فطار ليها ولأدم عشان صعب عليها عشان مكلش حاجه خالص من امبارح
أدم : صباح الخير
مريم : صباح النور
أدم باستغراب : تعبتى نفسك ليه
مريم ابتسمت بهدوء وقالت : أنت برضوا مهما كان ليك حقوق عليا وهي أن اهتم بأمورك لحد مالموضوع كله يخلص
أدم قرب عليها واتكلم بهدوء : انتي بجد جميله اووي
مريم بتوتر بعدت عنه : ش شكرا الفطار عندك أهو بقا وانا هدخل اجهز عشان ماما وبابا زمانهم جاين
دخلت تجرى بسرعه وأدم بصلها بابتسامه على توترها
بعد مرور ساعتين
احلام : عامله ايه يابنتي
مريم بصتلها بسخريه : هكون عامله ايه يعني كويسه
احلام : سامحينا يابنتي بالله عليكي كان غصب عننا أختك هى
مريم قاطعتها بدموع : أختى أختى طول عمرى بشيل مصا"يبها كلها كل ده تحت دافع التض"حيه وفى الأخر تيجي على أن اتجوز مكانها ط طب هتعملوا ايه مع خطيبي طبعا هتقولوا ليه كل قسمه ونصيب صح عشان انتوا فكرتوا فى نفسكم وبس كل حاجه بالغصب بس خلاص انا زهقت ومش هستحمل تاني انا كمان كام شهر هيكون اسمي مطلقه وبسببكم برضوا وقتها محدش هيشوف وشي تاني عشان انا مش فى حمل تضح"يه تاني بسبب حد
قامت وخرجت تجرى ودخلت الحما"م ودموعها نازله وأمها واقفه مش عارفه تتكلم هي فعلا عارفه انهم ظلموها كلهم
(ملحوظه : مينفعش يابنات نعيط فى الحما"م اي كان السبب لأن احنا كده بنأذى نفسنا فضلا اي بنت بتعمل كده بلاش وخافى على نفسك ياست البنات❤️)
أمها خرجت واخدت أبوها ومشيوا وهى خرجت بعد لما مسحت دموعها بس كان باين على وشها
أدم بهدوء : بتعيطي ليه
مريم : مش بعيط دي حاجه دخلت فى عيوني بس
أدم : اممم ماشي هعمل نفسي مصدقك ايه رأيك انا عندي اقتراح
مريم : ايه
أدم : ايه رأيك نخرج مع بعض اهو نغير جو شويه وبالمره نتعرف أكتر هبقى سعيد جدا لو بقينا أصحاب فى الفتره دي
مريم بابتسامه : وانا موافقه
أدم بابتسامه جذابه : طب يلا البسى بسرعه بقا قبل ماغير رأى
مريم : هوا
أدم ضحك عليها وعلى طفولتها
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹صلوا على شفيعكم
بعد مرور شهرين
أدم ومريم اتعلقوا ببعض جدا مريم نسيت اصلا محمود لان هو مسألش عليها خالص من وقت ماتجوزت وكان عندها ش"ك أن داليا معاه أدم كان حنين جدا معاها وكان دايما يجبلها حاجات حلوه كتير وهو جاى من الشغل وهو كمان اتعلق بيها بس هي مبتكلمش أهلها من وقت ال حصل
وفى أحدي الأيام
أدم : ميرو مريم
مريم : نعم يا أدم
أدم بتوتر : كنت عايزه أقولك حاجه كده
مريم باستغراب : حاجة ايه قول يا أدم ايه ال حصل
أدم بتردد : مريم أنا ب
قاطعهم صوت جرس الباب أدم قام يفتح وأول مافتح اتفاجأ بداليا ال كانت بتعيط بشده واترمت فى حضنه
مريم بصدمه : داليا !!!!!
تعليقات
إرسال تعليق