رواية أسيرة الفهد الفصل السادس والعشرون 26 بقلم ندى أحمد
رواية أسيرة الفهد الفصل السادس والعشرون 26 بقلم ندى أحمد |
رواية أسيرة الفهد الفصل السادس والعشرون 26 بقلم ندى أحمد
فهد واقف قلقان و اهل ندى كلهم كانوا قلقانين جدا
الدكتور خرج
فهد : دكتور طمنى
الدكتور: هو مدام ندى دخلت فى غيبوبة الرصا*صة كانت جنب الحبل الشوكى جدا بس هى الحالة مستقرة دلوقتى و بالنسبة للجنين فاحنا قدرنا نسيطر على الموقف و حالته هو كمان كويسة
فهد : هى حامل
الدكتور : ايوة فى شهر الاول
فهد : هى هتفضل اد ايه فى الغيبوبة ديه
الدكتور : الغيبوبة ملهاش وقت محدد على حسب استجابت الحالة و ديه حاجة مقدرش احددها ممكن ايام او شهور ساعات سنين
فهد اخد الصدمة و مش عارف يعمل ايه و شاف ندى و هى خارجة من العمليات و هى نايمة و مش حاسة باللى حوليها
جيه على بليل و الكل روح مفضلش غير فهد معاها فى الأوضة
فهد طول الوقت كان قاعد ساكت و مش مستوعب و مش مصدق لحد دلوقتى و جواه بينكر اللى حصل و مش مصدقه قرب من ندى على السرير و مسك ايدها
فهد ببكاء : ندى قومى يلا انا محتاجلك اوى ليه يا ندى كنتى سبتينى أخد الرصا*صة مش قادر اشوفك و انتى كده و انا مش قادر اساعدك اول مرة احس انى مكتف و مش عارف اعمل حاجة و حط ايده على بطنها قومى علشان ابننا او بنتنا محتاجنلك و كمان انا محتاجلك اوى و راح شدها فى ح*ضنه و نام
فات شهور و ندى لسه فى الغيبوبة و كل يوم فهد يجى و ساعات كتير بيبات معاها لانه مش عارف يقعد فى البيت و هى مش فيه
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
تقى : على انا عايزة اقولك حاجة
على : قولى
تقى : انا زهقانة و عايزة اخرج .. انا حامل .. و نشترى حاجات البيت لأنها قربت تخلص
على : حاضر .... انتى قولتى ايه
تقى : زهقانة ؟
على : لاء انا سمعت حاجة بعدها
تقى بابتسامة : انا حامل
على شالها و فضل يلف بيها : بجد يا تقى انا مش مصدق
تقى وهى بتتنطط : انا لحد ما التحليل طلع و انا مش مصدقة
على مسكها : لاء بقولك ايه بطلى بدل ما اربطك فى السرير لحد الولادة
تقى : خلاص انا مبسوطة اوى مش مصدقة ان ربنا كرمنا يا على
على : علشان انتى طيبة يا تقى و هتبقى احسن ام انا عارف
تقى : وانت هتبقى احلى بابا
على : بابا انا مش مصدق بجد
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
معتز و ملك انهاردة فرحهم
زينب : يلا يا ملك اصحى علشان متتاخريش
ملك : صباح الخير يا ماما
زينب : صباح النور يلا الساعة ١
ملك: ايه سبتينى انام كل ده
زينب : ما انتى اللى نايمة مش راضية تقومى
ملك: ماشى انا هلبس بسرعة علشان متاخرش
زينب و تقى مع ملك فى أوضة الفندق و هى بتجهز
زينب بعد ما عرف ان تقى حامل و قاعدوا كلهم يبركوا لها
زينب افتكرت ندى و فضلت تعيط على اللى حصل لبنتها
تقى : بتعيطى ليه دلوقتى يا ماما
زينب : فهد اتصل بيا انهاردة و بيقولى ان ندى حامل فى توأم ولد و بنت و لسه مفيش جديد فى حالتها انا كان نفسى تبقى قاعدة دلوقتى معايا و انا اللى اراعيها فى حملها و تتكلم معايا و تضحك انا عايزة بنتى و قعدت تعيط و تقى و ملك برده عيطوا
ملك : ان شاء الله هتبقى كويسة و تفوق
زينب : يا رب يا ملك
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
فهد عند ندى
فهد و مسك ايد ندى : قومى بقى انا مصعبتش عليكى كل ده طب قومى و انا مش هضايقك تانى انا اسف معرفتش احميكى و انتى معايا انا السبب فى كل حاجة كانت بضايق من ساعة ما اتجوزنا كنت فاكر لما نتجوز هتبقى معايا دايما فى امان و مبسوطة داخلتك فى مشاكل كتير ملكيش ذنب فيها بس خلاص حقك اتجاب
(كلا من مراد و رفعت و عبدالله اتحكم عليهم بمؤبد بتهمة الشروع فى قت*ل و الاختطاف )
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
الفرح خلص و معتز اخد ملك البيت
ملك : ممكن تطلع بره علشان اغير
معتز : نعم
ملك افتكرت انه مسمعش فكررت الجملة : تطلع بره علشان اغير الفستان
معتز : لاء انا سمعتك من اول مرة بس الصراحة بستعبط
ملك : طب ممكن بقى تفضل
معتز : اعتبرينى مش موجود و غيرى قدامى عادى
ملك : بالله عليك يا معتز بطل بقى و اطلع
معتز : ماشى هسيبك برحتك بس متتاخريش
معتز خرج
ملك مش عارفة تفك الفستان : كان لازم اجيب فستان برباط و سوسته كمان مش عارفة هغير ازاى دلوقتى
معتز فضل مستنى بره ساعة الا ربع و ملك مخرجتش و ملك فى الأوضة بتحاول و مش عارفة
معتز خبط على الباب و دخل
معتز : ايه ده انتى لسه بالفستان
ملك بكسوف : انا مش عارفة اقل*ع الفستان
معتز : مندهتيش عليا ليه اساعدك يا ملاكى و غمزلها😉
ملك: انا هتصرف و هحاول تانى بس انت اطلع بره
معتز مسك ملك من ضهرها : احنا هضيع الليل كله فى انك تحاولى ولا ايه و بعدين متتكسفيش اوى اومال هتعملى ايه فى اللى جاية
ملك بدات تخاف و بعدين بعدت شوية و بدأت اطرفها تبقى ساقعة و ضربات قلبها بتزيد
ملك و الدموع بتلمع فى عنيها : خلاص و نبى يا معتز اطلع بره
معتز مسح دموعها بسرعة : انا اسف انا كنت بهزر مش اكتر و الله خلاص بجد و بدا يطمنها والله انا بحبك يا ملاكى و عمرى ما هغصبك على حاجة و بعدين مش انا معتزك حبيبك
ملك بدأت تطمن له : ايوة
معتز : طب خلاص انا هساعدك و اخرج اسيبك تغيرى براحتك
ملك لفت و معتز بدا يفتح الرباط و بعدين بدا يفتح السوستة ببطء و بدا يظهر ض*هر ملك
معتز بياخد نفسه بصعوبة و بيبلع ريقه و بعدين خرج بسرعة و هو بيحاول يهدى شوية علشان ملك متخفش
ملك خرجت و كانت بكامل انوثتها و كانت فعلا كانها ملاك بيتحرك تجاه معتز
معتز اول ماشافها قرب عليها و مسكها من وسط*ها
معتز : انا مش مصدق انك خلاص يا ملك بقيتى مراتى و اننا مقفول علينا باب واحد
ملك بكسوف : و انا كمان
معتز و هو بيرجع شعرها ورا ودنها: شعرك حلو اوى انا بحب الشعر الطويل و فجأة قبلها قبلة و كان يشعر انه طاير من الفرحه و شال ملك و دخل اوضتهم و أصبحت ملك أصبحت زوجة معتز بحق
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
عند نرمين عمها منصور جوزها راجل كبير فى السن متجوز تلاتة و مخلف عيال اكبر منها و فى سنها لان حتى ابن عمها مرضاش يتجوزها بعد اللى سمعه عنها و نرمين أصبحت بتتعامل كخادمة عند زوجاته الثلاثة و منى جت تزور نرمين
منى : عاملة ايه يا بنتى انتى كويسة
نرمين : لاء انا مش كويسة يا ماما انا بكرهك
منى : تكرهيني يا نرمين
نرمين : ايوة انا وصلت لكل ده بسبب انى ملقيتش حد يقولى الصح من الغلط انتى مكنتيش فاضية ليا زى اى ام
منى : انا يا نرمين
نرمين : ايوة انتى تقدرى تقوليلى ندى اللى فهد بداها عليا ديه تفرق عنى ايه انا اقولك ان فهد شاف ندى حاجة غالية عايز يوصلها لكن انا كان شايفنى رخيص*ة و هو قالهالى كتير
منى : وانا اللى خليتك تروحى تقابلى فادى و انتى متجوزة انتى بتحسبينى ليه انتى اللى كنتى بتمشى بدماغك و محدش كان عارف يوقفك و دايما مكنتيش بتسمعى كلامى
نرمين : يا ريتني كنت عشت مع عمى من زمان ممكن كان مش ده حالى دلوقتى انا مش مسمحاكى على اللى حصلى
منى مشيت
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
فات تلات شهور و لسه ندى كما هى و جيه وقت الولادة و الدكتور هيولدها قيصرى و فهد و زينب و اخواتها و اجوازهم راحوا المستشفى
ندى ولدت و لكن لم تفق بعد و جسمها لم يعطى اى استجابة
الممرضة خرجت و هى شايلة ولد و بنت
فهد اول ما شافهم شالهم بلهفة و كان نفسه ندى تشلهم و تبقى صاحية و راح اخدهم لاوضة ندى و حطهم فى حضنها و هما سكتوا لما حطهم فى حضن مامتهم
فهد : شوفى ازاى سكتوا لما قربوا منك هما محتاجنلك اوى قومى علشانهم يا ندى
فات شهور و لسه على هذا الحال و فهد مش عارف يتصرف بيهم و ساعات كان بيخدهم عند زينب لان ميرفت مش بتعرف تتعامل مع الاطفال و فهد مش عايز يسبهم مع مربية لان مش هيبقى ضامن حد يسيب ولاده معاه ( نوح و نور ) اول حرف من اسم ندى
و ساعات فهد كان بياخدهم عند ندى و ينام وراه و يسند ضهرها و يخليهم يرضعوا منها علشان يفضلوا حاسين بوجودها و بحضنها
لكن الموضوع بقى صعب على فهد انهم طول الوقت محتاجين راعية دايمة ليل و نهار و مش هينفع يسيب ولاده عند جدتهم طول الوقت ولا عند اخواتها طول الوقت برده
ميرفت : فهد ايه رايك تتجوز علشان خاطر نفسك و ولادك كده مش هينفع
فهد : ........
فهد بغضب و انفعال : حضرتك بتقولى انا عمرى ما هتجوز على ندى و ان شاء الله هى هتقوم بالسلامة انتى عايزنى اتجوز عليها و هى فدتنى بروحها انا مش وحش لدرجة ديه علشان اعمل فيها كده و كفاية اوى كده يا ماما و لو انتى مضايقة من الولاد انا مش هزعجك تانى
ميرفت : انت بتقول ايه يا فهد انا كان قصدى راحتك
فهد : انا كده مستريح و مش عايز حاجة من الدنيا غير أن ندى تقوم بالسلامة و مشى
فهد راح لندى و معاه نور و نوح
و فضل قاعد معها زى كل مرة و فجأة لاقى ندى بدأت تفتح عنيها و تحرك صوابعها
فهد بيبص و مش مصدق نفسه و نده على الدكتور الدكتور : الحالة بتفوق
فهد : بجد
ندى اخيرا فتحت عنيها براحة و الدكتور اتاكدت انها بقت كويسة و خرج و هيكتب لها على خروج بعد يومين
فهد قرب منها باس راسها : انا مش مصدق يا ندى انك بقيتى كويسة انا بحبك اوى
ندى : و انا كمان يا فهد بحبك اوى
فهد ساعد ندى تسند ضهرها و فضل وخدها فى حضنه
فهد : انا كنت هتجنن و انتى بعيدة عنى انا كنت حاسس انى عايش من غير روح لان روحى معاكى يا ندى
ندى : فهد هو انا سقط ولا ايه اللى حصل انا فاكرة انى كنت حامل
فهد : ثانية انتى كنتى عارفة انك حامل قبل الحادثة
ندى : ايوة
فهد : يعنى انتى ضحيتى بنفسك و انتى كنتى عارفة انهم فى بطنك ليه يا ندى عملتى كده
ندى : انا عمرى ما كنت هستحمل يا فهد ان يحصلك حاجة
فهد : ولا انا كنت عارف استحمل بس خلاص انا مش عايز نكلم فى الموضوع ده تانى انا عايز ترجعى بيتك تنوريه البيت وحش اوى يا ندى و بعدين انا و هم محتاجنلك اوى
ندى : هم هو انا خلفت اد ايه ولا انت عملت ايه بالضبط و انا فى الغيبوبة
فهد : لا متقلقيش انتى خلفتى توأم ولد و بنت نوح و نور
ندى : انت بتتكلم جد
فهد : اه والله انا هخرج اجبهم من الممرضة
فهد خرج و دخل و كان شايلهم
ندى مش مصدقة و دمعت من الفرحة و فهد راح خلها تشلهم
ندى بدأت تحضنهم و هما اول ما بيحسوا انهم فى حضنها بيبقوا هادين ندى باستهم و حضنتهم اوى و بصت لهم لاقت نوح شبه فهد اوى
ندى : شبهك اوى يا فهد
فهد : هو انا حلو كده دول شبهك اصلا
ندى : لاء بص بجد فعلا شبهك اوى هما عندهم اد ايه و انا بقالى اد ايه فاقدة الوعى
فهد : بقالك بالضبط عشر شهور و نص و هما عندهم شهرين و نص
ندى باستهم : يا حبايب قلبى
فهد : وانا مش حبيبك ولا ايه
ندى راحت باسته من خده : انا بحبهم علشان هما منك يا فهد
فهد راح واخدهم فى حضنه : انا مش مصدق ده انا و هما كنا زى ضاعين من غيرك
ندى : مجبتش حد يقعد بيهم
فهد : انا مردتش اخلى حد يقعد بيهم انا مش ضامن حد كانوا اغلب الوقت عند طنط و كمان انا خلتهم يرضعوا من طبيعى كتير لانهم مكنوش اغلب الوقت بيرضوا يرضعوا صناعى
ندى : بجد يعنى انا رضعتهم قبل كده.. انا نفسى ارضعهم دلوقتى
فهد ساعدها و اخد نوح و ندى بدأت ترضع نور و كانت حاسة بشعور اول مرة تحس بيه وهو شعور الامومة
فهد : انا مش قادر استنى اليومين دول علشان تنورى البيت يا ندى
و فهد اتصل يزينب و طمنها على ندى
بعد يومين
ندى خرجت من المستشفى و فهد كان يطير من الفرحة و عينوا مربية تساعد ندى بيما ان خلاص ندى رجعت و فهد هيبقى مطمن على الولاد
ندى بليل كانت فى أوضة الاولاد بتنيمهم
فهد دخل الأوضة براحة
ندى كانت بتنيم نوح
ندى حطته فى السرير و خرجوا يتسحبوا من الأوضة و فهد شالها لحد اوضتهم
ندى : انا مش مصدقة يا فهد لحد دلوقتى اننا فى البيت معك و مع اولادنا بجد انا مبسوطة اوى
فهد : ده انا اللى مش مصدق انهم ناموا انتى متعرفيش انا منتظر انهم يناموا اد ايه
ندى ضحكت على كلامه
فهد : اضحكى اضحكى ما انتى مش حاسة باللى جوايا انتى عارفة انك وحشتينى اوى ده و انتى بعيدة عنى يومين بتجنن ما بالك بقى عشر شهور و نص ده انا كنت بغلى لحد ما اتبخرت
ندى : و انت كمان يا فهد وحشنى اوى انت عارف انى كنت بحس بوجودك و انت فى الأوضة معايا
فهد باسها بلهفة و حب لدرجة انهم كانوا بحاجة للهواء و بمشاكسة : مش عايزة اخ او اخت لنور و نوح ولا ايه 😉 و نسبهم يغرقوا فى بحور عشقهم
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
عند تقى كانت بتولد
تقى بليل جالها ألم الولادة
تقى : على اصحى انا شكلى بولد
على : نامى و نبى يا تقى ديه المرة الخامسة اللى تقولى فيها كده و كل مرة اول ما نوصل المستشفى تخفى و شوية و تلاقى الوجع راح
تقى : لاء يا على انا فعلا حاسة انها مش زى كل مرة
على : كل مرة تقولى كده
تقى بدات تصوت : مش قادرة يا على الحقنى
على : ده بجد ولا ايه
على لبس تقى عباية بسرعة و نزل بيها
تقى فعلا كانت بتولد
تقى : انا كان مالى يا رب بكل ده انت السبب يا على فضلت تقولى بحبك يا تقى و بعدك عنى عذ*اب اهو انا اللى بتعذ*ب اهو
على : ماهو كان برضاكى هو انا كنت بغتصبك خلاص يا حبيبتى هانت
معتز و ملك كانوا وقفين
ملك : انا مش عايزة اتلم كده يا معتز انا خفت
معتز : متخفيش يا حبيتى كله يهون علشان الباشا اللى جاى و بعدين انتى لسه فى السابع متخفيش فاضل شهرين
ملك فجأة بدأت تصوت و حاسة بألم فى بطنها
معتز : مالك يا ملك
ملك بصويت : شكلى بولد ولا ايه الحقنى
و دخلوها العمليات
على دخل مع تقى العمليات و هى ماسكة فيها و بتصوت لحد ما سمعوا صوت بيبى كان ولد و سموه زياد
عند معتز ملك تعبت اوى و طولت فى الولادة بس اخيرا خلفت حازم
فهد واقف مع ندى بره
ندى لما فضلت تسمع صويت اخوتها اغمى عليها
ندى فاقت لاقيت فهد بيحضنها
ندى : ايه اللى حصل
فهد : انتى حامل
ندى : ايه
فهد : متقلقيش انا هساعدك فى كل حاجة انتى خلفى بالسلامة بس و ملكيش دعوه بالباقي
ندى حضنت فهد : بحبك يا فهودى
فهد : و انا بحبك يا قلب فهودك
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
بعد مرور خمس سنين
ندى خلفت مرتين وجابت فى الاول حمزة و فى المرة التانية جابت أدهم و كيان
و تقى و على خلفوا بعد زياد بنت سموها أروى
و ملك و معتز خلفوا حازم و فيروز
و الكل كان قاعد و الولاد بيلعبوا مع بعض
معتز : بقولك ايه يا فهد ابعد ابنك عن بنتى كل شوية اشوفه بيحضنها انا راجل دمى حامى و بغير على بنتى
فهد بضحك : نوح ده كل يوم يقولى انه هيتجوز فيروز لما يكبر
معتز : لاء يا عم طلبك مرفوض معنديش بنات للجواز
فهد : ايه ده انا ابنى الف واحدة تتمنه و بعدين انت هتكسر بقلب ابنى ولا ايه
معتز : خلاص نفكر فى الموضوع ده بعدين و كمل بضحك ده انهاردة فيروز فضلت تسالنى شكلها حلو ولا لاء علشان نوح لما يشوفها عيال اخر زمن
على : فهد أدهم ابنك ده متأكد انه طفل بجد
فهد : ايه اللى حصل تانى
على : لاقيته مقعد أروى على رجله و بيقول لها بحبك انت ايه يا عم متأكد انك مخلف طفل برئ
فهد ضحك و بص لندى
ندى لفهد بضحك : طالع لابوه
فهد لعلى بتظاهر البراءة: وفى ايه دول اطفال
فهد بيبص لاقى حازم بيلعب فى شعر كيان و باسها فى خدها
فهد شد كيان : جرى ايه يا معتز لم ابنك
معتز بضحك : خلصانا يبقى نجوزهم لما يكبروا
تمت
تعليقات
إرسال تعليق