رواية أسيرة الفهد الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم ندى أحمد
رواية أسيرة الفهد الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم ندى أحمد |
رواية أسيرة الفهد الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم ندى أحمد
فات أسبوع على ابطالنا
فهد راح مع جده يوشوفوا كام موضوع فى الارض و ندى كانت مع عمته و اتعرفت على بنتها ليلى التى تبلغ من العمر ٢١ عام
ليلى موجه كلامها لندى : وانتى و فهد وخدين بعض عن حب و لا صالونات
ندى : لاء مش صالونات عن حب
ليلى : بجد و فهد برده بيحبك بقى ولا من طرف واحد
فهيمة : فى ايه يا ليلى ايه الكلام ده اتكلمى عدل
ليلى : خلاص انا هقوم اقعد فى اوضتى احسن
ليلى اتسحبت و خرجت الجنينة و شافت فهد من بعيد قاعد و مستنى جده يخلص حاجة مع المزارعين
ليلى لنفسها: انت كنت بتحبنى يا فهد زمان و انا بحبك كده تسبنى و تتجوز العيلة اللى جوه ديه و ذهبت لفهد بعد ما اتاكدت ان جدها مشغول و ذهب مع المزارعين و ترك فهد
فهد جاى يدخل البيت ليلى وقفته
فهد: ايه ده ازيك يا ليلى عاملة ايه
ليلى : كويسة يا فهد انت وحشتنى اوى يا فهد و كملت بعيط انت ليه اتجوزت يا فهد و نسيت حبنا انا و انت ده انا فضلت مستنية كل الفترة ديه علشانك
فهد : انتى بتقولى ايه حب ايه ده انا كنت فى ثانوى الكلام ده عدى عليه زمن
ليلى : بس عمر الزمن ما قدر ينسينى حبك يا فهد و اظن انت كمان تقدر تقولى كنت ليه كل شوية تنزل فى البيت اللى جنبنا و تيجى تزورنا طالما انت مش بتحبنى
فهد : ده كان زمان و بعدين يا ليلى انتى بنت عمتي مش اكتر
ليلى : لاء يا فهد اللى بينا كان اكتر من انى بنت عمتك
فهد: انا بحبك يا ليلى بس زى اختى و بنت عمتي مش اكتر و انا زمان كنت مراهق مش اكتر و انا متجوز دلوقتى و بحب مراتى شوفى انتى كمان حالك يا بنت عمتي
ليلى بكت : ماشى يا فهد هشوف حالى بس انا عمرى ما هنسى انك ك*سرت قلبى
فهد : ك*سرت قلبك ايه انتى كنتى صغيرة و انا كمان كنت صغير و بلاش منه الكلام ده
ليلى بصت فى عينه : بتحبها يا فهد
فهد بحب : ايوة بحبها يا ليلى مابحبتش غيرها
ليلى جريت على اوضتها تعيط و لكن كان فهد يغفل عن شئ كانت تفعله ليلى و هى انها كانت بتسجله
ليلى فوق و هى بتتوعد لفهد : هك*سر قلبك زى ما ك*سرت قلبى
فهد : دخل يلا يا ندى علشان نروح لانى عندى شغل كتير
ندى : حاضر و طلعت تجهز الشنط و فهد طلع وراها
فهد : ندى انتى قعدتى مع ليلى
ندى : ايوة
فهد : قالتلك حاجة او ضيقتك
ندى : فهد هى كانت بتسالنى اذا كنا بنحب بعض ولا لاء بس استغربت طريقة كلامها
فهد : هى طول عمرها كده متاخديش فى بالك
ندى و فهد روحوا
و تانى يوم الصبح فهد راح الشغل و ندى كانت قاعدة فى البيت و كانت بتحضر الغدا
ندى كانت بتكلم فهد فى التليفون
فهد : بقولك يا ندى انا رايح اجتماع مهم و احتمال اقفل تلفونى علشان لو اتصلتى و انا اول ما اخلص هكلمك
ندى : ماشى يا حبيبى لا إله إلا الله
فهد : سيدنا محمد رسول الله و قفلوا
و ندى بفرحة مسكت بطنها بعد ما اتاكدت انها حامل : النهاردة انا هعمل لبابا مفاجأة و اقوله انك موجود
شوية و لاقيت تسجيل من رقم غريب اترددت و بعدين فتحته و كان بصوت فهد التسجيل : (انا بحبك يا ليلى و محبتش غيرك )
ندى اول ما سمعت التسجيل حست ان ضربات قلبها بتزيد و كان أحد جيه ضر*بها فى قلبها و بدأت الدموع تتسرب لعينها
و كان لسوء الحظ ان مراد قدر يوصل للتسجيل ده من ليلى و ذلك بفضل مراقبة رفعت الشديدة و قرر انه هيبدا فى الانتقام
و ندى لاقيت رسالة مبعوته لو عايزة تعرفى فهد فين روحى العنوان ده
ندى بعتت : انتى مين و عايزة ايه
مراد بعت رسالة: انا حد عايز مصلحتك و قولت كفاية تبقى مخدوعة اكتر من كده
ندى تسرب الشك إلى قلبها و كانت مش عارفة تروح ولا تفضل تثق فى فهد ولكن كيف تثق فيه و ده صوته و فهد كمان كلمها عن ليلى قبل كده و كمان تذكرت كلام ليلى و هما قاعدين كل ذلك جعلها مشتتة و فهد قافل تليفونه و مش بيرد و بذلك عزمت ندى على النزول
ندى ركبت تاكسي و طبعا كان تبع مراد لان مراد كان يحسب كل شئ بدقة شديدة
و عند دخولها التاكسي فى ثانية السواق رش عليها منوم جعلها تفقد الوعى فى ثوانى معدودة
فهد فضل يتصل بندى مش بترد طبعا
و جاله تلفون من مجهول
مجهول : مش عايز تعرف ندى مش بترد ليه علشان هى دلوقتى مع عبدالله بتخو*نك فى شقته و قفل
فهد : انت بتقول ايه يا ابن ال*ك*ل*ب
ووجد من نفس الرقم ارسل له موقع الشقة و صورة لندى و بجانبها عبدالله ثم كسر المجهول الهاتف حتى لا يستطيع فهد العثور عليه
فهد للأسف راح و كان الغضب يعميه و مرضاش ياخد حد من رجالته علشان لو الكلام طلع صح محدش يعرف حاجة
عند مراد
مراد دلق جردل مايه على ندى
ندى بخضة : انت مين
مراد : انتى بقى القطة اللى فهد حبها و اتجوزها و بص علي جسم*ها بوقاحة بس عنده حق
ندى : انت عايز ايه حيوان
مراد : ليه الغلط ده يا قطة ده انا مكنتش عايز اتعامل معاكى بعن*ف
عبدالله دخل : متقربش منها و اطلع بره
مراد : ماشى يا عم الحبيب خرج و قفل الباب وراه
ندى : عبدالله ابعد انت بتقرب كده ليه انا ايه اللى جابنى هنا و مين الراجل ده
عبدالله : انتى يا ندى كنتى خطبتى و كنا هنتجوز وهو اخدك منى و انا اللى فضلت احلم انك تبقى مراتى ايام و ليالى و بشتغل بره علشان نتجوز
ندى : عبدالله انا وانت مكناش لبعض ارجوك خرجنى من هنا لو سمحت
عبدالله : مش هتخرجى من هنا غير لما ادوق فهد من اللى حسيت بيه و بعدين هرميكى لانك خلاص مش هتلزمينى
ندى : ارجوك يا عبدالله ده انا بنت خالتك
عبدالله بدا يق*لع هدومه و هجم على ندى و بدا يقرب منها
ندى صرخت و حولت تفلت منه وفضلت تقومه و بعدين خبط*ت عبدالله بحاجة ازاز جنبها و هو اغمى عليه
ندى خرجت تجرى من الأوضة مراد شدها
و مكنش فى حد غير رفعت و مراد و مراد ما اخدش حد من رجالته ظنا منه أن فهد لما يشوف ندى مع عبدالله و عبدالله يساومه على بعض الصفقات التى يتنازل عنها فهد لصالح مراد و مراد لا يظهر فى الصورة و عبدالله ياخد غرضه من ندى و يبقى حر*ق قلب فهد كمان على شر*فه
مراد : على فين يا حلوة هو دخول الحمام زى خروجه ولا ايه و لسه هشد حجاب ندى
فهد ك*سر الباب لما سمع صوت صريخ ندى
فهد ابعد ايدك عنها يا ابن ال🤬🤬🤬
و فهد هجم على مراد و رفعت و كله غضب دخل فى اشتباك مع مراد بعد ما ضر*ب رفعت لحد ما فقد الوعى و انتهى الاشتباك بأن مراد وقع على الأرض جنب رفعت و بعدين فهد بيبص على ندى و متجه لندى
ندى بصت كان مراد وراه و كان يمسك المسد*س و يصوب تجاه فهد ندى جريت على فهد حض*نته و اخدت الرصا*صة بداله و استقرت فى ظهرها و هى تلفظ انفاسها الأخيرة قبل ما تغيب عن الوعى
ندى : بحبك 🥺
فهد : ندى لا انتى هتبقى كويسة
و فهد مسك المس*دس و ضر*ب مراد رصاصة افقدته الوعى و لكن لم يمت
فهد اتصل بالبوليس و جرى على ندى لاقرب مستشفى و ندى كانت فقدت الوعى تماما
كنت حابة تقراوا كلمات الأغنية ديه مع الموقف اللى حصل 💔
كده، كده يا قلبي يا حتة مني يا كل حاجة حلوة فيّ
كده، كده هتمشي وتسبني وحدي في الحياة والدنيا ديّ
كده، كده يا قلبي يا حتة مني يا كل حاجة حلوة فيّ
كده، كده هتمشي وتسبني وحدي في الحياة والدنيا ديّ
يعني إيه يعني خلاص أنا مش هشوفك ثاني
مش هلمسك مش هحكي ليك عن حاجة تعباني
يعني، يعني خلاص أنا مش هشوفك ثاني
مش هلمسك مش هحكي ليك عن حاجة تعباني
كنت روحي لما كان جوايا روح
عمري ما إتخيلت إنك يوم تروح
ندى فى العمليات ما يقرب من الخمس ساعات و فهد اتبرعلها بالد*م مرتين و واقف قلقان محدش خرج يطمنه و لا يقول اى حاجة له
تعليقات
إرسال تعليق