رواية الطلاق ليس النهاية الفصل الأول 1 بقلم زينب مجدي
رواية الطلاق ليس النهاية الفصل الأول 1 بقلم زينب مجدي |
رواية الطلاق ليس النهاية الفصل الأول 1 بقلم زينب مجدي
إنتي طالق بالتلاته
هي... أحسن
أنا مديحه واللي طلقني ده لؤي
جاري ومتجوزين من سبع سنين
مش بيحب أسمي شايفه إسم قديم
ومش عاجبه شكلي علشان زدت شويه بعد ما خلفت 3اولاد
رغم إني وبشهادة كل الناس احلويت اكتر
ومش عجبه تربيتي لعيالي.عايز طول الوقت يضر*ب فيهم رغم إنهم اطفال ومش فاهمين .
زي ماهو اضر*ب وهو صغير عايز يضر*ب الاولاد
ومش عجبه اكلي ودايما يتريق عليه .
ومش عايزني أبطل خلفه
عايز كل سنه عيل حتى ولو على حساب صحتي
مش مهم أي حاجة في الكون غير راحته هو
عشت سبع سنين بيستنزف طاقتي وصحتي وصبري
لحد ما وصلت لمرحلة الانف*جار
مينفعش يتناقش في أمر هو أمر بيه
عارفين هو طلقني ليه دلوقتي
علشان إبني الكبير داخل المدرسة السنه دي
والكوتشي.اللي عنده مقطوع ومصمم يوديه بيه
علشان هو من وجهة نظره مهمل
ولما اتناقشت معاه في موضوع هو بالنسبة ليه انتهي وصدر أمر فيه طلقني
ودي مش أول مره دي تالت مره يطلقني فيها ويردني بس المره دي خلاص التالته
. وأنا أهو بلم هدومي وهمشي من بيتي من غير راجعه
لؤي....مش هتاخدي العيال وإنتي ماشيه
مديحه....مش عايزاهم مش عايزه أي حاجه من ريحتك ومش عايزة أشوف وشك تاني
....... أنا قلت كده من ورا قلبي علشان لو قولت هاتهم كان استحاله يوربهملي تاني......
لؤي.....طبعا عايزه تدوري على حل شعرك بس لأ مش هديكي الفرصة دي خدي عيالك وإنتي ماشيه ووريني هتصرفي عليهم منين
.......هو عارف إني يتيمه الأب والام علشان كده دايما يذلني بإني مليش ضهر .بس المره دي هعرفه إني مش محتجاله ومش محتاجه لفلوسه .وهعيش إن شالله أعيش من غير أكل خالص .
وصلت بيت أبويا ودخلت عيطت كتير اوي اوي على نفسي وعلي سنين عمري إللي ضيعتها عليه
إبني الكبير خدني في حضنه وبكي وعيالي اتلمو حوليا وعيطو . اطفال..بس حاسين باللي أنا فيه
بعد اليوم الصعب ده دخلنا نمنا وصحينا الصبح مفيش أي أكل في البيت رنيت على أختي إللي مليش غيرها في الدنيا وطلبت منها فلوس لحد ما اشوف هعمل ايه في إللي أنا فيه
.جبتلي أكل وجبتلي فلوس وعيطت معايا كتير علي حالي وحال ولادي .
عدا على الحال ده اسبوع وكان بدايه الدراسه ومفيش في جيبي جنيه يوحد ربنا
لقيت الباب ببخبط واتفاجأت إني جوزي بعتلي ورقة طلاقي
وبعتلي مع اخته حاجة اولادي كلها
حسيت ساعتها بحسره في قلبي كبيرة قوي وهي اخته بتديني الحاجات وعنيها مرغرغه بالدموع ومش عارفه تواسيني وتقولي إيه
بس أنا جالي إصرار عجيب إني اوريله إني مش محتجاه وإني أقدر أعيش من غيره أول حاجه فكرت فيها أبيع الحلق الدهب بتاعي محلتيش غيره . وأول حاجه عملتها رديت لأختي فلوسها
وبدأت أفكر في شغل ومش لاقيه أي حاجة مناسبة خالص علشان أولادي
بس وصلت لحل . أيوه الحمد لله
أنا هروح أعمل معاش المطلقات
وكمان اقدر أشتغل في حضانه الصبح وابني الكبير في المدرسه واولادي الاتنين معايا في الحضانه بيدرسو
وكمان ممكن ازود الدخل لو اشتعلت في الكتاب احفظ قرءان أو ادي للحروف
وفي عز ما أنا بفكر في المستقبل
دخل عليا إبني الكبير وهو منهار من العياط
مالك يا حبيبي
.. أنا لقيت بابا في الشارع جريت علشان أسلم عليه وكان معاه ست .بيقولي سلم عليها بقوله مين دي
راحت قالتلي أنا مرات أبوك
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط علي : (رواية الطلاق ليس النهاية)
تعليقات
إرسال تعليق