رواية مستأجرة بقلبي الفصل الأول 1 بقلم عزيزة محمد
رواية مستأجرة بقلبي الفصل الأول 1 بقلم عزيزة محمد |
رواية مستأجرة بقلبي الفصل الأول 1 بقلم عزيزة محمد
المشلول اللي مش عاجبك ده زعيم مافيا
هي بصدمة : انتي جاية تجوزيني واحد مافيا
- ده هيعيشك في هنا وبعدين ده مشلول يعني هتبقي ست حرة
هي بخوف : أبوس إيدك بصي شوفي بنت تانيه ده لو عرف اني متأجرة هيق*تلني .
مايا : بقولك ايه لو منفزتيش اخواتك وأمك هتقولي عليهم يا رحمان يا رحيم ... اتعدلي كده يا صبا
صبا بدموع: طب افرض اتكشفت
مايا : لأ يا جميل دي بقي مشكلتك حتي لو أمرك اتكشف احنا منعرفكيش و ....
قاطعها صوت احدهم : ازيك يا مايا
التفتت مايا وقال : انكل سالم miss you 😘
احتضنها وقال : ازيك يا جميل ... ها مش هتعرفينا
مايا بخبث : لأ بتهزر ... متعرفش مين دي .
سالم : لأ مش عارف
مايا: دي مرات الكيان
سالم بصدمة : نعم
مايا : اااها .
سالم بغضب : يعني ايه ... اتجوز من ورايا
مايا بمكر : معلش يا عمي انت عارف ان ابنك كيان صعب جدا التعامل معاه
سالم : وانتي كنتي عارفه .
مايا : والله هو لسه مديني خبر النهاردة .
صبا في نفسها : لسه عارفة برضو ... ده انتي الحرباية اللي مخططه لكل ده
سالم : لما يجي .
قالها ورحل فالتفتت مايا لصبا وقالت : زي ما قولت لك لازم كيان يثق فيكي في أقرب وقت سامعه .
صبا : سامعه .
مايا : يلا اطلعي علي اوضتك
صبا : بس انا مش عارفة مكانها .
ضحكت مايا وقالت وهي تختفي: هتحسيها يا قلبي
تنهدت صبا وصعدت الدرج وهي تنظر حولها وللغرف بشرود جتي وقعت عيناها علي باب جناح باللون الأسود جعل الرعب يدب بقلبها .
صبا بخفوت : شكلي كده وق*عت ومحدش سمي عليا
دلفت إلي الجناح ونظرت للجدران بصدمة ... جميعها باللون الأسود .
صبا : يا دي الأسود ... ده لو عاوز يلون حياته بيه مش هيعمل كده .
دلفت صبا للمرحاض وتحممت ثم ارتدت ملابسها وخرجت ثم أمسكت الهاتف واتصلت بأختها
صبا بحب : ألو ... ازيك يا مريم
مريم : ازيك يا صبا انتي فين كل ده شغل .
صبا بدموع : معلش يا مريم ... لازم اعمل اللي أقدر عليه علشان تعرفي تعيشي انتي وكريم ... مش عايزة حياتكم تبقي زي حياتي
مريم بحب : طب خلاص متزعليش ... انا بس قولت كده علشان وحشاني .
مسحت صبا دموعها : ها بقي يا ستي ايه اخبار المذاكره
مريم : اوووف ... الثانوية دي حاجه صعبة
صبا : لأ شدي حيلك عايزاك الأولي علي المدرسة
مريم : ان شاء الله
صبا : قولي لي بقي ... ماما عاملة ايه
******
في الأسفل .
كانت مايا تجلس بضجر وأمامها سالم : هو اتأخر كده ليه
مايا : مش عارفة .
في ذلك الوقت فتحت البوابة ودلفت سيارة ضخمة وخلفها سيارتان .
هبط ممرض من السيارة وتوجه نحو الباب وفتحه وجر العربة (الكرسي المتحرك ) للخارج .... ليظهر شاب في الثلاثين يبدو علي ملامحه القسوة والشدة بجانب جاذبيتها .
كان الممرض يدفع العربة حتي وصل للصالون .
مايا : هاي يا كيان ... وحشتني .
كيان بضيق : امشي انت دلوقتي يا رامي .
رامي (الممرض ) : حاضر يا افندم
رحل رامي وقال كيان : خير
سالم بضيق : صحيح انك اتجوزت
كيان : ايوة
سالم : انت بتقول ايه
كيان بغضب : اللي سمعته ... مش أمي كانت نفسها تجوزني العروسة وصلت اهو ... مبروك .
قالها وتحرك بالكرسي نحو مكتبه
سالم بقلق : صفاء لو عرفت ممكن يجرالها حاجه
مايا بمكر : حاول تمهد الموضوع ليها ... ومتنساش ان هيا اللي ضغطت عليه .
سالم : لما نشوف آخرتها .
قاطعه خروج كيان المكتب وصراخه : رامي انت يا زف*ت
هرول رامي نحوه : أيوة يا كيان بيه
كيان بغضب: طلعني الجناح .
دفع رامي الكرسي حتي الأسانسير الخاص به وعندما صعدا دلف كيان الجناح وأمر رامي بالخروج .
دلف كيان الجناح وجدها تجلس علي حافة الفراش تلعب بهاتفها .
رفعت صبا عينيها بصدمة : انت
كيان بسخرية : ايه اللي انتي قاعدة بيه ده
نظرت صبا لمنامتها القطنية : ايه مالها
كيان بخبث : كنت متوقع حاجه اجمل بس عالعموم كده كده الغلا*ف مش مهم المهم الح*شو .
صبا بصدمة : حشو
كيان : يلا .. اقلع*ي
صبا : انت بتقول ايه
كيان : مش النهاردة دخل*تنا ... يلا وريني كده الب*ضاعة اللي دفعت تمنها .
تجمعت الدموع بعين صبا وقالت : انا مش ب*ضاعة انا بني آدمة
كيان بسخرية :انا عارف بس في بني آدمين من كتر رخ*صهم ممكن نشت*ريهم بالفلوس زيك كده ولا ايه
صبا : انت أدري
كيان بغضب : انت اتجننتي
ارتج*ف جس*دها ونظرت نحو الباب وقررت الركض للخارج ففي النهاية هو مشلول .
نظرت له بخوف ثم ركضت خارج الغرفة وعندما حاولت فتح باب الجناح وجدت من يغلقه ويثبتها عليه
التفتت ونظرت للواقف بصدمة : انت بتمشي .
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط علي : (رواية مستأجرة بقلبي)
تعليقات
إرسال تعليق