رواية مختمرة في عائلة مودرن الفصل السادس عشر 16 بقلم رحمة

مليكه :خالي عاصم هو السبب هو الي أجب؛ رني اعمل كدا

أدهم :اجبرك ازاي يعني

مليكه بخوف :انا كنت على علاقه بكريم زميلي في الجامعه وماما وخالي عاصم عرفوا وقتها وخالي عاصم قالي اني لازم اتجوز وبسرعه علشان يداري على الفض؛ يحه بتاعته، ولما رفضت قالي انه هيقولك انت وبابا وانكم علشان من أصل صعيدي الموضوع ده عندكم خط أحمر يعني كنتوا هتق؛ تلوني وانا خفت فاوافقت واتجوزته

أدهم بعصبيه :وجياني دلوقتي ليه مهو خلاص انتي نسيتي ابوكي واخوكي ومشيتي كلام خالك عايزه اي بئا مني تاني

مليكه :عيزاك تسمعني للآخر علشان خاطر ربنا

أدهم :استغفر الله العظيم كملي يا مليكه علشان انا جبت أخرى بعد كلامك ده

مليكه :اهو علشان كده انا خوفت منك ووقعت في الفخ كمان

أدهم :فخ اي الفخ ده انتي الي وقعتي نفسك فيه بأيدك

مليكه :مش لو كان في حاجه حصلت بينا اصلا

أدهم :يعني اي

مليكه :يعني انا لما اتجوزت سعد كنت بنت اصلا

أدهم :انا مش فاهم حاجة انتي كلامك متناقض ليه

مليكه :لانه قبل ما يتجوزني انا حاولت انتح؛ ر ولما اخدوني على المستشفى حصل فحص شامل وعرفت،، ووقتها روحت وقلت لسعد اني مش هتجوزه بس وقتها كان رد فعله هو الي صدمني لأنه اتصل بأمي وخالي عاصم وقالهم اني عرفت، وامي فضلت تترجي فيا علشان أوافق لاني لو قولت لا هي وخالي عاصم هيدخلوا الس؛ جن وكمان مش هيسبني في حالي، وقتها وافقت على الجواز بس اتشرطت انه يكون لسنه واحده وبعدها يسبني في حالي وبما أن الجواز رسمي محدش هيقدر يلومني، بس معاملته معايا بتخوفني يا أدهم ده انسان مري؛ ضوانا بخاف منه والسنه دلوقتي خلصت وانا مش عايزه ارجعله تاني انا بخاف منه  ارجوك يا أدهم احميني حتى لو عقا؛ بك ليا انك تقت؛ لني بعدها انا موافقة

أدهم :انتي ازاي تسكتي عن كل الي بيحصل ازاي تسمحلهم انهم يعملوكي كبش فدا ليها بس تمام اوي حساب الكل تقل معايا بالجامد، قومي البسي ويلا بينا

مليكه :على فين

ادهم :ابتسم بخبث؛ على بيت جوزك

/////////////////////////////////////////////////////////////

ملك :ليلي انتي فين

ليلي :انا في الجامعه اصل اخوكي آدم كان هنا وفضل يتخانق مع جومانا صاحبتي وبالعافيه لولا أن الموضوع اتحل بس مال صوتك

ملك :انا عملت هكر على فون مليكه وسعد طلب انها تروحله،

ليلي :مهو جوزها يا ملك

ملك :بس مليكه كانت خايفه وطلبت انه يبسبها في حالها يعني اكيد في حاجه