رواية أسيرة الفهد الفصل الثامن 8 بقلم ندى أحمد
رواية أسيرة الفهد الفصل الثامن 8 بقلم ندى أحمد |
رواية أسيرة الفهد الفصل الثامن 8 بقلم ندى أحمد
منى بدموع : فهد بنتى ارجوك اتجوز نرمين علشان عمامها هيجوزها ابن عمها ده أكبر منها بكتير و متجوز مرتين ارجوك يا بنى و بعد فترة ابقى طلاقها و هبقى اسافر انا و نرمين علشان ميرجوش تانى و ياخدوها منى ارجوك يا بنى
فهد بصدمة: لا طبعا مستحيل انا عمرى ما ارضى بوضع زى كده و انا راجل متجوز و بحب مراتى
منى : ارجوك يا فهد انا مليش غير نرمين ديه الحاجة اللى طلعت بيها من الدنيا ارجوك يا بنى انت لازم تتمم الموضوع مع عمها بكرة الصبح علشان هيروحوا على بلدهم بكرة و هيجوزوها فى نفس اليوم ارجوك يا فهد و انا قولتلك هتطلقها بعد فترة و نسافر و منى دخلت فى حالة هستيرية من الط*م على وشها و تقول كلام مش مفهم بنتى هضيع منى
فهد كان لسه هنتكلم فجأته ندى بنزلها
ندى و كانت صعبانه عليها منى جدا : انا موافقة يا فهد تتجوز نرمين و بعدين تطلقوا
فهد بصدمة من اللى سمعه : لا طبعا انا مش هوافق
منى من كتر اللى كانت فيه وقعت مغ*مى عليها و جابولها دكتور و اداها مهدئ و نامت
فهد اخد ندى على اوضتهم
فهد : انتى ازاى توفقى على كده اد كده انا مش فارق معاكى يا ندى ده انا تحت عمال اقولهم لاء علشانك و علشان انا بحبك ليه يا ندى وافقتى
ندى بدموع : لاء يا فهد انت فارق معايا اوى كمان يا فهد افهمني انا بقول كده علشان كده حياة نرمين هتتدمر و اكملت بدموع اكثر و انت هتجوزها و شوية تطلقى انت مشوفتش خالتك حصلها ايه و هى لسه متجوزتش ارجوك يا فهد وافق و انا واثقة فيك
فهد : ليه يا ندى احنا فى غنى عن المشاكل
ندى : ان شاء الله مفيش مشاكل و انا مش هبقى مبسوطة و فى حد انا كان ممكن اساعده و مسعدتوش
فهد : انا كنت فاكر انك هتقوليلى لاء انا مش موافقة بس انا فعلا مش فارق معاكى علشان لو فارق مش هتقولى الكلام ده
ندى بدموع : فهد انت متعرفش الموضوع ده صعب عليا اد ايه حرام عليك متصعبوش اكتر عليا انا كل ما افكر انى هجوزك البت الملزقة اللى اسمها نرمين ديه قلبى بيتقطع و انها هتبات فى أوضة واحدة معاك فى حضنك و انا ابقى عارفة بس انا مش هقدر ابقى عادى بس اوعدنى انك هطلقها بعد كده
فهد : و ليه كل ده انا مش هعمل فيكى كده يا ندى مش هقدر اجرحك
ندى : يا فهد ارجوك وافق مقدمناش وقت
فهد و ندى سمعوا صوت منى تانى بتص*وت
فهد و ندى جريوا على الأوضة
ميرفت كانت بتحاول تهديها
فهد مسك منى : خلاص انا موافق انى اتجوزها
ندى اول ما سمعت الكلمة حست ان قلبها هيطلع من مكانه و مش قادرة حسيت ان حد ماسك قلبها و بي*قطع فيه
ميرفت انبسطت جدا بس مابينتش
منى بدأت تهدى و قالتلو بكرة الصبح هنروح لعمها ولا اقولك يلا نروح دلوقتى
فهد : خلاص يا خالتو نروح الصبح و الوقت اتأخر اوى
منى : ماشى بس اوعى ترجع فى كلامك يا فهد
ندى انسحبت فى هدوء إلى غرفتها و فهد راح وراها
ندى مقهورة و عمالة تعيط
فهد اول ما شافها قلبه اتقط*ع عليها و راح شايلها و ح*طها على رج*له و حض*نها و هى كمان حض*نته و هى بتعيط و كان يحملها على قد*مه كأنها صغيرته
فهد : والله يا ندى انا عمرى ما هعتبر نرمين ليا زوجة و لا هل*مسها و انا مش بشوف غيرك يا ندى و حتى و انتى مش قدامى بتبقى مسيطرة على تفكيرى انا بحبك اوى يا ندى
ندى فضلت بتعيط فى حض*نه و عايزة تشبع من حض*نه كأنه مش هتشوفه تانى و كانوا بيح*ضنوا بعض لدرجة انهم حاسين ان ضلوعهم ضغطه على بعض
فهد : وحياتى عندك ما تعيطى انا مش قادر استحمل دموعك و لو كده هلغى كل حاجة و ميهمكيش حد متضغطيش على نفسك
ندى : لا خلاص يا فهد انت وعدتهم انا بس و سكتت
فهد : قوليها يا ندى و انا اوعدك انك عمرك ما هتندمى على انك قولتها فى يوم
ندى : ايوة يا فهد انا بحبك معرفش ازاى و لا امتى بس انا حبيتك و بقيت حاسة ان روحى بقيت متعلقة بيك
فهد : اخيرا قولتيها و راح مرجعها لحضنه و با*س رأسها و كان هيقرب علشان يبو*سها من شفا*يفها
ندى : يلا علشان ننام
فهد بحنان و تفهم : يلا
و كالعادة ندى و فهد ناموا فى حض*ن بعض لأنهم هما الاتنين مبقوش يعرفوا يناموا غير كده
رواية اسيرة الفهد بقلمى ندى احمد
فى الصباح فهد و منى راحوا لعم نرمين ( منصور )
منى فى الطريق مع فهد
منى : فهد انا مفهماهم انك خطبها و فرحكم قرب و فهد وافق على كل شروطهم علشان خاطرى انا عايزة بنتى
فهد : حاضر
عند عمها
فهد : يا عم منصور انا عايز نرمين و المفروض اننا كنا هنتجوز قريب
منصور : ايه ده بس نرمين قالت إنها مش مخطوبة
فهد : ديه تلاقيها من الخضة اتلغبطت
منصور : بس انا عندى شرط انك مكنش متجوز و لا هتتجوز غير نرمين انا صحيح ابن عمها اللى كانت هتتجوزه متجوز اتنين بس انا عارفه كويس و كمان كان هيعدل بينهم كلهم بس انا معرفكش و معرفش هتعدل ولا لاء
منى بسرعة قبل ما فهد يقول حاجة : طبعا فهد مش متجوز
منصور : لو كده ماشى بس انا مش همشى من هنا غير لما نحضر كتب كتابها و الفرح كمان
فهد : فرح لاء حضرتك احنا هنعمل كتب كتاب على الضيق كده
منصور : لاء طبعا انا بنت اخويا لازم يتعملها فرح و اعزم كل أقربها
منى راحت خابطة فهد فى رجله و قطعته فى الكلام
منى : طبعا يا منصور
منصور : ماشى كتب الكتاب و الفرح يبقوا بكرة انا مش هقدر استنى كتير ورايا أشغال
منى: طبعا طبعا مفهوم ... فين نرمين
منصور: نرمين مش هتروح فى حتة الا على بيت جوزها
منى اخدت فهد و خرجوا
فهد : ازاى مقولتلهمش انى متجوز و بعدين ما هما هيعرفوا
منى : مين هيقول لهم انت و لسه مغيرتش الحالة فى البطاقة و عقبال ما نعمل قسيمة الجواز هيكون هما سافروا مش هيعرفوا
فهد : و ندى انا مقدرش اقولها كده انا غلطان انى فضلت ساكت و وافقتك وفرح ايه اللى عايزه ده انا مش هعمل أفراح انا مردتش اعمل خناقة جوه
منى : يا بنى انت مش شايف منشف دماغه ازاى انت لازم تعمل الفرح ده علشان خاطرى يا فهد ارجوك اعمله اللى هو عايزه خلينا نخلص
فهد بزهق : ياريت فعلا نخلص من الموضوع ده بسرعة
فهد راح مروح منى و راح الشغل
فى الشغل
( انا غيرت اسم صاحب فهد من مازن لمعتز )
معتز : شكلك مضايق فى ايه يا فهد
فهد : انا هتجوز على ندى
معتز : انت لحقت و لا الجواز حلو و الجواز حلو لدرجة انك عايز تتجوز تانى
فهد : انت بتتريق على ايه و نبى سبنى فى القرف اللى انا فيه
معتز : قرف ليه
فهد حكاله كل حاجة
معتز : الله يكون في عونك بس والله الجوازة دى فى مصلحتك و هتقربك من ندى
فهد: ازاى يعنى
معتز : فكر كده يا بنى دلوقتى ندى لما تشوفك مع نرمين هتغير و هتبقى عايزة تثبت لنفسها انك بتاعها و هتقرب منك اكتر
فهد : ايه اللى انت بتقوله ده
معتز : اسمع منى انا عارف انا بقولك ايه
فى الفيلا
ندى لما عرفت بموضوع الفرح ده دخلت اوضتها و مبقتش عارفة تعمل ايه و حاسة انها مقهورة اوى بس حاولت تدارى قدام الكل بس لسه محدش قالها على أن فهد مخبى على منصور انه متجوز
و ميرفت بدأت تجهز للفرح و كانت بتتفنن تجرح ندى بأى طريقة
و جاه يوم الفرح
تعليقات
إرسال تعليق