رواية سجينة الفهد الفصل السابع 7 بقلم هدير بدر
رواية سجينة الفهد الفصل السابع 7 بقلم هدير بدر |
رواية سجينة الفهد الفصل السابع 7 بقلم هدير بدر
امينه واحمد.قاموا
امينه : يا بجاحتك جايلي بيها هنا
فهد : ايوة
احمد : والمفروض نباركلك والا نعمل اي
فهد : اللي تشوفوه
ريم كانت باصه في الارض من الاحراج
امينه : وانت جايبها من اي حته بقا دا امها باين عليها حتي من عيله مشرفه اوي
فهد : وانتي من امتي ياماما بتعايري الناس
امينه : اما تجبلي واحده باين عليها من الشارع وتقولى اعاير ايوا لازم افوقك دي اللي هاتبقا ام عيالك
ريم ماقدرتشي تسمع اكتر من كدا اغمي عليها
فهد بخوف : ريم ريم وفضل يفوقها
واحمد وامينه بصولها مش عارفين يتعاطفوا معاها والا يضايقوا منها
فهد قربها منها تشم البرفان بتاعه وفعلا بدات تفوق
ريم قامت جري : انا انا اسفه حضرتك اللي حضرتك.عايزه تعمليه عرفينا بيه
امينه بسخريه : بت انتي انا عارفه نوعيتكم مانتي بتعملى كدا علشان ابني يحبك مش كدة
فهد : امي لو سمحت ماتنسيش انها مراتي
امينه : مالكشي كلام معانا تاني تقعدوا في البيت اكنكم مش موجودين فاهمين
فهد : تمام وخد ريم ودخلوا
ريم بعياط : ارجوك طلقني انا اسفه من يوم مادخلت حياتك وهي اتبهدلت بسببي
فهد : امي طيبه صدقيني وبكرا هاتحبك يالا ارتاحي انتي
ريم : لا لا خليني امشي
فهد : هابقا مطمن عليكي هنا اكتر
أنا هانزل اروح الشغل وجاي علطول ارتاحي انتي
فهد دخل الشغل بهيبته
اللواء : عندكم ماموريه وطبعا فهد اللي هايقدر يقوم بيها وواثق انه اد ثقتي
فهد : تمام يافندم ان شاء الله
وبداو يخططوا
فهد : كدا بكرا نتحرك هاروح انا بيتي
ريم كانت عطشانه طلعت علشان تشرب
امينه : رجلك الوس*خه دي ماتخطيش اي حته في البيت
ريم بصيت في الارض : كنت عايزه اشرب
امينه: كلامي واضح
ريم : حاضر ودخلت الاوضه
احمد: هانعمل اي
امينه: انا عارفه هاعمل اي
احمد: انتي عارفه دماغ ابنك
امينه: انا عارفه مش بيقدر يرفضلي طلب
فهد دخل : سلام عليكم
امينه واحمد ردوا في سرهم
فهد : تمام
ودخل الاوضه كانت ريم بتعيط
فهد : بتعيطي ليه حد.زعلك
ريم : لا لا ابدا انا بس عايزه اشرب
فهد : بتعيطي علشان كدا كنتي تخشي المطبخ
ريم : مش عارفه مكانه ممكن تجبلي
فهد راح جبلها
وريم شربت
ريم : ممكن تحفظني بقا علشان اصلي
فهد : عنيا وبدأ يحفظها الفاتحه وبعض السور الصغيره واستغرب انها بتستوعب بطريقه كبيره
فهد : ماشاء الله بجد
ريم : شكرا كلام ربنا حلو اوي
فهد : طبعا
يالا ياستي قومي صلي زي ماقلتلك علشان احكيلك قصه حلوة اوي علشان تنامي
ريم بفرحه : بجد
فهد : طبعا
وفعلا ريم قامت صليت واول ماسجدت ماعرفتشي هي عيطت ليه بس حسيت بالأمان والطمأنينه وفهد كان فرحان انها عارفه تصلي
ريم خلصت صلاه
ريم : الله انا حاسه براحه حاسه بحاجه حلوة
فهد : طبعا ربنا بيطبطب علي قلوبنا
قربي من ربنا هاتحسي بطعم تاني للحياه حياه نقيه
شوفي لو قابلتي الرئيس هاتبقي فرحانه ازاى مابالك اللي خلق الرئيس وخلق كله
ريم : انا بحب ربنا اوي
فهد : الله يحبك ياحبيبتي تعالي بقا اقولك قصه
بصي ياستي كان في واحده بتعيش مع جوزها في بيت صغير وربنا رزقهم بالحمل بس الرزق بتاعهم قل ومستواهم المعيشي قل المهم بعد فتره الست دي خلفت طفل جميل بس ضاق بيهم الحال اكتر وماعدتشي بتقدر ترضع ابنها بشكل طبيعي فا كان الحل الوحيد يشتروا لبن صناعي بس ابوه طبعا ماكنشي معاه يجيب دا كله وزادت عليهم الديون بشكل كبير
فا جيه اليوم بقا اللي غير وضعهم
كانت الست بتتفرج علي التليفزيون علي برنامج ديني سمعت الشيخ بيقول اي بقا ان الصدقه من أهم الأمور التي تجلب الرزق
الصدقه دي ياستي بطلعي جزء من فلوسك ان شاء الله جنيه وبعدين بتتصدقي بيه ربنا بيفرح بيكي
المهم هي فضلت تفكر بس لاقيت ان مش معاها حاجه تطلعها صدقه هي مش معاها الا أكلها واكل ابنها بس
قالت بقا اي تطلع كل يوم طبق فيه حبه رز علشان ياكل منه الطيور وفعلا فضلت كدا فتره
وفي نفس اليوم جوزها كان بيصلي رجع بيته قالها
ان الشيخ في المسجد قاله ان القرآن والاستغفار من مسببات سعه الرزق وبالفعل الاتنين حطوا جدول يومي حددوا فيه ورد قران وورد استغفار والصلاه علي الرسول
ودا كان قبل حلول رمضان بأيام قليله
بعد اسبوع تقريبا اتغير حالهم تمام
جيه راجل اداهم الدين اللي كان هو مديون بيه لوالد الراجل دا
ومش بس كدا لا دا طلب منه كمان انه يشاركه في التجاره كنوع من رد جميل للوالد وفعلا الرجل اشتغل معاه في التجاره ورزقه زاد بكتير وتبدل حالهم من الفقر للغني
ريم : الله يعني كدا استغفر واقرا قران واصلي علي الرسول
فهد : ايوا شاطوره وهانحدد انا وانتي ورد لينا اي رايك
ريم : هييييه موافقه موافقه
وبعدين الباب خبط
امينه : عايزاكم
فهد خد ريم وطلع
امينه: بما ان البجحه دي.جات هنا ويكانه بيت ابوها
وانا كنت مكلماك.علي عروسه وانت موافق
بكرا ان شاءالله هاتروح تخطبها تمم وانت عارف البت كويس وعارفين هي جايه منين وبصيت لريم جامد
فهد وريم بصدمه
تعليقات
إرسال تعليق