رواية أصبحت ملكة الكينج الفصل الرابع 4 بقلم سلمى عاطف
رواية أصبحت ملكة الكينج الفصل الرابع 4 بقلم سلمى عاطف |
رواية أصبحت ملكة الكينج الفصل الرابع 4 بقلم سلمى عاطف
جنه بصراخ :اي ذبحه صدريه لاااااا ماماااااا
مريم: اهدي ياجنه ان شاء الله هي ساعه وهتدخل العمليات خير ياحبيبتي انا دلوقتي هبلغ الشرطه متقلقيش هنيجي بأقرب وقت
جنه :بسرعه يامريم بسرعه
مريم: حاضر ياحبيبتي حاضر سلام
اغلقت جنه مع مريم وظلت تبكي وتفكر كي تخرج من هذه الغرفه لا تستطيع الانتظار لمجيئ الشرطه انها تشعر وكأن روحها ستسحب ان لم تذهب لتري والدتها حالا
ظلت تجول بالغرفه بحثا عن اي شيئ يساعدها للخروج حتي وجدت قداحه امسكتها وجلست تفكر ماذا تفعل بها فقررت إشعال نار بالفيلا والاستنجاد بمن بالخارج حتي تستطيع الخروج لم تعطي لنفسها فرصه لتفكر في العواقب بل بدات في اتمام خططتها علي الفور امسكت القداحه وقربت النار من ستائر الغرفه فبدات في الاشتعال انتظرت قليلا حتي تزاد النار قليلا وبعد ثواني قالت : الحقووووووني الاوضه بتتحرق ياعااالم الحقووووني
بدات الحرائق تزداد والغرفه تزداد بالنيران وهي مستمره بالصراخ لكن لا يسمعها احد
جرت ناحية الباب ومسكت مقبضه لمحاولة فتحه لمن يديها حرقت من سخونة المقبض ظلت تصرخ وتغعل جلبه عل احد يستمع لها لكن لا يوجد اخد يرد عليها
بدات النيران تشتعل بالغرفه اكثر وهي بدات تسعل من الدخان وبدات تختنق وتشوشت رؤيتها ولم تعد تقدر علي التنفس
بالخارج كان الحراس محاوطين المكان حتي اشتم احدهم رائحة دخان فنظر الي الفيلا وجد غرفتها مشتعله وتخرح منها دخان كثير
الرجل بزعر:الحقوا الفيلا بتولع البت جوه بسرعه اطلبوا المطافي حمزه بيه هيموتنا لو البنت حوا ليها حاجه بسرعه بسرعه
رجل اخر: انا هطلب المطافي ونهرب انا مش مستعد نموت لا من النار ال هتاكلنا ولا من حمزه الا هيقطع رقابنا يلا بسرعه نهرب هو جابر هنا لو هنا كلنا هنموت
الرجل الاخر:لا راح مشوار من شويه يلا بسرعه نهرب
ايدوهم باقي الرجال خوفا علي حياتهم فطلبوا المطافي وتركوا تلك المسكينه تنازع بالداخل
كانت جسه هامده وسط النيران كانت سوف تكون ضحية النيران هي الاخري ولكن كُتب لها النجاه حين جاءت عربة المطافي وبدات في اطفاء الحرائق سريعا وينقذون مايمكن انقاذه جاء جابر ووجد المطافي محاوطه المكان والدخان يتصاعد
جابر بفزع: يانهار اسود يانهار اسود البت البت
هرع الي الداخل وكسر باب الغرفه ودخل وجدها تفترش الارضيه ونبضها ضعيف جدا
جابر : يانهار اسود البت هتموت اتصرف ازاي اتصرف ازاي لازم اتصل عليه
اتي بهاتفه وطلب رقمه ويديه ترتعش لكن لم يجيب عليه رن مره اخري يتبعها ثالثه ورابعه حتي اتاه رد علامه فجأه يقول بصراخ وغضب : في اييييه ياحيوااان
جابر بخوف: ا.. ل.. بتتت
حمزه بلا مبالاه: قاطعه النفس تاني بتمثل معتش تتصل ياحيوان انا في مصييه اكبر دلوقتي اتصرفوا انتم
جابر :لا ياحمزه بيه حصل حريق في الفيلا وفي اوضة البنت والبنت نبضها ضعيف حداا لو متنقلتش المستسفي حالا هتموت
حمزه بعضب ويضرب مقود السياره : بسرعه اطلب الاسعاف وانا خمس دقايق اكون عندك بسرعه
اغلق مع جابر وصرخ بغضب يشعر انه ضعيف ومكبل الايادي من ناحيه اخته التي لا يعرف كيف حالها الان مع هذا الحقير ومن ناحية هذه الفتاه التي ظهرت في حياته
بينما علي الجانب الاخر اخبرت مريم الشرطه وتتبعوا الرقم وهم الان في الطريق للذهاب لهناك
اما عند أشرقت فكانت جالسه علي الارض تبكي وتدعو ربها ان ينجيها من هذا الشيطان كانت يديها تنزف بشده والدماء لا تتوقف وتفاجأت بأنها جرحت جرح عميق يحتاج لجراحه بحثت عن اي شيئ لتربط به الجرح كي توقف الدماء فامسكت بشرسف السرير وقطعت منه واخذته ولفت به يديها جيدا وظلت تتالم منها وبدات قواه تخور حتي استسلمت لهذا الاغماء الذي يهاجمها فاحتضنت الارض وكأنها تريد ان يكون حلم....
اما عند جنه
فقد وصل حمزه في وقت قياسير ودخل الي الغرفه وجدها تتنفس بصعوبه
حمزه:بسرعه لارم تتنقل المستشفى لو استنينا الاظعاف اكتر هتموت
حملها بسرعه وهرول لسيارته وادارها بسرعه متجها للمشفى
وقف جابر قليلا ينظر في اثره حتي قال :جيب العواقب سليمه يارب
وماهي الا ثواني حتي سمع صوت عربة الشرطه فهرول من المكان فورا واختفي بلمح البصر
نزلت رجال الشرطه وتبعتهم مريم بخوف وجدت الفيلا بحاله يرثي لها
مريم بفزع :يانهار اسود جنه جنه
اوقفها واحد من الشرطه وقال :استني ياانسه عشان متتأذيش احنا هندخل دلوقتي جوه
دخلت قوات الشرطه للداخل وظلت تبخث عن اي احد فباء بحثهم بالفشل فخرجوا وقال احدهم : مفيش اي اثر لاي حد يافندم
مريم بصراخ : يعنييي اااي جنه كانت هنااا يعني يعني ممكن يكون حصلها حاجه لا لا
الشرطي: اهدي ياانسه لسه هنحقق في الموضوع ده وتكتشف اذا كانت عايشه ولا ماتت
مريم بصراخ وبكاء:انتت بتقوول اي جنه كويسه متقولش الكلمه دي
الشرطي: خير ياانسه احنا هنحقق في الموضوع وهنعمل بحث تاني وان شاء الله خير يلا
ذهبت معهم وعقلها يرفض كل شيئ عقلها يتخيله لصديقتها وظلت تدعو ان تكون بخير
اما عند حمزه فدخل للمشفي سريعا وأثار جلبه بالمشفي بسبب غضبه فنقلوها الاطباء سريعا الي غرفة العمليات
جلس علي المقعد بإهمال ووضع وأسه بين يديه يشعر انه تائه لا يعرف اين الصواب لا يعرف ماتخبئ به الايام القادمه
قطعه هاتفه رفعه واجاب عليه وقال:ايوه ياعدي
عدي : انت فين ياحمزه انت اختفيت فجأه وتا قلقت عليك
حمزه: اشرقت اتخطفت
عدي: اي اي ال حصل
حكي له حمزه كل ماحدث
عدي: طب وهتعمل اي والبنت دي عامله اي دلوقتي
تعليقات
إرسال تعليق