اسكريبت لم يكن ذنبي الفصل الثالث 3 بقلم فرحة أحمد
اسكريبت لم يكن ذنبي الفصل الثالث 3 بقلم فرحة أحمد |
اسكريبت لم يكن ذنبي الفصل الثالث 3 بقلم فرحة أحمد
وما ان سمعت تلك المسكينه الملقاة على الأرض بدون حوله ولا قوه تلك الكلمات حتي بدأ جسدهاا يرتجف بطريقه غريبه وظلت تصرخ وتبكي بهستريا وتذكرت ما حدث لهاا منذ أربع سنوات ذاد بكائها واردفت من بين بكائها وصريخهاا.....لا ونبي يا طنط متعمليش فيا كدا أنا أسفه ولله مهتتكرر تاني ولله مش هخرج من غير مقولك أنا أسفه اعملي فيا اي حاجه تانيه بس متعمليش فيا كدا ولله مهقدر اتحمل الوجع تاني صدقيني مش هقدر......
كريمه وهي تضربها في بطنها بقدمها قائله: اخرسي خالص مش عايزه أسمع صوتك والاا العقاب هيبقي الضعف وأنتي ورحتك بقا...ثم ندهت على چني ..... انتي ي بت يا چني خلصي بتعملى اية ده كلو يلا بسرعه عشان أعلم قليلة الربايه الأدب واعرفها ازاى تخرج من البيت بدون علمي....
أتت چني وهي تحمل سكينه وكانت تلك السكينه لونها أحمر من شده حرارتها وسخونيتها قائله وهي تنظر لنغم بشماته وكره: اتفضلي يا ماما حمتها اوي زي مقولتي....
كريمه وهي تاخذ السكينه من چني قائله: يلا يا چني ساعديني عشان نوديها ع الكرسي.....چني بخبث وهي تنظر لتلك المسكينه وجرتها من شعرها ولكنها توقفت عندما وجدت نغم تمسك بقدم شخص.....
نغم ببكاء وتوسل: ساعدني أرجوك ساعدني متخلهومش يعملو فيا كدا ولله صدقني مش هقدر هتحمل الوجع مره تانيه أرجوك حاول تنسي كرهك ليا ال ملهوش مبرر لو لثانيه وحده وافتكر انى بنتك وساعدني ودافع عني لو لمره واحده في حياتك حسسني إني ليا اب يدافع عني لأني ورب العزه مهقدر اتحمل الوجع ال مريت بيه طول الاربع سنين ال فاتو مش هقدر.....
رأفت وهو ينظر لها بجمود ووجهه خالي من المشاعر ثم وجه نظرو لتلك الواقفه وتنظر لنغم بشر وكره وتتوعد لها بلكثير والكثير وخائفه من ان تكون استطاعت بكلامهاا هذا ان تحرك مشاعر الابوه بداخله وتهد كل شئ فعلتو وخطط له منذ دخولها المنزل قائلاً.....خلصي ال بتعمليه واطلعلي فوق لأني عايزك...
كريمه بارتياح: حاضر يا حبيبي اطلع أنتا بس غير هدومك واستريح وانا هخلص واجي....
حرك رأسه بمعني حسنا وتركها وذهب غير معير اي اهتمام لصرخات تلك المسكينه واستنجدها به....
أكملت چني جر نغم وقامت بوضعها على الكرسي وربطتهاا بالحبل جيداً حتى لا تستطيع الحركه وقامت كريمه بوضع السكينه الساخنه على خد نغم المشوة....
نغم بصريخ: ااااااااه ابعدو عنييييي ربناااااا ينتقم منكوووو حسبي الله ونعم الوكيل فيكووووو انتوا الاتنين ياااااااااااارب انجدني ياااااااااااارب اناا مليش غيررررك يساعدني حسبي الله ونعم الوكيل فيكووووو ربناااااا ينتقم منكوووو ااااااااه ياااااااااااارب مش قااااااادره ومع كل صرخه من نغم تقابلها ضحكه عاليه من كريمه وابنتهاا وبعد حوالي عشر دقائق انتهت كريمه من تعذيب نغم وقامت چني بفكهاا وجرتهاا من شعرهاا والقتهاا أمام باب غرفتها....
اماا بنسبه لنغم ظلت تبكي وتشكي ألمها الي ربهاا في صمت.....
............................................................
في فيله عائله المحمدي...
بعد حوالي ساعتان دخل آدم فوجد ولداته جالسه بانتظاره..
فيروز بابتسامه حانيه: تعالى ي آدم ي حبيبي عشان تتعشي معايا....
ادم بحب وهو يقبل جبينهاا: حاضر ي ست الكل هغير واجي الله صحيح فين لين مشفتهاش من الصبح وحشتنى الكلبه....
الام: اطلع غير وابقي عدي عليها وتعالي انتا وهي عشان نتعشي مع بعض كلناا...... أومأ آدم بهدوء وصعد إلى غرفته ودخل المرحاض وأخذ حماما دافئ وبدل ملابسه باخري مريحه وذهب إلى غرفه لين....
(في غرفه لين)كانت لين جالسه على سريرها وتحمل في يدها صوره لشخص ما وتبكي بصمت قائله: سامحيني ولله مش ذنبي كان لازم اعمل كدا لانهم هددوني أنهم هيئذوكي لو مبعتش عنك سامحيني ي أجمل حد قبلتو....قطع حديثها مع الصورة صوت طرقات علي باب غرفتها....
لين من الداخل وهي تخبئى الصوره ومسحت دموعهاا وحاولت ان تجعل صوتهاا طبعيا قدر الإمكان واردفت بهدوء... أدخل....
آدم ضاحكا: إيه يا دكتوره لين مالك معتكفه الاوضه كدا ثم أكمل بمشاكسه لا ده شكلو في حب جديد هههههههه ولكنه صمت عندما لاحظ احمرار عيونها واردف بقلق....مال عيونك ي لين انتي كنتي بتعيطى...؟؟
لين: لا مكنتش بعيط ولاا حاجه دي تلاقي حاجه دخلت فيهاا مش اكتر..
آدم بشك: مش مصدقك انتي كنتي بتعيطى وقولي بتعيطي ليه متخبيش عليا....
لين ببكاء............................
......................................................
(نرجع عند نغم) بعد حوالي نصف ساعه تماسكت نغم وتحاملت علي نفسهاا ودخلت غرفتها ووقفت أمام المرآة ونظرت إلى نفسها والي وجهها ووضعت يديهاا على خدها المشوة المحروق قائله بصوت كله وجع: ليييييه بيحصلللل معاياااا كدا يا رب اناا ذنبي ايه في ده كلو ايه هو الذنب ال ارتكبتو عشان اتعاقب عليه بطريقه دي.... ثم أمسكت ابريق الماء الموضوع علي الكومود والقتو علي المراء فأصبحت أشلاء وامسكت قطعه زجاج واردت ان تقطع شرينهاا ولكنها توقفت فجاه عندما وجدت احد يمسك يديهاا.....
ووووووووووو
تعليقات
إرسال تعليق