رواية شجن قلبي الفصل الثالث 3 بقلم عزيزة محمد
رواية شجن قلبي الفصل الثالث 3 بقلم عزيزة محمد |
رواية شجن قلبي الفصل الثالث 3 بقلم عزيزة محمد
تسللت شجن وهي تمشي علي أطراف أصابعها وهي تبتسم بحب فقد علمت أن اليوم عيد ميلاده وقررت أن تفاجئه ولكن هي من تفاجأت .
هشام : هو ايه اللي كفاية ... لتكون حبيتها
آسير بتوتر : لأ طبعا أنا مستحيل أحبها
هشام : طيب يا آسير ... يا ريت تنسي موضوع انك تنسحب ده والا انت عارف انا ممكن اعمل فيك ايه .
قالها هشام ثم التفت فقال بصدمة : شجن .
شجن ببكاء : لا مستحيل
آسير بتوتر: لأ يا شجن متفهميش غلط
هشام بتهكم : لأ فهمتي صح .
شجن وهي تنظر له بكره : ليه انا عملت فيك ايه
هشام بصراخ مختلط بالغل : عملتي ايه .... فض*حتيني وسط الكل خسرتيني شغلي ومفيش شركة قبلاني وحياتي بقت مدمرة بسببك .
كانت تستمع له بصدمة ثم قالت : يااااه كل ده حصلك بس بجد أنا مبسوطة .
ثم انفجرت ضاحكة وقالت : لأ هو انت فاكر انك ممكن تكون ضحكت عليا ده انت غبي جدا
نظر لها آسير بصدمة : يعني ايه
ابتسمت بخبث و ....
Flach Back
أخذت حقيبتها وركضت بخجل تحت ابتسامة آسير .
طرق الباب ودلف بإبتسامة ماكرة : ها ايه الأخبار
آسير : خلاص يا هشام قولت لك هك*سر قلبها زي م انت عايز
هشام بغل : أنا مش عايز أكسر قلبها أن عاوز أكس*رها هيا عايز أدم*ر اللي متبقي منها
هتف أسير : تمام
كل هذا تحت مسامع شجن التي من حسن حظها أنها نست مفتاح سيارتها .
Back
شجن : بس يا سيدي وقررت أسيرك انت وهو .
كان الإثنان متجمدان من هول الصدمة وقالت شجن بغمز : بس ايه رأيك ... شوفت بقي مين اللي ك*سر مين
قالتها والتفتت وهي تبتسم بانتصار وتشعر أن حقها أصبح مكتملا .
******
دلفت شجن الباب وهي تقول : ماما ماما
وعندما التفتت وجدت والدتها جالسة بانتظارها فقالت : ايه يا ماما قاعدة كده ليه
صباح : أشوفك عملتي ايه
تنهدت شجن وقالت : عملت كل خير
صباح : يا شجن انتي دلوقتي حامل يعني لازم تصفي حساباتك مع هشام
شجن : لأ ما أنا خلاص صفتها
صباح بفرحة : قولت ليه انك حامل
شجن باندفاع : لأ طبعا
صباح : ليه يا شجن
جلست شجن بجانب والدتها وأمسكت يدها وقالت : علشان مينفعش ... مش عايزة أي حاجه تربطني بيه وبعدين أنا عاوزة أبدا حياة جديدة مع ابني .
صباح بدموع : يعني ايه
شجن : يعني هسافر يا ماما ... جتلي فرصة شغل في لندن ... دار نشر عايزة تعمل معايا عقد تشتري كتاباتي بمبلغ كبير
صباح : طب وأنا .
شجن بدموع : هتصل بيكي كل يوم بس صدقيني مش هينفع أرجع من هناك غير وأنا أقوي
مدت صباح يدها ومسحت دموع شجن قائلة : اللي تشوفيه يا قلبي .
احتضنتها شغف وقالت : بحبك يا أمي .
********
بعد مرور سبع سنوات .
هبطت شجن من الطائرة الخاصة بها وخلفها تلك الكتلة الصغيرة من الوسامة وهو يمسك بجهازه اللوحي .
فتح سائقها الخاص باب السيارة لها فجلست بها بينما ظل هو واقفا بالجهة الأخري
تنهدت شجن قائلة : مركبتش ليه يا سمسم
سليم : مفتحش ليا الباب أنا مش أققل منك
ضحك السائق وفتح له الباب فجلس بضيق وهو يقول لها : وبعدين سمسم دي تقوليها لم تشوفي قرصة قدامك أنا اسمي سليم مبحبش حد يدلعني
شجن بضجر : ماشي يا سي سليم ... سيب بقي التاب ده
رفع رأسه لها : ماما مش معني ان أنا سبتك تقولي ليا يا سليم من غير بيه انك تقولي ليا اعمل ايه
ضحكت شجن وقرصته من وجنتاه : بس يا لمض .
سليم بتساؤل : هو انكل فادي هيجي
شجن بتوتر : وهو ايه اللي هيجيبه
سليم بشك : مش عارف بس شاكك
شجن : لأ يا حبيبي متشكش
سليم : هو انتي ممكن تتجوزي
شجن : مين اللي قالك
سليم : تاتا
شجن بتوتر : اه يعني
سليم : ليه هو انا مش مكفيكي
شجن : لأ يا حبيبي انا بقول يعني
سليم : أيوة كده اتلمي .
شجن بصراخ : ولد ... ايه اتلمي دي .
سليم : أيوة مفيش حد غيري تحبيه
ضحكت شجن وق*بلت رأسه قائلة : أنا مستحيل أحب حد قدك ... انت رجلي .
عاوزة رأيكم 😙😍
تشجيع حلو بقي ❤😔
#تمت
لقراءة الرواية كاملة اضغط علي : (رواية شجن قلبي)
تعليقات
إرسال تعليق