رواية أصبحت ملكة الكينج الفصل الثالث 3 بقلم سلمى عاطف
رواية أصبحت ملكة الكينج الفصل الثالث 3 بقلم سلمى عاطف |
رواية أصبحت ملكة الكينج الفصل الثالث 3 بقلم سلمى عاطف
وصل حمزه الي مكانه السري وصعد لاعلي سريعا وقال: جبتوا دكتوره ولا لسه
جابر بخوف: ج.. جوه ياحمزه بيه
دفشه حمزه من امامه ودلف للغرفه ينتظر الطبيبه لتنتهي
بعد قليل انهت الطبيبه الكشف علي جنه
حمزه بترقب:مالها يادكتوره
الدكتوره :احم ممكن نتكلم بعيد عن المريضه
حمزه: اه طبعا اتفضلي
خرجوا من الغرفه
وقال حمزه: في اي يادكتوره حصلها حاجه
الدكتوره : هي كويسه جدا مفيهاش حاجه بتمثل ممكن خايفه كن حاجه ادت انها تعمل كده ارجو انك تاخد بالك منها
كور يديه بغضب وقال: شكرا يادكتوره تعباناكي
الدكتوره : لا شكر علي واجب عن اذنك
بالداخل عند مكه كانت تنظر للباب بتوتر وتخاف من ان ينكشف أمرها احست بأن الباب سيفتح فأغمضت عينيها والخوف يتأكلها والتوتر
اقترب حمزه منها وعيونه تتفحصها كعيون الصقر
تأملها قليلا ثم هدر بها بصوت عالي وقال :انتي يابت قومي كفايه تمثيل
ابتلعت مكه ريقها بخوف وابت ان تفتح عينها لمقابله هذا الوحش
غضب كثيرا من تجاهلها له فجذبها بشده لتقابل عيناه المليئه بالغضب يعيناها المليئه بالبراءه المغلفه بالخوف منه
حمزه بغضب:اما اقول حاجه تتنفذ فاااهمه
كانت تنظر له بخوف لا تعرف كيف تتصرف لم يرفع احد صوته عليها قط او يعاملها بهذه الطريقه فقط الخوف الذي يتملكها وكيف لطفله ان تقف مقابل الكينج الذي سلبت الرحمه من قلبه منذ زمن فكيف سيشفق عليها وكيفية التعامل معها
حمزه بصوت عالي افزعها:انا بكلم نفسي
جنه بدمع وفزع:انت عايز مني اي انا عايزه اروح بالله عليك مش عايزه افضل هنا
حمزه : صعب ياحلوه ال بيدخل دماغ الكينج صعب يخرج
جنه : طب انت عايز مني اي
حمزه بخبث: هتعرفي قريب دلوقتي عقابا ليكي هتقومي تمسكي الفيلا دي كلها تنضفيها من غير اكل ولا شرب ولو منفذتيش هتشوفي عقاب عسير فاااهمه
اومأت راسها بدون وعي بسبب خوفها
مسد علي خدها بتمهل وقال: شاطره كده نعرف نتعامل مع بعض اسمعي الكلام عشان متشوفيش الوحش ماشي ياحلوه
قومي قدامي نفذي ال قولت عليه حالا
جذبها للاسفل واحضر لها أدوات التنظيف وامرها بالبدء
جنه ببعض القوه المصطنعه: مش هعمل حاجه انا مش جاريه واعلي مافي خيلك اركبه وههرب من هنا قدام عينك ومش هتقدر تعمل حاجه
نظرت له وجدته وصل لذروة غضبه فخافت وفرت من امامه تختبئ من غضبه في اي غرفه
حمزه بفحيح : اظاهر انك متعرفيش من حمزه ياطفله وهتعرفي قريب هعفيكي دلوقتي لكن بعد كده هتشوفي ال عمرك ماشوفتيه وهتبقي ملكي قريب اووي حمزه الاسيوطي متعودش علي الخساره ياحلوه الوقت قدامنا
ترك المكان وخرج وهو يشدد عليها جيدا وان تكون أعينهم عليها وحذرهم من ان تهرب والا سينالون عقاب الكينج
انصاعوا الي اوامره بخوف شديد وذهبوا لتنفيذ ماقال ركب سيارته واتجه الي شركته
اما عند اشرقت
كانت عائده من الجامعه ولم تجد الحراسه فخافت قليلا ولكنها قررت ان تمشي وحدها لتشعر بطعم الحريه قليلا مشر قليلا حتي استمعت شخص يناديها ويقول: ياانسه
استدارت وجدت شاب يقترب منها شعرت بالتوتر ولكنها طمأنت نفسها قليلا ووقفت تستمع لما يريد قوله
وقالت:نعم
الشاب: لو سمحتي عايزه اسالك علي العنوان ده قدم لها الورقه التي كانت بيديه وأشار للشاب الذي معه والذي جاء ورائها بحرص شديد حتي لاتشعر واثناء ماكانت مندمجه بقراءة العنوان فجأه وضع الشاب منديل به مخدر علي فمها حاولت مقاومته لكن تغلغل رائحة المخدر انفها وفقدت الوعي
في لمح البصر وصلت سيارة يائيل لهم وقال : حطوها بسرعه ومعتش اشوف وشكم
وضعوا أشرقت سريعا بسيارته وهرولوا من امامه
نظر لها يائيل من مرآة السياره بخبث واسرع بسيارته لمكان بعيد
بعد عدة ساعات وصل يائيل بها الي منزل في مكان لا يوجد به سكان ولا يوجد به حياه
نزل من سيارته وحملها ودخل للمنزل وصعد للغرفه ووضعها علي الفراش ونظر لها بكره وقال: كان نفسي اعفي عنك بس لازم اخوكي يدفع تمن كل ال عمله وانتي ال جيتي في طريقي اتحملي عذابي بقه عشان خلاص قدرك بقه مكتوب معايا ومحتوم حتي لو اخوكي رفض ده
تركها واوصد عليها الغرفه وذهب لغرفة الذكريات واستعاد الامه وانتقامه
فما مصير تلك المسكينه علي يد قاسي نسي معني الشفقه...
اما عند هناء فحالتها تدهورت ونقلت للمشفي ودخلت غيبوبه بسبب خوفها من فقدان ابنتها الوحيده فلم تتحمل واستسلمت لطريق الموت البطيئ كانت مريم وعائلتها بجانبها ومازالو يحققون في حادث اختفاء جنه
فماذا ستفعل اذا علمت بحالة والدتها بسبب متعجرف لا يترك شيئ اذا أعجبه يريد ارضاء نفسه ولو علي حساب الاشخاص
في شركة الاسيوطي
كان يجلس علي مكتبه وعينيه مليئه بالغموض واسئلة كثيره تدور برأسه
عدي :انت ياابني
حمزه بإنبتاه:اي نعم بتقول اي
عدي:بقالي ساعه بكلمك وانت ولا هنا في اي مالك
حمزه :مفيش ياعدي
عدي:مخبي عليا اي ياحمزه
حمزه:مفيش
عدي: حمزززه
تنهد حمزه لانه يعرف صديقه لن يتركه الا اذا علم مابه فحكي له مافعله
عدي بصدمه : انت اتجننت ياحمزه دي طفله
حمزه ببرود :عجبتني ومتعودتش اسيب حاجه تعبجبني وبعدين انت مكبر الموضوع ليه هي اول مره
عدي: ايوه بس دي طفله انت بتقارنها ببتوع البارات ال بتسهر معاهم انت حصل في دماغك حاجه اعقل ياحمزه وسيب البنت في حالها هي مش قدك
حمزه : من امته الحنيه دي يااخويا اشحال مااحنا دافنينه سوا
عدي: ياجمز طفله طفله يعني ليها مستقبل وأهل مفكرتش اهلها عاملين ازاي دلوقتي انا مش عارف ازاي تقارنها بالبنات ال بنعرفهم انت عارف انت بتقول اي انا وانت عارفين كويس ان احنا مش كده فوق ياحمزه متبقاش بالحقاره دي مش اي حاجه هتبقي علي مزاجك انا حذرتك عشان متندمش بعدين سلام ياصاحبي..
جلس يفكر في كلام صديقه هل للماضي اثر كبير علي قلبه لدرجة يجعله بهذا الجحود
لكنه نفض كل شيئ من راسه وعاد لبروده وقسوته وفكر ماالذي سيفعله معها
اما عند أشرفت
افاقت بتعب ونطرت حولها وجدت انه بمكان تجهله تذكرت ماحدث ققامت بفزع وخوف وانطلقت ناحية الباب تحاول فتحه ولكنه مغلق حاولت كثيرا ان تفتحه ولكن باتت محاولاتها بالفشل
جلست ارضا تبكي بخوف وتضم جسدها بخوف وتدعو ربها وتتمني لو كان اخيها بجانبها
جلست لفتره هكذا حتي انفتح الباب فجأه وجدت شخص يدخل وجهه قاسي وهالته مخيفه دب الرعب بها حينما وجدت نظراته القاسيه الكارهه ولكنه سيقتلها
أشرفت برعشه: ا.. ن. ت مين انا اي ال جابني هنا انت عايز مني اي ااا خويا لو عرف اني هنا مس هيرحمك خليني امشي
لم يردف علي كلامها بأي كلمه فقط يستمتع بخوفها اقترب منها ونزل لمتسواها وقرب وجهه منها ف ابتعدت عنه بخوف
يائيل: معقوله حمزه مخبي عليا الجمال ده كله ملوش حق بس خلاص بقيتي معايا لا حمزه ولا غيره ليه حق يخبيكي
أشرقت : انت مين وعايز اي وتعرف ابيه منين
يائيل: حد ميعرفش حمزه اكبر مافيا
اشرقت بصدمه : م.. مافيا
يائيل: تؤتؤ عيب عليه انه مقلكيش ملوش حق
أشرقت :انت كداب ابيه عمره مايكون كده وبدون وعي منها صفعته كف من شدة غضبها علي الاتهام الذي وجهه لاخيها
نظر لها بغضب قاتل وشدد علي قبضتيه بغصب فجذبها بقوه افتكت بذراعها وقال بفحيح : هتتحاسبي حساب عسير علي ال عملتيه صبرك عليا احنا لسه في الاول هدوقك من العذاب الوان
كانت نطراته تنقل كره وصدق كلام مايقوله دفشها بقوه فوقعت على يديها وجرحت وتركها وصفع الباب بشده جعل قلبها يعصف من الخوف
أشرقت ببكاء: يارب ساعدني يارب انت فين ياحمزه انا محتجاك يارب
عند حمزه
كان مندمج بعمله حتي صدح هاتفه برقم غريب فاجاب عليه واتاه صوت يمقته
يائيل: ليك وحشه ياكينج
حمزه بغضب: ليك عين تتكلم باكلب
يائيل: بس حاسب علي نفسك مش جايز تيجي تبوس رجلي بعد ماتعرف هديتي ليك
حمزه بخوف ولكن اخفاه بحرافيه: عملت اي يعني هه اكيد حركاتك التافهه زي كل مره اعمل ال عايزه ولا يهمني
يائيل: تؤ تؤ المره دي اغلي ياكينج ومش بتقدر بتمن
بدا الخوف يتسرب لقلب حمزه فقال: قصدك اي انطق
يائيل: مش تقولي ان اختك حلوه كده باكينج ده حتي عيب علي عشرتنا القديمه معقوله مخبي عني الجمال ده
حمزه بغضب شديد: لو مسيت منها شعره هاخد روحك يايائيل فاهم
يائيل: سلام ياكينج
قام بغضب والخوف ينهش قلبه على اخته وذهب لكي يتصرف وينال منه لن خطا الماضي الذي افقده اهله وجعله المذنب...
اما عند جنه كانت تجلس تفكر في الهروب نظرت بانحاء الغرفه حتي وجدت هاتف ف دب الامل بقلبها مره اخري هرولت له وقامت بالاتصال علي رقم امها لكنه مغلق قلقت ثم رنت علي هاتف مريم حتي اتاها الرد بعد دقائق
جنه : مريم مريم انا جنه
مريم بلهفه: جنه انتي كويسه انتي فين حصلك حاجه
جنه :انا كويسه بس خلي البوليس يتتبع مكاني عشان تنقذوني
مريم : حاضر حاضر مش هنتأخر خودي بالك من نفسك
جنه : استني ماما فين عايزه اطمن عليها
مريم بتعلثم :ها.. ك.. كويسه
جنه بقلق:مريم ماما حصلها حاحه
مريم بحزن : جنه امسكي نفسك مامتك.....
جنه بصربخ وبكاء: لااااااااا مامااااااااا
بااااااس الفصل خلص ياتري هيحصل اي توقعاتكم
ياتري مريم قالت لجنه اي
وحمزه هيتصرف ازاي
هل يائيل هينفذ انتقامه ام للقدر راي اخر
هل هناك مجهول وسر لهذه العداوه وماهو الماضي.
تعليقات
إرسال تعليق