رواية غفلة شاب الفصل الثاني 2 بقلم لمياء فرحان
رواية غفلة شاب الفصل الثاني 2 بقلم لمياء فرحان |
رواية غفلة شاب الفصل الثاني 2 بقلم لمياء فرحان
و اخيراً جمعت أقلامي و أوراقي وهممت على استجماع أفكاري لأكمل باقي الرواية ولكن حال الشاب عبدالرحمن و ماذا سيحدث معه....شغل كل أفكاري♥️..
* الخطوة الأولي*
خطي صاحبنا أول خطوة له في المسجد بخطوات ثقيلة...ولا يذكر متي آخر مره دخل فيها المسجد!!
دخل بعد غياب طويل ..وساد الصمت والسكون العجيب!
لكن قطع كل هذا أن وقعت عينه على مشهد لم يره من قبل..
رأي شاب مضيىء الوجه يكاد ينير القمر في وجهه🌕♥️
رغم أنه لم يكن أبيض البشرة كثيرا إلي أن وجهه يشع✨
يقرأ في مصحف ويبدو عليه الخشوع و التأثر.
فما أن رأي وجهه حتي تعلقت عيناه به.. وكأنه مكتوب عليه ممنوع اللمس..
وحينها دار في عقله: يا تري مين الواد ده و ايه النور الي في وشه ده ، كان أمراً غريباً لم يره من قبل..
حتي أن علي كأن يحدثه ولم ينتبه له ..🌚
وما زاد عبدالرحمن اندهاشآ هو أن الشاب رفع عينيه من المصحف ونظر إليه وفي وجهه ابتسامة جميلة 🤍...
زادت من وجهه نورآ على نور.
تعجب عبدالرحمن: هو لا يعرفني أنا لم أراه من قبل... لماذا يبتسم لي و كأنه يعرفني!!
لكن لم يعلم عبدالرحمن إن تلك الابتسامة بمثابة ترحيب له♥️.
ثم وقفت الصفوف للصلاة ، وتعمد الأخ صاحب الوجه المضيء أن يقف بجواره ولم يكلمه و ابتسم.
كبروا الصلاة.. وكبر عبدالرحمن للصلاة.
يااااااه شعر صاحبنا بشيء غريب يسري في جسده
هل السبب لأنه لم يأت الي هنا من زمان طويل ، أم لأن جسده يلامس جسد ذاك الشاب الغريب
وكأنه قد لامس سلك كهربا..
المهم انتهت الصلاة وشعر عبدالرحمن بشعور غريب لا يعرف وصفه ارتياح أم ماذا..
علي: ما شاء الله وشك نور يا عبدالرحمن ياريت متحرمناش نشوفك في المسجد.
ضحك صاحبنا في عقلة وقال في سره: أما أنا وشي منور اومال الجدع ده وشه فيه ايه ماس كهربي.
ثم قطع تفكيره علي: مالك يا عبدالرحمن؟
ده الشيخ " معاذ" اخ علي خلق حسنه هو في سنة تالتة ..خير بتبصله كتير يعني.!
عبدالرحمن: لا أصل باين عليه أنه شخص كويس جدا
علي: أيوه ما شاء الله عليه مشهور بحسن خلقه
غير كده مولعها في الجامعة دعوه و قرآن و دروس عقبالك وعقبالي كده لما نكون زيه💖.
عبدالرحمن: ينفع اكلمه أو اقوله عاوز اتعرف عليه؟!
على: آه طبعا
عبدالرحمن : لا بلاش خليها بكره
علي: هات رقمك طيب
عبدالرحمن: اوك
" استحي عبدالرحمن أن يذهب ليحادث معاذ فقد شعر في نفسه
أنه لا يصلح أن يحادث هذا الشاب الصالح..حس بفرق كبير بينهم..🙃
خرج من المسجد و حضر المحاضرة وعاد إلي البيت لكنه طوال الطريق في شرود تام💙.
أخته :هاجر: اهلآ اهلآ أستاذ عبدالرحمن عاش من شافك يجدع بتنام والناس صاحيين وتصحي والناس نايميين 😹♥️
عبدالرحمن: دمك خفيف ابعدي عني دلوقتي العملية مش ناقصاكي.. ثم ابتسم ابتسامة جميلة.
هاجر: يخرب عقلك قمرر ..ايه الهدوء الي نزل عليك فجاءه ده😹♥️!!! حد مزعلك طيب؟
عبدالرحمن: لا مافيش
هاجر: طيب تحب نتغدي مع بعض..
عبدالرحمن: لا عاوز أنام تعبان
هاجر: خلاص روح نام
دخل عبدالرحمن لينام لكن بدأ يتذكر معاذ ويقول: ياترى في حد كده الايام دي ايه الناس دي ياتري بيعملوا ايه؟!
صوت جواه يقول: ياعم أنت مالك ومال الناس دي، أنت مش قدهم، بس دا صغير مش أكبر مني بكتير يعني.... يووووه أنا هقرف نفسي ليه..وذهب إلى النوم😴
استيقظ على صوت الاذان
هل ستدفع شيطانك يا عبدالرحمن وتقوم لتؤدي صلاة العصر؟؟!
أم أن الإيمان في قلبك ضعيف لمحاربة الشيطان؟!
لكن عينه غلبته للنعاس فنام وليته ما نام..🙂
يا تري ايه الي هيحصل وهو نايم ومكنش عاوزه يحصل؟
تعليقات
إرسال تعليق