رواية احببت عاجز الفصل الثاني 2 بقلم منى محمد
رواية احببت عاجز الفصل الثاني 2 بقلم منى محمد |
رواية احببت عاجز الفصل الثاني 2 بقلم منى محمد
اسد راح ناحية الدرج و طلع منه حزام وراح ناحية ريناد
ريناد بخوف: ا.. انت هتعمل اي
اسد: ما انتي بتتكلمي اهو امال عامله خرسه من ساعة ما دخلتي ليه
ريناد بدموع: طب انت عايز اي
اسد ببرود: عايز اعرف الجوازه دي تمت ازاي
ريناد بدموع: انا كل اللي اعرفه ان باباك جيه عندنا وطلب ايدي ليك.. بابا في الاول رفض بس لما باباك عرض عليه فلوس وافق
اسد بسخريه: طبعا ما انتي واحده ر'خيصه بتيجي بالفلوس اكيد متوفقوش عشان انا عاجز لكن لما عرفتوا انكو هتاخدو فلوس وافقتوا
ريناد: ولله انا مكنتش اعرف الموضوع اصلا انا عرفت النهارده الصبح من بابا ومكنتش اعرف انك مريض باباك هو اللي قالي في العربيه واحنا جايين
اسد: اسمعي يابت انتي انا مش عايزك تدخلي في اي حاجه تخصني انتي اخرك هنا خدا'مه ليا فاهمه
ريناد بعياط: فاهمه.. فاهمه
اسد: بطلي ز'فت عياط
ريناد: حاضر
اسد لف بالكرسي بتاعه و راح ناحية السرير وجيه يقوم من على الكرسي عشان يطلع على السرير راح اتزحلق
ريناد جريت عليه علطول وقبل ما يقع على الارض هي حضنته و وقع هو وهي على الارض بس ريناد وقعت و اسد وقع فوقيها وكان حاضنها
اسد اتسحر في عيون ريناد العسلي و رموشها البني الطويله والكثيفه
ريناد في نفسها: اي الجمال ده بجد هو اه عيونه سوده بس تخطف القلب.. خطفني ابن الايه
اسد بهدوء: هنفضل كده كتير
ريناد بأحراج: احم.. لا ثواني هعدلك
ريناد عدلت اسد من فوقيها و هو قعد على الارض و بعدين ريناد حطت ايده على رقبتها ومسكته من وسطه وسندته يطلع على السرير
ريناد طلعته على السرير و فردت رجله وغطته
ريناد: عايز حاجه تاني اعملهالك
اسد: روحي هتيلي عصير
ريناد: حاضر
خرجت من الاوضه و قعدت اتمشى في الڤيلا و ادور على المطبخ لحد ما لقيته.. بس اي الڤيلا الكبيره دي انا توهت
دخلت المطبخ و فتحت التلاجه ملقيتش عصير جاهز.. اوف اي الرخا'مه دي لسه هعمل
طلعت فاكهه من التلاجه و وقفت عصرتها.. وانا بصب العصير لقيت واحده شبه البلياتشو دخلت عليا.. تقريبا دي العروسه بتاعت حلاوة المولد
ليلى ( بنت خالت اسد عندها 25 سنه متربين مع بعض وحرفياً بتعشق اسد بس بتعشق فلوسه اكتر )
ليلى بغرور: انتي مين يا بتاعه انتي.. اه شكلك خدامه جديده
ريناد بصتلها بقرف واتكلمت: لا غلطانه.. انا مرات اسد
ليلى بصدمه: نعممم.. مرات اسد ازاي
ريناد ببرود: زي الناس
ليلى جريت بغضب على اوضة اسد وريناد خدت العصير وراحت وراها
ليلى فتحت الاوضه واتكلمت بغضب
ليلى بغضب: اسد.. ممكن تفهمني مين الجربو'عه دي
اسد بغضب: انتي ازاي تدخلي الاوضه من غير ما تخبطي وبعدين انا قولت مية مره محدش يدخل الاوضه غير بابا
ليلى بعصبيه: رد على سؤالي يا رعد
هيام نزلت ( خالت اسد ) و هاشم نزل
هاشم: في اي صوتكم عالي كده ليه
هيام: في اي يا ليلى
ليلى: الاستاذ اسد اتجوز يا مامي
هيام بصدمه: ايييهه
اسد ببرود: في اي يا خالتو هو انا وعدتك اني اتجوز بنتك ولا حاجه
هيام بغضب: ازاي تتجوز من برا العيله المفروض بنت خالتك اولى بيك
اسد بنفس بروده: انا حر اعمل اللي عاوزه.. ولتاني مره بقولك انا موعدتكيش انتي وبنتك بحاجه واتفضلوا برا بقا عشان عايز ارتاح انا ومراتي شويه
هيام بغضب: ماشي يا اسد ماشي
هيام خرجت هي وليلى و هاشم و ريناد كانت واقفه ساكته و دموعها نازله
اسد بهدوء: اقفلي البابا وتعالي
ريناد قفلت الباب وراحت لأسد..
ريناد بشهقات: ن.. نعم.
اسد: اقعدي قدامي هنا
ريناد قعدت..
اسد عدل نفسه وشد ريناد لحضنه
اسد: بس بطلي عياط مرات اسد متعيطش ابداً.. اهدي
ريناد بكسوف: خلاص هديت.. وجت تخرج من حضنه راح اسد شدها لحضنه زياده
اسد بخبث: متأكده
ريناد بكسوف: ايوه..
اسد طلعها من حضنه وقعد يملس على شعرها
ريناد بهدوء: انت ليه بقيت قاسي وكئيب كده انت شكلك حنين اوي.. الحياه مش مستهله انك تكتئب
اسد: واحد في ظروفي دي عايزاه يبقا مبسوط ازاي او مبسوط بأيه
ريناد: تبقا مبسوط بنفسك انت مفقتدش رجلك على فكره في علاج و في عمليه ترجع رجلك تاني وتخليك تمشي وتجري براحتك.. غيرك معهوش ربع اللي معاك.. في ناس مش لاقيه تاكل.. وفي ناس معندهاش ايد او رجل.. انما انت الحمدلله معاك ايد ورجل و صحه حلوه و فلوس و سلطه اه رجلك فيها مشاكل بس ممكن تتحل
اسد: بس انا خلاص خدت على اني ابقى كده مبتحركش
ريناد: زي ما اتعودت على انك متتحركش.. تقدر تعود على انك تتحرك
اسد: قصدك اي
ريناد: قصدي انك تفرح والدك.. تخرج تشوف الدنيا تاخد علاجك و تعمل العمليه تطلع تاكل مع والدك على السفره برا يبقا فرحان و هو شايفك قدامه.. تروح شركتك و تشوف شغلك ترجع لحياتك الطبيعيه يعني
اسد: اممم.. طب قومي افتحي الدرج ده هتلاقي علبة ادويه هاتيها
ريناد بفرحه: عنيا
ريناد جريت جابت العلاج و ادته لاسد
اسد: هاتي العصير.. اسد خد العصير وطلع العلاج و خده
ريناد بفرحه: احلى اسد في الدنيا كلها
اسد بأبتسامه: طب اقفلي النور عشان ننام يلا
ريناد: حاضر
ريناد قامت وقفلت النور وراحت عشان تنام على الكنبه
اسد: بتعملي اي
ريناد: هنام
اسد: وهتنامي على الكنبه ليه
ريناد: مينفعش انام جنبك
اسد: ليه ده انا زي جوزك يعني
ريناد: احترم نفسك ونام يا اسدي
اسد: يا اي
ريناد بكسوف: يا اسدي
اسد بضحك: احلى اسدي دي ولا اي.. تعالي اقولك حاجه
ريناد قامت وقفت قدامه
ريناد: نعم
اسد شدها و وقعت في حضنه
اسد: نامي بقا
ريناد بكسوف: اوعى يا اسد بقا خليني اقوم
اسد: تؤ.. ونامي بقا عشان فرهدتيني
ريناد حاولت انها تقوم كتير بس كل محاولاتها فشلت فا استسلمت ونامت
في الصباح..
اسد بحنيه و هو بيشيل الشعر من على وش ريناد: ريناد.. رودي
ريناد بنوم: امممم
اسد: قومي يلا الساعه بقت 11
ريناد بنعاس: لا عايزه انام
اسد: قومي يا كسوله
ريناد قامت واتكلمت بطريق طفوليه: اوووف.. في اي يا اسدي
اسد بضحك: يلا يا طفله عشان نفطر
ريناد بتزمر: انا مش طفله
اسد: خلاص ياستي انتي كبيره وقمر
ريناد: ايوه كده.. ثواني هروح اجيب الفطار واجي
اسد: لا انتي مش هتجيبي الفطار احنا اللي هنروحله
ريناد بأستغراب: يعني اي
اسد: يعني هنطلع نفطر برا على السفره مع بابا
ريناد بفرحه: بجد
اسد: اه يا ستي بجد
ريناد قامت تتنطط على السرير بفرحه
اسد بضحك: خلاص يا هبله يلا
ريناد راحت خدت شاور وساعدت اسد يدخل الحمام وخد شاور هو كمان وغير هدومه
ريناد سندت اسد وقعدته على الكرسي وخرجت ودته على السفره( اوضة اسد تحت يعني مش بينزل سلالم )
هاشم بفرحه: اسد ابني وحشني اوي اشوفك بتفطر معايا
اسد بأبتسامه: من النهارده هطلع افطر معاكوا على السفره
هيام نزلت هي وبنتها
هيام: اي ده اسد.. اول مره تخرج من اوضتك بعد الحادثه
اسد ببرود: ده بيتي اخرج وادخل براحتي واقعد في الحته اللي تعجبني
هيام: اه طبعا
ليلى بصت لريناد بغضب وبعدين بصت لأسد واتكلمت بدلع
ليلى: ازيك يا اسد
اسد تجاهلها وراح اتكلم مه هاشم
اسد: بابا عايزك تكلم الدكتور بتاعي عشان اروحله و اشوف هيجددلي العلاج ولا لا وكمان اشوف موضوع العمليه
ليلى اتغاظت حدا من تجاهل اسد
هاشم بفرحه: بجد يا اسد.. انا مش مصدق
اسد بأبتسامه: ايوه يا بابا بجد
هاشم بص لريناد بفرحه: انا بجد ممتن ليكي شكرا جدا يا بنتي.. اوعدك يا ريناد لو ابني قام وقف على رجله من تاني انا هكتبلك نص املاكي
ليلى بغضب: نعممم.. ده ليه بقا
هاشم: ميخصكيش يا ليلى دي فلوسي وانا حر فيها دي حاجه ترجعلي انا
هيام بعصبيه: يعني اي بقا الكلام ده المفروض ليلى هي اولى بالفلوس دي
اسد: ده ليه بقا ان شاء الله.. بقولك اي يا خالتو بلاش شغل الحربا'يات ده انا مقعدتك معانا هنا ومحترمك لحد دلوقتي عشان خاطر دي وصية ماما الله يرحمها غير كده كنت مشيتك انتي وبنتك اللي ما'شيه على حل شعرها دي
هيام بغضب: احترم نفسك انا بنتي اشرف من الشرف
اسد: اه مهو واضح بأمارة انها بترجع كل يوم وش الصبح مش شايفه قدامها من سهرها و شربها في النا'يت كلب
هيام: اسد انا مسمحلكش
هاشم: بااااااس في اي احترموني هو انا شفاف بينكوا.. ريناد بعد ااذنك يا بنتي ممكن تطلعي المكتب بتاعي فوق تجيبيلي الكارت بتاع الدكتور***
ريناد: حاضر يا عمو
ريناد طلعت فوق ودخلت المكتب و ليلى طلعت وراها ودخلت المكتب وقفلت الباب
ريناد: جايه ورايا ليه
ليلى: بقولك اي يابت انتي.. انتي تطلبي الطلاق من اسد و تغوري والا هوريكي ايام سوده
ريناد: ده بعينك مش هطلق و لو على الايام السوده.. مش مهم عادي انا اصلا بحب اللون الاسود اخرك هاتيه
ريناد راحت جابت الكارت بتاع الدكتور وخرجت من المكتب و ليلى خرجت وراها
ليلى جت جمب ريناد وهي نازله على السلم وعملت نفسعا مش واخده بالها و زقت ريناد من على السلم
هاشم و اسد بخضه: ريناااااااااااااادد
تعليقات
إرسال تعليق