رواية ليتها تعلم الفصل الثاني 2 بقلم إيمان شلبي
رواية ليتها تعلم الفصل الثاني 2 بقلم إيمان شلبي |
رواية ليتها تعلم الفصل الثاني 2 بقلم إيمان شلبي
جت الساعه سبعه ومريم في الاوضه بتلبس بقرف وعماله تهبد وترزع ودموعها نازله علي خدها ...هي مش عايزه حد غيره ...غير حبيبها ...حبيبها وجارها اللي حبته من وهي صغيره وهو اوهمها أنه بيحبها ...فضل سنه ورا التانيه مرتبطه بيه وكل ده من ورا اهلها .. .. وفي الاخر سابها وراح اتجوز ...قال اي امه اللي اختارت العروسه وهو مينفعش يرفضلها طلب ...مكانش حد يعرف غير زين ...صديقها وجارها اللي بتعتبره اكتر من اخ ...مفيش حاجه بتخبيها عليه ابدا وهو بيسمعها وبكل حب ...عمره في مره ما مل منهاولا من عياطها المستمر ولا من نكدها ...عمرها ما احتاجته وملقتهوش ..دايما واقف معاها ...
فاقت من شرودها علي صوت الباب بيخبط وامها بتدخل بعدها وهي بتقول بفرحه من عنيها : العريس وصل
مريم بسخريه: ومالك فرحانه اوي كده ...هطفشه زي اللي قبله
امها بضحكه صفرا وغامضه : للاسف مش هتقدري
مريم وهي بترفع حواجبها: يعني ايه مش هقدر ؟
امها بتنهيده : اخرجي يالا وانتي تعرفي
خرجت مريم من الاوضه وهي حاطه وشها في الارض ومانعه نفسها من العياط ....
بصت لقت زين قاعد هو ومامته وباباه ...
مريم بأستغراب: اي ده زين ؟
زين بابتسامه ساحره: اه زين
مريم وهي بتقعد بلامبالاه بعد ما سلمت علي مامته وباباه: هو فين العريس ؟
امها باستغراب: انتي عاميه؟
مريم بأستغراب اكبر: عاميه ليه ...فين العريس ؟
ابوها بسخريه: اومال زين اللي قاعد ده يبقي ايه العروسه
مريم وهي بتتنفض بصدمه: نعممممم .
زين برزانه وهدوء: بعد اذنك ياعمي هاخد مريم ونقعد نتكلم شويه في البلكونه
مريم كانت مصدومه من اللي حصل ومسمعتش جملته الاخيره ..
قرب منها وسحبها من ايديها قامت سحبت ايدها بعصبيه: اوعي ايدك
زين وهو بيحط أيده في جيبه ببرود: قدامي علي البلكونه
مريم بعصبيه: لا مش هروح في حته ومش موافقه علي الجوازه دي من الاساس
زين وهو بيتجاهل كلامها: مش مهم انا موافق عليها
مريم بعصبيه: زززين متجننيش
زين بجمود: قدامي علي البلكونه عشان مقلش منك
مريم بغيظ: مش هروح علي الزفته ...
زين بغموض : ده اخر كلام عندك
مريم بعند وهي بتربع ايديها الاتنين : اه
زين وهو بيقرب من ودنها قدام الكل : لو مروحتيش البلكونه انا هقول لامك وابوكي
مريم وهي بتبلع ريقها بخوف: ه هتقول علي ايه
زين وهو بيغمز بعينه : انتي عارفه ...انا هروح استناكي في البلكونه اتمني تفكري
بعد خمس دقائق
كانوا واقفين هي سانده بأيديها الاتنين علي السور وشعرها بيطير بسبب نسمه الهواء في أواخر الشتا ...
زين بدا كلام بهدوء وجديه: مريم ...انا بحبك
مريم بصدمه : ايه
زين : ايه ؟! متعرفيش اني بحبك انتي عارفه يامريم ومن زمان اوي بس بتستعبطي
مريم ودموعها علي خدها : انا مش بستعبط يازين .. بس مش هينفع
زين بوجع : عشان بتحبيه؟
مريم وهي بتهز رأسها بغموض وقهر : اه
زين بلهفه: هخليكي تنسيه ...مريم كفايه كده بقي مبقتش قادره اخبي حبي اكتر من كده ؟
مريم بدموع ووجع: صعب صدقني
زين بعصبيه: أي اللي صعب
مريم : صعب تحبني لو عرفت حقيقتي
زين بقلق وخوف: ح حقيقه اي ؟
مريم وهي بتغمض عنيها بوجع : حقيقه اني مش بنت وعز ضحك عليا عشان كده انا كنت عايزاه يتجوزني 💔مش عشان بحبه انا مبحبش حد غيرك
تعليقات
إرسال تعليق