رواية خطايا الماضي الفصل العشرون 20 بقلم آية عامر
رواية خطايا الماضي الفصل العشرون 20 بقلم آية عامر |
رواية خطايا الماضي الفصل العشرون 20 بقلم آية عامر
رحيم: ي اخد حقي بالقانون ي اخده ب ايدي... اختاري...
ريم: حقك!!! انتوا اتقالكوا اختكوا راحت اتجوزت من وراكوا وصدقتوا ومسألتوش عنها....
محدش فيكوا حط اي احتمال تاني...
في الوقت اللي مكانش في اي حد كان هو معايا... هو مبعدنيش والدليل ان ندي وصلتلي ولو مكانتش فكرت انها تيجي مكنتش عرفتوا حاجه....
محدش ليه حاجه عند عزيز... انا اللي عيشت معاه..وانا اللي شوفت حبه ليا والامان اللي حسيته معاه مش هقدر احس بيه هنا ومش هقدر انكر كل الحاجات الحلوة اللي عملها عشاااني وخوفه عليا حتي من نفسه...
واللي بيني وبينه محدش تاني ليه دعوة بيه... لو كنت هرجعله او لا ف ده قراري لوحدي ولو ليا حق او لا ف انا ادري بيه...
عزيز جوزي وانا عارفه انه مش هيطلقني..واليوم اللي هيطيب فيه قلبي لانه كذب عليا هرجعله...
رحيم بغضب: ده واحد مجرم...
ريم: ده واحد تايب... تاب ورجع عن غلطه... احنا مش ملايكه وكلنا بنغلط...اذا كان ربنا بيغفر وبيسامح انا مش هسامح!!!
رحيم:ولما انتي ناوية تسامحي رجعتي معانا ليه...
ريم: عشان مقدرتش استحمل انه كدب عليا... قلبي وجعني.. بس في نفس الوقت عارفه ومتيقنه ان كل ده عشان بيحبني...
نظر لها رحيم بضيق غصب كبير... اتجه ليبحث في الادراج عن المفاتيح ليعطيها لبدر... وعندما وجدها اعطاها له....
اخذها بدر ورحله ومعه منار واخواتها ليترك لهم مساحه للتحدث بحريه ولكن هذا لم يحدث فقد اخذ رحيم سيارته وخرج من البيت....
اقتربت ندي من ريم وضمتها لتبكي ريم ب تألم...
ندي: سامحيه ي ريم... سامحيه لانه فعلا بيحبك... لأن كلامك اللي انتي قولتيه صح مش غلط...
ريم: محتاجه وقت... شوية وقت بس بعيد...
ندي: طيب... هسيبك ترتاحي شوية وهروح اجهز لك حاجه تاكليها شكلك تعبان....
ريم: انا هاخد شاور... دي اوضتي صح...
ندي: ايوا... وحاجتك زي م هي في دولابك... لو احتاجتي حاجه اندهيلي...
ريم: حاضر...
.................................
صعد عزيز لغرفته وأغلق الباب خلفه.... امسك برسوماته قبل ان يتحدث بحزن...
عزيز: كنت عارف ان كل ده هيحصل... كنت عارف وكنت خايف من اللحظه دي...
بس انا مش هقدر اسيبك ي ريم... مش هقدر ولا ابعد عنك حتي... انتي لازم ترجعي...
بس هترجعي علي حياتي الجديدة... ل عزيز اللي دخله محدود بس حلال...
وعلي بيت عادي مش علي القصر ده....
لازم لما اجيلك اكون استحقك...
خرج من الغرفة ليجد تسنيم تقف امامها بخوف عليه... اقتربت منه وضمته بحنان...
تسنيم: هترجع ي عزيز..
عزيز: ان شاء الله ي حبيبتي... تعالي نقعد في اوضتك عايز اتكلم معاكي...
دلفوا لغرفه تسنيم وجلسوا ليردف عزيز بعد قليل...
عزيز: انتي عارفه اي اكتر حاجه حبيتها في ريم لما قابلتها... بصراحه طريقه لبسها...انا حابب انك تلبسي حجاب ي تسنيم واظن انه واجبي اني اقولك كدا...
تسنيم: وانا كمان ي عزيز عايزة البسه وكنت ناوية علي كدا...
عزيز: ده بجد... انتي كدا سهلتي عليا كتير.. شوفتك مم فتره شوية تلبسي من هدوم ريم و شوية لا... اجيبلك زيها لو حابة...
تسنيم: موافقه.. ومتأكده انك هتكون معايا تدعمني في كل خطوة...
عزيز: طيب.. الحاجة التانية.. بصي انا هرجع ريم وبصراحه بالزوق او بالعافيه هرجعها... بس مش هترجع علي القصر... احنا هنمشي من هنا وهأجر شقه في مكان كويس بردو بس يكون علي قدنا وكمان علي قد مرتبي... ومستعد اشتغل شغل تاني عشان اوفرلك الحياة اللي انتي عايزاها..
و كل اللي هقدر اوفره واحده بس من الخدمات واللي انتي عايزاها...
تسنيم: هدي طبعا...
عزيز: انا حاسس اني كسبت هدي دي في كيس شيبسي... ص
تسنيم: برتاحلها جدا وهي كويسه اوي بصراحه....
عزيز: عارف.. خلاص قوليلها واعملي حسابك هنمشي في خلال اسبوع او اقل...
تسنيم: ماشي...
عزيز: شكلك عايز يقول حاجه!!
تسنيم: هو في حاجه بس مش وقتها دلوقتي.
عزيز: لا قولي...
تسنيم؛ معلشي خليها مره تانيه... قولي هتعمل اي مع ريم...
عزيز: هتكلم معاها ومع اخوها الرخم ده...
تسنيم: ان شاء الله هتوافق ي عزيز متقلقش...
عزيز: ان موافقتش اجهزي عشان هخطفها وهنمشي من هنا خالص...
تسنيم: ااااااااي..
عزيز: زي م سمعتي...وعليا وعلي اعدائي...
تسنيم: روح قدام بيتهم وقلهم ريم تخصني امين..
عزيز : اااه.. هعملها انتي عرفاني مجنون...
تسنيم: ربنا يوفقك انا مبسوطه بس راضيها احسن بلاش الخطف والكلام ده انت لسه بتقول عايز نبدأ من جديد...
عزيز: متقلقيش...بصي لو حكمت افرض قدام اوضتها في بيت رحيم السيوفي عشان تسامحني هعمل كدا...
.............................
بدر: اتمني الشقة تكون عجبتك...
منار: دي حلوه اوووي... بجد ي بدر باشا انت احرجتني بكل الحاجات اللب انت بتقدمها لينا مع انك مشوفتش مني حاجه حلوة بالعكس انا كنت السبب في اي اذي حصلك...
بدر: خلينا نقفل الصفحه القديمه دي... ركزي بس مع اخواتك وحطيهم في عنيكي... انا همشي ولو احتاجتوا حاجه انا موجود...
وانت ي خالد كلمني عشان الشغل.. ولو قررتي تشتغلي ي منار كلميني وانا هشوفلك حاجه كويسه...
منار: حاضر...
بدر: سلام...
خالد: ي انهر اسود...
بدر: في اي تاني!!!
خالد: مفيش اتصال بالاجهزه اللي موجوده في المقر... ده معناه انهم لاقوها وكسروها...
بدر: هو اسود فعلا... في حاجه تدل ان الحاجه دي بتاعتك ي ابني؟
خالد: لا..
بدر: طب خلاص اهدي...هو احنا رجعنا للصفر كدا تقريبا وكمان هياخدوا بالهم اكتر....
خالد: ايوا...
بدر: خلاص نبقي نقعد بعدين ونفكر هنعمل اي...
خالد: ماشي...
تركهم بدر وعاد لبيته ليرتاح قليلا بعد تعب متواصل في هذا اليوم....
..............
في المساء..
جلست ريم في غرفتها بعدما هدأت قليلا ويبدوا ان القلب انتصر علي ذلك العقل...
ريم: طب والله مجنون...
هو انتي لسه شوفتي جنان...
ريم بصرااخ: ي ماما...
عزيز: هشششششش الله يخربيتك هتفضحينا...
ريم: يخربيتك انت... بتعمل اي هنا..
عزيز: جاي لمراتي... هيييح بقالي كتير مجيتش هنا!
ريم: ليه هو انت متعود تيجي هنااا..
عزيز: جيت مره واحده...
سحبها عزيز من يدها ليضمها بحب...
ريم: لا ابعد عني ي عزيز لو سمحت..
عزيز: ابداا.. مش هبعد عنك ابدا...
ريم: انت كدبت عليا..
عزيز: انا اسف..
ريم: خليت اهلي يفكروا عني بالغلط... وكمان انت نزلت من نظرهم...
عزيز: هعتذرلهم مع اني عمري م اعتذرت وم شاء الله من ساعة ما شوفتك نازل اعتذارات...
ريم: انا بكره الكدب ي عزيز... انا قولتلك حضنك ده بيتي.. بس انا النهاردة حسيت كأن البيت ده بيتهد فوق دماغي...
عزيز: ايدي علي ايدك ونبنيه من الاول تاني..
ريم: طب والجرح اللي سببه...
عزيز: هداوي فيه صبح وليل لحد م يطيب...
ريم: عملت كدا ليه!!!
عزيز: عشان بحبك..
ريم: مطلبتش ايدي ليه؟
عزيز: اولا... انتي كنتي بتكرهيني.. ايوا زي م بقولك كدا... وحاولت معاكي كتير وبصراحه كل م كنتي بتعاندي كنت بحبك اكتر...
عرفت اني هقدر اخليكي تحبيني من توترك كل م اقرب منك... بس انتي قفلتيها في وشي لما وافقتي تتخطبي للي اسمه بدر ده...
لما عرفت كنت هتجنن...
لما انتي عملتي الحادثة والدكتور قال ان احتمال يبقي في فقدان في الذاكرة.. مقدرتش ي ريم الاقي الفرصه قدامي واسيبها...
انا كنت متأكد انك عندك مشاعر ناحيتي... الدليل ارتياحك ليا من ساعة م دخلتي بيتي...
ريم: والراحه دي اتلاشت النهاردة لما قولتلي انت بتشتغل اي... تاني كدبه انك قولت انك عندك شغل وبتديره... وانت بتاجر في الس*لاح... خليتهم يقولوا عنك مجرم...
عزيز: انتي عارفة ي ريم... ابويا كان عنده مصنع... والمصنع ده خسر.. كان ليه شركاء فيه وسرقهم... اخد نصيبهم بالنصب...
جزاته ان المصنع ده خسر... وكمان المصنع اتحرق وابويا كان فيه...
مش هحط اللوم علي الظروف اللي خلتني يتقالي ان ابن واحد حرامي...
اشتغلت كدا عشان فلوسي ونفوذي تبقي اكبر من ان حد يقولي كلمه تزعجني حتي...
بس انتي جيتي وغيرتي كل كياني... خلتيني احس بلذه اي حاجه تكون بالحلال...
انا بحبك ي ريم ومحتاجك تكوني معايا في مشوار الحياة... محتاجك تاخديني ب ايدك وتساعديني وتكون عون ليا...
سامحيني واوعدك مش هكررها تاني ولا هكدب عليكي...
ريم: انا بحبك ي عزيز...
عزيز: اي دا متمرمطش...
ريم بضحك: اقنع رحيم ي حبيبي... ده مهما كان اخويا وبصراحه هو بيكرهك اوي...
عزيز: ي ستي هقنعه المهم ان انتي مسمحاني...
ريم: مسامحاك...
عزيز: ي فرحه قلبي...
ريم: المهم تمشي دلوقتي قبل م حد يشوفك..
عزيز: واي يشوفني يعني.. انتي مراتي ي حبيبتي علي سنة الله ورسوله واللي عنده حاجه يعملها...
ريم: اي مش انت جاي عشان اسامحك وخلاص سامحتك اي هتبات هنا!!!
عزيز بخبث: احتمال وارد جدا...
.......................
استمعت ندي لمحادثتهم من خلف الباب وهي تكتم ضحكاتها...
ندي: اااه الواحد كان نفسه يعيش قصه فيها اكشن كدا..ربنا يحميكي ي ريم ي رب ويبعد عنك اي اذي وان شاء الله رحيم هيوافق علي عزيز..
طب بالنسبه للعشا ده اعمل فيه اي... عشا اي بقي خليهم سوا شوية قبل م رحيم ينكد عليهم...
الراجل ده لازم يتفرفش شوية عشان انا علي اخري...
نزلت ندي للدور الأرضي وجلست امام التلفاز لمدة عشر دقائق تقريبا قبل ان تري والدة رحيم تتجه للأعلي...
ندي: ماما... انتي رايحه فين!!
فاطمه: طالعه ل ريم... هقعد معاها شوية مش عايزه اسيبها لوحدها...
ندي بتفكير: لا ريم اي دلوقتي... ده هتبقي فضيحه ع الفضائيات... اعمل اي بقي... انا هطلق العنان لروح الممثلة اللي جوايا... سامحيني بقي ي امي...
ندي بتمثيل: هو انا لي مفيش حد بيسأل فيا ولا بيحس بيا... وكأن انا معنديش مشاكل ولا احزان...
فاطمه: احزان اي ي بنتي حصل اي بس...
ندي: مفيش اهتمام... متجوزه ولا كأني متجوزة وابنك سايبني لوحدي وطافش من البيت ولا كأنه في اي حاجه... وانا زي الهبلة اول م بيرجع بجري عليه...
ولقيت اهلي ولا كأني لقيتهم... ابويا ومبيبصش في وشي ومانع امي انها تكلمني...
اعمل اي بس... انا مفيش حد يطبطب عليا ولا يحضني...
فاطمه: طب اهدي بس ي حبيبتي... مش انا زي والدتك بردو... تعالي في حضني...
احتضنتها ندي وهي تفكر فيما عليها فعله لتبعدها عن ريم...
دلف رحيم في ذلك الوقت ونظر لهم...
ندي: رحيم... اوعا تفهمنا غلط...
ابتسم لها وهو يجاريها في حديثها..
رحيم: امي ومراتي... ده اللي مكنتش اتوقعه ابدا...
ندي: استني بس اشرحلك...
فاطمه: م تبطلوا ي اوفر منك ليها...
رحيم: ليه الدموع دي ي ندي...
ندي بدلع: اصلك وحشتني...
رفع حاجبه ونظر لها ثم نظر لوالدته...
رحيم: ريم في اوضتها لسه..
ندي: نامت... ريم نامت انا لسه باصه عليها قبل م انزل سيبوها تنام حرام المسكينه زعلانه علي جوزها...
رحيم: انا هطلع اتطمن عليها..
ندي بهمس: طب م تطمن عليا انا...
رحيم بهمس: اتلمي شوية ي حبيبتي حماتك واقفه...
ندي: لا اله الا الله هو انا عملت اي بس؟؟
رحيم: طب روحي انتي ي ماما نامي وانا هتطمن علي ريم...
فاطمه: ماشي ي حبيبي تصبحوا علي خير...
تركتهم ونظر رحيم ل ندي ب استغراب...
ندي: اتعشيت ي حبيبي...
رحيم: لا..
ندي: ولا انا.. نتعشي سوا بقي ي قلبي...
رحيم: انتي كويسه ي ندي..
ندي: عمري م كنت كويسه كدا...
رحيم: اني خائف ي ندي والله...
ندي: تؤتؤ متقولش كدا...
رحيم: طب هطلع اخد شاور واجي عشان نتعشي..
ندي: لا والله م يحصل لازم اطلع اجهزلك هدومك..
رحيم: لا مش مشكله...
ندي: ي راجل عيب الكلام ده..ده انت قرة عيني بردو...
رحيم: ندي انتي متأكده ان انتي كويسه بجد...
ندي: انا ببقي كويسه لما بشوفك ي حبيبي...
رحيم: بعيدا عن انك غريبه بس عسل اوي النهاردة...
ندي: انا عسل كل يوم بس انت مش واخد بالك...
رحيم: لا ده انا اركز بقي..
ندي: يعني انت اصلا مش مركز بقي..
رحيم: تؤ تؤ هو انا اقدر....
دق جرس الباب في ذلك الوقت... ليبتعد رحيم عنها قليلا...
ندي: يخربيت الفصلان..
رحيم: معلشي هشوف مين واجيلك..
ندي: براحتك ي حبيبي...
خرج رحيم ب اتجاه الباب... فصعدت سريعااا لغرفه ريم لتدق الباب عليهااا...
كان عزيز لا زال بالداخل ف نظرت ريم للباب بخوف كبير وهي ترد...
ريم: م.. مين؟؟
ندي بهمس: انا ندي اسمعي.. انا عارفه ان عزيز جوا.. بس رحيم مصمم يطلع عشان يطمن عليكي وانا مش عارفه اعطله... وكمان متنسيش اننا في الاوضة اللي جمبك وصوتكوا عالي...
ريم بخوف: طب... طب اعمل اي دلوقتي...
ندي: خليه يمشي...
عزيز: احم.. خلاص ي مدام ندي انا همشي.. وشكرا عشان مقولتيش لحد...
ندي بمرح: العفو ي جوز اختي..
عزيز: عسل اوي..
ريم بغضب: م تلم نفسك انت كمان... اتفضل امشي بقي...
عزيز: انتي ليه محسساني ان انا عامل جريمه...
ريم: عشان خاطري ي عزيز عشان رحيم ميتضايقش اكتر...
عزيز: حاضر همشي.. هتوحشيني..
ريم: عزيز بلاش تكرر عملتك دي عشان خاطري.. وكمان اتصرف بقي واتكلم مع رحيم...
عزيز: حاضر.. متقلقيش..
خرج عزيز من النافذة كيفما اتي... واسرع ب اتجاه سيارته ليبتعد عن انظار ريم....
ريم بضحك: طب والله مجنون...
خرجت وفتحت الباب ل ندي... لتنظر لها بخجل شديد... بينما ندي تنظر لها ب ابتسامه كبيرة علي وجهها...
ندي بغمزة: طب اي... اتصالحتوا...
ريم: هو... يعني الحقيقه اه...
ندي بضحك: عااااش.. طلعالي بتصالح في خمس دقايق... طب اي هتعملي اي!!
ريم: قولتله يقنع رحيم...
ندي: اووووه... اخوكي صعب بصراحه بس انتريستنج اوي..(مثير للإهتمام)
.......................
كانت تجلس بغرفتها تفكر كيف ستخبر اخيها ب أمر عبد الرحمن...
تسنيم: انا قولت لعبد الرحمن ان عزيز هيوافق... ودلوقتي خايفه اوي من اللي هيحصل.. خايفه اتكلم مع عزيز اصلا....
وقفت في بلكونتها ولكنها انصدمت عندما وجدت الحراس في الارض ولا يحرك اي منهم ساكنا....
تسنيم بخوف: ااااي دااا!!!
دلفت للغرفة ولكن تحولت ملامح الخوف للرعب عندما وجدت مهاب يقف في نصف الغرفه... والان يبدوا انه هو من فعل هذا بالحراس...
تسنيم بخوف: لا لا لا.... الحقوني...
مهاااب: صرخي... انا عايز اسمع صريخك... عايز اشوفك وانت بتتكسري...
عادت مسرعه للبلكونه مره اخري ولحسن حظها هاتفها كان معهااا... اتصلت بعزيز ولكن هاتفهه مغلق....
تسنيم ببكاء: رد ي عزيز عشاااان خاطري... رد...ي رب...
ولكنه بدون اي جديد...
اتصلت ب بدر علي امل ان يجيبها... نظر بدر لرقمها بضيق فهي من كذبت بشأن ريم ولكنه اجابها...
بدر بغضب: عايزة ااي تاني!!!
تسنيم ببكاء: الحقني... الحقني ي بدر انا لوحدي في البيت ومهاب اتهجم علي الحراس وانا لوحدي..
بدر: انا جاي حالا.. جاي متخافيش...
خرج بدر سريعا ليتمكن من انقاذها....
لم يعلم مهاااب ب أن هناك احدا اخر في البيت وهو هدي التي صعدت للغرفة عندما استمعت لصراخ تسنيم...
ولكن عندما دلفت وجدت مهاب بالغرفة وتسنيم مختبأه في بلكونتها...
هدي: انت مين... وبتعمل اي هنا!!
مهاب: حلوة بردو مش وحشه...
خرجت تسنيم ونظرت له بقوة مزيفه....
تسنيم: انا اتصلت بالبوليس ي مهاااب ولو ممشيتش من هنا هتروح في داهيه...
مهاب: لا ذكية...
دفع مهاااب هدي لخارج الغرفة وأغلق الباب... وأمسك بتسنيم التي كانت تحاول الفرار منه بكل قوتها...
وقفت هدي تحاول دفع الباب لتنقذهاااا ولكن....
تعليقات
إرسال تعليق