رواية سجينة الفهد الفصل الأول 1 بقلم هدير بدر
رواية سجينة الفهد الفصل الأول 1 بقلم هدير بدر |
رواية سجينة الفهد الفصل الأول 1 بقلم هدير بدر
ازاى ازاى تسيبني لا مش هاقدر اعيش من غيرها لا هي بنتي قبل ماتكون حبيبتي اكيد مامتتشي صح ارجوكم قولوا مامتتشي هي كانت كل حاجه بالنسبه ليا لييييه ليييه كدا دا انا دخلت شرطه علشانها
احمد بدموع: خلاص يابني وحد الله
فهد : لا اله الا الله انا كنت عايش علي ذكري انها هاترجعلنا تيجيلي جثه اللهم لا اعتراض علي حكمك وسابهم ودخل فضل يعيط
جاب صورتها
فهد : ليه سبتيني دا انا اللي مربيكي علي ايدي ليه كدا مش وعدنا بعض اننا هانفضل مع بعض لآخر العمر
وفضل يعيط ونام علي صورتها
فلاش باك
امينه : خد ياحبيبي شيل بنت عمك
فهد شالها : حلوة اوي ياماما جوزوهالى اما نكبر
كلهم ضحكو عليه
مني : احنا نطول نجوزهالك اكبر انت بس
فهد : انا كبير خالص اهو
( فهد طفل عنده عشر سنين )
توالت الايام وفهد اتعلق بمريم جامد
فهد بقا عنده ٢٠سنه و مريم ١٠ سنين
فهد رايح بعصبيه : مش قلتلك ماتقفيش مع ولاد
مريم بعياط : هو شدني
فهد اتعصب وراح للولا ضربه
مريم اتخبت في حضنه : فهد مش هايزعق لمييم تاني صح
فهد مسح دموعها : صح
مافيش غيري صاحبك ماشي
مريم بابتسامه : حاضي
فهد : يالا اشتريلك حاجه حلوة
مريم مسكت في ايده واشترالها مصاصه
مريم : هييييييه وباسته
فهد : كل اما تسمعي كلامي هاجبلك ماشي
مريم: ماشي.
روحوا البيت
مني : عملتي اي النهارده في المدرسه
مريم : فهد جابلى مصاصه
مني : يابت بقولك المدرسه هاتشليني بفهد
مريم بطفوله : علشان دا حبيبي
مني : يا احمد تعالي اسمع بنتك
احمد : يابت مش قلنا عيب
مريم : انا رايحه لفهد علشان يجي يضيبكم
مني ضربت كف علي كف
احمد : عليه العوض ومنه العوض
مريم راحت لفهد
امينه : مريومه حبيب قلبي
مريم حضنتها
مريم: فين فهد يا ماما امينه
امينه: في اوضته لي ياحبيبتي
مريم : علشان بابا وماما اتييقوا عليا وقالي اللي يضايقك تعايي(تعالي) وانا اضيبه
امينه ضحكت اوي : خشيله هو جوا
مريم دخلت لفهد
مريم : فهد تعالي اضرب بابا وماما
فهد بضحكه : ليه ياستي
مريم: بقولهم فهد حبيبي ضحكوا عليا
فهد : بس ياحبيبتي ماينفعشي اضربهم علشان هما اكبر مني واهلك
مريم ابتسمت : صح طاب انا جعانه اكلني
فهد : بس كدا استني
وجابلها سندوتشات وهي كانت فرحانه اوي معاه
فهد بقا بيحب مريم جدا ومستنيها تكبر بفارغ الصبر
وفي يوم المدرسه ضربت مريم
مريم روحت البيت
وفضلت قاعده علي السلم تعيط
فهد كان نازل سمع صوت عياط
قرب
فهد : مريومة مالك ياحبيبتي
مريم قامت حضنت فهد
فهد : اهدي احكيلي
مريم : الابله ضيبتني جامد
فهد بعصبيه : ليه
مريم خافت منه : ماتضيبنيش انت كمان
فهد حاول يهدي من نفسه: ياحبيبتي مش قصدي عليكي انا مضايق منها انتي عملتي اي غلط .
مريم : سألتني وانا ماعرفتيش علشان كنت متوتره من العصايه
وفضلت تعيط
فهد حضنها وفضل يهديها
مريم : خلاص مش هاعيط علشان انت بتزعل
فهد : حبيبتي انتي
مريم : عايزاك تبقا ظابط كبيي علشان اللي يضربني تموته
فهد ضحك عليها : بس كدا حبيبتي تؤمر من بكرا اقدم
مريم : مييم بتحب فهد اوي
فهد : وفهد بيحبها اوي
بس توعديني تفضلي معايا
مريم : وعد
وجيه اليوم الموعود
فهد روح البيت لقي مني بتعيط وامينه
فهد : في اي
امينه : مريم مش لاقينها روحنا المدرسه مالاقينهاش
فهد : ازاااااى
ونزل جري
بعد تلت ايام الفون رن
الظابط : الو لو سمحت عايزينك تيجي المسشتفي ضرورى
كلهم جريوا
الظابط : للاسف لاقينا نفس المواصفات ونفس الهدوم بتاعت بنتك بس للاسف ملامحها من الحريق مش باينه لو تقدر تخش تتأكد
دخلوا
مني اغمي عليها
عز: ايوا نفس الهدوم ونفس الجسم وقعد علي الارض يعيط
الخبر وقع علي فهد بصدمه
فهد : ازاى ازاى تسيبني لا مش هاقدر اعيش من غيرها لا هي بنتي قبل ماتكون حبيبتي اكيد مامتتشي صح ارجوكم قولوا هي كانت كل حاجه بالنسبه ليا لييييه لييييييه كدا
دا انا دخلت شرطه علشانها
احمد : خلاص يابني وحد الله
فهد : لا اله الا الله انا كنت عايش انها هاترجعلى تيجي جثه
احمد : لازم يابني تتماسك علشان عمك ومراته
فهد : حاضر حاضر
وفوقو مرات عمه
وحاله من الحزن سيطرت علي الكل
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط علي : (رواية سجينة الفهد)
تعليقات
إرسال تعليق