رواية سهام القدر الفصل الأول 1 بقلم شروق محمد
رواية سهام القدر الفصل الأول 1 بقلم شروق محمد |
رواية سهام القدر الفصل الأول 1 بقلم شروق محمد
كريم وقف: ايه!!! ايه اللي حضرتك بتقوله ده؟!
ازاي عاوزني اتجوز نور؟! ازاي عاوزني اتجوز ولد؟!
هوا حد قالك ان انا شاذ ولا حاجه؟!!
قاسم :شاذ ايه وبتاع ايه ؟!! ايه الكلام الفارغ اللي أنت بتقوله ده ؟!!
كريم :أنا برضو اللي بقول كلام فارغ!!
أومال الكلام اللي حضرتك بتقوله ده يتسمى ايه؟!!
قاسم بابتسامه مخيفة :لولا اني فاهم سبب طريقتك في الكلام دي كان بقى ليا معاك تصرف تاني!!!
كريم باستنكار:يعني دلوقتى حضرتك عاوزني أعمل إيه؟!
قاسم :عاوزك تقعد كده و تشرب كوباية اللمون دي عشان تهدى وأنا هفهمك كل حاجه.
كريم :لمون ايه بس اللي اشربه؟!! وبعدين أهدى ازاي بعد الكلام الغريب اللي قولتهولي!!
قاسم :لا غريب ولا حاجه. اهدى بس أنت كده وأنا هفهمك كل حاجه.
كريم في نفسه: اما نشوف.
قاسم : من 22 سنه فاتوا مراتي كانت حامل ف اتنين نور وملك
ملك من صغرها كانت الدلوعة بتاعتنا البنت الجميلة اللي بتهتم بشكلها ومنظرها والكل كان بيشهد بجمالها وحلاوتها وخفة دمها اللي ملهاش مثيل.......
أما نور.........
ف اللحظه دي بدأ قاسم يركز ف ملامح كريم ويراقبها لبضع ثوان قبل ما يكمل كلامه ويقول:
نور العكس تماما هدوء انطوائيه وحدة مفيش اهتمام بالشكل خالص لدرجة انها بقت شبه الولد تماما.........
ف اللحظه دي ابتدت الدهشة تظهر على ملامح كريم
كريم: انها و شبه الولد. يعني نور بنت؟!!! معقول نور بنت؟!!!
في مكان آخر بداخل فيلا كبيرة فخمة قد صممت بعناية شديدة ودقة بالغة بها أثاث قمة في الأناقة والجمال
امرأة جميلة تتبع أحدث صيحات الموضة تهبط درجات السلم الرخامي وتبدو على وجهها علامات الغضب تفتح فمها لتخرج من بين شفتيها كلمة صاخبة
عالية: فاطمة ...انتي يا فاطمة
لتأتي فاطمة مسرعة تاركة كل ما بيدها :نعم يا ست الهانم
منى: ايه ساعة على ما تيجي
فاطمة : معلش والله يا ستي كنت واقفه جمب الاكل ف المطبخ
منى: طب روحي اعمليلي فنجان قهوة وتاني مرة لما أناديكي تيجي علطول
ولما نور تيجي خليها تطلعلي ع الاوضة
فاطمة وقد همت بالرحيل : حاضر يا ست الهانم
منى في سرها وقد همت بالصعود: والزفته اللي اسمها نور مبتردش ليه؟!!
في مكتب قاسم المنهراوي
قاسم: ايوه نور تبقى بنت هيا طول الوقت كانت بتهتم بدراستها وكانت بتهمل شكلها لدرجة ان اللي حواليها فكروا انها ولد وكانوا بيتعاملوا معاها على انها ولد وكبرت نور بالشكل ده ودلوقتى حان الوقت انها تتجوز......
وكاد أن يكمل أن يكمل كلامه لولا أن قاطعه كريم قائلا: والمفروض بقى ان أنا اتجوزها. صح؟!!
قاسم: الله ينور عليك.
كريم: طب ايه بقى اللي يضمنلي انها بنت مش ولد!!!
قاسم بابتسامه ساخره: كنت عامل حسابي
فتح قاسم أحد ادراج مكتبه وأخرج منه بعض الأوراق والمستندات
قاسم: ادي شهادة ميلادها ودي بطاقتها وده كارنيه النادي بتاعها ودي صور ليها وهيا صغيرة
بدأ كريم يبص على المستندات اللي قاسم ادهاله ايوه فعلا كلها مكتوب. فيها انثى انثى!!!!
بعد كده بدأ كريم يبص ف الصور ويتأملها طفلة صغيرة جميلة يبدو على وجهها الهدوء المختلط بالحزن
ثم نظر إلى قاسم ثانية وابتسم ابتسامة ماكرة وقال له: وايه بقى اللي هيخليني أوافق؟!!
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط علي : (رواية سهام القدر)
تعليقات
إرسال تعليق