رواية لا أعلم كيف أحببتها الفصل الأول 1 بقلم منة محمد
رواية لا أعلم كيف أحببتها الفصل الأول 1 بقلم منة محمد |
رواية لا أعلم كيف أحببتها الفصل الأول 1 بقلم منة محمد
خدامة بقه انا سليم المصري اتحوز خدامة
الام: مش وقته انت لازم تتجوز في اسرع وقت ما عندناش غيرها ولو ما تجوزتهاش الثروة هتضيع لازم
سليم: يعني ما فيش عير خدامة أتجوزها؟!
الام:ما فيش حد قدامنا غيرها ولو ما انجوزتهاش ابوك مش هيديك ولا مليم
سليم بتنهيدة: اعمل اي طيب مضطر
الام: كلها فترة وتطلقها
سليم:ماشي يا ماما
خرج سليم خارج الڤيلة وذهب الى الشركة
في منزل بسيط صغير يبدو عليه البساطة ولكن من الداخل عبارة عن تحفة فنية بسبب تنسيقه وجماله
الام:عارفة إنك زعلانة بس...
منة بإبتسامة:هزعل من اي يا ماما المبلغ اللِ هناخده هنعمل العملية ل أخويا على طول وانا مستعدة أعمل اي حاجة عشان كريم يصحى ويبقى كويس
احتضنتها الأم بقوة وظلت تبكي
منة:ما تعيطيش يا حبيبتي ان شاءلله خير
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سليم بضحك:تخيل هتجوز خدامة منقبه
حمزة:واي اللِ يضحك يعني
سليم:انت عبيط يا حمزة بقولك هتجوز خدامة لا وكمان منقبة اللِ هو ازاي مش عارف
حمزة:سليم بطل غباوة
سليم:غباوة اي بقولك هتجوز بكره هتجوز خدامة يا حمزة انا سليم المصري يتحوز خدامة؟!
حمزة:مش يمكن الخدامة دِ تبقى احسن مني ومنك
نظر له سليم وتركه وغادر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
استوووووب
سليم المصري شاب 32 سنة وسيم ذو عضلات وبشرة جميلة لدية إبتسامة تسحر الجميع
منة محمد شابة 26 سنة جميلة ذو عيون بنية جميلة بشرة بيضاء شعر اسود طويل ناعم ولامع ذو جسد متناسق،تعرف ربنا كويس ومُنتقبة كانت تعمل في ڤيلة سليم حتى تستطيع أن تدبر الأموال لعملية أخيها
والدة سليم فريدة
والدة منة يُمنى
حمزة صديق سليم المقرب
لو في أي تفاصيل هنعرفها في الأحداث
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عاد سليم للمنزل مرة أخرى
فريدة والدة سليم:انا جهزت كل حاجه
سليم بخنفة:ماشي ذهب لغرفته وظل يفكر في ما سيحدث معه وما ينتظرة من زواجه لهذه الخدامة بالنسبة له
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أما هي ف ظلت طوال الليل تصلي وتدعو ربها بأن يمر هذا الوقت بسلام ويهدأ قلبها
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جاء صباح يوم جديد،يوم يحمل المفاجآت للجميع
في منزل منة
يمنى:يلا يا حبيبتي البسي عشان المأذون جاي و الست فريدة واينها
منة بتنهيدة:حاضر يا ماما
ارتدت منة فستان باللون البيبي بلو ونقاب بنفس اللون فكانت في غاية الجمال
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فريدة:يلا يا سليم هنتأخر
بعد وقت ذهب سليم وفريدة ومعهم المأذون ل منزل منة
بعد سلامات وترحيبات وقبولات😂
صدعت الجملة الشهيرة
"بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير"
قال المأذون هذه الجملة مع دموعها التي تنزل مثل شلالات المياة من تحت النقاب اما هو فكان لا يصدق الى الآن هل بالفعل تزوج من خادمة؟!
فما الذي ينتظرهم يا ترى؟!
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط علي : (رواية لا أعلم كيف أحببتها)
تعليقات
إرسال تعليق