رواية أسيرة الفهد الفصل الثامن عشر 18 بقلم ندى أحمد
رواية أسيرة الفهد الفصل الثامن عشر 18 بقلم ندى أحمد |
رواية أسيرة الفهد الفصل الثامن عشر 18 بقلم ندى أحمد
تقى فى الأوضة قاعدة بتدعى و تعيط فجأة جالها تليفون من على
تقى : الو يا على انا جهزت حاجتك شوف ناوى امتى تاخدها
على : اخد ايه انتى هبلة افتحى الباب انا وصلت عندكم
تقى : بجد
تقى كانت بالاسدال و باين عليها العياط و فتحت لعلى
على كان ماسك بوكية ورد و جاب لتقى ساندوتشات الشاورما اللى بتحبها
تقى من الفرحة مش عارفة تقول ايه و الدموع يتنزل من عنيها من غير ما تحس
على : مش هدخلينى ولا هنفضل نعيط على الباب كده
تقى : اتفضل
مامت تقى راحت تعملهم شاى
على : انتى مشيتى ليه لما كنا خرجين انتى فاكرة انى هسيبك يا تقى
تقى : بس انت من حقك يا على تخلف متعذ*بش نفسك معايا
على : أعذ*ب نفسى ايه يا تقى العذ*اب اللى بجد انك تبعدي عنى انتى يا تقى بنسبالى خطبتى و بنتى و حبيبتى و ان شاء الله تبقى مراتى قريب
تقى : يعنى يا على عمرك ما هتقولى انك عايز تتجوز عليا علشان الخلفة انا عمرى ما هستحمل كده
على : لاء يا تقى عمرى ما قول كده لحد ما اموت و بعدين احنا اتجوزنا علشان اتجوز عليكى
تقى: بعد الشر عليك يعنى بجد يا على
على : بجد يا قلب على 😍
تقى بخوف شوية : قولت لأهلك
على : لاء يا تقى علشان ده قرارى مش قرار اهلى و مش عايز حد يدخل ولا يعرف عننا حاجة يا قلبى و ده فى كل حاجة فى حياتنا تبقى ما بينا و متخرجش برانا فاهمة
تقى : فاهمة يا على
على : اجهزى بكرة علشان نشوف القاعات بدل معاد النهاردة اللى فات
تقى : حاضر السندوتش من غير خيار مخلل ولا لاء
على : ايوة طبعا ديه حاجة تتنسى يا تقى هانم شوفى انا بكلمك فى ايه وانتى بتقولى ايه ركزي شوية
تقى بدأت تاكل : اه طبعا مركزة جبت بيبسى دايت
على : فى الشنطة طب اجيلك وقت تانى تكونى خلصتى
تقى : لاء خلاص انت مش بتأكل ليه علشان تركز معايا
على بدا ياكل: على رأيك ده انا اللى المفروض اركز فعلا بكلم طفلة مش واحدة بكلمها عن فرحها
وقعده يهزره مع بعض و يضحكوا
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
ملك دخلت البيت منهارة و بتعيط و معتز عمال يتصل بيها و هى مش بترد و دخلت اوضتها و مش راضية ترد حتى على مامتها
ملك فى الأوضة
ملك لنفسها : ليه ليه عمل كده ليه قرب منى و دخل حياتى طالما هو انا مش فارقة معاه و بيخو*نى ليه خلانى ابدا احبه و يا عالم هو بيخو*نى مع كام واحدة انا لازم اطلعه من حياتى و انسه
قلبها : بس انتى بتحبيه طب اسمعى منه
عقلها : تسمع ايه شافته بالمنظر ده و لا انتى نسيتى منظره هو وهى فى الشقة لوحدهم ده كان بيتفق يتقبلوا و انتى قاعدة معه ده حتى مستناش يوصلها و يروح للز*فتة ديه ده مشى علطول عليها و تقولى انك بتحبيه مش كل حاجة بنحبها تكون كويسة لينا افهمى بقى
ملك فضلت تفتكر كل كلامه و الذكريات الحلوة اللى بينهم و تعيط
فجأة الباب خبط و كان معتز
معتز : ازيك يا طنط ملك فين
زينب : ملك مالها يا معتز ديه كانت زى الفل قبل ما تنزل فى ايه يا بنى
معتز : ممكن اكلمها بس يا طنط
زينب : هى يا بنى قافلة على نفسها مش راضية ترد عليا حتى هدخل تانى اشوفه
معتز : ياريت و بنى يا طنط
زينب دخلت لملك
ملك لامت كل حاجة جابها و شبكته و خرجت
ملك رمتله حاجته : حاجتك يا معتز و مش عايزة اشوفك تانى و اطلع بره البيت و بره حياتى كلها
معتز : ممكن بس يا طنط تسيبينا شوية مع بعض
ملك : تسبنا ليه مش عايز حد يعرف
زينب : فى ايه يا ملك فى ايه اللى بيحصل
ملك : البيه افشته بيخو*نى مع واحدة و كان هو وهى فى الشقة و طبعا كان فكرنى المغفلة اللى مش هعرف و كمان كان عايز يكتب الكتاب علشان معرفش اخلص منه بس الحمدلله ربنا نقذنى منك يا معتز
معتز : ملك و الله بس ادينى فرصة افهمك
ملك : تفهمنى ايه يا معتز هى كده خلصت روح لها انتو اللى اتنين زبا*لة زى بعض هى ديه الأشكا*ل اللى شبهك لكن انا خسارة فيك يا معتز
معتز : يا ملك انا كنت بنهى معها كل حاجة و كان فى شغل بخلصهم
ملك : انت لسه بتكدب يا معتز شغل ايه ده اتصلت بيك قومت روحتلها و سبتنى ده انا شوفتك انت وهى بعينى
معتز : ملك انتى كنتى بتقربنى انتى وصلتى للشقة ازاى
ملك : طبعا ده اللى فارق معاك كنت فكرنى مش هعرف و انت تخو*نى بمزاجك بس انا هريحك خالص يا معتز هسيبك و اعمل اللى انت عايزه
معتز : يا ملك انا عايز اتغير و كنت عايز ابدا معاكى حياة جديدة كويسة
ملك : روح اتغير بعيد عنى انا مش عايزة حاجة تربطنى بيك يا معتز مفيش حد بيتغير فجأة لو كنت عايز تتغير على الاقل كنت بطلت لما اتخطبنا بس طبعا انا مش مالية عينك لان عينك مش بيملها غير التراب
زينب : خلاص يا ابنى النصيب لحد كده و خلاص اتفضل خد حاجتك و اتفضل
معتز : انا همشى دلوقتى يا ملك بس مش هى ديه النهاية
ملك بعياط : مش عايزة اشوفك تانى
معتز مشى و ماخدش حاجة و زينب قعدت تهدى ملك
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
ندى قعدت تعيط فى ح*ضن فهد على اللى حصلها و انها خافت اوى منه اللى كانت فاكره امانها
فهد : والله يا ندى انا اسف متعيطش اعملى فيا اللى انتى عايزه انا هعملك اى حاجة تطلبها بس متعيطاش
ندى : تعرف تخلينى انسى اللى حصل و انى اد ايه خوفت و اتهنت و لو تعرف يا فهد انا هبطل عياط انا مصعبتش عليك و انت بتعمل فيا كده و انا بترجاك تسبنى و انت كملت ولا راعت كل ده ليه يا فهد انا كان ذنبى ايه
فهد : والله مش هعمل كده تانى اوعدك انى هحاول اسيطر على نفسى و ايوة يا ندى انا هخليكى تنسى كل ده و متفتكريش اللى الكويس ليا يا ندى بس ادينى فرصة و شوية وقت وانا اعرف اعمل كده
ندى : مش قادرة يا فهد انا حاسة انى مقسومة نصين نص بيحبك و ممكن يغفرلك و نص مش قادر ينسى ولا يسامح ليه وصلتنى لكده
فهد بيمسح دموعها بايده : طب ممكن دلوقتى تتعشى و تاخدى الدوا و تسيبى الباقى عليا
ندى : مليش نفس انا عايزة انام
فهد : لاء لازم تاكل ونزل جهز العشا و طلع بيه الأوضة
فهد بدا ياكل ندى و ادها الدواء و جيه علشان ينام جنبها ندى كانت نايمة على حرف السرير فهد شدها برقة لح*ضنه
ندى : ممكن تبعد عنى لو سمحت
فهد زى الأطفال: مش بقدر انام غير فحض*نك يا ندى بالله عليكى متحرمنيش منه
ندى : لو سمحت يا فهد لو عايزنى انسه اللى حصل ابعد عنى و بعدت عنه
فهد قعد طول الليل صاحى ولما ندى نامت راح خدها فى حض*نه و اقسم انها هيخليها تسامحه و انه مش هيتعصب عليها تانى
ندى صحيت الصبح لاقت فهد حضرلها الفطار و ادها الدواء و ساعدها تغير هدومها و قعدت تذاكر شوية
فهد جاله تليفون ان العقد اللى كانت نرمين بتهدده عرف ياخده من منى لانه كان بعت حد يشتغل فى بيتها و فعلا العقد جاله البيت و قطعه بيده
فهد كان مبسوط اخير هيخلص من نرمينو نزل تحت لاقى نرمين بتتكلم فى التليفون
نرمين بصوت واطى : انا مش هعرف اعمل اللى انت بتقول عليه ...... انت عايز تقبلنى ليه اصلا ........ خلاص خلاص شوية و اجى
فهد سمع الكلام وهو مش فاهم و طلع تانى قبل ما تشوفه
شوية و نرمين نزلت
تعليقات
إرسال تعليق