رواية عشقت عمدة الصعيد الفصل السادس عشر 16 بقلم نورهان أشرف
رواية عشقت عمدة الصعيد الفصل السادس عشر 16 بقلم نورهان أشرف |
رواية عشقت عمدة الصعيد الفصل السادس عشر 16 بقلم نورهان أشرف
الفرق بين الحب و العشق هو نفس الفرق بين البحر و النيل الحب هو البحر الذي تغوص فيه ام العشق هو تلك المياه التى لا تقدر على أن تحي بدونها هذا فرق بسيط جدا على الحب و العشق
حرك فهد السياره وهو لا يعرف إلى اين يذهب هو يشعر بفراغ غريب لم يشعر فيه من قبل فتلك يجد شي افضل إلى أن يعود إلى المنزل وينام على رجل امه مثل الماضي قاعد بسرعه غريبه الى المنزل وأخذ يبحث عن أمه كاطفل صغير وجدها تقف فى المطبخ تحضر الطعام فقبل راسها وتحدث بحب :بتعملى اى يا ست الكل
زهره بابتسامه:بحضرا الاكل يا قلب امك
فهد بهدوء:طب انا عاوز اتكلم معاكى
هنا اتسعت ابتسامت زهره أضعاف مضاعفه كيف لا وابنها بدا أن يعود مثل السابق وتحدثت بابتسامه:يا سلام ده من عينى ثانيه واحده
بعد مرور عشر دقائق كان يجلس فهد على الأريكة وهو يضع راسه على رجل امه و زهره تتحسس على رأسه
فهد بهدوء:انا مش عارف اول مره احس انى مش عارف انا بعمل اى اول مره احس انى مش فاهم نفسى
زهره بهدوء:ليه بس
فهد بشرح :حاسس نفسي عبيط و تائه فى الاول كنت حاسس انى بحب نواره ومقدرش استغنا عنها بس دلوقتي حاسس انى
قال ذلك وصمت فظهرت ابتسامه على واجه زهره وقالت بهدوء:انك بتحب جورى صح
فهد بهدوء:مش عارف بس حاسس انى متلخبط حاسس انى مش فاهم نفسي يا امى
زهره بابتسامه:ليه بتقول كدا بص يا فهد الوحد فى حياته الوقت كتير بيحس شعور ويطلع العكس تماما انت حسيت انك بتحب نواره بس ده طبيعي لان من وانت صغير. ابوك زارع جوك أن نواره بنت عمك وان ده حقك فا اكيد من وانت صغير عندك شعور انها ملكك بس نسيت أن الجواز مش كدا ابوك غلط فى الموضوع ده اه عمك كان بيعمل نواره وحش عشان كان نفسه فى ولد وده محصلش بس ده مكنش يديه أنه يعمل نواره كدا وانت كنت حاسس ان نواره بنتك لانك لم كنت بتعملها كنت بحس انها بنتك مش اكتر من كدا حبك ليها كان حب الهوى والى يقول غير كدا كداب لكن انا بشوف فى عينك تجاه جورى نظره تانيه جميله فيها لمعه
فهد بسخرية:هو الحب بقا بيجي على طول كدا
زهره بابتسامه:بص يا فهد الحب أنواع فى نوع من اول نظره وفى حب تانى اسمه حب تعود حب من اول نظره ده اهو الحب الحقيقي لكن حب التعود ده لا لان لو جاه حد تانى ودخل حياتك وتعودت عليه هتنسا الشخص الأول
هنا توسعت اعين فهد بصدمه :ماذا هل وقع فى حب جورى هل أصبحت تتحكم فيه كيف هذا هو تزوجها لأجل شئ
قلبه بدفع؛وفيها اى لم احب ده حقى
عقله بسخريه:انت عبيط حب اى وكلام فارغ اى الحب ده اخر حاجه ممكن تفكر فيها بذات مع جورى
هنا نظرات زهره بابتسامه فاهى علمت فى ماذا يفكر فتحدثت بهدوء:بص يا فهد خالى الحياه تمشي زاى ماهى عايزه وشوف فى الاخر اى إلى ممكن يحصل وخليك واثقه أن ربنا هيقف جانبك على طول.
قامت زهره من مكانها وتركت فهد يفكر مع نفسه لكى يجد القرار الصح فى تلك المعضله
فى ذلك المحل الذي افتتحه مازن مع ذلك الراجل كان يقف فى وسط المحل يبيع كثيرا من الجهزه الكهربائي وبعد الانتهاء كنت جلبت
تلك الفتاه التى تدعى عفاف كنت اتات بطعام الغدا
مازن بابتسامه:بجد تسلم ايدك الاكل تحفه
عفاف بخجل :شكرا بس انا إلى عاوزه اشكرك انك شركتنا فى المحل بس عاوزه ازود نسبه بتاعتنا فى المحل
مازن بهدوء:بنسبه قد اى
عفاف بهدوء:يعنى مش اربعين فى المائة انت ربنا يخليك بتدينا حقنا وزياده كمان وانا عاوزه ازود النسبه عشان اخواتى كمان .
مازن بهدوء:تمام وانا هشوف الموضوع ده وهكالمك وقولك ينفع أو لا
عفاف بتوتر :تمام وانا هستناك
بعد الظهيرة كنت تخرج جوري من المدرسه بفرحه غريبه كنت تظن أنه تكره الدراسة ولكن عندم تغيبت تلك الفتره القصيره وشعرها انها سوف تترك الدراسة جعلتها تشعر أن لا شيء افضل من الدراسة خرجت من المدرسه وجدت سياره فهد تقف أمام باب المدرسه فتجهت لها وبفرحها كبير على واجهه : السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
فهد وهو يغلق الزجاج وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته ارفعى النقاب انا خليت الزجاج اسود عشان تقعدى براحتك فى العربيه عشان اكيد اقعده طول اليوم مشلتيش النقاب من على واشك
جورى بابتسامه:لا انا خلعته فى الحصص إلى فيها سيدت
هنا شعر فهد بغضب وغيره هل راى أحد جمالها هل احد نظر الى تلك العيون التى تشبه البحر لا يعلم لماذا شعر بالغيره ولكن مجرد تلك الكلمات البسيطه جعلت نيران تشتعل فى قلبه
فاخذ بصراخ عليها بغضب:انتى ازاى ترفعى النقاب عن واشك
هنا توسعت اعين جورى بغضب وتحدثت بهدوء:ممكن تبطل زعيق وتتكلم بهدوء انا رفعت النقاب ادام ستات زاى مش رجاله
هنا شعر فهد بالغضب يزداد أكثر و أكثر من مجرد التخيل فقط فامسكها من يدها واخذ يعتصرها بغضب بصي يا جورى انتى لو رفعت النقاب تانى برا البيت فاهمه ولا لا
هنا نزلت الدموع من عيون جورى وتحدثت بهدوء :بعد اذنك انا عاوزه اروح
هنا قد فهد السياره بغضب وغيره هنا وفى تلك اللحظه تأكد أنه بدأ يحب جورى
بعد مرور نصف ساعه كنت تنزل جورى من السيارة واتجاهات الى غرفتها دون أن تتحدث مع أحد ام فهد ذهب إلى ولدته وقص على كل شيء
زهره بهدوء:انت غلطان يا فهد المفروض بطريقه احسن من كدا لكن الطريقه بتاعتك دى غلط وممكن تضيع جورى منك لانها لسه صغيره وكمان لو عاوزها تحبك قرب منها لديها احساس انها مهمه عندك لكن الطريقه بتاعتك دى متنفعش
فهد بهدوء:طب انا اعمل اى دلوقتى
زهره بهدوء:فكر تلات مرات قبل ما تتكلم معاها متخلهاش تزعل منك فاهمنى يافهد
حرك فهد راسه بهدوء وكان يريد أن يصعد الى اعلى لكى يعتذر الى خجل ولكن أوقفه صوت ولده الذي تحدث بهدوء:فهد اطلع اجهز عشان نروح بيت عمك
هزا فهد راسه بيجاب وصعد إلى الأعلى
فى غرفه فهد كنت تجلس جورى تبكى على الارض لا تعرف لماذا يفعل معاها هذا هى تقف بجانبه وهو يرد الجميل هكذا ولكن تذكرت جمله ولدتها انها لا تتحدث عن خير فعلته أو كما تقول اعملى الخير و ارميه البحر
قطع تفكيرها دخول فهد الى الغرفه فمسحت دموعها وقامت من على الأرض وكدت أن تخرج من الغرفه ولكن أوقفها يد فهد
كوب فهد واجهه بين يده وتحدث بأسف:انا اسف متزعليش يا جورى
جورى بهدوء:حاضر بعد اذنك.
فهد بابتسامه:جورى انا عارف انى ديقتك وزعلتك بس امانه عليكى تسمحنى انا اسف اعتبرنى عيل وغلط
هنا رفعت جورى عيونها فى عيون فهد :انت هزقتنى وانا خوفا منك يا فهد
ضمها فهد الى حضنه وتحدث بحب:انا اسف يا جورى وحياتى عندك لو كان ليا عندك خاطرى
جورى بحزن:بس انت هزقتنى
قبل فهد راسها وتحدث بأسف:انا اسف ياجورى متزعليش منى ثم أكمل بكدب انا خوفا عليكى انتى عارفه ان ممكن البنات يغيروا منك ويعملوا فيكى حاجات مش كويسه عشان انتى احلى منهم
هنا نظرات لها جورى بصدمه
تعليقات
إرسال تعليق