القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية حياة الصقر الفصل التاسع 9 بقلم شهد جاد

 رواية حياة الصقر الفصل التاسع 9 بقلم شهد جاد

رواية حياة الصقر الفصل التاسع 9 بقلم شهد جاد

رواية حياة الصقر الفصل التاسع 9 بقلم شهد جاد

___________
صلي علي النبي
_____________________________
ركض مراد علي ملاك ليجدها واقفه في وسط الصاله والماء تغرُق ملابسها كأن السماء امطرت في بهو منزلهم
وقف امامها وكاد ان يسأل ولكن وجد الماء يلقى عليه وجاءه صوتها المرح
حياة بضحك: احسن علشان تبيعوني تاني
ركضت ملاك ورائها وهي تتوعد لها بينما نظر مراد لخالد الواقف واردف بشر مرح: انت الي ساعدتها صح
هز خالد راسه وهو يرفع يده بكيس آخر من الماء ثم ألقاه في وجه وهي يضحك بشدة
وقف مراد في وسط الصاله وأردف باعلي صوته: طيب ملاك حيااااه
ركضت حياة وملاك وقف امامه: فيه ايه
مراد بغضب: انا هقول لكم في الاستاذ غلط ودلق عليه مياه اسكت انا لا طبعا هنعمل حرب المياه
صرخة حياة بمرح وهي تركض واحضرت كيس من البالونات ثم أردفت هنعمل فريقين انا وخالد وانت وملاك يللا
ركض الجميع إلى المرحاض لتعبئة البالونات وبداو في الركض وراء بعضهم بالبالونات
حياه كانت تصرخ ومراد يركض خلفها ركضت وقفت وراء خالد ومراد يحاول الامساك بها لكن اوقفه صوت خالد
خالد: استتتوب انت هتيجي علي حاجه تخصني البس بقي و القى عليه بالون
نظر مراد له بعدم فهم استوعب خالد كلامه واردف: اقصد يعني احنا فريق وكده
نظر مراد وضحك ثم ركض وهو يلقي عليه بالون اخر
وقف خالد يحدق بحياة والماء يقطر من خصلاتها و ابتسامتها التي سرقت قلبه اقترب منها واستنشق عطرها
توترت حياة وهي تنظر لعينيه ازدادت ضربات قلبها بشده كادت ان تبتعد ولكن امسكها من خصرها بتملك واردف بتخدر :انتي بتعملي فيا ايه
سرحت حياه في عينيه وظلت تنظر له بخدر ولكن ابتعدت بخجل وركضت من أمامه
نظر خالد اليها وقلبه يتسائل ماذا يفعل فهذه الفتاه أوقعت بقلبه
في اسبوع فماذا ستفعل به بعد سنه ارجع شعره بيده بتفكير ولكن فاق علي الماء الذي يلقي في وجه وكانت هي ابتسامتها المرحه
وظل يلعب بالماء حتى جلس تعبا
_____________________________
في الصعيد في قصر الألفي
كانوا يجلسون على طاولة الطعام يتوسطها الجد
اردف الجد بكل غضب: بنتك حطت راسنا في الطين يا مرات ولدي
نجلاء: انا بنتي متعرفش اللي تقول عليه يا جدي علي شان تعمله
(نجلاء في الأربعين من عمرها ولكنها تتميز عينيها البني وشعرها الأسود رغم كبر سنها ام حياه ومراد وهي الي ساعدتهم يهربوا وهتعرفو ليه مع احداث الروايه)
الجد ضرب الطاوله بغضب مما افزع الجميع: هتجولي اني بكذب يا مرات ولدي
اردفت نجلاء بتوتر: مقصدتش يا جدي بس بتي عمرها ما تعمل اكده ابدا
مروان: الكلام خولص يا مرات عامي بتك هتتجوزني و اكده بدل ما نقتلها ونغسل عارنا بيدنا
(مروان شاب في أول الثلاثين يريد الزواج من حياة حتى لو مقابل موته، طويل يتميز بشعره الأصفر وعينيه البني جسده عادي فهو لا يحب الرياضه )
الجد بغضب: اسكت يا ولدي كلامي هو اللي هيتنفذ هي بس تجي وانا هعمل معها الواجب صوح
_____________________________
في منزل عز المنوفي
كانت تجلس اسراء مع قطة خالد
(هتقولول هو خالد عنده قطه هقول لكم اه بس يسبها عند عز علشان بينزل الجيش)
كانت تلعب مع القطة بحب وهي تشاهد فيلم كرتون فعز قد نام وتركها ف الساعة اصبحت الثانية عشر بعد منتصف الليل
لكن وجدت باب المنزل يفتح ويدخل شخص في وسط الظلام ولا يظهر ملامحه صرخت بكل قوه
اسراء: حرااااااااامي
ركض خالد وضع يده علي فمها واردف بهدوء: اهدي انا خالد، ثم رفع يده
نظرت له باطمئنان: يعني في حد يجي دلوقتي داخل عامل زي الغول في وسط الظلمه
ضحك خالد علي تشبيها وجلس جنبها: طيب يا ستي ايه رايك في المكان
اسراء بتذكر الطريقة التي جاءت بها: اه بس انت ازاي جبتني هنا
ابتسم خالد بغموض: بصى فى حاجات مش هتعرفيها دلوقتي بس مهم دلوقتي انك طول ما انتي هنا هقدر احميكي غير كده مستحيل
نظرت اسراء بتساؤل ورجعت شعرها للخلف: ثانيه هتحمينى من ايه اصلا
ارجع خالد ظهره على الكنبه وأردف : بصي انا قولت ان فى حاجات مش هتعرفها ودي حاجه منهم اما بقي انا مين وليه بساعدك ف بردو معنديش اجابه غير كده اسالي عن اي حاجه وانا هجاوبك
اسراء بتذمر: يعني مش هعرف اي حاجه انسان بارد
خالد ببرود: شكرا....... شكلها حبتك
نظرت اسراء بعدم فهم.
خالد وهو يشير للقطة: اقصد القطه قعدة في حضنك من ساعة ما جيت
اسرار وهي تحتضن القطه: اه دي عسل اوي....واكملت بحزن:٠ تعرف انا كان نفسي يبقي عندي قطه بس كنت لما بكلم بابا او ماما كانوا بيزعقوا ويضربوني
مسح خالد علي راسها بحنان اخوي: خلاص يا ستي القطه بتاعتك من هنا ورايح ها
ابتسمت اسراء: شكرا بجد انا مش عارفه انت ليه بتعمل كل ده معايا
خالد: هتعرفي قريب اوى يا اسراء بس اصبري
_____________________________
في منزل حياه
كانت نائمة على سريرها تنظر لسقف الغرفه بشرود ومشاهد اليوم تعاد أمام عينيها كانت تتسائل ماذا يحدث لي عندما اقف امامه اشعر وكانه الاكسجين ماذا عن دقات قلبي التي تكاد تقتلني تذكرت ابتسامته التي جعلتها تذوب بها ولم تشعر بالعالم الخارجي، لم اشعر بهذا من قبل ماذا يفعل بي لقد اصبح مثل الاكسجين،"اكملت وهي تلوم نفسها " انا ليه بفكر فيه....... اووووف ما تنامي بقي ده عامل ذي دراكولا مستحيل يحب حد وظلت تفكر حتى نامت من كثرت التفكير
اما ملاك فكانت تقف في شرفة غرفتها تفكر في كلام زوجة ابيها بخوف شديد ان تسبب أذى لصديقة عمرها جلست ارضا تبكي الم قلبها يؤلمها على فراق والدتها وهي تتذكر ذلك اليوم الذي تحولت حياتها بعده للجحيم
Flash Back 📸
كانت تجلس أمام غرفة والدتها تحاول الاتصال على والدها لتخبره بمرض والدتها وانها تحتاج لعملية ولكنه لم يجيب عليها كانت تبكي وهي تشعر انها ستفارق والدتها وتفقد حنانها وتصبح وحيده بعدها فـ والدتها كانت كل حياتها، ذهبت للطبيب تترجاه لعمل العمليه
ملاك ودموعها تغرق وجها: يا دكتور اعمل العمليه وانا هجيب الفلوس والله
الدكتور بأسف على هذه الفتاه فحالت والدتها حرجة ولكنه لا يستطيع: انا اسف بس مش هقدر اعمل حاجه
ملاك ببكاء: انا امي لو ماتت ممكن اموت بعدها انا مليش غيرها اعمل اي حاجه
نظر لها الدكتور بأسف وأردف بعطف: طب خليكي انا هتصرف
ملاك: يعني هتعمل العمليه
نظر لها الطبيب بعطف: بصي انا عاوزك تعرفى الاول ان نسبة نجاح العملية ضعيفه يعني....
ملاك: مش مهم اعمل العمليه انا متاكده انها مش هتسبني لوحدي
نظر لها الطبيب وذهب وهي خلفه ادخل والدتها للعمليات وجلست هي أمام غرفة العمليات تبكي وتدعي ربها
حتى خرج الطبيب ركضت عليه بخوف وتساءل بصوت متقطع
ملاك: ايه.. ع ع عاملة ايه قول انت..انت بت. بص كده ليه ها ها
نظره لها الطبيب بأسف وهو يكاد يبكي على حالها: انا.... قولت ليكي ان نسبة نجاحها قليلة جدا
انهارت ملاك ارضا تبكي لا تشعر بشئ وهي تتذكر والدتها وحنانها لاتصدق انها ذهبت وتركتها حتى خرجت منها صرخت وجع وقلبها يتألم
ملاك: امـــــــــي لا متسبنيش لوحدي لا انت بتكذب صح هي مماتتش
اقترب الطبيب منها حاول ان يهدئها ولكنها كانت تصرخ وتبكي بانهيار
اعطها الدكتور مهدئ وغابت عن الوعي وهي تصرخ وتبكي بألم على فراق والدتها
end Flashback 📸
كانت تبكي وصوت شهقاتها تعلو مع الم قلبها فهي لم تنسى ذلك اليوم الذي فقدت فيه اغلي شئ في حياتها واصبحت وحيده لا يهتم لها أحد كانت تتمنى الموت كل يوم لتذهب لها وتجلس بين أحضانها وتحكي لها ألم قلبها و قسوة الحياة عليها
ملاك بصوت يكاد يظهر وتضع رأسها بين يديها وتبكي : ليه سبتيني انا من غيرك مليش حد انا وحيده مش عارفه اعيش من غيرك أنا محتاجه حضنك وحنيتك عليا الدنيا قست عليا اوي بعدك يا امي انا نفسي اجيلك انا تعبت يا امي ......... .......
__ واحنا روحنا فين
عايز تمشي وتسيبنا
___________________
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط علي :(رواية حياة الصقر)
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات