رواية طفلة بين أحضان شيطان الفصل الخامس 5 بقلم ليليس
رواية طفلة بين أحضان شيطان البارت الخامس
رواية طفلة بين أحضان شيطان الجزء الخامس
رواية طفلة بين أحضان شيطان الفصل الخامس 5 بقلم ليليس |
رواية طفلة بين أحضان شيطان الحلقة الخامسة
ميساء: استاذ احمد المدام لمياء اركون عايزة تقابلك
احمد وهو يعدل جلسته: دخليها فورا
ميساء: حاضر
دخلت وصوت كعبها يسمع بالمكان ويدل على شخصيتها جلست وخلعت نظارتها لتظهر عيناها الزرقاء
لمياء: احمد بيه انا جيت كلمك بموضوع الصفقة اللي وقعتها مع بابا
احمد: تفضلي اسمعك عايزة ايه
لمياء بهدوء: هتلغي الصفقة فورا مع تعويض 100 مليار دولار امريكي
احمد بضحك:ههه هو مفكرة لو جيتي وقلتي لي الغي الصفقة هلغيها وتعويض كمان هه سوري مش هعمل اللي طلبتيه وهاتي اللي عندك
لمياء اخذت اوراقا من حقيبتها ومدتها له:تفضل بعض اعمالك الغير شرعية ماشاء الله كثيرة عندك اكثر من 8 ورقات موجودة بتاع المخ*در*ات والق*ت*ل والا*غت*ص*اب ووو مكنتش عايزة نوصل هنا بس انت
احمد بتوتر وخوف: طيب هديك اللي انتي عايزاه بس هالاوراق مش عايزة تطلع عندك احد
لمياء: اطمن المساء لما ارجع للبيت لازم شوف بابا سعيد ولا بتنفضح وتظل بالحبس العمر اللي ظل لك عن اذنك
ارتدت نظراتها وخرجت
احمد: عائلة اركون دي بتخوف ظنيت اني هاخذ منهم ثروة وهخدعهم بدون علم ذاك الشيطان بس كلهم من طينة وحدة يسترها ربي
#######
عند خالد كان ينتظر
خالد: دول تأخروا ليه ......لا لا لا لو كان اللي بفكر فيه هتعيشي ب*جحيم يا روان
دخل للبيت ولم يجد احدا انتبه لنافذة المفتوحة ضرب الزجاج وانكسر وجرح يده كسر كل شي وصرخ بقوة
خالد: تخدعيني انا خالد اركون صدقيني هتندمي ندم عمرك
اخذ هاتفه ويده ترتجف من العصبية واتصل على طارق
طارق: الووو
خالد: عايزك تدور بكل انحاء غابة ***** بسرعة لو ملقيتهاش هدمرك انت كماااان يالله جيبها لقصر اركون مع اختها بدون انتباه من احد فاهم
طارق: حاضر
خالد بدأ يشعر بضيق بالتنفس خرج من البيت وركب سيارته واخذ منها مسكنا تناوله وشرب الماء فوقه وعندما شعر بتحس ذهبا متجها لقصره
#######
عند روان كانت تقف جنب شلال ضخم لا تعرف كيف ستعبر للجهة الاخرى
اية: احنا بنهرب ليه في ايه فهميني
روان: بعدين افهمك دلوقتي لازم نطلع من هنا بسرعة
فجأة سمعوا شبابا يضحكون
اية: تعالي يمكن يساعدوني
روان: لا لا لا مفيش رحمة الايام دي تعالي نستخبا حتى يروحوا
مر الشباب وانصدمت عندما رأت ذاك الرجل نفسه الذي حاولت الاستنجاد به في تلك الغابة ولكنه هو من ورطها كان متجها نحو النهر مع مجموعة من الاشخاص ومعهم مسدسات
طارق: يالله دوروا عليهم متخلوش حته الا دورتوا فيها ياالله
روان: استخبي كويس
فجأة رن هاتفها حاولت ان تسكته لكنها فقدت وعيها فجأة
بعد ساعتان
استعادت وعيها نظرت لسقف ورأت سقفا منقوشا باللون الاسود عليه وجه النمر نهضت بسرعة لكنها سقطت مرة اخرى نظرت ليديها وكانا مربوطان بسلسة حديدية على السرير نهضت بقوة وصرخت
روان:اية اية فينك ردي عليا اية
خالد: اية مش هترد عليكي
تعليقات
إرسال تعليق