رواية بنت المنياوي الفصل الرابع 4 بقلم ماهي أحمد
رواية بنت المنياوي الفصل الرابع 4 بقلم ماهي أحمد |
رواية بنت المنياوي الفصل الرابع 4 بقلم ماهي أحمد
عم حجازي : مش عايزها حيه ياهشام عايزها تشوف اسود ايام حياتها عايزها تحس بكل حاجه حسينا بيها في يوم عا'يزها تمو*ت في الدقيقه الف مره انت فاهم 😡
هشام : اكيد فاهم
ومن هنا تبدأ روايتنا روايه بنت المنياوي
هشام طلع اوضته وقفل علي نفسه الباب وقلع قميصه ورماه علي السرير وبقي يلمس الجر*ح اللي في صدره وجسمه المتشو!ه من كتر الضرب بالحزام من والد نورسين وهو كان بيتحمل بس عشان خاطرها
وقعد علي الكرسي ومد رجله علي الكرسي اللي قدامه وبص للسقف وافتكر كل حاجه حصلت ما بينه وبين نورسين من اول ما رجعت من السفر
(تعالوا بقي نعرف الحكايه من اولها واللي هحكيه ممزوج ما بين الواقع والخيال الفيديوهات وكل حاجه بنزلها حقيقي
نورسين سافرت مع مامتها لبنان وهي صغيره عندها تسع سنين
والايام والسنين عدت علي هشام وهو مستني نورسين ترجع اصلها لازم ترجع ما هو مش هيستني السنين دي كلها وفي الاخر ماترجعش كان فاكر يوم ما مشيت وهي صغيره وهي بتقوله هتوحشني ياهشام انت وعم حجازي كان فاكر عيونها وهي بتلمع بدموعها وهي مش عايزه تسيبه لحد ما اخيرا جه اليوم وماما هشام جت بتجرى عليه
بقلمي مآآهي آآحمد
ماما هشام: هشام .. انت فين يابني
هشام : اي يا امي حصل اي خير في اي
ماما هشام : سمعت ان نورسين راجعه يابني راجعه اخيرا
هشام : ( بفرحه ) بتتكلمي جد يا امي
ياسين ( اخو هشام الصغير ) : ومالك فرحان كده ليه انت ناسي احنا مين وهما مين
هشام : وانا ايه اللي فرحني مين قالك اني فرحان
ماما هشام: بس ياولا سيب اخوك يفرح دوول كانوا علي طول مع بعض وهما صغيرين
ياسين : انا بصراحه من كتر ما بتحكوا عنها وانا هموووووت واشوفها
هشام : ما تحترم نفسك يلا دي قد امك عيل عنده ١٤ سنه بيتكلم بالطريقه دي
ياسين : العيل بيكبر وبعدين مش بالسن
عم حجازي : بسسسسسس انتوا الاتنين انتوا هتتخاتقوا ولا ايه
هشام : انا ماشي
ماما هشام : استني ياهشام يابني
هشام سابهم ووقف بره قدام الاوضه بتاعتهم اللي في جنينه الفيلا وبقي يسمع مامته وعم حجازي وهو بيقولها
عم حجازي : سمعتي منين ان نورسين جايه
ماما هشام: من المنياوي بيه ذات نفسه قالي حضري اوضه نورسين عشان راجعه بكره من السفر
هشام قلبه دق اول ما عرف انها جايه بكره وبقي واقف وبيبص للنجمه اللي نورسين قالتله عليها انها اول ما تشوفها هتفتكره دايما
( تاني يوم الصبح )
هشام لبس وبقي متشيك اوي وبقي مستني نورسين علي نار
لحد ما اخيرا جت ونزلت من العربيه هي واخوها فاروق
هشام راح بسرعه لنورسين بيبص لقاها بقت زي القمر بقت انسه جميله جدا شعرها طويل شبه السلاسل الدهب وعيونها اللي بتقلب عسلي في الشمس كانت جميله جدا لدرجه خلت هشام مش قادر يشيل عينه من عليها
فارووق : هشام .. انت ياهشام الز'فت
هشام بسرعه جري علي فاروق
هشام : انا هنا يافاروق بيه ..
فاروق : واقف بعيد ليه انت مش شايفنا دخلنا من باب الفيلا
هشام : تحت امرك
فاروق : شيل الشنط دي
( وسابهم ودخل جوه )
هشام كان واقف قدام نورسين وبصلها وابتسم ومد ايده عشان يسلم عليها
نورسين مدت ايدها وراحت الشنطه بتاعتها في ايديه
نورسين : طلعلي الشنط دي علي فوق في اوضتي وخللي بالك لا حاجه من اللي جواها تتكسر
نورسين سابته ومشيت
هشام بص كده وابتسم ابتسامه سخريه لنفسه
هشام : ( في نفسه ) ههه كم انا غبي كنت فاكر انها بعد السنين دي كلها تكون فكراني
هشام طلع الشنط فوق ونزل بسرعه وهو نازل علي السلالم بتاعت الفيلا
نورسين قابلته علي السلم وطالعه وبقت قدامه بالظبط والاتنين بقوا يتحركوا بنفس الخطوه سوا هو يروح شمال تتحرك معاه شمال في نفس اللحظه وبعدها ييجي يمين هي كمان غصب عنها بحركه لا اراديه منها تيجي يمين
هشام كان بيتجنب انه يبص لنورسين في وشها وكان بيبص الناحيه التانيه وفي الاخر
نورسين : ( بنرفزه) بص قدامك بدل ما انت شغال تبص الناحيه التانيه عشان اعرف اطلع
هشام : انا اسف هشام نزل بسرعه من علي السلم ودخل علي اوضته وبقي مخنوق جدا من اللي حصل وان نورسين اتجاهلته تماما ولا اكنها تعرفه في يوم
بقلمي مآآهي آآحمد
ياسين : (بيشرب سجاير وبينفخ في وش اخوه هشام )
ياسين : انت فاكر ان واحده زي نورسين بعد اما كبرت واحلوت كده وعرفت احنا ايه وهما ايه هتبص لواحد زيك
هشام : انت بتعمل اي يا متخلف* انت .. انت اتجننت بتشرب سجاير قدامي
ياسين : اوعي سيبني كده علي الاقل اطلع همي فيها وانا شايف ان في ناس عايشه زي المنياوى وفاروق ابنه واحنا ميتين بالحيه
هشام : قول الحمد لله
ياسين : اقول الحمدلله على اي علي الاوضه اللي احنا الاربعه بنام فيها
يا اخي ده ابوك لو حب يختلي با امك شويه لازم مانكونش قاعدين دي عيشه تطهق
ياسين ساب هشام ومشي
هشام الحسره كانت في قلبه كان نفسه علي الاقل بس نورسين حتي تفتكره
بقلمي مآآهي آآحمد
( تاني يوم )
نورسين الصبح طلعت بلكونتها وهي ماسكه المج بتاعها وحطه الهاند في ودنها وبتشرب قهوتها وبتتمايل مع الموسيقي اللي بتسمعها في ودنها
هشام بقي يبصلها من تحت ويرفع راسه فوق وهو باصصلها وبيبتسم وبقي يتخيلها وهي العيله الصغيره بتاعت زمان كبرت وبقت زي القمر دلوقتي
نورسين رجعت وقدمت ورقها في الجامعه الامريكيه وبسرعه رهيبه كونت اصحاب بنات وولاد وكل اللي هشام كلن بيعمله كان بيتفرج عليها من بعيد
كانت تخرج من اابيت من بعد عشره كل يوم تلبس الضيق والميني جيب وتحط اوفر ميكب وتطلع ماترجعش غير وش الفجر وماتبصش حتي لهشام
وهشام مكانش قادر يتكلم كلمه من اللي بيشوفوه قدامه
بس كان حزين عليها اوي
عم حجازي وهو شايف نورسين داخله بعربيتها زي كل يوم وش الفجر وبتطفي السجاير بره عشان باباها ماياخدش باله
عم حجازي : ياخساره بقي دي نورسين الطفله بتاعت زمان اللي كانت برييه وطاهره الدنيا جرى فيها ايع بس ياربي
هشام : ماحدش بيفضل علي حاله ياابويا
عم حجازي : ايوه يابني بس البت دي كانت غيرهم كلهم من جواها مكانتش زيهم
ماما هشام: اهي بقت اوحش منهم انت ماتعرفش هي بتتكلم معايا ازاي زيها زي امها نسخه منها هتجيبه منين ابن الوز عوام
ياسين : مالها البت ما تحلوها تعيشلها يومين
عم حجازي: وهو اللي يعيش يومين لازم يمشي عريان ويبجي كل يوم وش الفجر وهو مش شايف قدامه
ياسين : طالما هي مرتاحه كده خلاص هي حره في حياتها
هشام سابهم ومشي وهو مخنوق جدا
وتاني يوم راح الجامعه بتاعته وبيحضر محاضرته زي كل يوم
الدكتور بتاعه بعد ما خلصوا : هشام عايزك
هشام : تحت امرك يادكتور
الدكتور بتاع هشام : انا مش عارف اقولك الكلام ده ازاي بس انت يابني مش عايزك تتعب نفسك
هشام : في اي يادكتور حصل حاجه
الدكتور بتاع هشام : انا عارف انك كل سنه بتطلع الاول علي الدفعه بتاعتك وعارف كمان ان حلمك تتعين معيد في الجامعه
هشام : فعلا يادكتور ده حلمي
الدكتور بتاع هشام : للاسف انت عرفت من عميد الكليه انهم هيعينوا حد تاني معيد في الجامعه مكانك
هشام بكل حسره : ازاي طيب وانا
الدكتور بتاع هشام: مش عارف اقولك اي انت شخص طموح وناجح مش عايزك تيأس بس انت عارف الواسطه دلوقتي هي اللي بتمشي يابني ومش معني كده انك تهمل في دراستك السنه دي انجح واطلع الاول برضوا علي الدفعه زي الاربع سنين اللي فاتوا عشان انا متأكد انك هتبقي حاجه كبيره في يوم
الدكتور بتاع هشام سابه ومشي وهشام اليوم ده قعد في كافتريا الجامعه ماتحركش من الصدمه اللي سمعها حلم عمره كله راح في غمضه عين وهو مين فعلا عشان يبقي معيد في كليه الهندسه مهما كان هو مالهووش ضهر ده حياله ابن عم حجازي البواب
بقلمي مآآهي آآحمد
هشام فضل. ماشي..ماشي وهو مش حاسس بنفسه وحلمه انه في يوم يبقي حاجه كبيره راح وانتهى
واخيرا وصل البيت علي الساعه ١٠ بالليل
واول ما دخل
ماما هشام: كنت فين يابني من الصبح ومابتردش علي موبايلك ليه قلقتني عليك
هشام ( مكانش بيتكلم كان ساكت وبس )
ومره واحده سمع صوت زعيق وخناق في الفيلا ونورسين طالعه من باب الفيلا وطلعه ناحيه البوابه هي واخوها فاروق بيجري وراها وباباها
نورسين قربت من البوابه وفتحت البوابه بتاعت الفيلا
وجت تمشي
المنياوي بيه : يعني ايه كلامي مابيتسمعش
نورسين: لااااا ما انا ماجيش من لبنان يابابا عشان تحبسني هنا .. انا مش واخده علي قعده البيت
فاروق : انتي غبيه بقولك ابوكي اليومين دوول في حد بيهدده في شغله بينا احنا الاتنين يعني ممكن اي وقت حد يخطفك او يضر"بك بالنا"ر كل ده عشان يضغط علي ابوكي ما انا قاعد في البيت زيي زيك اهوه
نورسين : والله دي حاجه بتاعتك انت مش بتاعتي انا .. وانا قولت هخرج يعني هخرج
نورسين لسه هتطلع من باب الفيلا بتبص لاقيت عربيه jeep سودا جايه وفيها ناس بيضربوا نار علي المنياوي ولسه هتتحرك قدام باباها عشان تبعده هشام بسرعه اتحرك ووقف قدام المنياوي واخد الضربه جت فيه هو بدل المنياوي
نورسين جريت عليه بخضه
نورسين : هشاااااااااام
هشام وقع ماحسش بنفسه الا وهو نايم وشايف خيالات قدامه
والمنياوي وفاروق ونورسين وباباه ومامته حواليه
هشام وهو شايف خيالات قدامه وسامع صوت من بعيد
نورسين : ( بقلق وخوف ) ماتخافش ياهشام هتبقي كويس
ماما هشام : ( بعياط ياحبيبي يابني )
هشام راح في غيبوبه مافاقش الا وهو في اوضه في المستشفي بيبص لقاهم كلهم قدامه
المنياوي: حمدالله علي سلامتك ياهشام
هشام : ( وهو بيفتح عينه بصعوبه وبيحاول يفوء من البنج )
هشام : الله يسلمك يامنياوي بيه
المنياوي : لاااا بس انت طلعت راجل فعلا وطمرت فيك العشره ياهشام انت كنت هضحي بحياتك عشاني ده ابني معملهاش
فاروق: ( وهو مضايق) يابابا كنت بعيد عني
المنياوي : عشان كده اول ما شوفت ضرب النا"ر روحت اتخبيت علي طول
فاروق : يوووووه وساب الاوضه ومشي
نورسين قعدت جنب هشام علي السرير
نورسين : حمدالله علي سلامتك ياهشام
هشام : الله يسلمك يا انسه نورسين
نورسين : مش جديده عليك طول عمرك راجل ياهشام
هشام استغرب ان نورسين لسه فاكره عنه اي حاجه الطريقه اللي كانت بتتجاهله بيها تخليه يتأكد انها مش فاكره اسمه حتي
بقلمي مآآهي آآحمد
ماما هشام اترمت عليه وبقت تحضنه
هشام : ماتقلقيش عليا يا امي انا كويس
المنياوي: طيب نسيبك بقي احنا دلوقتي وهنطمن عليك كل شويه
عم حجازي: ماتشغلش بالك يابيه هشام هيبقي كويس
المنياوي: انت بتقول اي ياحجازي هشام من النهارده ابني زيه زي فاروق بالظبط
المنياوي ونورسين مشيوا
وهشام فضل في المستشفي يتعالج ونورسين كانت بتسأل عليه دايما بالتليفون عشان باباها كان مانعها انها تخرج هي واخوها فاروق لانه خايف عليهم ومتهدد بيهم طول الوقت
نورسين : ______________
هشام : انا متشكر اوي يا انسه نورسين
نورسين : _____________
هشام : علي انك مابتفوتيش يوم غير لما تتصلي بيا وتطمني عليا
نورسين : _____________
هشام : يومين بالكتير ويتكتبلي علي خروج
نورسين : _____________
هشام : ان شاء الله 😊
بقلمي مآآهي آآحمد
الايام عدت وهشام اخيرا خرج وبقت حالته الصحيه كويسه جدا ورجع تاني الفيلا ورجع يفتح البوابه تاني للمنياوي بيه
المنياوي اول ما شافه ووقف بعربيته
المنياوي: هشام خرجت امتي
هشام : امبارح بالليل يامنياوي بيه
المنياوي: حمدالله علي سلامتك يابطل
هشام : الله يسلمك يامنياوي بيه
المنياوي: تعالى انا عايزك عندي في المكتب
هشام : تحت امرك
هشام دخل ورا المنياوي ودخلوا المكتب والبودي جاردات كانت في كل حته حرفيا
بقلمي مآآهي آآحمد
المنياوي: قولي ياهشام انت في سنه كام السنه دي
هشام : انا في سنه الاخيره
المنياوي: انا عارف انك في هندسه
هشام : ايوه يامنياوي بيه فعلا
المنياوي: وعلي كده انت شاطر ولاااااا
هشام : انا كل سنه بطلع الاول علي دفعتي
المنياوي طلع السيجار بتاعه وولعه وبقي يتكلم والسيجار في بوقه
المنياوي: ما شاء الله ما شاء الله وعلي كده بقي ناوي تبقي معيد في الجامعه
هشام : كنت اتمني بس انت عارف كله دلوقتي بالوسطه
المنياوي: بس كده خلاص ماتشيلش هم اعتبر نفسك بقيت معيد في الجامعه
هشام : ( بفرحه ) بجد يامنياوي بيه
المنياوي: طبعا بجد ده مجهودك وانا هخلصلك الحكايه دي واعتبرها هديه شكر علي اللي عملته معايا
هشام : انا .. انا .. متشكر جدا يامنياوي بيه متشكر جدا
هشام طلع بره المكتب هو والمنياوي
المنياوي بيبص لقى نورسين نازله وكالعاده الميكب الاوفر جدا واللبس القصير اللي مبين كل رجلها تقريبا وحاطه برسنج علي السره بتاعتها وفي مناخيرها والروج الاسود التقيل علي شفايفها وخصل شعر زياده الوان علي شعرها
المنياوي : ( بغضب ) رايحه فين يانورسين
نورسين : خارجه يا بابا .. خارجه اتخنقت
المنياوي : انتي مش عارفه اني متهدد بيكي انتي واخوكي
نورسين : واخويا بيخرج في اي حته هو عايزها مش معني انا
المنياوي : قولتلك الف مره وانتي خارجه خدي بودي جارد معاكي عشان ابقي مطمن عليكي زي اخوكي مابتسمعيش الكلام
نورسين : مابحبش اكون خارجه وحد بيراقبني ماتبقاش خروجه دي
المنياوي : ده اخر كلام عندي اختاري اي حد من الواقفين يكون معاكي يا اما كده يا مافيش خروج
نورسين : ( بنرفزه ) يعني ده اخر كلام عندك
المنياوي: ايوه اخر كلام
نورسين : خلاص يبقي هختار هشام هو اللي يبقي معايا في كل خروجاتي
هشام بصلها باستغراب
هشام : انااااااا 😳
نورسين : ايوه انت
المنياوي : ومش معني هشام يانورسين
نورسين : انت قولت اختار اي حد من الواقفين عشان يبقي معايا دايما ويحميني وانا بره وانا اختارت هشام ولو موافقتش هخرج لوحدي ومافيش حاجه في الدنيا هتقدر تمنعني
بقلمي مآآهي آآحمد
المنيياوي: طيب خليك معاها ياهشام ماتسبهاش واعتبرها شغل ومرتبك عندي علي الاقل لحد ما اعرف مين اللي عايز يأذيني ويبقي تحت ايدي
هشام : تحت امرك يامنياوي بيه
هشام مشي مع نورسين وركب العربيه ونورسين بقت تسوق
نورسين اول ما طلعت من الفيلا وبعدت بره
نورسين : انزل
هشام : انزل .. انزل اروح فين مش فاهم
نورسين : روح مع زمايلك اتفسح
( وطلعت فلوس وادتها لهشام )
نورسين : امسك الفلوس دي وكل ما اخرج هديك زيها واول ما اخلص الخروجه بتاعتي هكلمك عشان نتقابل علي اول الشارع ونرجع سوا وأكنك كنت معايا وخلاص
هشام مسك الفلوس من نورسين راحت نورسين ابتسمت
راح هشام رمى الفلوس في وشها
هشام : يا اما هنخرج سوا زي ما المنياوي بيه عارف ونرجع سوا ياهتصل بي يرجعنا سوا برضوا ومافيش خروج خالص
نورسين ( بنرفزه ) : يعني انت مصمم تيجي معايا
هشام : جداااا
نورسين : تمام بس مالكش دعوه بأي حاجه انا بعملها انت فاهم
نورسين ساقت العربيه وراحت هي وهشام night club واول ما دخلت جريت علي صحابها بسرعه البنات وبقت تحضن فيهم
وكل واحده ماسكه كاس في ايديها والسيجاره في الايد التانيه
رنا صاحبه نورسين : مين القمر اللي انتي داخله معاه ده
نورسين بصت كده علي هشام وهشام كان واقف بعيد علي البار
نورسين : ده هشام
رنا : لا بس قمر اوي ومز اخر حاجه ماتخليه ييجي يقعد معانا بدل ما هو واقف بعيد كده لوحده
نورسين : لاء مش هينفع وطلعت سيجاره من شنطتها وشربتها وبقت تنفخ في وش رنا
نورسين : انا مخنوقه عايزه ارقص
نورسين مشيت وراحت ترقص مع الشباب اللي بيرقصوا
هشام بقي واقف بعيد وبقي مش مصدق ان ده بقي العالم بتاع نورسين رقص وخمرا وسكر وحاله مقرفه فعلا
بقلمي مآآهي آآحمد
نورسين بقت تشرب كاس في التاني لحد ما بقت سكرانه خالص وهي بترقص واحد قرب منها وبقي يلمس دراعها وينزل بأيده علي كتفها وهي مش حاسه بنفسها راح مسكها من وسطها وقربها منه
نورسين كانت بتبعده عنها بأيديها لورا بس هو كان بيقربها منه اكتر
هشام اول ما شاف كده راح جاب الازازه من علي البار وضر"ب الواد في راسه الواد اغ/مي عليه علي. طول
وراح جاب نورسين وشد/ها من شعرها وبقي يشد/ها وراه
نورسين : اوعي كده سيبني .. سيبني ياهشااااااام سيبني
بقلمي مآآهي آآحمد
هشام : ( بزعيق ) هاتي المفاتيح
نورسين بدور علي المفاتيح في شنطتها وهي متوتره
هشام : ( بزعيق ) هااااااتي
نورسين شنطتها وقعت منها وكل االلي في الشنطه وقع
هشام بيبص لقى نورسين معاها مخد/رات
نورسين شافت كده اتوترت اكتر ووطت بسرعه تلم الحاجه في شنطتها هشام بصلها بصه احتق/ار وان مش دي خالص نورسين اللي كان مستنيها ترجع
هشام شد المفاتيح من ايد نورسين وركبها العربيه ورزع الباب وراها وركب العربيه هو كمان وساق العربيه وهو مروح
نورسين : بلاش نروح دلوقتي
هشام : ____________. سايق ومابيتكلمش
نورسين : علي الاقل اسمعني .. علي الاقل لازم تعرف انا بقيت كده ليه
هشام : ( وهو مخنوق جدا ) حاجه ماتخصنيش ومتهمنيش
نورسين : ( بعياط والكحل سايح منها ) بس انا بقي يهمني انك تعرف ياهشام
ولو روحت علي طول انا هرمي نفسي من العربيه انت فاهم
هشام مصدقش نورسين
راحت نورسين فتحت باب العربيه وكانت عايزه ترمي نفسها
هشام بسرعه جه ناحيه نورسين وقرب منها اوي وقفل الباب بالقفل ( المسوجر)
هشام : ( بزعيق ) انتي جرى لمخك حاجه عايزه تموتي نفسك
نورسين : ما هو انت لازم تسمعني
هشام : لف العربيه ورجع عن الطريق وراح المقطم هو ونورسين
ووقف العربيه ونزل وبقوا فوق هما الاتنين والدنيا كلها تحتهم
هشام نزل من العربيه ورزع الباب بنرفزه
هشام: عايزه تقولي ايه
نورسين : عايزاك تعرف اني مابقيتش كده بمزاجي ياهشام
انا طول ال ١١ سنه اللي غبت عنك فيهم شوفت حاجات وسخه تخليني ابقي كده واكتر
انا امي كل يوم كانت بتيجي وش الفجر كل يوم مع راجل شكل وكل يوم لعب قمار في البيت وشرب مخدرات ورجاله داخله وخارجه كنت عايزني اطلع ايه شيخه ما اكيد هبقي زيها كنت فين انت وقتها عشان تيجي تنجدني من كل ده
ها.. كنت فين .. ما تنطق
هشام: انتي اللي اخترتي تبقي كده حتي لو امك كانت السبب بس انتي اختارتي تكملي يانورسين
نورسين : لما الحقنه بتاعت المخد/رات تن+هش في لحمك وتبقي مش قادر تبطلها مهما عملت وقتها بس تقدر تتكلم وتلومني
هشام : انتي برضوا اللي اختارتي انك تبقي مدمنه ماتلوميش حد غير نفسك
نورسين : كانت تعبانه دا من كتر الشرب ومره واحده دماغها لفت بيها وكانت هتقع هشام قرب منها ومسكها وقعت في حضنه
نورسين : ( بصوت واطي وهي ماسكه دماغها)
نورسين : عمرك ما هتفهمني ياهشام .. عمرك
نورسين راحت في دنيا تانيه هشام شالها وحطها في العربيه وركبها وحطلها حزام الامان وبقي في خصلات شعر علي وشها هشام قرب منها اوي وبقي يشيلها خصلات الشعر من. علي وشها وبقي يلمش وشها بضهر ايديه بالراحه اوي وهو بيبص علي ملامحها
ورجع بيها الفيلا وشالها دخلها مكانش فيه حد موجود طلع بالراحه اوي وطلعها اوضتها ونيمها علي سريها وقلعها الجزمه بالراحه اوي ولسه بيغطيها عشان تنام ويمشي راحت نورسين مسكت ايد هشام وفتحت عنيها بالعافيه
نورسين : ماتسبنيش انا محتجالك جنبي
نورسين وسعت مكان لهشام وهشام نام جنبها اليوم ده
نورسين فردت دراع هشام ونامت في حضنه وهو كمان غمض عنيه ونام
( تاني يوم هشام صحي وبيبص سمع صوت بره وهو بيقول
المنياوي: ( بزعيق ) نورسين يانورسين
-----------------------بقلمي مآآهي آآحمد---------------------------
في الوقت الحالي
هشام فتح عنيه وهو نايم علي الكرسي بيبص لقى نفسه انه كان بيفتكر اللي حصل زمان بينه وبين نورسين وكان باباه عم حجازي بينادي عليه
عم حجازي : هشاااام.. ياهشام
تعليقات
إرسال تعليق