رواية أنا لك أنت الفصل الثالث والاربعون 43 بقلم حبيبة محمد
رواية أنا لك أنت الفصل الثالث والاربعون 43 بقلم حبيبة محمد |
رواية أنا لك أنت الفصل الثالث والاربعون 43 بقلم حبيبة محمد
_المدام حامل
سليم بلع ريقه بتوتر وقال:.. حامل!!
قعدت الدكتوره علي مكتبها وقالت بتأكيد لكلامه: ايوه زي ما حضرتك سمعتني المدام حامل
ملك ضحكت بفرحه وشاورت ع نفسها وقالت: انا...؟ انا الحامل؟
بصت لسليم وضحكت بفرحه وقالت: انا الحاامل؟؟
سليم حضنها ولف بيها بفرحه وقال: مش مصدق نفسي... والله ما مصدق..
قال بضحكه عاليه: يعني انا هبقي اب؟ وهيتقلي يا بابا؟
꧁꧂
مريم قلبها دق بتوتر وقالت: تطلب ايدي؟
مسك ايدها ولمسها بحنيه وقال: انا ولا مره قولتلك كلام حلو زي اي واحد بيحب بنت.. وعارف اني كنت تقيل ومبقدرش اقولك كلمه حلوه... بس انا حبيتك ف سري يا مريم؛ انتي اول مره تسمعي مني كلام زي دا... دايما انا وانتي بنتخانق.. بنهزر زي الاصحاب بس المره دي تختلف عن اي مره؛ المره دي انا عايز اقولك انا قد اي حبيتك ومش شايف غيرك قدامي ومش شايف غيرك في احلامي... انتي بقيتي شئ خيالي وواقعي بنسبالي.. بقيتي كل حاجه ف حياتي
ببقي ماشي في اي حته بتخيلك وبتخيل اسمك قدامي
_ انا مش بس حبيتك و مش بس عشقتك انا ادمنتك بقيت عايز اشوفك ف اي وقت و في اي مكان.. اي واحد بيعترف لحبيبته انه بيحبها بيقولها دابما الكلام دا: انا حبيت ضحكتك وحبيت طريقه كلامك حبيت اسلوبك.. بس انا نسيت كل دا انا حبيتك انتي.. يا مريم.. حبيتك انتي ذات نفسك مفكرتش في شخصيتك ولا اسلوبك ولا اي حاجه فيكي انا بس لمجرد اني ابص في عيونك بنسي الدنيا والعالم..
_ قولتي حاجه وجعتني اوي المره الفاتت. قولتيلي انت بارد يا امير.. ازاي استحملت بعدي عنك 3 سنين كاملين؛ لا يا مريم انا مش بارد انا استحملتهم بالعافيه و لما كنت كل يوم بشوفك خارجه مع كريم كنت بموت من جوايا.. اصعب احساس ان الواحد يشوف الشخص البيحبه مع واحد تاني.. تعرفي انا زعلت لدرجه اي؟ لدرجه اني كنت بعيط يا مريم... صدقيني كنت بعيط لأني حبيتك اوي.. كنت بشوفك كل يوم خارجه مع كريم وانا قاعد زي ما انا مخرجتش من اكتئابي؛ ساعتها بس حبيت الوحده... والاكتئاب امتلكني..
_ خوفي كل يوم بيزيد عن اليوم القبله؛ خايف تسيبيني وتمشي ..
مريم مسحت دموعها وقالت بأبتسامه هاديه: استحااله افكر اسيبك؛ انت عيني البشوف بيها مقدرش اعيش من غيرك يا امير.. مهما حصل مش هسيبك وهفضل دايما جمبك.. عشان بأختصار انا محبتش زيك في حياتي كلها ومش هحب زيك؛ انت مش جزء من حياتي.. انت كل حياتي مش هبعد عنك ابدا.. واوعدك اني هفضل معاك اوعدك وعد ابدي..
متدمعيش يا مريم؛ مش عايز اشوفك بدمعي تاني و يلا بقا ادخلي عشان محدش يعدي من قدام الڤيلا يشوفك بشعرك و بالبيچامه دي..
مريم حطت ايدها ف وسطها وقالت: مش هدخل..
_ نعم يا روح امك؟
_ ما تتلم يا امير.. الاه
_ ادخلي يا بت؛ بدل ما احد يشوفك..
ابتسمت وحركت رأسها بإيماء وقالت: يوغتي بطه يوغتي بطه غيرانه عليا يا بيضه؟
امير بص الناحيه التانيه وضحك علي كلامها ورجع تاني قالها: بطه؟ انا بطه وبيضه؟
_ اه بطه وبيضه
_رد عليها بصوت حاد: طب يلا يا مريم ادخلي الڤيلا.. بدل ما حد يشوفك كدا مبهزرش
مريم دخلت وهي بتقوله: جامد انت كدا يعني
_ اه جامد غصب عنك
꧁꧂
ملك خرجت من المستشفي وهي متسنده علي كتف سليم وبتقول بهدوء: فرحانه فرحه متتوصفش يا سليم... بقيت حامل.. وخلاص هبقي ماما.. هنأسس عيله كبيره وهنكون مع بعض دايما
_ انا وانت والبيبي الجديد؛ ومريم وامير.. وديما والين...
_ هنبدأ حياه جميله اوي من غير مشاكل انا وانت والبيبي وعيلتنا الكبيره...
سليم لمس وشها بحنيه وقال: اهم حاجه تخلي بالك من نفسك انتي بقيتي مسؤوله عن روحين دلوقتي يعني مش لوحدك معاكي روح تانيه... خلي بالك علي نفسك و مش عايز مجهود او اي ضغط عليكي؛ كل الهتطلبيه هيبقي عندك بس اهم حاجه متتعبيش نفسك عايزك تستريحي.. حتي الفطار انا الهعمله..
ملك ضحكت وقالت برقه: انا لو اعرف ان الحمل بيبقي كدا كنت حملت كل يوم
_ وفيها اي؛ احملي حبيبي كل يوم عايزك تجيبيلي دسته عيال
ضحكت ملك بسخريه: ليه ارنبه؟... ؛ وبعدين هنعرف مريم وامير والعيله الكريمه امتي؟
_ انهارده بليل هنعرفهم؛ هنعمل اجتماع عائلي
꧁꧂
(في المساء)
اجتمعوا كلهم في نادي وكانوا قاعدين في سفره طويله..
امير بتوتر: قبل ما انت تقولي اجيلك انا اصلا كنت لابس وجيلك...
سليم بصله بطرف عينه وقال: في اي؟ في حاجه؟
مريم دعكت ايدها بتوتر وبصت لديما وملك...
امير خد نفس عميق وكأنه هياخد جايزه نوبل لو اتكلم
_ ها انطق يا امير؟ مستنيك؟
اخيرا امير نطق وقال بتسرع: بصراحه كدا انا بحب مريم؛ وعايزه اطلب ايدها منك..
سليم ضحك وسكت شويه وبعدين بص لمريم وقال: هو بيهزر ولا بيتكلم جد؟
_ بيتكلم بجد..
_ انتي بتحبيه يا مريم؟
حركت رأسها وابتسمتله وقالت: بحبه..
سليم بص لأمير بحده وقال: اختي مش هتكون مع حد يا امير.. اختي هتفضل جمبي.. مش عايز اسيبها دلوقتي
مريم اتوترت ووشها احمر وقالت لسليم: بس انا بحبه يا سليم..؟
امير اتكلم بتسرع وبتوتر وخجل وقال: انا بحبها؟؟
سليم ضحك فاجأه وقال: بهزر معاكوا يا عبط؛ نقرأ الفاتحه بقا؟
امير وشه رجعله الفرحه من جديد وقال بأبتسامه عريضه: نقرأ الفاتحه
ملك قربت من ودن مريم وقالت: الله بجد مش مصدقه.. احلي شئ حصل انهارده اخيرا اخيراااا بعد المعاناه دي كلها
ديما ابتسمت بهدوء وقالت: عقبالي انا ونادر..
سليم بصوت عالي وهو بيشير ليهم كلهم: طب بما ان امير ومريم اتقرأ فاتحتهم انهارده... ف تقريبا انهارده يوم حلو بنسبالنا كلنا؛ حبيت اقولكم ان ملك حامل...
مريم اتصدمت شويه وبعدين قامت سقفت بفرحه بطريقه اوڤر وقالت: لا لا لا... متهزروش بقا.. هموتت من الفرحه اي داااا يعني انا هبقي عمتو الحرباااايه؟
ملك ضحكت وحطت ايدها ع بطنها وقالت: وديما هتبقي خالتو
امير علي صوته بفرحه وقال: يااااااااااااااه.... اخوياااااااا هيبقي اب يجدعاااااان..
_ سليم هيبقي اب وهيربي تربيه زباله... مش مصدق بجد
سليم قام خبطه وهو بيضحك علي كلام امير وقال: تربيه زباله! يواطي يوااااطي
كان اجمل وقت عائلي جلسوا فيه مع بعض؛ وانتشرت بهجتهم في جميع انحاء المكان.. وصوت ضحكاتهم كان يعلوا ويعلوا.. لاكن بعد هذه المقابله العائليه.. حتما سوف يوجد شئ خبيث سيحدث و ما هوو؟
꧁꧂
الين وصلت للمكان العايشه فيه امها لقت باب الشقه مفتوح دخلت... بأرتعاش وندهت علي امها: ماما؟؟ انتي هنا؟
دخلت الاوضه ملقتهاش... دخلت المطبخ لقتها مرميه علي الارض و في سكين*ه في بطنها وجوز امها قاعد جمبها
لين بصت شويه وهي بتبرق وبعدين صوتتت بأعلي صوت: ماماااااا ! ....
قربت من جوز امها ومسكته من قميصه وهي بتعيط: انت عملت ايي؟ عملت ايههه الله يخرب بيتك... ليه عملت كدا ليه.. ليه
جوز امها زق الين وطلع يجري برا البيت
نزلت وقربت من امها وحطت ايديها تحت راسها وهي بتحاول تفوقها... ودموعها بتنزل علي وش امها: لا... لا يا ماما لا..
_ ردي عليا يا ماما؛ يا مامااااا.. ردي عليا..
كانت بتعيط لمده كبيره وبتحاول تفوق امها بس للأسف كانت توفت من غير حتي ما تعرف اي السبب اليخلي جوزها يعمل فيها كدا
بعد عياط وصويتت خرجت تجري في الشارع و في ايدها دم..
سيف اتصل بيها بس هي مبتردش...
اتصل مره كمان فتحت عليه وهي بترتعش وبتقوله: قت*ل ماما.. يا سيف قتل*ها
سيف اتنهد بخضه وقال: اخرجي من البيت بسرعه متفضليش فيه لغايه ما اجيلك... خلي بالك ع نفسك لحد ما اجيلك انا هتابعك عن طريق الفون
قفل معاها وركب عربيته..
الناس كانوا بيبصوا علي الين علي اساس انها مجنونه..
جوز امها خرج من جمب البيت وبص علي الين وقال: مينفعش تعيشي انتي كمان... لو عيشتي هتبلغي عني وهروح في داهيه..
مشي وراها وكان بيبص حواليه وكأنه متراقب من حد..
꧁꧂
كريم اتصل علي سيف وبيقول في سره بعصبيه: رد بقا يا حيوان قولي حصلك اي عشان تطلع تجري فاجأه كدا...
_ رد علي امي بقا
....
ملك وسليم روحوا علي البيت بعد وقت..
سليم قلع الجزمه وقال وهو بيبص لملك: بصي بقا.. عايزك ترتاحي خالص.. مش عايز اي مجهود منك يكفي بس اني اشوفك انتي وابني بخير
ملك قعدت وهي بتضحك وبتقوله: ابنك؟ وعرفت منين انه ولد؟
_ معرفش بس انا حاسس انه هيكون ولد..
_ و ليه مش بنت انشاء الله
ابتسم لملك وقال: اي حاجه ربنا يرزقني بيها منك تكون حلوه يا ملوكه..
ملك طلعت لأوضتها وهي بتقوله: نفسي اعرف بتجيب الكلام الحلو دا منين.. يعني بجد نفسي اعرف... انا ساعات مبعرفش ارد علي كلامك اقول اي..؟
طلع وراها وقلع الچاكيت وقال: متقوليش حاجه انا عايزك تسمعيني مش اكتر.. وانتي بقا لو تكرمتي وعايزه تقوليلي كلمه حلوه قولي والله مش همنعك يعني..
ملك ضحكت ولفت وقالتله: والله انا شايفه ان مفيش حاجه حلوه تتقال لأني لو قولت جمالك هيغطي علي كلامي
_ الاه؟ بقيتي بتقولي كلام حلو اهو اتعلمتيه امتي دا؟
ملك نزلت حواجبها باستغراب وقالت: انت بتهزر يا سليم؟ ؛ انا بقالي سنين بقولك كلام حلو.. يمكن اكتر منك كمان ومريم تشهد..
_ لا مريم متشهدش انا بس الشاهد.. انتي كنتي بتدخلي مريم معانا واحنا بنتكلم مع بعض بلوتوث؟
ملك ضحكت وقالتله: بلوتوث؟ هي سماعه عشان اعملها بلوتوث يا سليم... دا انت جاهل جدا
_ لا انا بتريق يمتخلفه؛ وبعدين هربتي من السؤال الاساسي ليه؟
_ انهي سؤال؟
سليم قرب منها ومسك ايدها وحز عليها وقال: هنبدا نستعبط بقا...؛ انتي كنتي بتسجلي لمريم الكلام الاحنا بنقوله؟
بعدت عنه بتنهيده وقالت: اكيد لأ يعني يا سليم؛ بس كنت بحكيلها عن اي حاجه...
سليم بصلها وهو بيضحك وبيقول: اي حاجه اي حاجه!!
ملك شدت بيچامه من الدولاب وقالت: لا متخافش مش اي حاجه اي حاجه..
꧁꧂
مريم وامير لأول مره بعد معاناه طويله خرجوا مع بعض
قعد ع مرجيحه قدام البحر ومريم جمبه وقالها: كان حلم من احلام حياتي اني اقعد جمبك في يوم من الايام..
مريم بصتله بأستغراب وقالت: كان؟؟
_ لا مقصدش؛ اقصد يعني انك حلمي.. انتي فعلا عملتي شئ خلاني اجري وراكي مع اني مكنتش في الاول واخد بالي منك اوي..
_ دايما بقول ان شغل شوق ولا تدوق دا..حوار فاكس ومش هيمشي معايا.. بس للأسف مشي معايا.. انتي خلتيني بشتاق ليكي في كل لحظه و في كل ثانيه بقعد فيها نسيتيني كل حاجه واي حاجه ممكن تتعمل بقيت بفكر فيكي انتي بس؛ بفكر ازاي اشغل مريم بيا؛ ازاي ارجع لمريم تاني؛ ازاي اخلي مريم تحبني؛ ازاي اقرب مني مريم اكتر.. بقي مخي عبار عن مريم مريم مريم.. مفيش حاجه تانيه افكر فيها غيرك انا فعلا بقيت مدمن بيكي
مريم حطت راسها علي صدره وحضنته بأيديها الاتنين وقالت: يكفي اني اكون جمبك مع صوت البحر والهواء الهادي في نص الليل.. دا الكنت بتمناه اني اكون جمبك.. وبقيت جمبك.. يعني مبقتش عايزه اي حاجه من الدنيا تاني خلاص
꧁꧂
الين فتحت عينها بعد وقت طويل كانت عينها محطوط عليها حته سوداء عشان متشوفش وحد ماسك ايدها
حاولت تزقه وقالت وهي بتعيط: سيبوني عايزه اروح اشوف ماما لأخر مره.. سيبوني...
جوز امها شال الحته من علي عينها وقال: انا مش وحش.. ولا انسان مبيراعيش ربنا بس امك استحقت.. لأنها خاينه
_ وكانت تستحق اكتر من كدا كمان.. بس انتي عارفه ان مصلحتي اهم من اي حد في الدنيا ومش مهم اي حد تاني بنسبالي.. مكنتش عايز اقرب منك او اموتك.. بس انتي جيتي وشوفتيني جمب امك يعني ممكن تشهدي عليا وتبلغي عني للحكومه في اي وقت.. انتي الاضطرتيني..
الين رجعت ل ورا وعيطت بحزن وقالت: قبل ما تموتني.. عايزاك تبقي عارف اني مش مسامحاك.. وحق ماما هيتجاب يا سيد.. صدقني ربنا هينتقم منك.. بس انا مش زعلانه عشان انا رايحالها.. مش مسامحاك يا سيد مش مسامحاك
سيد زقها ل ورا وقعت في البحر
وقال وهو بيبص عليها وهي بتغرق: مكنتش عايز اعمل كدا صدقيني بس انتي الاضطرتيني..
ركب العربيه وطلع يجري من المكان...
سيف كان متبعها من موبايلها ووصل ع الجبل الكانت فيه وبص كويس في جميع انحاء المكان ملقاهاش ف استغرب اكتر وقال: راحت فين؟
قرب شويه وبص ع البحر بخوف علي الين وقال: لتكون فكرت تعمل في نفسها حاجه!!
بص كويس ف البحر وقال بتوتر: والله خايف تكون عملت في نفسها حاجه؛ بس اكيد لا يعني اي الافكار البتجيلي فاجأه دي..
بص تاني تحت الجبل.. كان فيه صخور كبيره ومرمي عليها موبايل..
اتصل ب الين عشان يأكد ال في دماغه.. ولقي الفون تحت ع الصخره بيرن
نزل يجري وهو بيقول بعياط: الين! الينن!!
꧁꧂
مريم قامت من جمب امير وقالتله: يلا سليم بيتصل بيا وهيزعقلي لو عرف اني معاك في الشارع لا وكمان قدام البحر
_ طب ما تكنسلي
مريم بضيق: اكيد لأ يعني يا امير؛ كفايا كدا علي اخويا كدا يلا قوم
امير مد ايده وقالها: شديني طيب وانا اقوم..
مريم ضحكت ومسكت ايده شدته وقالت: بتدلع عليا يعني ولا اي؟
_ انتي فاهمه غلط انتي عاكسه الموضوع انتي المفروض تتدلعي عليا..
رقم رن علي امير ف خرج الفون يشوف مين
مريم بصت معاه ع الفون... لقت امير باصص للموبايل وكأنه نسي الدنيا لما الفون رن
ف قالتله وهي بتبصله بخيبه امل: ليلي بتتصل!! ما ترد؟
تعليقات
إرسال تعليق