رواية أنا لك أنت الفصل الثاني والاربعون 42 بقلم حبيبة محمد
رواية أنا لك أنت الفصل الثاني والاربعون 42 بقلم حبيبة محمد |
رواية أنا لك أنت الفصل الثاني والاربعون 42 بقلم حبيبة محمد
كريم وجهه السلاح ناحيه امير وقال:
هتنتهي علاقتكم المقرفه دي وهتبقي ليا انا لوحدي يا مريم
مريم مسكت ايد امير وقالت بهدوء: عملت حاجات كتير اوي غلط حاجات كتييير اوي يا امير عملتها مكنش ينفع تتعمل.. مشاعري اتجاهه كريم كانت غلط كدبي علي اخويا كان غلط سكوتي وجبني طول الوقت الكنت بتهان فيه انا وملك كان غلط.. اوعا تستهون بالأنا بقوله دا... لا احنا فعلا عانينا.. تلاقيك بتقول دلوقتي اي يعنس واجهتوا شويه مشاكل زي اي صحاب بيواجهوا مشاكل من صحابهم... احنا مواجهناش مشاكل.. لا يا امير احنا واجهنا تنمر.. عارف يعني اي تنمر؟.. اظن انت متعرفش يعني اي تنمر عشان انت مجربتش يعني اي حد يوقعك في ١٠٠ مصيبه وانت قاعد من غير اسباب.. مجربتش يعني اي يصوروك ويهددوك بالصور... ولا حتي جربت انهم ف الرايحه والجايه يتريقوا علي شكلك ولبسك وطريقه كلامك.. الاهانه مش شئ عادي ولا شئ ممكن انساه بسهوله.. انا نفسيتي كانت بتدمر كل ماده بسبب كلامهم والعملوه معايا انا وملك بس الفرق بينا اني استحملت اهانتهم وكتمت جوايا لاكن ملك اتدمرت خالص في فتره معينه وهربت مننا كلنا وراحت لأهلها ع الصعيد.. وانت عارف حكايه مووضوع الصعيد دا.. وعارف حصل اي مع ملك وياسر ابن عمها.. عموما يعني احنا دخلنا في موضوع تاني غير ال كنا فيه.. بس انا زي ما تقول زهقت من اني ابص في عيونك ومطلعش مشاعري الحقيقيه اتجاهك مش عارفه استحمل اني في الراحه والجايه اشوفك ومضحكش في وشك ولا اقولك كلمه حلوه... انا بس عايزه اعبر عن مشاعري اتجاهك بأي شكل لأني فعلا مليت ومبقتش عايزه بعدنا يزيد اكتر من كدا
_ قبل ما انتي تكلميني كنت انا الهكلمك واقولك اني نفسي ارجعلك.. وكنت هقول كفايه بعد كدا بس انتي سبقتيني
مريم ضحكت بضيق وقالت: وكالعاده انا البسبقك؛ وانا المبعرفش اتحكم في مشاعري؛ بس انت بارد يا امير... بااارد لدرجه انك استحملت فتره كبيره جدا وانا بعيده عنك ازاي قدرت تفكر فيا مع نفسك طول الليل؟
_ او قدرت تواجهه بعدي عنك اصلا... دول 3 سنين فاتوا وانا بعيده عنك... بس انا لو مكانك مكنتش عمري هقدر ابعد كل البعد دا يا امير.. عشان انا بحبك اوي... مكنتش هستحمل صدقني
امير حضنها وطبطب علي شعرها بشوق: مكنش بذنبي ..؛ بس كان ذنبك انتي يا مريم انتي الاختارتي كريم حتي وانا بحبك اكتر منه وانتي شوفتي دا في عيوني كويس اوي شوفتي حبي ليكي وكل نظره مني ليكي عامله ازاي عملت معاكي حاجات كتير اوي تبين قد اي انا بحبك بس انتي فكرتي في كريم برضو..
كريم باصص عليهم من بعيد بغيظ ومتردد يضرب امير بالرصاص ولا لأ
بعد شهر
ملك ودعت سليم قبل ما يروح شغله وقالتله بأبتسامه: تروح وتيجي بالسلامه يا حبيبي..
قفلت الباب وراه ومسكت الفون واتصلت ب مريم: انتي فين؟
_ سيبيني في حالي يا ملك انا مضايقه اوي..
_ حصل اي تاني؟
_ اقفلي لو سمحتي يا ملك وبكره هتصل بيكي انا انهارده مش ف الموود خالص
ملك قفلت معاها ودخلت اوضتها لبست الطرحه والدريس الاسود بتاعها وخرجت برا الڤيلا
꧁꧂
مريم لمست راس امير وعيطت وقالت بحزن: انا الجيبالك كل المصايب علي دماغك انا عارفه
رد عليها بصوت مرهق: لا يا مريم انتي معملتيش حاجه.. المشكله ان الضربني بالنار وجري دا الكاميرات معرفتش تجيبه لأنه متخفي ف حاجه.. ومستخبي كمان ورا شئ ومش باين اي حاجه من ملامحه لأنه لابس قناع اسود ع حسب ما شوفنا ف الكاميرات.. ولغايه دلوقتي الحكومه بتدور علي اي حاجه تثبت ان في حد ضربني بالنار بس مش عارفين يجيبوا الشخص نفسه بسبب ان مفيش اي ملامح باينه في وشه
_ انا عارفه هو مين كويس اوي؛ دا كريم انا نفسي اموته بأديا
رد امير ولمس ايدها بهدوء وقال: عارف انه كريم؛ لأني ملييش اي اعداء غيره.. بس المشكله اني مقدرش اروح اقول انه كريم من غير اثباتات دا ماحي اي حاجه ممكن تدل علي انه هو العمل كدا ماسح بصماته و عامل كل شئ يأكد انه مش هو
دفنت رأسها في حضنه وقالت: خايفه يا امير..
مد ايديه التانيه وحضنها وقال: خايفه من اي؟ انا جمبك متقلقيش؛ وبعدين انا بحمد ربنا كل يوم علي ان الرصاصه مجتش فيكي وجت فيا انا
بعدت عنه وبصت في عيونه بحب و ردت بحزن: الانت بتعمله دا بيخليني احبك زياده.. بيخليني احبك فوق حبي ليك..؛ ياريتك ما كان جرالك حاجه.. حتي لو الرصاصه جت في كتفك بس دي اصابه بتألم برضو.. عمري ما كنت احب انك تتألم بسببي وبسبب مشاكلي
امير ابتسم بهدوء وقال: اه انا بتألم بس لو الألم دا عشانك هستحمله يا مريم... بس مقولتيليش انتي خايفه من اي؟
حمحمت بتوتر وبصت في عيونه بتردد وقالت: خايفه حبنا لبعض ميكملش... حاسه ان في حاجه هتفرقنا... احساس كدا غريب انت عمرك ما هتحس بيه بس انا الحاسه بيه..
_ تقصدي اي بالكلام دا؟ فيه اي يا مريم ما احنا زي الفل اهو
_ لا يا امير احنا مش زي الفل.. انت متبهدل بسببي وانا مش زي الفل ولا حاجه انا تعبانه اوي... بس تعبانه نفسيا بسبب خوفي عليك.. بقالي فتره حاسه ان حد هيعملك حاجه ويفرقنا عن بعض وفعلا عملوا فيك حاجه وضربوك بالرصاص والله اعلم مين العمل كدا..
_ متخافيش يا مريم مفيش حاجه هتحصل انشاء الله روقي بالك وكل حاجه هتكون تمام؛ سليم كل يوم بيطمن عليا هو وملك ونادر وديما والين كتر خيرهم يعني وخلاص فات شهر تقريبا علي اليوم الاضربت فيه بالرصاص و يعتبر خفيت بس محتاج يومين كمان وكله يبقي تمام...
مريم حضنته بفرحه وقالت: توعدني انك هتفضل جمبي علطول؟
_ اوعدك اني هفضل جمبك علطول؛ ويلا بقا اخرجي وادخلي الڤيلا بدل ما سليم يجي ويلاقيكي معايا يضايق...
مريم فتحتله التلفزيون و حطتله صينيه الاكل جمبه وقالت: اكلك اهو والدواء بتاعك ولو عايز اي حاجه اتصل عليا اخرجلك ماشي؟
رد عليها وعيونه كلها حب: ماشي
꧁꧂
فهد حط المستندات قدامه وقال: خلي بالك بقي فيه منافسين كتير لينا الفتره دي... وغير ان الشركه بقت هرجله والموظفين بيستهبلوا الفتره دي عشان انت مش مبقتش مهتم بالشركه زي الاول... انت قبل ما تتجوز كنت مهتم بالشركه اكتر يا سليم..
_ عارف اني مأخر الشركه ومبقتش مهتم بيها خالص؛ بس انا في ضغوطات كبيره عليا الفتره دي.. بسبب كمان ان امير تعبان والحمد لله بدأ يخف.. متقلقش انا هفوق للشركه وللموظفين بتوعها استني عليا بس...
_ لما نشوف يا سليم باشا..
꧁꧂
ملك دخلت تشتري كتب للجامعه وبالفعل اشترت وخرجت برا المكتبه بعد ما اشترت لبس واكل للبيت وكتب للجامعه لأن فاضل عليها كام شهر وتبدأ ف هي حضرت للجامعه
فتحت العربيه وحطت الحاجات الجابتها واتصلت ب سليم: هتيجي امتي؟
_ساعه كدا وتلاقيني عندك
_ مخلص بدري كدا ليه ما انت كل مره بتيجي ع المغرب؟
_ عشان امير بطمن عليه ف الوقت دا كل يوم..
_ اهاا؛ خلاص ماشي خلي بالك علي نفسك
__________________
روحت البيت بعد نص ساعه وحطت الاكياس ف المطبخ بتعب ووقفت شويه بدوخه وكأن الدنيا بتلف بيها
فيه دوران بيلف بيها... وحست بأنها عايزه ترجع.. مسكت بطنها ودخلت التويلت وفضلت ترجع وتكح بتكرار لدرجه انها كانت هتقع من طولها
سليم فتح باب البيت ودخل وهو بيرمي الچاكيت ع الصالون وبيقول: عملتي اكل لأمير عشان نروح نزوره يا ملك؟
غسلت وشها وخرجت برا التويلت بخطوات بطيئه ومسكت بطنها بألم: اااااه... مش قادره اتحرك... بطني وجعاني
سليم سمع صوتها طلع يجري علي فوق بتوتر وقومها: حصلك اي يا ملك؟
_ ب.. بطني وجعاني ااااااه...
سندها لحد ما نزلوا من ع السلم وقال: خلاص خلاص استحملي قربنا اهو
_ بطني وجعاني اوي يا سليم معرفش حصل اي... فاجأه كدا حسيت اني هقع من طولي من كتر الوجع
ركبها العربيه ولف ركب هو كمان وقال: استحملي هوديكي اقرب مستشفي دلوقتي
꧁꧂
الين لبست بعشوائيه مكانتش مهتمه بلبسها خالص حتي شعرها كان منعكش والكحكه نازل منها خصل مجعده
خرجت برا الاوضه بتسرع وبستعجال...
ديما خرجت من اوضتها و معاها جيتار في ايدها واول ما شافت الين مستعجله كدا قالت بأستغراب: ينفع افهم مالك؟ وراكي ايه يخليكي تجري وتتكفي كدا؟
_ كلمت ماما ف الفون انهارده لقيت جوزها بيضربها وبتكلمني وهي بتعيط انا خايفه اوي عليها يا ديما...
_ طب استني اجي معاكي متروحيش لوحدك
ردت الين بأستعجال: لا لا لا خليني امشي دلوقتي لازم الحق ماما من ايد المجنون دا
_ طب لما اتصل بيكي تردي وطمنيني عليكي عشان خاطري
_ حاضر متقلقيش
خرجت برا الڤيلا وهي بتجري عشان تلحق مامتها
꧁꧂
مريم بصت بأستغراب علي الين؟
وقالت لديما: هي بتجري كدا ليه؟ قلقتني!
_ جوز امها بيضرب امها ومبهدلها؛ ف هي راحه تحوش عن امها
_ مقالتش ليه نروح معاها بدل ما تروح لوحدها؟ اي الهبل دا !
_ مرضيتش؛ وبعدين بلاش نروح معاها دا موضوع عائلي بينها وبين اهلها هنروح نعمل اي
ردت مريم وربعت ايدها بتساؤل وهي بتبص للجيتار: وراحه فين انتي كمان؟
_ هقعد برا ف الجنينه القدام الڤيلا متقلقيش مش هروح ف حته
_ طب ما تقعدي ف جنينه البيت؟
ديما بضيق: لا عايزه اغير جو زهقت..
خرجت برا الڤيلا ومريم خرجت تشم هوا هي كمان لقت امير خرج وهو لابس تيشرت ابيض وبنطلون چينس وكوتش
ف بصتله بأعجاب وهي بتضحك وبتقوله: اي الاناقه دي؟ اي الشياكه دي.. دي دي دي الاناقه دي دي دي الحلاوه دي دي دي
امير ضحك علي الاغنيه وقرب منها وهو بيقول: بتثبتيني يعني عشان ملاحظش انك خارجه برا الڤيلا بالبيچامه ومسيبه شعرك؟
_ البيچامه مش عريانه و بكم
رد عليها بغيره وبص عليها من فوق لتحت وقال: انتي شايفه ان البيچامه محترمه كدا؟
_ ايوه يا امير ما هي ب كم
_ حتي لو ب كم دي ضيقه جدا عليكي وبالنسبه لشعرك؟ هو اي الهبل دا
مريم بصت لعيونه وهي بتضحك: غيران عليا صح؟
زغزغته في بطنه وقالت: يا ولا قول انك غيران... قول
بعد عنها وقال وهو بيضحك: ايوه غيران عليكي ومغيرش ليه يعني؟ لو شوفتك لابسه كدا وخارجه بيه تاني حتي لو خارجه الجنينه هزعلك يا مريم
قالت بصوت رقيق: عايزاك تغير عليا دايما؛ بحب غيرتك عليا اوي علي فكره..
_ بتحبي يتحرق دمي تقصدي؟ علي فكره الغيره دي وحشه مش حلوه... فكره انك تلاقي الشخص البتحبيه مع حد تاني غيرك او حد تاني بيبصله غيرك دي فكره تحرق الدم...
ربعت ايدها بدلع وقالت: وانا مرضاش احرق دمك..
_ متعمليش الحركات دي..
ردت مريم بتساؤل: ليه معملش الحركات دي؟
_ بيبقي شكلك حلو اوي وبصراحه كدا.. يعني..
ضحكت بخجل وقالت:
متكملش اسكت خالص دا انت سافل
_ مش هكمل بس انتي عارفه انا رايح فين؟
مريم حطت ايدها في وسطها وقالت: خير رايح فين؟
_ رايح اطلب ايدك من اخوكي
꧁꧂
سيف اتصل ب الين كتير بس مبتردش واخر مره اتصل بيها ردت
_ نعم يا سيف؟
_ نعم الله عليكي انتي فين؟ قلقتيني عليكي
ردت الين بنهجان: راحه الحق ماما من ايد جوزها
_ ابعتيلي العنوان الانتي ريحاله ع الواتس بسرعه
الين قفلت وسيف حط الفون ف جيبه بتوتر وقال لكريم: كفايا تفكير بقا يا اخي هتموت من كتر الشر ال في عيونك
كريم بتريقه: وانت بقيت ملاك الخير فاجاأه؟
_ لا مش ملاك خير ولا حاجه؛ بس علي اقل مش زيك كفايا تفكير ف مريم ال مش ليك اصلا
كريم بغيظ: متقولش الكلمه دي مريم ليا ولو مبقتش ليا هقتلها عشان متبقاش لحد غيري
꧁꧂
الدكتوره خلصت كشف علي ملك وقالتلها: تقدري تقومي..
ملك قامت وخرجت للدكتوره ول سليم وقالت: مع العلم بطني لسه وجعاني بس مش جامد زي الاول
الدكتوره ابتسمت ل سليم وقالت: المدام حامل
يا تري اي هيحصل ل الين وامها؟
و رد فعل مريم علي امير انه هيطلب ايدها اي؟
و كريم هيدبر اي تاني لمريم وامير؟
تعليقات
إرسال تعليق