رواية أنا لك أنت الفصل الاربعون 40 بقلم حبيبة محمد
رواية أنا لك أنت الفصل الاربعون 40 بقلم حبيبة محمد |
رواية أنا لك أنت الفصل الاربعون 40 بقلم حبيبة محمد
_طلقني يا سليم
_ مش هطلقك يا ملك؛ هو اي الهبل دا..
_ بقولك طلقني؛ هو انت هتفضل تستضعفني كدا لحد امتي؛ بتاخد كلامي دايما علي محمل الهزار!
سليم بعصبيه: مباخدش كلامك علي محمل الهزار بس انا مش شايف اي حاجه تستدعي الطلاق؛ انتي المكبره الموضوع مع انك انتي الغلطانه
ملك ادتله ضهرها وقالت بأصرار: انا مش غلطانه ف اي حاجه انت غلط في اختي مع اني عمري ما غلط في اختك وغير كدا كمان عملت حاجه انا مكنتش عايزه اعملها.. انت دايما شايفني صغيره وتفكيري صغير.. انا بقولك بكامل ارادتي طلقني يا سليم..
رد بصوت عالي ومسك ايدها بعصبيه: فين غلطي في اختك دا يا ملك! هو انتي علي ابسط حاجه عايزه تطلقي!
_ مش ابسط حاجه؛ فين البساطه دلوقتي قولتلك متقربش مني ومع ذلك قربت
سليم ضحك علي كلامها بسخريه: انا جوزك يا بنتي!
_ معني كدا انك تستهون بكلامي مش معني انك جوزي يبقي تمشي ال ف دماغك؛ طلقني يا سليييم مش هقولها تاني
رد ببرود: مش هطلقك؛ عشان انتي بتقولي كلام تافهه
_ كلام تافهه! انت برضو مصمم ان كلامي تافهه؛ انا مش صغيره يا سليم وفاهمه كويس اوي انا بقولك اي؛ انت عملت حاجه مش هسامحك عليها انا عندي كرامه ولا انت نسيت الموضوع دا بسبب اني دايما بجري وراك عشان بحبك!
_ انت فعلا استحليت موضوع اني اجري وراك بسبب حبي ليك بس خلاص انتهي انا مش هجري وراك تاني
꧁꧂
مريم ضحكت بفرحه وقالت: انت لسه بتحبني صح؟
_ انا كنت متأكده انك لسه بتحبني؛ وعارفه انك منستنيش؛ انت بس كنت بتحاول تاخد موقف صح؟
_ لا مكنتش بحاول اخد موقف يا مريم؛ انا فعلا كنت هخطب ليلي
ردت مريم بخجل: يعني لو مكنتش ليلي رفضتك كنتي نسيتني؟
امير بلع ريقه بتوتر وقال: لا كنت هفضل فاكرك؛ وهفضل احبك علي فكره انا مكنتش بحب ليلي بس روحت اخطبها عشان مكنش ظلمت بنت معايا ٣ سنين ع الفاضي
مريم بصتله بحزن وقالت بغيره: يعني تقصد من كلامك انك رجعتلي عشان ليلي سابتك!
_ اسفه يا امير بس انا مقدرش اكمل معاك وانت بتستخدمني ك شئ تسلي بيه نفسك عشان حبيبتك سابتك
دخلت الڤيلا وقفلت الباب بعصبيه
꧁꧂
الشاب مسك الين وقال ل سيف: هي دي الانت بتدافع عنها؟ وحياه امك لشلوحهالك
سيف حاول يزق الشابين الماسكين ايده بعصبيه وقال: سيبها في حالها هتستقوي علي بنت؟
_ هي دي بنت؟ دي راجل
سيف بقرف: سيبها في حالها بقولك وخليك معايا؛ انا الضربتك مش هي
الشاب ساب الين وراح مسك سيف وضربه في بطنه لدرجه ان سيف كح جامد ومقدرش يقاوم لأن في شابين تانين ماسكينه من ايده
الين قامت من علي الارض ومسكت طوب كتير رمته علي الشباب دي و من وجعهم من الطوب طلعوا يجروا
سيف اتنهدت وهو بيضحك وبيقولها: ليهم حق يقولوا عليكي راجل تعرفي كدا
الين ضربته بأخر طوبه في ايدها وهي بتقوله بقرف: انا غلطانه اني دافعت عنك اصلا
꧁꧂
ديما كانت لابسه تيشرت قصير اسود وبنطلون اسود مقطع من عند الركبه وكوتش ومسيبه شعرها بس قبل ما تخرج خبطت علي اوضه مريم وقالت بهدوء: ينفع ادخل؟
مريم لأول مره ترتاح لديما وتكلمها بهدوء: ادخلي
ضحكت ديما بفرحه وقعدت جمب مريم وقالت: في حاجه مضايقاكي صح؟
_ صح عرفتي منين؟
ديما بصت لمريم بضيق وحاولت تفكرها بالحصل المره الفاتت: وقت ما امير راح يخطب ليلي انتي زعلتي وبعد كدا خرجتي حضنتيه بدون اسباب ف بصراحه مبقتش اعرفلك انتي بتحبيه ولا بتنسيه؟
_ بحبه واستحاله انساه انتي بتقولي اي!! اكيد عمري ما انساه دا حياتي كلها
ردت ديما بضيق: طب وكريم؟
مريم بعصبيه: متجبيش سيره كريم لو سمحتي انا كل اما افتكىه يجيلي اكتئاب
_ هو اصلا انسان مريض نفسي؛ اه صح نسيت اعرفك اخر مره انا شوفته فيها كان ناويلك علي نيه سوده خلي بالك منه ينفع؟
مريم ابتسمت وطبطبت علي كف ديما وقالت: ينفع..
_ بس انتي راحه علي فين كدا؟
_ هروح ل الين المطعم ال هي شغاله فيه هطمن عليها وكمان هشوف نادر..
مريم افتكرت نادر لأنها بقالها فتره كبيره مشافتهوش ف قالت: نااادر!! والله وحشني
ديما لأول مره تحس بغيره ناحيه نادر فقالت: وحشك!!
_ ااحمم مقصدش حاجه؛ نادر كان صاحبي جدا في ثانوي وكنا قريبين من بعض شويه ك اصدقاء يعني متفهميش حاجه تانيه
ديما حركت رأسها بأيماء: اااه؛ اذا كان كدا مااشي!
_انتي في بينك وبينه حاجه؟
ردت عليها بخجل: مش اوي يعني؛ علاقتي ب نادر معقده شويه بنسيب بعض فترات طويله وبنقرب من بعض.. بس تعرفي ناادر دا احسن شئ في حياتي؛ انا اتغيرت علي ايد نادر تعرفي كدا؛ ربنا بعتلي نادر عشان يغيرني للأحسن علمني حاجات حلوه كتير اوي هفضل اشكر ربنا عليه؛ نادر انسان طيب اوي وجدع فوق ما تتخيلي
مريم بأبتسامه افتكرت وقت ما انقذهم فقالت: جدع فعلا؛ هو الانقذنا من الحريقه ولو مكنش هو موجود معانا كنت انا وملك هنموت محروقين
ديما وطت رأسها بحزن وقالت: اسفه علي كل حاجه عملتها معاكوا؛ عارفه اني السبب في حاجات كتير اوي تحصلكم بس صدقيني انا اتغيرت فعلا ولأخر لحظه نادر غيرني للأحسن مع اني كنت هرجع تاني لديما القديمه.. بس هو غيرني تاني و ماذال بيحاول معايا لأني اوصل لشئ حلو
_ كل اما افتكر اني السبب في الدمار العيشتوه دا بيكون نفسي اضرب نفسي ب ١٠٠ قلم علي وشي
مريم حضنت ديما وطبطبت علي ضهرها وقالت بحنيه: هي دي ديما الاقدر اقول عليها بنت خالتي بجد..
꧁꧂
الين اتمشت هي وسيف لحد ما وصلوا ل كافيه يريحوا رجليهم عليه شويه
دخلت قعدت علي الكرسي وحطت رجل علي رجل وقالت لسيف: مش قادره رجل ورمت من الجري
سيف زق رجلها وقال بقرف: نزل رجلك من وشي
_ رجلي مش في وشك علي فكره اي الأوڤر دا
_ يعني انتي شايفه ان رجلك كدا مش في وشي!
_ اه شايفه كدا؛ مالك في ايه ما تظبط نفسك بدل ما اظبطك.
رد سيف بأتسغراب: تظبطيني!
_ اه اظبطك.
_ بت انتي شكلك عايزه تتربي من جديد
_ طب ولما اربيك انا؟
_ لاخر مره هحظرك؛ اتعاملي عدل معايا انا مخصوص
_ يمامي اترعبت؛ اي ياض ما تنشف كدا وتوريني هتعمل اي
꧁꧂
ديما ركبت التاكسي وراحت علي المكان البتشتغل فيه الين ف عرفت من المدير انها اتطردت
خرجت من المطعم بضيق وهي بتقول بهمس: عملتي كدا ليه بس؟ مجنونه!
مسكت فونها ولسه هتبعت لنادر مسدچ لقيته في وشها فقالت بأبتسامه: جيت في الوقت الانا قولتلك عليه بظبط بحي البيحترم المواعيد علي فكره
نادر ضحك بهمس وقال: لا انا جيت في معادي عشان متلهف اني اشوفك مش اكتر حد غيرك كنت قابلته في معاد متأخر
_ يا ولااا!
رد بغمزه: عيب عليكي؛ هثبتك في ثانيه بس انتي سيبيلي نفسك
_ اسيبلك ايه؟ نفسي!
_ اه سيبي
_ سيبت ها هتعمل ايه؟
꧁꧂
سيف قام من مكانه وشدها من اللياقه بعصبيه: دا انتي هتتفرمي انهارده
_ نعم يا عنياا؟
رد سيف بعصبيه: هخزقلك عينك
الين ردت بصوت حاد: طب لو تقدر اعملها وانا اعمل معاك الجلاشه
_ جلاشه! يخربيييتك مش لاقيلك حل اربيكي ازاي؟ هو انتي يا بت ما بتخافيش؟
ردت وهي بتعوج بوقها بتريقه:
لا يا اخويا مبخافش غير من الخالقني؛ ها اي تاني؟
_ دا انا هرعب امك بس استني عليا
_ وانا هزعلك لو فكرت تضايقني بس؛ اتقي شري احسنلك
سيف بصلها بأستغراب وقال: اي يا بنتي دا؟ انتي جبروت؟
_ دا انا بدأت اخاف منك يخربيت اشكالك المحتاجه الدفن
꧁꧂
سليم خرج من الاوضه ودخل التويلت وسابه مفتوح وهو بيحلق دقنه
ملك رتحت وراه وربعت ايدها وكأنها مستنيه منه اي رد!
ف بصلها سليم ووقف حلاقه وقال ببرود: نعم مستنيه مني اي
_ مستنيتك تطلقني
سليم كمل حلاقه ببرود وقال بتريقه: هرمونات علي بليل تاني صح؟
_ مش هرمونات وللمره ال 100 هقولك متتريقش علي كلامي
_ انا مش فاهم يعني هو انتي بتتلككي عشان تسيبيني؟؟
_ مش بتلكك يا سليم؛ انت فاهم كويس اوي انت عملت اي يخليني اقولك طلقني
_مش شايف اني عملت اي حاجه تخليكي تطلبي الطلاق؛ وشايف اني من حقي اقرب منك يا ملك للأسف انتي الغلطانه مش انا؟؟
ردت ملك بعصبيه: انا مش غلطانه
_ لا غلطانه؛ و مش راضيه تعترفي ب كدا انا مش فاهم اي حصلك اصلا
ردت ملك بأنكار: محصليش حاجه؛ بعدين قالت بأصرار: و مش عايزاك تكلمني طول ما انت مش حاسس بيا ولا بمشاعري
سليم غسل وشه مطرح الحلاقه ونشف بالفوطه وراح وراها علي الاوضه وربع ايده وبص علي ال هي بتعمله بسخريه
ملك كانت بتلم هدومها في الشنطه بعشوائيه
سليم بسخريه: راحه علي فين يا سندريلا؟
_ ابعد عني يا سليم ردودك وافعالك بتستفزني
رد عليها بجديه: راحه علي فين يا هانم في نص الليل؟ خير!
_ راحه لمريم في مانع؟
سليم وقف قدامها بعصبيه وقال: اه طبعا في مانع؛ هو انتي نسيتي انك المفروض تقوليلي راحه فين وجايه منين؛ وتستأذنيني انك خارجه الاول؟
_ انت بتتحكم فيا؟
سليم شدها من قدام الشنطه ورجعها علي الحيطه بضيق وقال: بتحكم فيكي ايه؟ وانا من امتي اتحكمت فيكي او ضايقتك او عملت فيكي حاجه مترضيش ربنا يا ملك؟؟؛ انا بس بقولك استأذنيني قبل ما تخرجي فين التحكم في كدا مين فينا المستفز دلوقتي؟
_ لو سمحت عايزه اروح عند مريم...
_ لا مينفعش تخرجي دلوقتي الوقت اتأخر
_ بس انا عايزه اخرج
رد بصوت حاد: مفييييش خروج؛ شكلك اتهبلتي
ملك خرجت لحاف من الدولاب وخدته وخرجت بيه برا الاوضه وهي بتقول بعصبيه: انا هنام برا
_ مفيش داعي تنامي برا تعالي نامي علي السرير هنا وانا هنام في اوضه الاطفال
ملك رجعت تاني للسرير وحست بتأنيب ضمير ف قالت لسليم: طب وانت هتنام فين ف اوضه الاطفال؟
_ هفرش علي الارض وهنام
ملك حاولت متبينش انها مهتمه بيه فقالت بصوت حاد: براحتك
_ افهم اي من براحتي؟
ردت وهي بترفع كتفها وهي بتحاول تفهمه انها موافقه ينام جمبها: يعني... شوف انت عايز تنام فين
سليم خد اللحاف من ايدها عشان ميتقلش عليها لو هي مضايقه منه وخرج فرش في اوضه الاطفال ونام
ملك بعد ما هو نام فتحت باب الاوضه بتاعته شويه صغيرين عشان تشوفه نايم ازاي.. ف حست بتأنيب ضمير انها زعلته وخلته ينام علي الارض
دخل جابتله بطانيه يستغطي بيها وغطته بهدوء عشان ميحسش...
꧁꧂
سيف زق الين علي باب الڤيلا وقال بقرف: غوري؛ يلا مش عايز اشوف وشك تاني
الين رجعت ومسكت طوبه وطلعت تجري وراه وهي بتقول بصوت عالي: يلا يالا من هنا دا علي اساس اني هموت في دباديبك
سيف بيجري منها وبيتكلم بنهجان وصوت عالي: يلا يا سوكا العبيطه يا متشرده
الين ضربت الطوبه في ضهره وقالت بعصبيه: انا سوكا العبيطه؟ يا سوسو الكلب
سيف وقف بأستغراب وحاول يفهم هي عرفت منين الاسم دا
قالت الين عشان تسهل عليه اي اسأله: متتذهلش اوي كدا يا اخويا؛ مريم قالتلي علي اسمك انت وكريم انا عارفه كل حاجه وبالأماره سليم هو المسميك الاسم دا
سيف وطي كأنه بيربط الكوتش وجاب طوبه وضربها في رجلها وطلع يجري وهو بيقول: سوكا العبيطه سوكا العبيطه.. سو.. سو.. كاااااا.. سو. سو.. كاا
الين وقفت قدام عربيه وطبلت عليها وهي بتقول لسيف: سوسو الرقاصه.. سو.. سو.. الرقااااصه
سو... سو... الرقاااااصه
سيف بعصبيه من بعيد: ارجعي يا سوكا علي البيت الوقت اتأخر
الين بأستغراب: خايف عليا ولا اي
رد سيف بسخريه: لا مش خايف عليكي انتي خايف علي الناس ال ف الشارع منك لحسن يشوفوكي يتخضوا ولا حاجه
طلع يجري وسابها قبل ما تجري وراه
꧁꧂
مريم خرجت من اوضتها بعد ما مللت من التلفزيون والموبايل والاكل والرياضه البتعملها في البيت زهقت من الرقص وخرجت تشم هواء شويه برا
امير كان واقف مولع سيجاره وبيشربها و ف ايده كوبايه قهوه ومندمج جدا معاهم في وسط السقعه والبرد
مقربتش منه ومكلمتهوش وقعدت علي الكرسي ومسكت كتاب وبدأت تقرأ فيه
بص عليها وهو ملاحظ تجاهلها ليهه ف قعد جمبها وحط القهوه علي الترابيزه وخد اخر نفس من السيجاره وطفاها ورماها
و كل دا ومريم بتبصله كأنها مستنياه يتكلم او يقول حاجه!
امير خرج دخان السيجاره من بوقه وربع ايده وريح ضهره علي الكرسي ومستنيها تتكلم..
هي كملت قراأه في الكتاب ومتكلمتش معاه خالص بس كانت مستنياه يتكلم..
كل واحد فيهم استني التاني؛ بس في الاخر امير هو البدأ بالكلام وقال ببرود: بتقرأي روايه شكلك؟
_ اه روايه قواعد جارتين بحبها اوي...
_ وانا بحبك اكتر
مريم ضحكت بخجل وكملت قراأه...
امير استغرب من رد فعلها هي كالعاده بتقوله كلام حلو؛ بتحضنه؛ لاكن متردش عليه!! غريبه شويه!
ف قال بحماس لأجابتها علي سؤاله: مردتيش علي كلامي ليه؟
_ مليش مزاج ارد دلوقتي.. تصبح علي خير
دخلت الڤيلا وقفلت الباب وراها وقالت بأرتعاش: انا ازاي قدرت اعمل كدا؟؟
ضحكت بفرحه وكأنها انتصرت: بيقولوا البنت لما بتتقل بتكون احلي بكتير ف قولت اجرب ولما نشوف..
امير اضايق جدا انها عملت كدا وقام من مكانه ودخل اوضته بحزن...
ريح ضهره علي السرير بتوتر؛ نفسه يعرف هي ليه بتعمل كدا فقال بهمس: بس انا كنت عايز اقعد معاها شويه؛ مريم وحشتني.. !
꧁꧂
ملك مسكت ايده بهدوء وقالت بهمس عشان ميسمعهاش: قعدت مع نفسي شويه وفكرت في كلامك وفعلا طلعت انا الغلطانه في حاجات معينه وحاجات لأ.. بس برضو مكنش ينفع توصل لمرحله اني اقولك طلقني...
_ اكيد انت زعلت واضايقت؛ ضميري مأنبني انس سايباك تنام علي الارض كدا في السقعه..
قامت من جمبه بعد ما قالت كام كلمه في سرها ودخلت اوضه النوم وريحت علي السرير شويه
ف اخيرا بعد ما استريحت ونامت صوت البرق والرعد صحوها من النوم مسروعه.... طلعت تجري وهي بتقول لسليم بهمس: اصحي بسرعه. اصحي
سليم فتح عينه بنعاس وقال: خير يا ملك؛ عايزه مني اي تاني في نص الليل؟
_ خايفه انام لوحدي؛ اتعودت علي وجودك معايا ينفع تقوم؟
_ صوت البرق والرعد مخوفني اوي؛ قالت برجاء: لو سمحت؟
سليم قام وحط ايده علي كتفها بأبتسامه وطبطب عليها بهدوء وقال: متخافيش انا جمبك
دخلت نامت علي السرير وهو نام جمبها وحضنته بطمئنان وقالت: كدا انا مش خايفه من اي حاجه في الدنيا.. بالعكس انا كدا بملك الدنيا ومفيها لأني جمبك
سليم لمس شعرها وطبطب عليها لحد ما نامت
꧁꧂
سيف قعد جمب كريم وحط رجل علي رجل بتفاخر وقال: اه وناوي تعمل اي يعني مش فاهم؟
كريم بحقد: انت فكرك انا ناسيها؟ انا سايبها مع ال ميتسمي امير بمزاجي... انا مراقبها وكل يوم بعدي علي الڤيلا بليل واخر مره عديت لقيتهم قاعدين مع بعض بيشربوا قهوه... بس سعادتهم دي مش هتكمل للأخر.. وهتشوف؛ لازم انهي علاقتهم ببعض حتي لو هيكون فيها موت..
سيف بضيق: ما بلاش يا زميلي؛ انا كنت لسه راجع مع الين صاحبه مريم وبصراحه يعني مش عايز اخسر البت دي بسببك
_ ااه قول كدا بقا قول انك بدأت تعجب بيها هي كمان
رد سيف بتوتر: لا مش معجب بيها بس احنا صحاب وهي لو عرفت اني معاك ضد مريم هتقطع علاقتها بيا وبعدين انت هتبعد امير عن مريم ازاي دي بتحبه؟
رد كريم بغيظ: متقولش عليها بتحبه؛ مريم بتحبني انا وهتفضل ليا انا...
_ ايوه يعني هتعملهم اي؟
كريم ضحك بخبث وهو اكيد بيخطط لحاجه: عارف هعمل اي يا سيف؟....
تعليقات
إرسال تعليق