القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية أنا لك أنت الفصل التاسع والثلاثون 39 بقلم حبيبة محمد

 رواية أنا لك أنت الفصل التاسع والثلاثون 39 بقلم حبيبة محمد

رواية أنا لك أنت الفصل التاسع والثلاثون 39 بقلم حبيبة محمد

رواية أنا لك أنت الفصل التاسع والثلاثون 39 بقلم حبيبة محمد

عيطت بكسره وقالت: بس انا حبيتك الاول وانا استحقك مش هي... 
انهارت من البكي وهي بتهمس: انا الاستحقك مش هي... 
ديما بصت من الشباك لاحظت انها بتعيط ف فتحت الباب ونزلت تجري... 
مسكت ايد مريم وقالت بخضه: مالك يا مريم؟؟  لا لا متعيطيش اهدي بس وخدي نفس عميق كدا واحكيلي مالك
مريم زقت ديما بقرف وقالت: سيبيني في حالي؛ ابعدي عني وملكيش دعوه بيا 
قامت من ع الارض ومسحت دموعها وطلعت اوضتها ورزعت الباب
ديما قامت من ع الارض هي كمان بحزن وافتكرت كلام نادر ليها...( اكسبي العيله دي يا ديما ومتخسريهاش بطبعك) 
دخلت هي كمان الڤيلا وقفلت الباب.. 
الين لبست بنطلون چينس وتيشرت ابيض وكوتش ابيض وقبل ما تخرج خبطت علي ديما وقالت: عايزه حاجه؟ انا هروح الشغل.. 
_ لا عايزه سلامتك 
الين ابتسمتلها وقفلت باب الاوضه ونزلت عشان تفتح باب الڤيلا
꧁꧂
امير قبل ما يعدي من عتبه بيت ليلي فكر كتير اوي في مريم.. فكر وملاقاش في حل فعلا غير انه يخطب ليلي...  البنت حبته وهو وعدها انه هيخطبها المفروض ميخلفش بوعده... طب ومريم!! مريم باعتني وراحت اتجوزت و ف اقل من ثانيه قالت انا متجوزه كريم برضايا ومفكرتش في مشاعرك يا امير.. عدي العتبه وخبط علي بيت ليلي
سليم زق امير ف كتفه عشان يفوقه وقال: انت يبني هتفضل واقف مكانك؟ 
ملك بحزن: مش قولتلك لسه بيحب البنت القديمه
امير اتنفض ودخل وراهم ورن الجرس.. 
ليلي فتحت ببرود وهي لابسه بيچامه بيت... 
سليم بتوتر: احمم: احنا جايين في وقت مش مناسب!! 
ليلي ربعت ايدها وبصت لأمير بضيق: اتفضل شو بدك
 (عايز ايه)؟ 
امير بصلها شويه بأستغراب وقال: شو بدي! عايز اخطبك واظن انا معرفك من قبل ما اجي؟ 
_ شوف امير انت بتعرف منيح ان علاقتنا ما شي جد نحنا علاقتنا للرافهيه مو اكتر.. انت ليش خدت كا شي بطريقه جديه؟ 
_ انت بتعرف منيح اني مرافقه شباب كتير؛ ليش جاي تخطبني؟ 
امير بتوتر: تقصدي اي مش فاهم! 
_ اقصد بأني رفيقتك بس هاد كل شي.. نحنا علاقتنا للرافهيه بس. 
رد امير عليها بعصبيه: للرافهيه بس!!  ازاي يعني انتي كل دا مكنتيش بتحبيني وبتكدبي عليا؟ 
_ ماني بكدب عليك في اي شي انت البدك تاخد كل شئ علي محمل الجد هاد ما بيخصني. 
امير رمي الورد في وشها وقال بقرف: انتي انسانه..مقرفه.. لا انتي مش انسانه انتي حيوانه 
مشي وسابها وسليم وملك جريوا وراه... 
꧁꧂
مريم بعد ما عيطت عياط كتيرر وانهارت من العياط خرجت برا اوضتها ونزلت المطبخ تشرب مايه لقت ديما واقفه بتغسل المواعين 
بصتلها بعدم اهتمام وفتحت التلاجه وجابت ازازه مايه وفتحتها وشربت 
ديما غسلت ايدها من الصابون وقربت من مريم بهدوء وهي بتقول: هنفضل لحد امتي متخاصمين؛ مش هنرجع صحاب بقا.؟ 
مريم قفلت باب التلاجه وقالت ببرود: واحنا من امتي كنا صحاب يا ديما...  انسي اني اكون صحبتك في يوم من الايام انا مش واثقه فيكي خااالص وتعرفي اني دلوقتي واقفه معاكي وانا خايفه منك حاسه انك ممكن ف اي وقت تموتيني.. علي فكره انا عمري ما نسيت يوم ما كنا هنتحرق ومحدش نقذنا غير نادر... انا بخاف منك يا ديما بخاف اوي ابص في عيونك 
خرجت من المطبخ وديما قالت جمله اخيره: عارفه اني كنت وحشه اوي وعملت حاجات كتير تضايق اي حد مني بس انا اتغيرت... ليه مش مصدقاني؟ 
مريم وقفت وقالت: عشان مش واثقه فيكي انتي ممكن ف اي وقت تتغيري وتقولي انك بتكرهينا انا بخاف منك يا ديما وبخاف من افعالك ومن اي حاجه بتيجي منك وساعات مبفتحش باب اوضتي عشان مشوفكيش شوفتي وصلتيني لأيه...؟ 
طلعت لأوضتها وقفلت الباب 
꧁꧂
الين حطت الصينيه ع الترابيزه وقالت: تأمر بأي حاجه تانيه؟ 
_ اه عايز اأمرك بحاجه تانيه
ردت الين بصوت مكتوم وعصبيه: دي اخره اليكلم حد بذوق؛  ردت بصوت عالي: اتفضل؟ 
_ خدي الفلوس دي وتعالي هفسحك شويه.. 
الين قلبت الترابيزه بعصبيه وهي بتقول: تفسح مين يالا؛ انت فاكرني بت من اياهم ولا ايه لا فووووق.. 
الشاب مسك ايدها وجز عليها وهو بيهددها: اسكتي احسنلك
_ اسكت اي دا انا هفضح الجابوك والربوك التربيه الزباله دي.. 
المدير خرج وهو بيقول باستغراب: اي الصوت العالي دا
الين خلت الشاب يمسك ايدها ومثلت قدام المدير ان الشاب بيضربها: حد يلحقني... الراجل دا مجنون... 
دخل شاب الكافيتريا وماسك فونه ومش مهتم للبيحصل اصلا وحاطت الهاند فريي في ودنه واول ما وقف الاغاني لقي الين بتتخانق!!  البنت دي شافها قبل كدا!! 
قرب من الشاب بعصبيه وضربه بالقلم وقال: ملكش دعوه بالبنت دي بدل ما اعورك؛اول ما لقي الشاب قام كان شاب طوويل ف قال  ل الين: اجري بسرعه هنتنفخ مش وقت انذهال
خرجوا بعد مده ٧ دقايق جري 
الين وقفت بتعب وهي بتقول بصوت مرهق: انت... انت سيف! 
رد عليها ببرود: اه سيف 
مشيت بقرف وهي بتقول بهمس: تاني؟؟ ام التكبر دا مش هتخلص منه!
_ انا مش متكبر انتي المصممه اكون متكبر وبعدين انا بتكلم معاكي ليه اصلا
الين ادتله ضهرها بتساؤل: 
طب دافعت عني ليه؟ 
_ عشان بنت زي اي بنت لازم ادافع عنك.. 
ردت بأستغراب: ولما انت راجل اوي كدا كنت بتضايق مريم وملك ليه؟ 
سيف بعصبيه: بت انتي متجبيليش السيره دي تاني انا قفلتها من زمان مش عايز وجع دماغ
الراجل هو وكام شاب وراه وصلوا للمكان ال سيف والين فيه وقال بصوت عالي: اهم هناك
سيف شد الين وطلعوا يجروا
꧁꧂
امير رجع الڤيلا وهو مهموم ومكسور الخاطر.. 
فتح باب اوضته وقال لسليم: سيبني لوحدي يا سليم لو سمحت.. 
سليم بضيق: بس وضعك دا مش عاجبني.. 
_ لو سمحت خد مراتك وروح يا سليم انا عايز اكون لوحدي
ملك بتوتر: عايزه اشوف ديما قبل ما نروح.. ينفع؟ 
رد سليم بهدوء: اطلعي شوفيها يا ملك بس متتأخريش مستنيكي في العربيه
ملك رنت الجرس ديما فتحتلها وهي رابطه طارحه علي دماغها وماسك طبق.. 
ديما بفرحه سابت الطبق وحضنت ملك وهي بتقول بشوق: وحشتيني يا ملوكه.. 
ملك ابتسمت براحه نفسيه: انتي اكتر يا ديما؛ تعرفي اني حبيتك اوي لما بدأتي تتغيري؟ 
_ انتي دايما كنتي طيبه يا ملك؛ حتي وانا حقوده كنتي بتحبيني وبتخافي عليا بس انا هتغير للأحسن وهحاول اوريكي.. 
ملك مسكت ايدها بطيبه وقالت: انا عارفه انك اتغيرتي وواثقه فيكي؛ انا دايما هكون جمبك واختك وسندك... تمام؟ عايزاكي تعرفي اني جمبك ف اي وقت هتحتاجيني فيه سامعه؟ 
ديما حضنتها وطبطبت علي ضهرها وقالت: انتي جدعه اوي 
ملك جزت علي ايد ديما بحب عشان تنهي الموضوع وقالت: انا هطلع اطمن علي مريم ماشي؟ 
طلعت وخبطت علي الباب وقالت بهدوء: ينفع ادخل؟ 
مريم مسحت دموعها و ردت بصوت مرهق: ادخلي يا ملك
حضنتها بحزن وقالت: ينفع افهم كل الزعل دا ليه؟ 
ردت مريم وهي بتعيط ومقدرتش تمسك دموعها: عشان بحب امير وهو راح خطب عرفتي ليه؟ انا مش عارفه هعيش ازاي من غيره انا زعلانه زعل مش هقدر اوصفه ليكي ابدا يا ملك؛ انا عارفه انه بيحبني بس بيعاقبني ب ليلي... بس انا مشاعري كانت ملخبطه ساعه ما اعجبت ب كريم وسيبت امير صدقيني مشاعري كانت ملخبط.. 
مريم مكملتش جملتها ف ملك قالت وهي بتضحك بثقه: امير مخطبش ليلي؛ وهي هزقته وقالت انها مبتحبهوش وانها مش عايزاه.. 
ودعتها بأبتسامه: هسيبك دلوقتي عشان سليم مستني تحت و علي فكره بعتلك قد كدا ع الواتس بس انتي مبترديش ابقي ردي عليه عشان يطمن عليكي.. 
مريم كانت واقفه مصدومه ومش مركزه مع الملك قالتله 
بعد ما ملك مشيت مريم خرجت برا الاوضه وهي بتجري بفرحه وبتقول: امير مخطبش ليلي! 
ديما خرجت من المطبخ لقت مريم خارجه برا الڤيلا من غير طرحه ف قالت بأستغراب: هي اتجننت ولا اي
مريم خبطت علي باب اوضه امير بفرحه وهي بتغني: امير مخطبش ليلي... امير مخطبش ليلي 
امير فتح بضيق وقال: نعم؟ 
مريم حضنته وفي وسط ضحكاتها الخارجه من قلبها عيطت من فرحتها وهي بتقول بهمس: بحبك وهفضل احبك طول عمري؛ حتي لو حصل اي انا بحبك ومش عارفه اقولك اي انا كل حاجه فيك بحبها؛ بحب ضحكتك نظرتك مشيتك قعدتك حركتك عيونك كل ملامحك كل حاجه فيك انا بحبها؛ مش عايزاك تبعد عني؛ انا بحبك! 
امير بعدها عنه بعصبيه: كفايه مشاعر المراهقين دي بقا؛ ابعدي عني يا مريم
_ مراهقين! هو انت فعلا شايفني لسه صغيره وشايف مشاعري متلغبطه!  بقولك بحبك يا امير.. انا كبرت ومبقتش صغيره انتي ليه بتعمل كدا.. انا عارفه اني غلطت واتجوزت كريم بس انا حبيتك انت.. مش عارفه ازاي عملت كدا بس كريم كان بيضحك عليا دايما بحركات هو بيعملها بتخليني أقرب منه وسيبتك انت علي جمب.. بس كنت بحبك كنت بغمض عيني افكر فيك انت مش فيه هو؛ سامحني وخلينا نرجع زي الاول
_ اخرجي برا عايز انام
مريم بكسوف: ليك حق؛ انت تعبان وعايز تنام انا كترت عليك ف الكلام 
دخلت الڤيلا ووشها محمر من الكسوف واول ما دخلت اوضتها بدأت تعيط بهمس 
ديما كانت متابعه كل حاجه بتحصل ف فتحت باب اوضه مريم ودخلت حضنتها وضمتها وطبطبت عليها 
مريم بهمس وهي بتكلم ديما: في كل مره بحاول اشرحله فيها اني بحبه بيكسفني ويكسر قلبي؛ مبقتش عارفه اعمل اي.. انا فعلا تعبت وجبت اخري.. 
_ الحب كدا.. متعب ومرهق بس هو في الاخر شئ جميل؛ عموما احب اريحك واقولك امير بيحبك انتي يا مريم؛ نظراته وكل حاجه هو بيعملها تدل علي انه بيحبك وبيحبك اوي كمان؛ وخطوبته من ليلي دي مجرد شئ يغيظك بيه مش اكتر
مريم مسحت دموعها بعد كلام ديما المريح وقالت: هو مخطبهاش ليلي طلعت نصابه ومبتحبهوش.. 
_ طب اهو يستي افرحي بقا فيه اي تاني
وطت رأسها في الارض وقالت: لما جيت اقوله نرجع زي الاول قالي اخرجي برا عايز انام! 
ديما ضحكت عشان تخفف عن حزنها و ردت بهدوء: متقلقيش دا بيتقل عليكي شويه بيعلمك الادب من الاخر؛ زي مانتي عملتي فيه هو بيعمل لو تلاحظي بس ف الاخر هو بيحبك ف متزعليش نفسك وخليكي ثابته ف الانتي بتعمليه؛ وافضلي حبيه واسرحي في عيونه وهترسمي خيال حلو اوي في دماغك خليكي مصره ع الشئ الانتي رسمتيه في خيالك لحد ما الشئ دا يتم
꧁꧂
الين وقفت جري بتعب وقالت: مش قادره اكمل جري يا سيف هموتتت
سيف بعصبيه: هيمسكونا انجزي
_ بقولك هموت من التعب وسطي هيتكسر.. هو لسه هاا يتسكر دا شكله اتكسر ربنا يهدك
سيف شالها علي كتفه وطلع يجري وهو بيقول بصوت عالي: ربنا يهدك انتي زي مانتي هده حيلي كدا 
الين فوق كتفه بصوت عالي: حد قالك تعمل راجل وتدافع عني 
سيف نزلها وقال بقرف: انا غلطان خليهم يجوا يضربوكي دلوقتي  انا  هنفد بنفسي سلام. 
_وهتسيبني لوحدي؟ 
سيف كمل مشي وقال: اه هسيبك لوحدك غوري يا بت
الين مشيت وهي بتقول بهمس: سيف.. انت يالا.. 
_سييييف؛ والا سييف استناني 
طلعت تجري ومسكت ايده وكملوا جريي.. 
꧁꧂
ملك دخلت من باب الڤيلا وقلعت الچاكيت وحطته ع الصالون وهي بتقول لسليم: محبتش اسيب مريم لوحدها كدا علي فكره؛ بس انت دايما مستعجلني
_ انا معملتش حاجه يا ملك انا قولتلك مستنيكي تحت؛ وبعدين انتي مقولتيش انك طالعه تكلمي مريم قولتي هتكلمي ديما.. عشان كدا استعجلتك.. 
ملك بضيق: علي فكره الانت مستهتر بيها دي اختي؛ و زي م انا بعمل احترام لأختك انت كمان تعمل احترام لأختي! 
_ اختك ايه يا ملك انتي لسه عرفاها من يومين؟ 
ردت بضيق: اكيد لا عرفاها من ثانوي
_ اقصد حبيتوا بعض من يومين فورا كدا قولتي عليها اختك! 
ملك بعصبيه: وانت مالك يا سليم احب اختي ولا محبهاش؛ بتدخل ليه؟ 
سليم قرب منها وجز علي سنانه بغيظ: يعني اي انا مالي! 
_ يعني ملكش تدخل في اي حاجه تخصني 
رد سليم بضيق: ليه كيس جوافه؟ مش جوزك انا يعني ولا ايه! 
_ لا مش جوزي؛ ومش عايزاك تكون جوزي اصلا... بعد الانت قولته دا.. 
سليم بغيظ وعصبيه: ما هي متوصلش بيكي لدرجه انك تقولي كدا يا ملك؛ بس عارفه انتي بتقولي كدا ليه عشان انا سيبتك وقولت معلش بتتكسف مني.. 
_ قرب منها اكتر وقال بهمس خبيث: من انهارده هتشوفي معامله تانيه خاالص يا ملك 
ردت بخوف: متقربش مني
_ وفيها اي لما اقرب منك؟ ما انا جوزك! 
ملك بعصبيه: ابعد يا سليم قولتلك ابعد.. 
سليم قرب اكتر ومسك ايدها الاتنين وقال بتحكم: مش هبعد يا ملك.. انا مش هبعد والعندك اعمليه
꧁꧂
مريم ضمت نفسها  من السقعه وخرجت برا الڤيلا عشان تشوف امير
هو خرج بدون ما هي تخبط عليه وقال: هتبردي كدا! 
جاب الچاكيت الجلد بتاعه وغطاه بيها بحنو: متقلعهوش عشان الجو ساقعه 
مريم ابتسمت بهدوء وقالت: افهم من كدا اننا اتصالحنا؟ 
امير بض في الارض بضيق وقال: متصالحناش؛ بس دا ميمنعش اني بحبك وحبي ليكي مش راضي ينتهي وكل ما بحاول انساكي برجع افكر فيكي تاني انتي سحرتيني!! انا مبقتش قادر اقعد ثانيه من غير ما افكر فيكي؛ بحبك بس دا ميمنعش اني لسه مش قادر اسامحك
_ انا هخليك تسامحني وهعمل كل حاجه تخلينا نرجع مبسوطين تاني.. بس انت 
امير قطع كلامها وحضنها بشوق كبير وقال: ششش مش عايز اسمع اي حاجه عايز افضل حاضنك بس
꧁꧂
الين بخوف: يخربيت ابوك بقالنا اكتر من ٥ ساعات بنجري منهم ومش راضيين يسيبونا اي شغل الاطفال دا
_ اتهدي يا بت وطي صوتك
ردت بضيق: مش هوطي صوتي واعلي ما فخيلك اركبه
سيف بغيظ: هيسمعونا اسكتي
الين بصوت اعلي واعلي: طب اهو يا سيف؛ قولتلك متعاندنيش عشان هعند معاك اكتر.. 
الشاب وصحابه قفشوهم وخرجوهم من ورا الشجره
سيف بعصبيه: شوفتي اهو بقله ادبك اتقفشنا وهنضرب علقه لوز 
꧁꧂
ملك بتمرد: طلقني يا سليم.. مش عايزاك تاني من دلوقتي.. طلقني
_ انتي عايزه كدا يعني؟؟ 
ردت وهي مربعه ايدها بعصبيه: اه عايزه كدا طلقني يا سليم 
يا تري سليم هيطلق ملك فعلا؟ 
و الين وسيف هيحصل فيهم اي؟ 
ومريم وامير هيرجعوا لبعض ولا لأ؟؟ 
كل دا هنعرفه في الفصل العاشر... 
يتبع..
لقراءة الفصل الأربعون : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات