رواية بائعة المناديل الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم زهرة عصام
رواية بائعة المناديل الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم زهرة عصام |
رواية بائعة المناديل الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم زهرة عصام
موسي كلها يومين يا حبيبة و تنوري بيت ابوكي من تاني .. بس يا رب تسامحني الأول .. انا اللي كان لازم اختارلك واحده تصونك و تخلي بالها منك .. كان لازم اصدقك انتي لاني تربيتي انا آسف يا عمري انتي
......
ليلي الو يامن
يامن ايوه يا امي
ليلي ممكن تيجي اتكلم معاك شوية يا يامن
يامن حاضر انا بس هطلع على الشركة هخلص شوية حاجات و هاجي علي طول
ليلي في انتظارك يا روحي
....
دلفت حبيية إلي المنزل بهدوء تام لم تتحدث الي سعاد مطلقا
سعاد مالك يا حبيبة في حاجة حصلت
نظرت حبيبة اليها و قالت لا مفيش حاجة .. انا بس اكتشفت إني كنت لعبة في ايديكم كلكم كل واحد بيحركها شوية
سعاد مين الي قالك الكلام دا ؟ و ليه بتقولي كدا
حبيبة يامن كان بيعرف اخباري منك صح
سعاد صح كان بيتصل يسألني على اخبارك و كنت بقوله
حبيبة يعني هو اللي قالك تاخديني عندك .. يعني كنتو بتشتغلوني علشان مليش حد .. كنتوا واخديني لعبة بين اديكوا .. يعني انتي كنتي بتاخدي فلوس منه علشان تقعديني معاكي.. يعني عمرك ما اعتبرتيني بنت ليكي
سعاد لا .. لا يا حبيبة متقوليش كدا .. انا اعتبرتك بنتي .. لا انتي بنتي فعلا .. انتي عارفة اني مخلفتش و معنديش ولاد .. انا اعتبرتك عوض ربنا ليا في اني مكنش ام .. انا و الله ما كنت باخد منه فلوس علي كدا لانك بنتي .. و انتي مكنتيش بتخلي حد يجبلك حاجة حتي انا ..
هو اتصل بيا و قالي أني اخليني معاكي في مكان آمن .. بس غصب عني حبيتك.. شوفت فيكي بنت ليا بعد العمر دا كله .. لما كنتي تناديني ماما كنت ببقي طايرة من الفرحة .. ابوس ايدك يا بنتي ما تحرميني من الكلمة دى ..انا والله بحبك اكتر من بنتي
اتجهت إليها حبيبة مسرعة و احتضنتها بقوة و ظلت تبكي و تشهق من كثرة البكاء ..
حبيبة انا اسفة والله العظيم اسفة .. انا بحبك اووي.. كفاية انك اعتبرتيني زي بنتك .. فتحتيلي بيتك .. واحده غيرك كانت عاملتني وحش و استغلت يامن مهي هتاخد منه فلوس علي قعدتي معاها .. كانت زمانها عملت زي سماح و شغلتني خدامة عندها
سماح لا متقوليش كدا البيت دا بيتك و انا هكتبة باسمك و يعلم ربنا اني ما عاوزه حاجه من حد و اني عاملتك زي بنتي بالظبط
.....
اتجة موسي الي منزله و قال بزعيق حطي الاكل يلا
سماح حاضر اهو بيجهز على النار قدامة عشر دقائق
موسي و انتي مش عارفه اني برجع دلوقتي يعني القي الاكل جاهز و محطوط على السفرة كمان يظهر اني تساهلت معاكي و لازم تتربي من جديد فين بنتك
سماح في اوضيتها جوه
موسي ناديها لما اشوفها كانت فين الصايعة دي
.....
اتجه يامن الي منزله بعد أن انتهي من أعمال الشركة لعدم تواجد مؤيد اليوم ..
ليلي اخيرا جيت يا يامن اتاخرت لي كدا
يامن معلش كان في شغل كتير حضرتك كنتي عاوزه حاجه
ليلي أيوة كنت عاوزة اصلح غلطة عملتها من سنين و لازم اعترف بيها و اخلي اللي غلط في حقهم يسامحوني
يامن غلطه؟! غلطة اي دي انا مش فاهم حاجه
ليلي البنت اللي كانت بتبيع مناديل و انت إحداها و قعدتها في شقتك
يامن حبيبة !! مالها حبيبة و حضرتك تعرفيها منين
ليلي انا معرفهاش غير أنه حصل بينا موقف مش اكتر .. بس بعدها اكتشفت انك اختها و
قاطعها يامن و قال اكتشفتي .. اكتشفتي ازاي بقي
ليلي بحزن كنت بمشي ناس وراك .. علي أمل اني تخليك ترجع لنهي تاني .. كانت الفوراق الاجتماعية طاغية علي شخصيتي اووي .. بس صدقيني انا اتغيرت و معنتش بفكر في كدا ابدا
يامن كويس دا خطوة ايجابية بس برضوا مفهمتش اي دخل حبيبة في الموضوع
..........بقلم زهرة عصام ...........
يمني أيوة ماما قالت انك عاوزني
موسي كنتي فين
يمني افندم
موسي كنتي بايته فين
يمني مهي ماما قالتلك اني كنت بايته عند خالتي
موسي امممم كنتي بايته عند خالتك .. هو لسه قافل مع خالتك و قالت إنها مشافتكيش من شهر تقريباً
ابتلعت يمني ريقها و لم تتحدث
موسي بغضب كنتي فين
يمني بنرفزة كنت بايته عند واحده صحبتي .. و بعدين انت بتزعقلي كدا لي انت ملكش الحق انك تزعقلي كدا
موسي طلما قاعدة في بيتي بتاكلي و بتشربي و بتلبسي و بتصرفي من خيري يبقي ازعق لما اعرف انك واحده صايعة محدش عرف يربيكي
يمني بزغيق انا متربية غصب عندك انت فاهم و البيت اللي بتتكلم عنه دا بيتي انا و امي انتي اللي قاعد عاله علينا .. المصنع و الفلوس و كل حاجة هتبقي بتاعتنا احنا
موسي أمم طب امك و طالق مني .. المصنع و الفلوس و البيت و كل حاجة باسم حبيبة برا بقي انتوا الاتنين من البيت و مفيش حته هدوم .. هي مش الهدوم بفلوسي يلا بره و تحمدوا ربنا اني مش هاخد الهدوم الي عليكم
سماح بشر مش هسيبك انت و بنتك يا موسي مش هسيبك هبقالك زي الشوكة في زورك مش هسيبك ولا هسيب حقي
.....
ليلي انا اللي بعتلك تهديد بصور حبيبة
يامن بصدمة نعم بتقولي اي .. انتي اللي بعتي تهديد بصورها طب لي
ليلي كنت فاكراها بتضحك عليك .. كنت عاوزة اخلصك منها
يامن بقي انا بقالي تلت سنين بتعذب في بعدها عني بسببك انتي طب لي عملتي كدا انا كنت عملتلك اي يعني لكل دا حرررام عليكي بجد حراام بجد .. دا انا كنت بعاقب نفسي قدامك .. دا انا كنت بخاااف اروحلها يحصلها حاجة لي انا عملت ليكي اي لكل دا
ليلي انا كنت انانيه اووي يا يامن انا اسفه انا مستعده اصلح غلطتي و اروحلها اترجاها تسامحك
يامن للأسف مش هينفع لانكِ امي و مرضهاش ليكي .. مرضاش ليكي تباني قدام اي حد انك مش كويسة.. و أن كان على حبيبة فهي عرفت اني كنت متهدد بيها .. بس مش عارف إن كانت هتقدر تكمل معايا واللي لا
ليلي انا مستعد اروح ليها و اكلمها بهدوء .. و اقنعها تسامحك
يامن سيبي كل حاجة لوقتها بعد اذنك مش عاوز أي إزعاج انا هطلع ارتاح
......
شيماء مؤيد ابعد عني أنا قرفانة منك
مؤيد نعم انتي بتتكلمي جد قرفانة مني
شيماء مش قاصدي .. قصدي من البرفان بتاعك ابعد هرجع منه
مؤيد في أي يا شيماء انتي كنتي بتموتي في البرفان دا اي اللي شقلبك كدا
شيماء بنرفزة معرفش بقي ابعد و خلاص
مؤيد اديني اتزفت بعدت مرتاحة كدا
هزت شيماء رأسها دلالة على الموافقة ..
و بعد قليل
شيماء مؤيد قرب احضني انت رحتك حلوه اووي
مؤيد لا دا كدا اتهبلت رسمي فهمي نظمي
شيماء مؤيد اخلص و احضني بقي
مؤيد تعالي يا حبيبتي انا عارف ان هرمونات الحمل بتاعتك دي هتيجي عليا في الاخر
شيماء بضحك الله مش بنك دا
مؤيد ابن *** بصحيح
شيماء متشتمش ابني لو سمحت
.....
حبيبة ما كفاية عياط بقي يا سعاد بقولك اي انا جعانة تيجي و لاول مره على الإطلاق نروح نتغدا بره على حسابك
سعاد تتغدي بره و على حسابي و الاكل اللي جوه دا مين ياكله امي
حبيبة و علي اي يا وديع نأكل الاكل اللي جوه
سعاد يامن عملك اي يا حبيبة
حبيبة بغلب طلع مظلووم يا ماما بيهديدوه بيا
سعاد شوفتي مش قولتلك مظلووم
حبيبة بس مش قادره اسامحه ولا اتعامل معاه خالص
سعاد بكره تتعودي
...
نهي مهو لو مكانش ليا مش هيبقي لغيري انت فاهم في اقرب وقت تخلص عليه
يلا يا يامن عن قريب هنسمع انك في المقابر ثم ضحكت بشر علشان مش انا اللي اتساب انا اسيب بس
.....
رجعت سماح و يمني مره اخرى الى غرفة السطوح و هي تتوعد لموسي و حبيبة باشد الانتقام و نست أن هناك رب مطلع على كل شئ
يمني يعني خلاص كدا رجعنا شحاتين تاني
سماح ايوه خلاص بس انا مش هسكت و هنتقم منهم اشر انتقام
يمني بنفسها خليكي انتي في انتقامك و انا مع احمد حبيبي
......
بصباح اليوم التالي استيقظت سعاد علي طرقات على الباب ..فاتجهت تفتح الباب
سعاد ايوه مين
موسي انا موسى والد حبيبة
سعاد والد حبيبة و جاي لي بعد اللي عملته فيها
موسي انا عارف اني غلطان و صدقيني جاي اصلح غلطتي ممكن اتكلم معاها
افسحت سعاد له المجال للدخول .. اتفضل علي ما انديها من جوه .. هي هتسامحك على فكره بس البنت دي هيبقي جواها حاجات مكسورة جامد على فكره
لم تنتظر رد و اسرعت بايقاظ حبيبة
سعاد يا حبيبة يا بنتي اصحي بقي
حبيبة ايوة يا ماما في حاجة
سعاد والدك بره و عاوز يشوفك
حبيبة والدي مين بس يا ماما و اي الي هيفكره بيا سبيني انام انا اكيد بحلم
سعاد يا بت اصحي بقي و بطلي غلبه
حبيبة صحيت اهو
سعاد قومي البسي و اخرجيله بره علي ما احضر الفطار و الشاي
حبيبة حاضر يا ماما
ذهب سعاد تعد الفطار و الشاي لتفسح لهم المجال أن يتصافوا .. بينما ارتدت حبيبة ملابسها و ذهبت للخارج بثبات انفعالي تحسد علية
ما ان نظر إليها موسي حتي ادمعت عيناه و قال كبرتي يا بيبه و بقيتي عروسة
حبيبة بابتسامة تهكم كبرت و تعبت و شقيت لحد ما وصلت لهنا .. و مخادتش من شخص مليم احمر جيت لي بعت التلت سنين دول .. جيت لي بعد ما كذبتني و صدقتها .. جيت لي بعد كنت بتعامل زي الخدامة في المفروض أنه هو بيتي جيت لي ما اتطردت من اشتغلت بياعة مناديل علشان بس خايفة تسمع كلامها تاني .. جيت لي بعد كل كدا حررام عليك انا تعبت اووي في وجودك .. لي ها لي أكملت بدموع استحملت ايهانات و اتشتمت و اتبهدلت و اطردت دا كله و المفروض انك لسه على وش الدنيا لي يحصل فيا كل دا .. علشان مصدقتنيش
موسي انا اسف اقسم بالله اسف .. مش عارف كنت بعمل كدا لي .. اسف اني مصدقتكيش بس كل حاجة كانت هي بتقلبها و تبين أن معاها حق .. آسف انك اتعرضي لاهانة و اطريتي انك تشتغلي في وجودي .. اسف اني مكنتش ليكي الاب اللي تتمنيه و بتحلمي بيه .. اسف اني مكنتش سند ليكي اسف يا بنتي
حبيبة بنتي و اسف طب هيفيد بايه الأسف دلوقتي .. هتقدر ترجعلي التلت سنين اللي فاتوا دول .. هتقدر تخليني اعيش سني من تاني .. انا كبرت قبل أواني معشتش طفولتي و كل دا بسبب مراتك اللي جبتهالنا من الزب**الة
موسي سامحيني
حبيبة مش هقدر صدقني لو كنت أقدر كنت عملتها
كاد أن يغادر موسي بعد أن قال و انا مش هياس في يوم و هطلب منك تسامحني دايما
ما ان راته مغادر حتي أسرعت إليه و احتضنته بشدة و ظلت تبكي حرقة على فراق دام طويلا و
.....
يامن مراتك عاملة اي يا مؤيد في الحمل
مؤيد اهو شوية ابعد قرفانة من رحتك .. شوية قرب احضني انت رحتك حلوه .. شوية انا نفسي في كذا .. شوية انا مش عوزاه خلاص لحد ما جبت جاااز يا اخي
ضحك يامن بشده و قال معلش استحمل يا حبيبي بقي
مؤيد اهو مستحمل اهو بس انت عملت اي مع حبيبه
يامن لسه برضوا بس انا في دماغي فكرة يا رب بس تظبط
مؤيد فكرة اي دي
يامن هقولك اسمع يا سيدي .....
مؤيد لا جامد يلا علي خيرت الله
.....
مر اسبوع علي هذه الأحداث اتقلت حبيبة الي منزل والدها مره اخرى علي وعد بلقاء سعاد يوميا .. اتنظمت في الجامعة و كانت تتجاهل يامن و سردت لصديقتها اروي حكايتها و كيف كانت بائعة مناديل في الشوارع .. كما سردت لها اروي جزء من تفاصيل حاكيتها
.....
نهي زي ما سمعت كدا هتنفذ النهاردة تقتله انت فاهم وألا هطير رقابتك انت
- حاضر يا مدام نهي هتسمعي أخبار حلوه اووي
.....
دلف يامن الي المحاضرة و قال
يامن النهاردة في امتحان مفاجأ علشان اعرف مستواكم
اوزع يامن الورق على الطلبة و اعطي حبيبة ورقتها و لكنها كانت مختلفة كثيراً
يامن مده الامتحان عشر دقائق يلا ابدءوا
كانت تحل بسرعه رهيبه فهي تستذكر محاضرتها باستمرار الي أن انتهت الورقة الأولي جاءت لنتقل الي الثانية وجدت ورقة بمتصف الورقتين قراتها فوجدت
حبيبة انا عارف انك زعلانة مني جامد بس عشان خاطري سامحيني .. تقبلي تتجوزيني و تكملي حياتك معايا .. تقلبي تكوني ام ولادي.. تقبليني سند ليكي بحبك يا اغلي ما في حياتي..
رفعت حبيبة رأسها إليه و جدته يكتب على السبورة تتجوزيني يا حبيبة
علت الهمهمات في القاعة و علي صوت الطلاب دافعا ايها للموافقة
وقفت حبيبة بدموع و هزت رأسها دلالة على موافقة .. قفز يامن من شدة فرحة و اتجه اليها سريعة و امسك يدها و طبع قبلة إليها ثم وضع خاتم الخطوبة بيدها
دلف في هذه اللحظة موسي و سعاد و ليلي والدة يامن .. بارك لهم الجميع و اتجهوا ليكلوا الإحتفال في مكان آخر
.....
اتجهت يمني الي منزل أحمد بعد أن فشلت في الوصول إليه عبر الهاتف و من حسن حظها أنها كانت تمتلك نسخة من المفتاح فدلفت الي الداخل و لكنها استمعت إلي صوت امرأة معه في الداخل
جن جنونها و امسكت بس_كين كانت على الطاولة و دلفت طعن_ته عده طع_نات و طعن_ت نفسها فسقت صريعة معه
.....
كانت تقف علي بعد من باب الجامعة منظره إياهم
سماح هحرق قلبك علي بنتك يا موسي و هنتقم منك أشد انتقام
كانت القناص يقف على مبنى أمام مدخل الجامعة في انتظار خروج يامن لاتمام مهمته
....
خرجوا الي الخارج و استعد القناص لإطلاق النار و انظلقت سماح لإصابة حبيبة بالس_كين و لكن كان للقدر راي اخر فعند إطلاق النار كانت سماح بواجهة يامن فاصبتها في راسها و القت مصرعها في الحال
صرخت حبيبة من هول المنظر و استطاع رجال الأمن أن يمسكوا القناص و سلموه للشرطة .. و بعد مناوشات معه و التحقيق اعترف علي نهي والقي القبض عليها مع السجن عشرون عاما
.....
مضي شهر علي هذه الأحداث و اليوم هو اليوم المنتظر لدي يامن منذ أكثر من ثلاثة اعوام
نزلت حبيبة بيد والدها بفستان زفافها الرقيق الي يامن الذي اخذها منه و قبل رأسها
موسي خلي بالك منها يا يامن انت اخدت حته من روحي
يامن في عنيا يا عمي
اخذها يامن الي المأذون ليكتبوا الكتاب .. جلس أمام والدها و يده بيده و ظل يردد وراء المأذون بسرعة كبيرة
و ما أن نطق المأذون جملته الشهيرة بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير حتي احتضن يامن حبيبة و حملها ودار بها وسط تصفيق حار من الموجودين بالقاعة
يامن اخيرا يا حبيبة بقيتي ملكي و على اسمي
حبيبة يمكن اول مره هقولها بس انا بحبك اووي يا يامني
يامن و انا خلاص عديت مرحلة الحب من زمان انا بدمنك يا حبيبتي
و توته توته خلصت الحدوته حلوه وألا ملتوتة .. لو عاوزين حلقة خاصة بكره تمام
تمت بحمد الله
ناخدوا بقي اقتباس من سكان العمارة 🙈🙈
- انتي مين يا بنتي
= انا أروي
- أروي مين يعني اي اللي دخلك هنا
= انا أروي بنت البواب
- نظر إليها باستحقار و قال باشمئزاز مين بنت البواب ثم أكمل بانفعال بنت البواب تقعد جمبه علي البوابه مش تيجي هنا يلا غوري عند ابوكي
= نظرت إليه بعيون مدمعة و ذهبت الي ابيها
سكان العمارة
قريباً
مش حرماكم من حاجة اهو نكد و هتلاقوا فرفشة و هتلاقوا مين مستني 😂😂
دمتم سالمين 💜
همسات ليلية
حكايات آخر الليل
بائعة المناديل
بقلم زهرة عصام
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا
تعليقات
إرسال تعليق