رواية نسمة الريان الفصل العشرون 20 بقلم سلمي عاطف
رواية نسمة الريان الفصل العشرون 20 بقلم سلمي عاطف |
رواية نسمة الريان الفصل العشرون 20 بقلم سلمي عاطف
قبل ماأبدا الفصل حابه اقول كلمتين بشكر بجد كل الي قال كلمة في حق الروايه وحقي وشجعني اكمل روايه كانت صدفه ومكنتش مرتبه لاي حاجه ليها بس كانت صدفه جميله اووي شكرا بجد على كلامكم الجميل وتفاعلكم عليها كل فصل ومنتظره بجد كلامكم الجميل على آخر فصل عشان هاخده اسكرين عشان تبقى ذكرى النهارده نلغي تم وعايزه كل الصامتين يظهروا النهارده ودعوا الروايه معايا عايزين نختمها بكلام قمر زيكم دمتم سالمين يارب يلا نبدأ الفصل بسم الله
______________________________________
لم تتحمل سماع صراخها اكثر وفجأه شعرت بدوار يجتاح رأسها وسقطت مغشي عليها بين يدي ريان
فزع ريان عليها وقال بخوف : نسمه نسمه
التموا حولها بقلق واردفت عبير : مالها حصل اي ياريان
ريان : مش عارف فجأه وقعت خليكم انتو مع يونس وانا هجيب دكتوره تكشف عليها متقلقوش انا معاها خليكم انتو مع يونس
لم ينتظر كثيرا وحملها واتجه لأحد غرف المشفى وجلب لها طبيبه
بدأ الطبيبه في فحصها وهو ينظر اليها بقلق
بعد قليل انتهت الطبيبه من فحصها ونظرت بإبتسامه لريان الذي أكل القلق قلبه
الطبيبه : اطمن حضرتك هي كويسه مفيش داعي للقلق
ريان : امال اغمى عليها ليه
الطبيبه : طبيعي جدا مبروك المدام حامل
صمت قليلا ليستوعب ماقالته ثم قال بسعاده لا توصف : بتتكلمي جد
ابتسمت الطبيبه وقالت : مبروك
بدأت نسمه في فتح عينيها وجدت ريان يتكلم مع الطبيبه وابتسامه واسعه فقالت دون وعي وآثار الإغماء مازال مسيطر عليها : شوف بتاع الستات ماصدق وواقف مع واحده وودانه قربت تزغرط من كتر ماهو بيضحك
استمعوا لها فنظر لها وضحك على ماقالته وقال: مبروك ياحبيبتي
نسمه : على اي على انك هتتجوز عليا
لم يستطيعوا ان يكتمون ضحكاتهم على ماتقوله فاردفت الطبيبه وهي تحاول كبت ضحاتكها : مبروك يامدام نسمه انتي حامل متتخيليش جوزك كان قلقان عليكي ازاي مبروك ربنا يخليكم لبعض عن اذنكم
ابتسم ريان لنسمه التي فجأه صمتت وظهر على وجهها علامات الدهشه
ضحك على شكلها فأمسك على يديها وقبلها وقال : مبروك يااحلي مامي نسمه
بدأت ان تستوعب ماقيل وفجأه دون سابق انذار احتضنته بقوه وعيونها تزرف دموع السعاده
ابتعد عنها والبسمه على وجهه وقبل رأسها بحب :مبروك ياقلبي مبروك
نسمه بسعاده : انا مش عارفه اوصف سعادتي الحمد الله الحمد الله
ريان : طب يلا بقا نروح ليهم نفرحهم بالخبر ده عشان كانو قلقانين عليكي اوي
أومات له وقامت من مكانها وامسك يديها وولجوا الي الخارج
ذهبوا لهم وكانوا مازالو بالخارج وحينما رأوهم تقدمت عبير من ابنتها بلهفه وقالت : انتي كويسه يانسمه حصل اي
ريان: اهدي ياعمتي اهدي مبروك هيشرف فرد جديد في العيله وهتبقي تيته
سعد الجميع كثيرا حينما استمعوا لهذا الخبر وبارك لهم الجميع
احتضنت عبير ابنتها بحب وقالت : مبروك يانن عيني ربنا يسعدك ياحبيبتي ويقومك بالسلامه ان شاء الله
نسمه : الله يبارك فيكي ياماما يارب
اردفت مي بسعاده بالغه وقالت : عاااا هبقااا خالتووو مبروك ياروحي مبرووك واحتضنتها بقوه
بادلتها نسمه بسعاده وتلقت التهنئه من مراد ويونس واتجهوا لريان يهنئونه بحفاوه
يونس :اجهز بقا ياكبير عشان انت داخل على منعطف تاريخي ربنا يكون في عونك
ريان : الله يبشرك بالخير والله
يونس : اي خدمه استني كده انا حاسس اني ناسي حاجه سالي سالي
لم تمر ثواني بعد كلمته وفجأه سمعوا بكاء طفل بالداخل فرسمت الابتسامه على وجههم تلقائيا ولمعة الفرحه بأعينهم
خرجت الطبيبه بعد دقائق من الغرفه فذهب لها يونس مسرعا وقال: طمنيني يادكتوره
اجابته الطبيبه وقالت : مبروك المولود والأم بخير وعشر دقائق وهتتنقل اوضه عاديه مبروك لحضرتك
مر بضع دقائق وكان الجميع بالغرفه حولها
قبل يونس حبينها وقال : حمد الله على السلامه ياحبيبتي
تلقت المباراكات من الجميع وباركت لنسمه حينما علمت بحملها وبعدها بمده دخلت الممرضه بالطفل واعطته ليونس
أمسكه بين يديه وتملكه شعور غريب اول مره يشعر به لا يعرف ماهو ولكنه يشعر ان قلبه سوف يهرب من اضلعه من كثرة خفقانه من الفرحه وهو يحمل ابنه لأول مره بين يديه
اردفت سالي بتعب : هاتو ليا يايونس عايزه اشوفه
أعطاها الطفل ونظرت له بسعاده وقبلته بحب وقالت : ده صغير خالص يارووحي وفجأه التمعت عينيها بالدموع وقالت : كان نفسي بابا وماما يكونوا معايا في يوم زي ده حاسه اني مقطوعه من شجره من ساعة ماجيت طلبت ايدي من عمي وهو ماصدق حتي مقلش استني أسألها طب هسأل عليك كأني ولا حاجه عنده كان نفسي في الاهتمام ده بس الحمد الله ربنا عوضني بيك واتجوزنا هه بعدها معتش سأل عني حاسه بالوحده اووي في الوقت ده
مسح دموعها وقال : متقوليش كده ياحبيبتي انا جمبك وكلنا معاكي ياروحي ربنا يرحمهم يارب
بدأت مي ان تتكلم في اي شيئ حتي تضحكها وتنسيها حزنها وبالفعل نجحت في هذا
عبير : ها يولاد هتسموه اي
نظرت سالي الي نسمه ومدت يديها بالطفل وقالت :نسمه الي هتسميه
نسمه :انا لا لا انتو الي ليكوا الحق تسموه مش انا
سالي :اتكلم انت يايونس
اردف يونس ووجهه كلامه لنسمه وقال : سالي معاها حق يانسمه انتي الوحيده الي ليكي الحق تسميه عشان بسببك انا وسالي مع بعض دلوقتي
كادت نسمه ان تتحدث ولكن سبقتها سالي وقالت :باااااس مش عايزه اي كلام يلا سمي الواد
نسمه : بس....
سالي : يلا يانسمه انتي لسه هتبسبسي
حملت نسمه الطفل منها بحذر ووضع ريان يديه على كتفيها ونظروا للطفل وعينيهم تلمع بالاشتياق لليوم الذي سوف يحملون به طفلهم
قبلت نسمه الطفله وقالت : هسميه سليم
سالي : جميل اووي مش كده يايونس
يونس : اووي سليم يونس حازم
شرف المولود الذي سيقلب عائلة حازم وينشر السعاده في البيت ويمحي آثار الألام الماضيه ترى ماذا سيخبئ له القدر.....
مر ثلاث أسابيع كانو الجميع يعيشون بسلام اخيرا بعد كل مامروا به وحبهم يزاد يوما بعد يوم واقيمت حفلة سبوع كبيره لولي العهد لعائلة حازم وكان مليئ بالبهجه والحب. والسعاده .....
واليوم وبعد طول انتظار حفلة عرس ثنائي العشاق مراد ومي الملقب حبهم ب حب محي المستحيل
كانت قاعة العرس مزينه بطريقه رائعه وكل شيئ بها رقيق تم عقد القران واصبحت مي ملك لمراد كانت فرحتهم لا توصف وكان الاجواء مليئه بالفرحه العارمه
من كان يصدق ان من كانت تنعته بالأخ اصبح الآن زوجها وحبيبها كم ان القدر دائما ما يفاجئنا بالفرح المخبأ وراء كل هذا البكاء غلفت قلبي وعقلي وتناسيت كل هرائي وقطعت أوراق الصفحات المليئه بغبار الاتربه التي تشبه غفلتي وبدأت في صفح جديده لن اسمح بتاتا ان يغطيها الجفاء مره أخرى....
كانت يرقصون وينظرون لبعضهم بسعاده تضاهي كل شيئ ....
انتهي العرس وسط سعادة جميع الأحياء وودعوها الجميع وطبعا لا يخلو من هذا الوداع من دموعهم...
مراد : امال لو مكناش عايشين جمبك بكام متر ياعمتي هو انا خاطفها
عبير : بس ياواد بكره لما تبقى اب هتفهم احساسي هتوحشيني ياروحي البيت هيبقي وحش من غيرك
مي : لا انا مقدرش على كده انا هروح مع امي مش هقدر اسيبها انا عيله مش هيمشي معايا حوار الجواز ده
مراد : تروحي فين ده انا اصور ليكم قت*يل هنا انتي بتقولي اي استعنا على الشقا بالله حملها فجأه واتجه سريعا للمغادره
ابتسم الجميع على جنونهم ودعوا لهم بدوام سعادتهم
واتجهوا لحياتهم الجديده التي ستذدهر بحبهم .....
بعد مرور عدة أشهر كانت نسمه تنظر للمرآه وتضع يديها على بطنها المنتفخه نظرت لريان الذي يجلس على الفراش وينظر لها بإبتسامه وفجأه تغير حالها وقالت :اكيد شكلي وحش ومعتش بتحبني قول قول مش هزعل انا اصلا حاسه
هز رأسه بيأس فهذه الفتره هي متقلبة المزاج
قام من مكانه واتجه لها ثم ضم وجهها بيديه : حبيبتي انتي زي القمر
بدأت الابتسامه تتستع على شفتيها مما قاله ولكن فجأه امتعض وجهها وصرخت بأعلى صوتها
نسمه : اااااااااه ريااااااان
ريان بخوف :في اي في اي
نسمه : ااااااه بولدددد
ريان بتولدي ازاي الدكتوره قالت لسه اسبوع عما تولدي
نسمه : اااااااااه مش قاااادره
أخذها سريعا الي المشفى والقلق ينهش في قلبه
وصل المشفى في وقت قياسي ودلف سريعا للداخل وحينما رأوه الأطباء اسعفوها سريعا وأدخلوها غرفة العمليات ودخل معها رغم رفض الطبيبه ولكنه رفض ان يتركها
كان يمسك يديها وهي تصرخ بألم وتقول : معتش قااادره ااااااه
كانت الدموع تترقرق في عينيه وهو يراها تتألم امامه وهو لايستطيع ان يفعل اي شيئ
دقائق وهدأت واغمصت عينيها بتعب وبدأ صراخ الطفل يصدح في المكان
أعطته الممرضه الطفل بإبتسامه وقالت : مبروك
أخذها منها وسرت رعشه بكامل جسده حينما حملها وبدأ يبكي رغما عنه من السعاده
جاهدت نسمه للحديث وقالت : عايزه أشوفها
انخفض ريان لمستواها ووضع الطفله بين يديها وضمها اليه وقال : نورتي حياتنا ياروحي....
رحبت الدنيا بطفلة الريان التي ستملك قلب يختلف عن قلبها تماما بل عن عالمها البسيط وسيبدأ الحب يرسخ اسماء العشاق الجدد في قائمته تُيري ماذا ستفعل ابنة الريان بقلب ذاك المجهول الذي سينقلب حياته حينما تظهر في حياته.....
منذ ذلك اليوم غزت السعاده عائلة الريان واكتملت فرحتهم حينما اثمر حب مراد ومي والآن تحمل بجنينه ومر على حملها عدة أشهر ولك يتبقى سوي القليل
كانت مي تجلس بتعب بجانب اختها وقالت : يابنتي مبوزه ليه بس اعزريه يانسمه الراجل مطحون في شغله وكمان مش بيأثز معاكي انتي والبنت
اردفت نسمه بحزن وقالت : لا زعلانه بجد ازاي ينسى عيد ميلادي ده عمره مانساه بجد الموضوع ده مأثر فيا اووي
نظرت مي على حزن اختها وكتمت ضحكاتها فهذه البلاء لا تعلم ماذا يجهز من أجلها ولو كان بيدها كانت قالت لها ولكن هي متفقه معهم ولا تستطيع أن تردف بأي شيئ لها
مي : طب تعالي نخرج بيقولوا في مكان فتح جديد على البحر تعالي نروح نغير جو
نسمه :لا مليش مزاج وبعدين مينفعش اسيب نجمه لوحدها
مي : قومي يانسمه متبقيش رخمه هاخد نجمه انا أو اوديها لماما يلا الله جذبتها وصعدت لاعلي واختارت لها فستان جميل جدا فنظرت له نسمه بإستغراب وقالت : احنا رايحين حفله هلبس حاجه عاديه
دفشتها مي لغرفة الملابس وقالت : يلا بس اسمعي الكلام
انصاعت لها وهي لا تفهم اي شيئ مما يحدث
انتهت من ارتدائه وخرجت لها فأثنت على جمالها وأخذتها للخروج وهي لا تفهم تصرفات أختها
وصلوا بعد وقت وترجلوا من السياره بمكان على البحر يعمه الظلام ولا يوجد به اي حد فاردفت نسمه بنفاذ صبر وقالت :انتي موديني فين
ولكن فجأه وجدت من يضع شيئ على انفها وفي لحظات فقدت الوعي
اردفت مي : اي خدمه عد الجمايل
ريان : نردهالك في الأعياد سلام
حملها ريان واتجه الي وجهته.....
بعد وقت قامت نسمه وهي تشعر بصداع يفتك رأسها نظرت حولها وجدت نفسها بمكان غريب
قامت من مكانها حتى تعرف اين هي وجدت نفسها بيخت وواقف في منتصف البحر
نسمه : ياربي انا خايفه اووي
صعدت للغرفه التي كانت بها وظلت تفكر كيف سنقذ نفسها فجأه غلقت الانوار وبدأ الخوف يتسرب اليها ولكنها هدأت حينما استمعت لصوت مالك قلبها يقول : انا موجود جمبك
بحثت عن مصدر الصوت ولكن فشلت لان الظلام يعم المكان ولكن فجأه أشعلت الانوار وكانت الأجواء رائعه نظرت امامها وجدت ريان يمسك بكعك ويدخل وعلى وجهه ابتسامه ومتأنق ذهب لها ووقف امامها واردف بحب : كل سنه وانتي منوره قلبي وحياتي ومعايا
كانت تنظر له بعيون تلمع بالسعاده ولا تصدق مافعله ثم اردفت : يعني كنت بتضحك عليا وعامل نفسك مش فاكره
ريان : وانا اقدر انسى اليوم الي اتولدت فيه ملكة قلبي
وضع الكعك على منضده قريبه وعاد إليها وقربها اليه وقال : لساني مش هيقدر يعبر عن حبي ولا كلام الحب بس عيني هتعبر عن كل الي جوايا.....
نظروا في أعين بعضهم وعشقهم لبعض يشرد بداخلها
وفي هذه الاثناء تصمت الكاتبه وتجعل العشق هو الذي يعبر وليس الكلمات......
تقدمت السنوات وكانت هي تجلس امام الطبيعه تمسك كتاب مذاكرتها وتسرد خاتمه هذا العشق في كتابها
مررنا بكثير من الايام التي كانت تثبت لنا أن نهاية حبنا قريبه لا محاله ولكن كنا انا وانت اقوي من كل هذا انتشلتني بؤرة احزاني وطارت روحي معك دون أن تسأل الي أين لأنها تعلم انك سوف تجعلها ترفرف في أنوار الأمل لن تسمح لها أن تنغرش في شوك الأحزان أبدا رغم الاشواك التي كانت تشوه قلبك الا انك حاربت للنهايه واصبحت الآن قلوبنا متحده لن تنير أعيننا مره أخرى بظلام الحزن ستصبح دائما منيره بخيوط الشمس الذهبيه لتتغلب على غيوم العالم السوداء.....
وضعت القلم من يديها وابتسمت وفجأه شعرت بمن يحتضنها ويقبل رأسها
ريان : يلا ياحبيبتي الكل تحت عشان نحتفل بمناسبة تخرجك
نسمه : من غير دعمك مكنتش هوصل لحلمي انا بحبك اووي
ريان : انتي تستاهلي كل حاجه حلوه
احتضنته بسعاده وفجأه دخلت طفلتهم وقالت : يلا انتو لسه واقفين يلا يابابا يلا ياماما
ابتسموا لابنتهم وامسكت يديهم ونزلوا للأسفل ليحتفلون
نظرت الي الاسم االمعلق بسعاده فقالت له
فاردف ريان وقال وكده نختم قصتنا ونقول :
نسمة الريان...
قُفل الكتاب وحفر اسمهم عليه ليس بخطوط القلم ولكن بحروف العشق.....
انتهت قصتناااا
تمت بحمد الله...
اتمني يكون الفصل الاخير نال اعجابكم وفي انتظار تعليقاتكم المشجعه بلييز قولوا كلام عشان هاخدها ذكرى لان دي اكتر روايه غاليه على قلبي وحبوها معايا....
في احتمال يكون فيه جزء تاني وهتبقي قصه مختلفه وهيكون النصيب الأكبر لاطفالهم ده احتمال انتظروني عشان ممكن افاجئكم وانتظر وانا الروايه الجديده بإذن الله
سلااام هتوحشوووني وهتوحشوا ريان ونسمه....
بقلم /salma Atef
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا
تعليقات
إرسال تعليق