رواية الاختبار 2 الفصل الخامس 5 بقلم لولو طارق
رواية الاختبار 2 الفصل الخامس 5 بقلم لولو طارق |
رواية الاختبار 2 الفصل الخامس 5 بقلم لولو طارق
❤❤❤💙💙💙💙💚💚💚💛💛💛💛
يوسف أول ما مؤمن بلغه بوصوله نزل تحت ومبسوط جدا بيفتح العربيه وبيشوفها من برا ومن جوا ..
يوسف : ماشاء الله تبارك الله .. اللهم لك الحمد على نعمك التى لا تحصى ولا تعد يارب
مؤمن بفرحه : مبروك عليك يا حبيبى ربنا يكفيك شرها
يوسف : اللهم امين يارب .. تصدق أنا قولت انت هاتبات مع فهد
مؤمن ضحك : واد عسل الصراحه موتنى ضحك .. قعدته حلوه .. المهم هو إلا جابلك الغدا مش أنا عشان أنا حلفت ما أجيب وبيقولك عد الجمايل
بوسف إبتسم : كنت ها أنام خفيف والله بس هو حبيبى وعنده دم حساس مش زى ناس وخد الشنطه وطلع على فوق
مؤمن بيشاور على نفسه : هو يقصدنى أنا بالتلقيح دا يعنى خيرا تعمل ..يوسف تلقى .. وطلع وراه قعدو كلو مع بعض واتكلموو فى كل حاجه حصلت ..
يوسف بيهز راسه : وبعدين
مؤمن : ولا قبلين فهد حكم عليه ما ياخدش ولا جنيه فى الأخر بعد ما كان متفق إنه ها يديلو عربون صغير وقاله تعجب شيخنا ويتبسط بيها ها أقولك أمين .. الواد يا يوسف ماقدرش يفتح بوئه رماله مفاتيح العربيه وقاله خد أنت عارف أنا ما براجعش وراك كلمه ومن يوم ما فكرت أركب عربيات وأنا بركبها على إيدك أنت .. لحد ما أنت كلمته وقولتله خلصها سيبها بس على العقد .. برضو أصر وما أدلوش غير عربون
يوسف أبتسم : هو أدرى بشغله والناس إلا بيتعامل معاها
مؤمن : أنت مديلو عموله كام
يوسف رجع بضهره لورا : رفض ياخد منى عمولته وها ياخدها من البايع بس قولتله خد إلا نفسك تبقى راضيه بيه مرديش أبدا قالى قسما بالله ولا جنيه منك أنا ربنا ها يرزقنى من إلا بعتله عربيتك ومن إلا ها أشترى منه عربيتك الجديده قولتله ربنا يزيدك وبردو إلا نفسك فيه خده
مؤمن : شكله واد جدع
يوسف بتأكيد : جدا فوق ما تتخيل
مؤمن قام بتعب : ياله عشان نروح ننام
يوسف بعدم إهتمام : روح انت عشان المكنه لسا واقفه وها أسهر مع المهندس مصطفى تحت
مؤمن : ليه هو انت حديد ماهو بيشوف شغله أنت مالك
يوسف بص لمؤمن بعتاب : وهو كمان مش حديد ومطبق وجاى على نفسه عشان وقف حال المصنع يبقى أنا أبقى جبله وإلا ماعنديش دم .. اتفضل اتوكل على الله والصبح ها أروح الشقه أغير وارتاح
مؤمن سكت عشان عارف دماغ أخوه : طيب ماشى عايز اى حاجه منى قبل ما أمشى
يوسف نطر راسه : خد مفتاح العربيه وروح بيها وما تتأخرش الصبح
مؤمن قرب بفرحه باسه : حبيبى يا أوسه يا عسل وخد المفتاح وطار .. يوسف نام على الكنبه إلا قاااعد عليها بتعب وعيونه مفتحه وباصص للسقف .. كل ما يحس إنه فاضى مش مشغول بحاجه حوريه تسيطر على تفكيره .. اتعدل مره واحده ونزل المصنع فضل مع مصطفى سهران معاه وبيساعده ..
************
عمار : ما ردتش عليا وساكت يعنى قول أى حاجه وكلمنى
فهد ساكت ما بيردش وعمار حس إنه غلط بطلبه زعل وبيقوم فهد مسك إيده : رايح فين انت زعلت
عمار عيط : أنا عارف إنه مش سهل عليك ولا عليااا أمك مش عشرة يوم وإلا اتنين مهما عملت كانت فى يوم من الأيام شايلانى وشايلاكو كلكو .. بس أنا يابنى بكبر مش زيك فى عز شبابك ومحتاج ألاقى واحده جمبى تحاجى عليااا وعلى البيت وتشوف طلباتى أنا بنى أدم وصعب عليا ألاقى نفسى لوحدى
فهد هز راسه : عندك حق .. وحقك يعنى ها اعترض ليه .. إذا كان مراتى كانت معاياا وكويسه وبتتمنى ليا الرضا أرضى وكنت عايز أتجوز عليها ها أمنعك أنت وأجى على حقك وأنت وحدانى .. أمى الله يرحمها ويسامحها خلاص ملهاش غير الذكرى الطيبه والدعوه الحلوه مكانها فى قلوبنااا مش على فرشتك ولا البيت يا بابا .. ياما ناس بتروح وبتحل مكانها ناس تانيه .. وابتسم برغم وجعه وإحساسه المستمر بالذنب .، فى حد ياشقى منمر عليه قول الحقيقه
عمار أبتسم : لا والله بس الواحد يجدد شبابه بقى وبيلف بإيده
فهد بأعتراض : لا بقولك إيه أجدد شبابى وأجرى بحصانى سيبك من الكلام دا يا فتى الأحلام الطائش إحنا نشوف واحده قريبه من سنك كبرت وعقلت مش تجننك جمبها وتطفشنااا أكتر من كدا عشان صغيره وشايفه نفسها ويمكن تخونك عشان كبير عليها حبتين .. أسمع منى أنا عارف ناس باعت إلا وراها وإلا قدامها وماشيه تكلم نفسها زى المجانين بسبب كلمة أجدد شبابى دى تمام
عمار بديقه : إلا تشوفه وعلى صوته .. أمتى بقى
فهد بيكبب بايده : اخ منك أخخخخ .. ياراجل أهدى على نفسك أنا إبنك بردو ومتلقح قدامك لا بيت ولا ست أنا عارف إنى ها أرجع شقتى أول ما الهانم تشرف هاترمينى ياعمار
عمار ضحك وبكسوف : يعنى لو عندك دم خليك خفيف خفيف أخاف من الفتنه وعلى صوته عليك يابنى ماتفهمش غلط
فهد شهق جاامد وبيلف بإيده : بترمينى من دلوقت يا عمااار .. خلاص إبنك يروح وتيجى الهانم بداله طب وربنا ما ها تتجوز غير إلا ها أوافق عليها
عمار على صوته : دا ظلم .. أنا إلا أختار
فهد بيقوم وبياخد العكاز : دا إلا عندى .. ورايح على الباب إلا بيخبط خد الأكل وحاسب وقفل .. وهو بيضحك بخبث على ابوه إلا قاعد ها يشيط
عمار بعصبيه : هات
فهد : ماتتعصبش طيب وبيزغده ها أختارها حلوه ما تقلقش
عمار ضحك : أختارها عارفه ربنا وبتخاف منه أهم حاجه عايز أعيش إلا باقى من عمرى مرتاح
فهد شاور على عيونه : عنيه أنت تأمر إن شاء الله نقع فى واحده ربنا يعوضها بيك ويعوضك بيها .. وركبه الهوا .. ياواد ياشقى هاتتجوز يا خلاسى وعمار ضحك بعلو صوته .. وكلو الأتنين لما شبعوو وشالو باقى الأكل لتانى يوم .. فهد دخل أوضته قعد على التليفون بيجيب صوره هو وولاده والأبتسامه على وشه من هنااا لهنااا .. بيدعى ربنا يجمعه بيهم وبأمهم ويعيش حياه هاديه وجميله .. خد نفس عميق جدااا وبيطلعه براحه .. وجاب رقم مروه وأتصل عليها كتير ما بتردش عليه مهما يقول مش راجع لها تانى بيحن غصب عنه لها ... . بعت رساله لها .. برغم كل إلا بتعمليه بحبك ووحشتينى قووى والله أتغيرت .. فضل ماسك الفون منتظر ترد عليه مفيش رد .. مروه أول ما جالها الرساله فتحتها وبتمسح دموعها إلا ما بتنشفش وأول ما قراتها أبتسمت وعيطت وكل حاجه فى وقت واحد ... وفجأه لقت رسايل ورا بعض على الواتس منه بردو كلها صور مضحكه جدا جدا لدرجة إن صوت ضحكها ابوها وامها استغربو وضحكو هما كمان برا وبيقولو اتجننت وإلا إيه ..
باعت صورة واحد مقرب على الكاميرا قوى وعيونه محوله وكاتب تحتها .. يامروه ردى ... وصوره تانيه لواحد بيبص من فتحته المفتاح بتاعت الباب وكاتب بتعملى إيه يا بت ماتردى .. وصوره تالته واحد بيهوى على فحم وبياكل كباب وبيقول يابنت الكبابجى ردى ..
مروه بصوت هامس بتحضن الفون : وحشتنى قوووى بس مش قادره أرجع ولا أكلمك .. مش قادره اكرهك برغم كل إلا حصل يارب دبرلى أمرى وريحينى أنا تعبانه وتايهه مش عارفه أعمل إيه خايفه ارجع وألاقى الوضع زى ماهو ها اتعب قوووى وساعتها ها أضيع وأضيعه بجد .. فضلت على الحال دا لحد ما قامت اتوضت وبتصلى وبعدها نااامت وفهد لما يأس إنها تعبره نام هو كمان ..
الكل نام واستعد ليوم جديد كله حيوايه وطاقه .. حوريه بتفطر بسرعه
سعد : على مهلك يا حوريه
حوريه : ورايا معاد يا بابا ولازم أوصل فى معادى للناس تاخد عنى فكره وحشه
حياه : براحه بردو للقمه تقف فى زورك يا بنتى .. أبتسمت .. إفردى إيدك
حوريه ابتسمت هى كمان وفردت إيديها على طول : أهه .
حياه لبستها خاتم يشبه المحابس والدبل كله فصوص داير ما يدور إلا يشوفه يقول محبس .. مسدت على إيديها .، مبروك عليكى يا قلب حياه دا بمناسبة عيد ميلادك كبرتى سنه
سعد أبتسم وبفرحه : وأنا كمان .، راقبتك يا أجمل حوريه
حوريه بفرحه قربت وأبوها لبسها سلسله جميله جدا ورقيقه وطويله ... وهى قربت عليهم حضنت أبوها فعصت وشه وهو بيضحك وبتهزه وتبوسه وحياه بتضحك
حوريه : ربنا ما يحرمنى منكم يا أجمل حاجه ربنا خلقها ليااا ورزقنى بيكووو .. وباست إيده ..، وقامت وحياه وقفت وحضنتها جااامد وباستها
حوريه بحب حقيقى وكلام نابع من قلبها : حياااه هى إلا قلب حوريه ونبضها .. مش عارفه يا أمى أوفى حقك عليااا لا أنتى ولا بابا مهما عملت .. وعشان كدا بتلف بعيونها لو الشغلانه بتاعت إنهارده كبيره ليكووو عندى مفاجأه
حياه : المفاجأه الوحيده إلا ها تسعدنى أنا وأبوكى نشوفك فى بيت جوزك وتوافقى على الجواز وتدى فرصه للعرسان إلا بتجيلك يمكن تلاقى طلبك
حوريه ضمت شفايفها وأتكلمت با لامبالاه : لسااا وقتهم ما جاش إنتو أحسن من العرسااان ... وباستها تانى وباست بابها .. أطير أنااا ومشيت .. بعد وقت من سواقتها إلا تودى فى داهيه وصلت المكان ونزلت .، قرت الأسم ودخلت سئلت على واحد أسمه عصام .. وفعلا قابلها
عصام إبتسم وبيمد إيده ونظرته لها جابها من فوق لتحت : أهلا وسهلا
حوريه بتحفظ : أنا أسفه ما بسلمش بالأيد .. وهزت راسها أهلا بحضرتك
عصام إبتسم بإحراج : ولا يهمك وحقك طبعااا وبيشاور على المكان ندخل فى الشغل وإلا تشربى حاجه الأول
حوريه : ندخل فى الشغل عشان أعرف إيه المطلوب
عصام : تمام تعالى إتفضلى أنا بعت للصفحه وإتخيلت من جمال الافكار إنى ها اتعامل مع شاب بس بجد برافو عليكى
حوريه هزت راسها : شكرا لحضرتك هااا فى حاجه فى دماغك معينه
عصام : بصى زى ما أنتى شايفه إحنا عندنا هنااا المصنع وبيشاور عليه .. وفوقه على طول جزء للأداره وفى الجمب تحت المطعم الخاص بالعمال وواجبتهم .. المصنع قعد فتره مهمل جدا والزرع إلا حواليه مات وإنتى عارفه عشان تنقية الهوا والمكان يبقى صحى لازم نهتم بالزرع
حوريه هزت راسها : تمام بس المكان صغير جدا عشان نقدر نعمل جنينه
عصام : معاكى حق .. هو المصنع مش كبير أو ضخم ودا ما يمنعش إننا نهتم بردو
حوريه : طبعا .. ممكن أشوف مكان مطبخ العمال والمطعم
عصام شاور : إتفضلى ومشى معاها .. شافت المكان وهى بتمط شفايفها لقدام وعصام مركز معاها قوووى
حوريه : تمام .. هاتعمل حاجه للمكاتب
عصام : بكل تأكيد إحنا عايزين نحول المكان لواجهه جميله ومشرفه عشان العملاء وإبتسم .. عارفه المثل إلا بيقولك العين بتاكل قبل الفم .. إحنا عايزين نخطف عيونهم
حوريه بجديه ومعاها مفكره بتسجل وراه كل إلا بيقوله وإلا فى دماغها .. ممكن أطلع المكاتب وسطح المصنع
عصام ضم حواجبه : ليه السطح
حوريه : يعنى بعد ما أخطط للمكان ها أقول لحضرتك عشان عايزا أوسع الجنينه
عصام : إتفضلى تعالى عمتااا المكاتب فوق دلوقتى فاضيه تماما يعنى بالظبط نص ساعه وها تلاقيها إتملت فا خدى راحتك
حوريه : طيب كويس عشان ما أعطلش حد وطلعت وراه على طول مارديتش تطلع قدامه وبيدخلها مكتب .. مكتب .. وتليفونه رن .. أيوا ماشى خلاص نازل بص لحوريه .. أستأذنك شوفى باقى المكاتب براحتك مفيش حد وأنا ها أنزل عشر دقايق وجاى
حوريه بدون إحراج وكلام جد جدا : لو سمحت أنا شفت عامله تحت هاتها معاك وأنت طالع
عصام باستغراب وعدم فهد : ليه
حوريه : ها أكون مرتاحه لو عملت كدا يا تفضل تحت وأنا ها أخلص وأنزل
عصام رفع إيده : خدى راحتك أنا أسف مش قصدى أدايقك
خلصى وأنزلى .. وبيشاور .. سلم السطح من هنااا ونزل
حوريه خدت نفس وبهمس : الحمد لله إنه نزل دا ناقص ياخدنى بالحضن وهو واقف بيكلمنى كل ما أبعد يقرب وعيونه ها تاكلنى .. قربت من مكتب وفتحت الباب بحذر فعلا الدور كله فاضى تماما أطمنت ودخلت بصت على المكتب وريحة برفان شمته دخلت قلبها مش مناخيرها فكرتها بأكتر حد حبيته ... بصت حوالين المكتب وشافت باب بتفتحه براحه لقته الحمام قفلت تااانى .. بترجع بضهرها براحه وبترتب شكل المكان فى دماغها ووقعت أول ما أتخبطت رجلها فى الكنبه .. وقعت على حد نايم قام بخضه من الخبطه والصرخه بتاعتها .. حوريه أول ما عيونها وقعت عليه شهقت جااامد وحطت إيديها على بوئها وهو متنح وباصص لها مش مستوعب إذا كانت هى وإلا لاء .. والاتنين فى نفس واحد
يوسف .. حوريه .. قامت بسرعه وهو أتعدل جاب قميصه ولبسه بإرتباك بيبص فى الساعه لسااا سابعه الصبح .. نام من تعبه على الكنبة إلا فى المكتب الساعه 4 بعد الفجر بعد ما خلص مع مصطفى
حوريه بعصبيه : إيه جابك هنا
يوسف بيشاور على نفسه : جابنى أنااا .. وإلا جابك أنتى دا مصنع أبويا
حوريه بظنها المعتاد ديقت عيونها وبسرعه بدون تفكيرر : اااه قول كدا .. أبعت للهبله أجيبها أتسلى بيها شويه وأل إيه تخطيط ومش عارف إيه صح يا أستاذ يوسف
يوسف خد نفس وبيطلع إيده وينزلها : يا فتاح ياعليم .. هو إنتى يابنت الحلال مش هاتعقلى أبدا مش عايزا تتغيرى
حوريه : مجنونه قدامك تنكر إنك خليت واحد أسمه عصام يكلمنى عشان الزرع .، تنكر
يوسف تنح وأفتكر
فلاش باااك ..
*********
داخل من المصنع المنظر العام وحش جدا وفى إهمال وهو مش فاضى والجناينى تعب وقعد بقاله فتره ومحدش مهتم شاف عصام قدامه .. واحد من العمال المميزين جدا ومجتهد : عصام .. بيشاور .. تعالى
عصام : نعم يا شيخ يوسف
يوسف : ممكن أطلب منك خدمه بما إنك عايش هنا وعارف كل حاجه ..
عصام : إتفضل أنت تؤمر
يوسف بابتسامه : الأمر لله رب العالمين .. عايزين حد يحي المكان هنا ويكون وجهه مشرفه .. المصنع من فوق لتحت كئيب من يوم ما عم أمجد مشى
عصام : عنيه حاضر أنا بشوف حاجات على النت تفتح النفس والله
يوسف : إتصرف الكوره فى ملعبك وتعالى بلغنى هاتحتاج فلوس أد إيه وأنا عنيه ليك وللهاتجيبه بس ما تفتحهاش على البحرى
عصام رفع إيده وشطح بأحلامه وفهم يوسف غلط ..
بااااك
***
يوسف رفع صباع : من فضلك إصبرى حابه صغيره قبل ما نافورة الاتهامات تنفجر فى وشى .. وسابها دخل الحمام غسل وشه وراسه نزلها تحت الميه شد الفوطه وبينشفها عشان يفوق وطلع لحوريه وفى ميت ألف سؤال فى دماغه وبيغلى من جواه مش عارف هو مبسوط وإلا مدايق إنه شافها ..
حوريه : أنت بعتلى ليه أنا بالذات وماتنكرش
يوسف : قبل تحقيقك وبأمر لأول مره حوريه تحسه فى كلامه أولااا نزلى الجيب إلا إنتى لابساها دى
حوريه شهقت وفهمت غلط
يوسف بيلف إيده فى الهوا : قبل ما الكائنات الحيه إلا بتمشى فى دماغك ما تقولك حاجه .. نزليها خليها تغطى رجلك من تحت .. وبحزم مبينه الحته دى لمين حضرتك
حوريه بإحراج : مش لحد هو أستايل الجيب كدا وكمان لبسى كله واسع مفهوش حاجه دى حته صغير ماتضرش
يوسف بعصبيه مكتومه : يافرحتى طيب كملى جميلك .. ما ينفعش تلبسى حاجه تبين جزء من رجلك او جسمك حتى لو حته صغيره أدم عوره .. لبسك يبقى مستوفى الشروط الشرعيه بما إنك مسلمه بتغير على كل حته فى جسمها وبتخاف عليه والأهم بتخاف من ربنا
حوريه بأسف : أنا مقصدتش حاجه دى موضه والبنات كلها كدا
يوسف رفع إيده ولاول مره يحس إنه مش قادر يسيطر على اعصابه وهو بيفهم حد : ياما ناس قالعه ملط بأسم الموضه وبحمقه نسى نفسه فيها .. هاتقلعى زيهم عشان ترضى الموضه وتغضبى ربنا
حوريه بعصبيه رفعت صباعها بتحذير : يوسف ماتعديش حدودك معايااا وشدت الشنطه بتاعتها من على الكنبه ولسا هاتخرج
يوسف : أستنى عندك .. مش ها تطلعى تجرى وأنا بكلمك
حوريه : أفندم
يوسف : ها أطلع برا وإعدلى هدومك قبل ما تمشى
حوريه صوتها أختفى ووشها أحمر : مابتتعدلش لازم أغيرها
يوسف تنح : يعنى إيه هاتمشى كدا يبقى مش ها أخرجك من المكتب ولا حد ها يلمحك فاهمه .. أصبرى بقى لما المحلات تفتح أنزل أجيبلك جيب غيرها .. يا تاخدى شرابى تلبسيه على ما تروحى
حوريه تنحت وبصت على الشراب الغامق التقيل وغمضت عيونها لحظات وفتحتها : لاء طبعاا .. كدا ها أبقى شبه شاديه أل إيه شرابى مدلدل وكاويه شعرى بمكوة رجل
يوسف نطر إيده : هاتغنيلى ورفع صباع .. قسما بالله
حوريه بتسرع سكتته : خلاص ها أريحك عشان عارفاك مش ها تتنازل .. دخلت الحمام وطلعت منزله البنطلون الجينز مدلدل من الجييه وشكله يضحك .. وبتشاور .. حلو كدا .. كدا أرتحت لما الناس تضحك عليااا
يوسف بجديه : لما الناس تضحك عليكى أفضل مليون مره لما الشيطان هو إلا يضحك عليكى .. على الاقل ضحك الناس هاتاخدى منه حسنات إنما الشيطان لو ضحك عليكى هاتاخدى سيئات واخرته وحشه ... سؤال تانى وبعدها تقدرى تتفضلى مش ها أمنعك
حوريه ضربت إيد على أيد : أفندم
يوسف : المفروض إن كل ما حد يكلمك لشغل تيجى جرى لوحدك
حوريه : شغلى المفروض أعمل إيه اجيب بابا وماما معايا دا إلا ناقص يعنى عشان يرضيك
يوسف : اااه جبيهم معاكى يا تشغلى حد هو إلا يروح يقابل الناس مش أنتى ويكون حد كبير وعاقل .. إنتى إيش عرفك إن إلا مكلمك دا إنسان سوى ما جايز حد عاملك فخ عشان يوقع سيتك لما شافك وإلا حاجه .. ما تتكرش تانى
حوريه بعصبيه : أنت عمال تأمرنى وتزعقلى ليه هااا .. المفروض أسمع كلامك ليه أصلا أنا حره أعمل إلا عايزاه
يوسف بيجز على سنانه : مانتيش حره فاهمه وأدام الكلام لمصلحتك يبقى يتنفذ وبيقرب وهى بترجع لورا .. والله لو حطيتك فى دماغى ها أشيبك وأخليكى تلفى حوالين نفسك يا حوريه عشان أنتى جبتى أخرى بعندك
حوريه بتحدى : عشان أنت الشبح إلا دوخنا صح وبتزعق .. قول خايف ليه ماهو فى طبعك ما سبق ورعبتنى منك وتكررها تانى وتالت عادى وإلا هاتنكر
يوسف وشه إحمر ونسى نفسه خالص ورد بعفويه : أيوا الشبح إن عاجبك .. ورجع لورا أو فاق لنفسه وحوريه برقت وبصاله بتمعن شديد .. بيشاور على برا أمشى يا حوريه مع السلامه هو دا طبعك إلا متغيرش بتتعمدى تخرجينى عن شعورى معاكى بتتلذى بدا الله يسامحك
حوريه حطت الشنطه من إيديها وراحت قعدت على الكنبه بتحدى واضح وصريح ليوسف وإبتسامة الإنتصار على وشها
حوريه : مش قبل ما نحط النقط على الحروف
يوسف بتحذير : حوريه أنتى جربتى زعلى مره وخسرتك فى عز إحتياجى ليكى يعنى ماتحاوليش تخسرى إلا باقيلك عندى كفايه إستفزاز وكفايه تقليل منى عشان نفسك وإلا فى دماغك
حوريه بحمقه وعتاب : أنت إلا قللت منى يوم خرجتنى من بيتى الفجر غصب عنى وأنا بقولك لاء ورامتنى لأبويااا وأمى كأنى عامله عامله وطلقتنى وسوئت سمعتى أكتر ...فاكر يا يوسف والدموع جريت من عيونها كأنها بتعلن تحررها أخيرا .. من اليوم دا وأنا نفسى أواجهك وأقولك ليه وأنت شايفنى ضايعه وأنت السبب .. تايهه وأنت بردو السبب كلكم بتقولو أنا إلا ضغطت عليك وأنا إلا جبت أخرك بس الحقيقه أنت إلا ضغطت عليااا قوى وأمال ماراحمتنيش عملت زى ما أنت عملت بالظبط فى عز ما بعتبرها أختى فعلا
بدء العتاب بينهم يخرج فى صورة عصبيه متبادله
يوسف بينطر إيده : أتحايلت عليكى كتير وقولتلك أنتى مش فاهمه حاجه فا أسكتى ما تفضليش تفتحى فى جرح إلا قدامك وتدوسى بقوتك تخليه يصرخ وأنتى مش رحماااه ما بتسمعيش لحد يا حوريه غير نفسك أمال ماكنش لها غيرك وحبتك زى ما بتحبيها واكتر بس فى حاجات مش لازم نعرفها صعب على ناس حواليكى مجرد آحساس إنه ممكن يقلل من نفسه أو يحس إن إلا قدامه بيشفق عليه .. ليه مش عايزا تفهمى ولا تقدرى مهما أشرحلك .. ما تلوميش حد حذرك كتير أنتى بتجيبى أخر إلا قدامك وما بيهميكش تعب حد للأسف
حوريه عياطها زاد : أنا مش بالواحشه دى بالعكس لو فى إيدى حاجه ها أعملها لكم من غير ما أتردد .. كان فيها إيه لو قولتلى أنت وإلا أمال إنها شايله الرحم وليه مخبين وكأنه وصمة عار ...
يوسف بصدمه ضحك : عرفتى .. أهوو مهما تحاولى تدارى على سرك مجرد ما خرج من بوئك أنتهى كل حاجه
حوريه بتبرير : ماما قالتلى فى ساعة غضب زيك بالظبط عشان خاطرك وخاطر أمال
يوسف ضرب على إيده ولف إداها ضهره : أديكى عرفتى كل إلا تاعبك وعكننك وعكنن علينا .. أتفضلى يا حوريه مع السلامه ربنا معاكى
حوريه قامت لفت وقفت قدامه : أنت بتهرب منى .. وبديقه .. عادتك وإلا ها تشتريها أستاذ فى الهروب
يوسف بصوت خارج من جوا قلبه وبقهر : تعبتينى يا حوريه.. تعبتينى لا مرتاح معاكى ولا مرتاح من غيرك أعمل إيه
حوريه بصت له بكسره : صلح إلا عملته معايااا وخليك واضح حسسنى بالثقه زى ما حسيت بالأمان فى وجودك وانت الشبح .. فاكر يا يوسف .. قولى إنك فاكر
يوسف دعك وشه وبيبعد عنها أو بيهرب من إحساسه خايف الشيطان يوقعه فى الغلط فى وجودها عايزه حب نضيف ورزق جميل يمكن يرجعله ويكون من نصيبه تانى : رد بهدوء عكس إلا جواه .. لاء مش ناسى
حوريه عيطت بطريقه خلت يوسف نفسه ياخدها فى حضنه ويقولها كفايه : أنت ظلمتنى وجيت عليااا عشان أمال صح .. عشان لو عرفت إنك الشبح هاتزعل إن جوزها حب غيرها
يوسف بتسرع : لاء عندك أنا كنت بحميكى ويعلم ربنا إنك ماكنتى فى دماغى أصلااا وكان كل همى أبعدك عن الخطر
حوريه بأصرار : كداب بدليل إنك كنت قادر تهربنى وسيبتنى .. كنت طول الوقت تحت عيونك وقدامك
يوسف ابتسم : مش ها تبطلى أبدا سوء ظن .. بس عاذرك عارفه ليه عشان ما أتعودتيش حد يقولك لاء على حاجه مهما كانت .. بس ها أريحك أنتى كنتى بالنسبه ليا القاشيه او طوق النجاه إلا صممت يفضل تحت عيونى عشان الدنيا تتنفض وحد يبصلنا يبص لقريه محبوس أهلها وطالع عينهم وحياتهم واقفه .. إحساسك كان غلط للأسف وأنا مش مسئول عنه
حوريه بتوهان بتشاور على نفسها ودموعها نازله ورا بعض وباصه ليوسف : يعنى عمرك ما حبتنى .. يعنى كنت أرنبه زى ما قولت
يوسف هز راسه بتعب : لاء
حوريه بزعيق : هو إيه إلا لاء .. لاء .. أنت عايز تجننى
يوسف خد نفس وغمض عيونه وأتكلم وهو نظره بعيد عنها : أنا حبيتك قوووى .. فوق ما تتخيلى بس بعد ما بقيتى مراتى وفى بيتى وقربت منك وعرفتك بجد .. أتكلم بنبرة صوت ضعيفه .. حوريه أنا ممكن اتجوز وبردو ربنا ما يريدش ليا الخلفه وبيحاول يجمل الموضوع ويبعد عن إنه كان بينقذ شرفها من الكلام وإفترى الناس عليها فى البدايه .. كان كل همى تكونى أنتى وامال مع بعض ما فكرتش فى نفسى ساعتها بس .. قاطعته
وقالت بصوت مخنوق : على قد ما فكرت تجيب واحده لأمال تسليها .. أو أرنبه بردو .. بس لما رجلك جت فى الحفره إلا حفرتها ليا وحبتنى قولت خلاص زيتنا فى ديقننا صح هاتنفع فى كل الأحول يابنى .. صوت عياطها طلع أكتر .. انت كل مره بتدبحنى بتفكيرك .. كان عندى أمل لأخر لحظه إنك فكرت فيا وفى شخصى وخدتنى عشان حبتنى عشان إحساسى إنك الراجل إلا حمانى كل يوم كان بيكبر جوايا من قربك من أنفاسك من كلامك حتى من حنيتك عليا .. أنا حبيتك قوووى أكتر من حبك بكتير على الأقل حبى ليك ملوش علاقه بأمال ولا بخلفه ولا أى حاجه فى الدنيا غير إنى كنت عايزاك أنت بس خلاص مش ها ينفع بعد ما طلقتنى لتانى مره إنهارده طلعتنى تانى من حياتك وبإصرار منك اااه يا يوسف على جرحك ليااا .. وبتعد على صوابعها أولهم إنك ظلمتنى واختارتنى أنا بالذات .. وتانيهم إحساسى بعدم ثقتك فيا أنت وأمال فى عز ما أنا محتاجه إلا يثق ويحسسنى بالأمان .. وتالتهم يوم ما رمتنى وكأنى شئ ما أسواش او حد عابر سبيل فى حياتكم وبقيت لبانه على كل لسان .. واخرها إنهارده وصوتها انسحب .. دبحتنى تانى وطردتنى من حياتك فى أكتر وقت كنت محتجالك فيه ونفسى أرجعلكم من تانى كان عندى أمل أحس بربع حبك لأمال وخوفك عليها وشدت الشنطه وطالعه تجرى
يوسف جرى وراها : حوريه أستنى حرام دايما تقفلى الأبواب قبل ما تتفتح
حوريه وقفت ونطرت إيديها فا شاف الخاتم إلا شبه الدبله ونسى كان ها يقول إيه وبصدمه ومبرق : أنتى أتخطبتى .. ما ردتش عليه زعق فيها .. أنطقى أنتى اتخطبتى
حوريه بعدم فهم ليه سئل السؤال دا ماريحتهوش : ما يخصكش اتخطبت أو لاء وبتحذير .. مالكش دعوه لا بيا ولا بحياتى من قريب أو بعيد فاهم .. وسابته ونزلت جرى
قابلت عصام فى طريقها وقف يكلمها ماردتش عليه عشان كانت بتعيط ومشيت على طول ويوسف مراقب من شباكه فوق وكان كل شويه ياخد نفس .. ورا نفس .. ورا نفس وشه أحمر جدااا .. بدئت الشباب تهل سواء للمصنع عشان يبدلو الورديه أو المكاتب فوق .. ويوسف أول ما شاف مؤمن بالعربيه نزل على طول خد منه المفتاح ومشى من غير ولا كلمه ومؤمن أفتكر إنه تعبان أو مطبق فا معلقش ..
حوريه وصلت المحل بتاعها فتحت ودخلت وقفلت من جوا .. فضلت تعيط من قلبها .. حاسه بقلم رهيب .. وحاسه إن يوسف كان بيرد لها القلم جايب القسوه دى كلها منين معاها ليه مع أمال مختلف .. طيب وحنين وبيخاف عليها لأقصى حد حتى من الكلمه بدئت تعيد شريط حياتها فى بيته ومع أمال .. بدئت الغيره تاكل فيها يعنى أمال مميزه عنى فى إيه عشان يحبها الحب دا كله ويخاف على مشاعرها بالطريقه دى لدرجة إنه يضحى بجوازه منها لمجرد إنه مش عايز يتكلم وطول الوقت بيضحى بيها وهو حاسس بحبها له بس كانت بتكابر تليفونها رن بأكتر حد قريب منها طول الفتره إلا فاتت .. ردت بحرقه وعياط فزعو أيه من مكانها ..
أيه : مالك يا حوريه
حوريه بعياط : مخنوقه ومدايقه قوووى يا أيه .. تعاليلى بسرعه محتاجلك جمبى
أيه بصوت واطى : عامر خلاص نازل الشغل ها ألبس وأجيلك بعد ماينزل عشان ما يزرجنش عليااا أنتى فين
حوريه : فى المحل
أيه : نص ساعه إن شاء الله وأنزل أجيلك .. وبهمس سلاااام وقفلت ..
حوريه فضلت مكانها تفتكر كل كلمه بينها وبينه .. ليه بتحس بحبه وفى النفس الوقت بيمحيه بكلامه .. طلعت الفون وفضلت تقلب فى صور كتير بتجمعه هو وأمال مع بعض .. صور كانت تصورها له وهو مش واخد باله لما بدأت تحس بحبها له .. فضلت كدا والوقت بيمر عليها .. لحد ما سمعت خبطه على الباب وقامت فتحت وكانت أيه .. أترمت فى حضنها وبعياط شديد أول ما شافتها .. أيه قفلت الباب وبتمسد عليها ودخلو جوا .. قعدت قدامها وحوريه على نفس حالها .. وفين وفين على ما حكت لأيه كل حاجه حصلت
أيه : أستنى هو أنتى ازاى ما تعرفيش إن دا مصنعهم
حوريه : عمرى ما سألت ولا هو أتكلم عن أسمه او مكانه مانتى عارفه الكلام بينى وبينه كان محدود وفى حاجات معينه
أيه هزت راسها : للدرجة دى العيشه بينكم كانت يدوب ماشيه زق
حوريه : هو السبب
أيه : لا أنتى ولو إنك تزعلى متربسه دماغك وشبه إبن عمك فهد لما بتتغابى الصراحه .. يعنى على كلامك دا انا سمعت منك أنتى مش منه .. هو فى واحده تفرط فى واحد زى يوسف يا حوريه تعالى شوفى بنتعامل أزى .. حتى لو غلط غلطه مش إلا هو نقطع راقبته عليها ما تسبيه براحته يتكلم وإلا لاء هو حر ليه مكبره الموضوع كدا
حوريه بعياط وزهق : خلاص يا أيه أنا غلطانه إنى كنت بستفزه وجايه عليه عشان يقولى إلا أنا عايزاه ... طيب وكلامه إنه ما بيحبنيش ولا عمره فكر فيا أتجوزنى وأختارنى أنا بالذات ليه
أيه اتنهدت : انتى مش من حقك تحاسبيه على مشاعره تجاهك قبل الجواز بس من حقك بعد الجواز ساعتها نقول غلط إن دا تفكيره .. ونقوله لما أنت مش طايقها اتجوزتها وعايش معاها ليه دا إلا أعرفه إنما هو كان بيحبك جدا وباين من أسلوبه معاكى
حوريه : أتجوزنى عشان يرضى أمال ويجيب البطن إلا ها تشيل بدالها هو لا حبنى ولا بيحبنى ولا بيفكر غير إنه أزاى يسعدها دا إلا حسيته منه ودا إلا وجعنى قوى .. وقبل ما تتكلمى أنا كمان بحب أمال جدا ونفسى اشوفها مبسوطه .. بس أنا بنت يا أيه ومن حقى لما أبقى فى بيت جوزى إلا خدنى زوجه تانيه أشوف الحب فى عيونه وفى أفعاله وتصرفاته .. دا لما كان بيزعل إنى رافضاه ممكن يقعد بالأسبوع والاتنين ما يعبرنيش .. عيطت قوووى .. كان فى حاجز هو ماقدرش يكسره سابه يكبر جوايااا برغم إنى حبيته قوووى وحضنت أيه .. أنا موجوعه قووى ومحدش فاهمنى ولا فاهم مشاعرى ولخبطتى وهو وجعنى أكتر إنهارده .. أكتر بكتير من أى وقت تانى لو كنت حسيت فى كلامه إنه باقى عليااا كنت انا إلا طلبتها وقولتله إنى عايزاه وندمت على سوء ظنى فيه بس هو ما إدانيش الفرصه وقفل الباب فى وشى لتانى مره .. اااااه يارب أنا مش عارفه محدش حاسس بيا ليه ... أنا أتربيت على الحب والإهتمام حتى لو غلطانه مكنتش بشوف غير حب وأهتمام الكل ليا
أيه عيطت هى كمان وبتمسد عليها : بس يا حوريه ليجرالك حاجه وفضلت جمبها تهديها وتكلمها
مر الوقت ويوسف زى ماهو فى شقة مؤمن .. كل إلا عمله خد شاور وصلى وقاعد يقرء فى المصحف .. بيهرب من نفسه ومن إلا حصل .. وفهد بيتصل بيه عشان الناس ما بيردش على الفون .. فهد اتصل على مؤمن ومؤمن قاله إنه أكيد نايم تعبان مش حاسس .. فهد أنتظر شويه يمكن هو يتصل عشان تسجيل العربيات .. بعد ما هدى نوعااا ما شويه قاعد بيفكر فى كلامها وخصوصا كلامها عن إهنتها وطلقها مرتين وخرجها من حياته بطريقه مهينه .. هو أنا فعلا لو كنت صبرت عليها كانت أتغيرت وممكن تكمل معايااا حياااتى ... وأتوجع قوووى وغمض عيونه لما اتردت على ذهنه كلمة أنا حبيتك قوووى وكان نفسى أرجعلك .. ياااه قالتها وهى بتقفل الباب بردو .. اتخطبت وكأن فاااق وفتح عيونه أتنهد بصوت مسموع ودموعه نزلت .. هو حبها قووى .. ودا مش قادر ينكره أو يتخلى عن شعوره ناحيتها بقت جزء من حياته زى أمال وفعلااا عنده إحساس رهيب بالذنب من يوم ما خدها غصب عنها ونزل وداها بيت أبوها وشايف فى عيونها الرجاء بلااااش .. وقالت لاء مش عايزا أمشى ... وكل ما يفتكر الدبله إلا فى إيديها ينفجر من جوووواه .. دموعه نازله وخوف إنه يخسرها بيتملكه .. دماغه وقلبه بين نارين .. نار إنه كان لازم يصبر عليها .. ونار أنت أزاى شايفها رافضك طول الوقت وعايزها تكمل أنهى إحساس صح ومين فيهم عنده حق وصح فى إلا حصل دماغه أتقلبت أتعدل وهو بيقول لا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم ..مسك الفون وأتصدم من عدد المكالمات إلا جاتله .. قام خد شاور تانى ولبس ونزل على طول راح لفهد بعد ما كلمه .. دخل سلم عليه وعلى الناس إلا معاه .. وخلص كل المطلوب .. والناس مشيت
فهد بأبتسامه : الحمد لله الأمور كانت سهله
يوسف هز راسه : الحمد لله
فهد مسك دراعه : مالك يا يوسف ملاحظ إن فى حاجه مدايقك
يوسف بصله وبصوت مخنوق : هى حوريه اتخطبت
فهد تنح وبيلف إيده : أمتى دا .. لاء أكيد لاء عمى عمره ما يعملها فى السر
يوسف بأمل : طيب اتأكد وبلغنى
فهد بدون تردد : حالا وأتصل على أيه وعرف إنها مع حوريه فى المحل لسااا ويوسف أتعدل أول ما سمع إنها معاها .. إداهلى طيب .. يوسف مسك إيده وفهد فهم وهز راسه يطمنه .. أيوا يا ست العرايس عامله إيه
حوريه : الحمد لله يا فهد انت عامل إيه
فهد أبتسم : الحمد لله مالك زعلانه من ايه صوتك بيقول معيطه ينفع كدا وجايلك عريس إنما إيه يفرح كدا
حوريه بهجوم : بلا عريس بلا جواز .. انا مرتاحه كدا وأقفلو الموضوع دا معايا عشان ما تزعلوش منى
فهد أبتسم اكتر : يا شيحه عايزين نفرح بيكى دا الواد لقطه
حوريه : فهد أنا تعبانه ومش قادره أتكلم قوله معقده وملهاش فى الجواز ها تعيش ترزان وقفلت معاه
بص ليوسف : مفيش ولا مخطوبه ولا حاجه
يوسف ابتسم : دماغك حلوه بس ماتكدبش تانى إلا الكدب
فهد بتاكيد : أنا ما بكذبش فعلا جايلها عريس إلا انت أشتريت عربيته ها يموت او يتخلع له عين وتوافق عليه
يوسف برد فعل ضحك فهد : ياخى سديت نفسى من ناحية العربيه ورجعهالو ويوسف وفهد ضحكووو و بيحاول
فهد : يعنى لو كذبت مره وإلا أتنين إيه المشكله كذبه وبتعدى
يوسف بتحذير : إلا الكذب ابعد عنه وتوب منه وتبقى مشكله لو حلفت كدب بتعمد
فهد ضم حواجبه : ازاى يعنى
يوسف : يعنى تلاقة تجار كتير عشان تبيع مثلا يقعد يحلف ويحلف كدب وبيتعمد الكدب عشان يبيع بالسعر إلا هو عايزه .. دا مثلا ... وغيره وغيره .. أسمه اليمين الغموس
فهد اتعدل : عايزك تشرحلى براحه كدا وفهمنى ابتسم اصل كل إلا اعرفهم كدابين إلا ما رحم ربى
يوسف : ها أشرحلك عشان أبقى عملت إلا عليااا ..حثّ الإسلام على حفظ الأيمان وعدم نقضها، وألّا يحلف على شيء إلّا أن يكون صادقًا، وقد رتّبت الشريعة الإسلامية على من أقسم أمورًا وأحكامًا تختلف بحسب اختلاف صيغة اليمين والمراد منه وكيفية إنشائه، فاليمين له أثر بالغ الأهمية في التقاضي بين الناس وإثبات الحقوق أو إبطالها .
قال تعالى : وَلَا تَتَّخِذُوٓاْ أَيْمَٰنَكُمْ دَخَلًۢا بَيْنَكُمْ فَتَزِلَّ قَدَمٌۢ بَعْدَ ثُبُوتِهَا وَتَذُوقُواْ ٱلسُّوٓءَ بِمَا صَدَدتُّمْ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ ۖ وَلَكُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ .. سورة النحل - 94
وقال تعالى : اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۚ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ .. سورة المنافقون - 2
وقال تعالى : أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ تَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِم مَّا هُم مِّنكُمْ وَلَا مِنْهُمْ وَيَحْلِفُونَ عَلَى الْكَذِبِ وَهُمْ يَعْلَمُونَ سورة المجادلة - 14
يوسف بص لفهد وشد إيده : أسمع بقى إلا بيحصل فى التجاره وغيرها دلوقت لمجرد قرشين زياده أى إن كانو من أنهى طريق .. تجاره .. عشم .. سلف ... إلخ .. شوف كدبك وعدم صدقك يعملو فيك إيه
قال النبي ﷺ: من حلف على يمين ليقتطع بها مال امرئ مسلم بغير حق فقد أوجب الله له النار وحرم عليه الجنة في اللفظ الآخر: لقي الله وهو عليه غضبان.
عن عبد الله بن عمرو بن العاص -رضي الله عنهما- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «الكبائر: الإشراك بالله، وعُقُوق الوالدين، وقتل النفس، واليمين الغَمُوس».
اليمين الغموس : هي اليمين الكاذبة التي يقصد بها صاحبها الكذب ويحلف عليها وهو يعلم حقيقة كذبه، وهي التي تغمس صاحبها في الإثم، وتغمسه في النار .
سبب تسمية اليمين الغموس بذلك : سمّيت اليمين الغموس بذلك لأنّها تغمس صاحبها في الإثم والعقوبة، كما أنّها تغمسه في النار يوم القيامة؛ وذلك لعظم الجريمة التي وقع فيها من يحلف بالله كاذبًا، ولأكله مال الناس بالباطل، كما أنّ صاحبها يتجرّأ على الله -جلّ وعلا - فيحلف باسمه وهو كاذب، فيقرن اسم الله بشيء فيه معصية، وذلك من أعظم الذنوب وأشدّها عقوبةً .
يوسف بيعد على إيده : خد عندك بقى ممكن كتر الكذب إلا هو اليمين الغموس : تسبب الفقر، وتمحق البركة، وتذهب المال؛ فعن أبي سلمة بن عبد الرّحمن، عن أبيه رضي الله عنه أنّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم قال : «اليمين الفاجرة تذهب المال أو تذهب بالمال ».
[رواه البزار ] يمين فاجرة تسبب العقم وتقطع النسل؛ فعن أبى سود رضي الله عنه قال : قال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم : «اليمين الفاجرة الّتي يقتطع بها الرّجل مال المسلم تعقم الرّحم ».
[رواه الهيثمي في مجمع الزوائد ] سبب ظلمة القلب حتّى يلقى اللّه عزّ وجلّ فعن عبد اللّه بن أنيس الجهنيّ رضي الله عنه قال : قال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم : «إنّ من أكبر الكبائر الشّرك باللّه وعقوق الوالدين واليمين الغموس وما حلف حالف باللّه يمين صبر فأدخل فيها مثل جناح بعوضة إلاّ جعلت نكتةً في قلبه إلى يوم القيامة ».
[رواه الترمذي ] أنها لعظم شأنها وقبيح أمرها ليس لها كفارة، فعن أبى هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم : «من لقي اللّه لا يشرك به شيئاً وأدّى زكاة ماله طيّباً بها نفسه محتسبًا وسمع وأطاع فله الجنّة أو دخل الجنّة وخمس ليس لهنّ كفّارة الشّرك باللّه عزّ وجلّ وقتل النّفس بغير حقّ أو نهب مؤمن أو الفرار يوم الزّحف أو يمين صابرة يقتطع بها مالاً بغير حقّ ».
[رواه أحمد ]أنها إحدى الكبائر : وقد قرنها النبي –صلى الله عليه وسلم– بأكبر الكبائر، فعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم قال : «الكبائر الإشراك باللّه، وعقوق الوالدين، وقتل النّفس، واليمين الغموس ». [رواه البخاري ]
ومن حلف على يمين كاذبًا وهو يعلم أنَّه كاذب فيجب عليه التوبة والرجوع إلى الله ولا كفارة عليه – زجرًا له وتغليظًا لما فعل – حتى يعلم جرم ما اقترف .
يوسف بتحذير لفهد بيهز صباعه
وعلينا أن نحذر كل الحذر من هذه اليمين الفاجرة، وألا نتهاون فيها .
وأن نعرف عظيم حرص الشريعة على أموال الناس، وعظيم حرمتها .
و أن نخاف من عقوبة هذه اليمين الدنيوية والأخروية .
وأن نربّي أبناءنا ومن تحت أيدينا على الصدق في الحديث، وتجنب الكذب والحلف
فهد هز راسه : ربنا يسامحنا
فهد : كنت عايز اخد رأيك فى موضوع
يوسف بيفطر مع فهد : قول
فهد : أبويا عايز يتجوز .، انا موافق بس الصراحه عايز واحده تعيش راضيه وهاديه ماتبهدلوش فاهمنى يعنى ست لا كبيره ولا صغيره واعيه كدا ومحترمه إيه رأيك
يوسف هز راسه وأبتسم وبتفكير : عندى العروسه
تعليقات
إرسال تعليق