رواية إنها من حقي أنا الفصل الأول 1 بقلم بسملة بدوي
رواية إنها من حقي أنا الفصل الأول 1 بقلم بسملة بدوي |
رواية إنها من حقي أنا الفصل الأول 1 بقلم بسملة بدوي
فاطمه
نعم يحبيبي حمدالله على السلامه احضرلك الاكل
فاطمه اقعدي الاول عايزه اتكلم معاكي في موضوع مهم
يحبيبي اصبر بس شكلك مرهق اوي من الشغل اعملك بس عصير فريش ولا اقولك هعملك اكل
فاطمه اسمعيني الاول
يا اسلام هو انا هطير يعني ما انا معاك اهو
مش علطول
نعم مش فاهمه قصدك
اقصد اني هتجوز
تتجوز ههه بطل بقا مقالبك دي الله تتجوز ههه اومال انا اي
فاطمه انا مابهزرش
فاطمه بصدمه............بمعني
اسلام بحزن .......... انا من حقي اكون اب وبصراحه انا قررت اتجوز ندى زميلتي الي في الشغل
اسلام انت بتهزر صح
اسلام بصوت عالي........يوووووه قولك ما بتزفتش بهزر بتكلم بجد اييييه ما بتفهميش
فاطمه بكسره ......... والمطلوب
تفضي الشقه دي عشان هي عايزاها وانا هجبلك شقه تانيه
بصتله بزهول وقالت ببرود عكس الي جواها.......... يبقي طلقني
اسلام بهدوء وقرب منها مسك أيدها وقال ......... فاطمه انتي حب عمري انا مش هقدر اطلقك بس في نفس الوقت انا اخدت قراري خلاص اني هتجوزها
فاطمه ببرود ......وبعدين
اسلام بعصبيه ....... اي برودك ده
طلقني يا اسلام
ده اخر كلام عندك يا فاطمه
ايوه اخر كلام عشان انا كنت مخد'وعه فيك انت انسان انا'ني ومابتحبش ولا بتفكر غير نفسك وبعدين اي عايزه اخلف دي انت جيت معايا لاكتر من دكتور واكدلك أن مافيش حاجه الموضوع مسأله وقت بس
اخويا اتجوز بعدنا وخلف وامي
اها حماتي تمام اوي كده طلقني يا اسلام
اسلام بحزن ....طب هتروحي فين
فاطمه بكسره. .......عشان انا يعني يتيمه لا متشغلش بالك طلقني بس
بقلمي بسمله بدوي
فاطمه أنا لسا عايزك
وانا معتش عاااايزاك
في الوقت ده الباب خبط
دخلت حماتي وابتسامه شماته مرسومه على وشها وقالت ....... هااا هتفضي الشقه امته عشان ندي تجي تفرشها براحتها
بصت لها بحزن ......وقلت فرحانه يحماتي ربنا يفرحك كمان وكمان بس انا وربنا يعلم اني كنت بعتبرك اكتر من امي وكان نفسي تعوضيني عن حنان الام بس مش كل الي عايزينوا بيتحقق والدموع نزلت من عيني شوفت اسلام لسا رايح يحضني قامت قايله ..... ضحكت عليك بكلمتين يما'يل دي حربا'يه بتتمسكن لحد ما تتمكن
غصب عني دموعي نزلت وانهارت في العياط بس مسحت دموعها بشراسه ......طلقني
_مستعجله على اي المؤذون جاي في السكه يختي بصيت على اسلام اشوف اي رد فعل لقيته واقف ساكت لاول مره اكره انسان كده بصتله بكره ثواني والباب خبط هه طلع المؤذون لا وكمان ندي معاه صعبت عليا نفسي بجد ودموعي نزلت لا إراديا مني
ابدا يشيخنا بالاجراءات قالها بكل برود دقائق وبقيت مطلقه
لقيت حماتي بتقول بشماته ....... والله مفروض نكسر قله
لميت هدومي وخرجت لقيت حماتي بتقول ....... سيبي الشنطه لتكوني سارقه حاجه
اسلام بغضب ......امي
فاطمه بسخريه......... لا والله كتر خيرك اتفضلي الشنطه واه انا الدهب بتاعك عندك مش عايزه اي حاجه
اسلام بحزن......طب وهتصرفي منين
مردتش عليه ومشيت وانا تايهه مش عارفه راحه فين قعدت على الرصيف قدام البحر هنا سبت دموعي وقعت اعيط جامد واصرخ لحسن الحظ مكنش في حد
الليل طلع عليا وانا لسا قاعده ولاقيت شباب كتير بيتجمعوا حواليا واحد منهم
القمر قاعد لوحده ليه
مردتش ولسا راحه امشي مسك اديها وقال ...... راحه فين يامز'ه
لولو سمحت سيبني امشي
تمشي ههه بتقولي تمشي ردوا عليها يشباب قال تمشي قال هو دخول الحمام زي خروجه
واحد تاني .......ده حتي عيبه في حقنا لو سيبنا الجمال ده كله
والنبي سيبني امشي وزقيته وطلعت تجري وهما وراها لوقت طويل وهما وراها فأصبحت لا تري السياره القادمه نحوها بسبب الدموع التي تملأ عينيها ارتطمت بسياره بقوه وسقطت على الأرض ووجهها ممتلئ بالد'ماء ليخرج شاب اقل ما يكتب عنه وسيم من السياره
الشاب بخوف عليها ......يا انسه يا انسه ليحمها بسرعه ويتوجه الي السياره ويقودها بسرعه للمستشفي ثم يحملها مره اخري ويدخل بها المستشفى
عااااايزه دكتوووووور بسرعهههه انتوا بتتفرجوا عليااااا اخلصوااا
ثواني ويأتوا بسرير متحرك
الدكتورررر بعصبيه ......بسرعه العملياااااات
عاااايزها عايشه لو حصلها حاجه وهقفلكم المخروبه دييي فاااهم
ففاهم يا سراج باشا
انت لساااا وااااقف
stop.
سراج
شاب في ال32 من عمره طويل القامه بالإضافة إلي جسمه مفتول العضلات الي يجعل الفتيات تتهاتفن عليه وعيونه الزرقاء كالمحيط وشعره حالك السواد كالليل فهو شديد الوسامه ولكن ذو شخصية غامضة قاسيه ومسيطره
سراج بهدوء مخيف .....هااا أخبارها اي
الحاله مستقره نوعا ما احنا حطينها تحت الملاحظه حضرتك
_يعنييييي اي
متخافش حضرتك هي شويه وهتقوم الف سلامه علي المدام وفر هاربا من أمامه
سراج وقف شويه يفكر في كلمه مدام وبعدين ودخلها وما أن وقعت عيناه عليها حتي توسعت بزهول وصدمه ....
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط علي : (رواية إنها من حقي أنا)
تعليقات
إرسال تعليق