رواية ما بين الحب والحرب الفصل الأول 1 بقلم منة رجب
رواية ما بين الحب والحرب الفصل الأول 1 بقلم منة رجب |
رواية ما بين الحب والحرب الفصل الأول 1 بقلم منة رجب
ياسين: يعني اي
سميرة: يعني طلقني وسيبني وابعد عني
-طب انا عملت اي
-
-انتَ مريض فاهم يعني اي مريض ازااي اعيش مع واحد مريض
-
-بس انا جوزك
-
ضحكت
-اه جوزي بس انا ما اقدرش اعيش مع واحد مريض لأ وكمان مريض كانسر لا لا ما اقدرش
-بس احنا المفروض نبقى مع بعض على الحلوه والمُرة فاكرة وعودنا هنفضل مع بعض على الحلوة والوحشه فاكرة حاربنا ازاي عشان نتجوز رغم ان أهلي وأهلك كانوا رافضين بس حاربنا حبينا بعض من قلوبنا ودلوقت نسيتي كل دَ؟
-ما نسيتش بس يعني اقول اي ل اصحابي اقولهم ازاي اني عايشة مع انسان مريض كانسر وفترة وشعره يقع و وشه يجعد لا لا ما اقدرش سوري يعني بس ما اقدرش اعيش معاك انا واحده في عز شبابي ادور على شخص يحبني واحبه شخص جميل على الاقل ما يكنش مريض ولا شكله هيتغير كمان كام يوم.
ما قدرش يستحمل كلامها اللِ زي السم دَ أكتر من كدَ
ياسين: انتِ طالق بالتلاته
ابتسمت بإستفزاز
سميرة: ميرسي، يلا جود باي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فاق من تفكيره وشروده وسرحانه في الِ فات على صوت رقيق جميل اول مره يسمعه لكن دخل قلبه بس ما حبش يرفع عيونه
منة:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ياسين ماسك جريدة وبيقرأ فيها
ياسين:وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
منة:انا المرافقه الجديدة اللِ حضراتكم كنتم منزلين الاعلان اني هتابع حالة شخص موجود هنا وهفضل معاه لغاية م يروق ويتعافى بإذن الله
ياسين اتطمنلها رفع عيونه ليها وقد سرح فيها بعض الوقت لم تكن جميله الشكل ولا عيون خضراء لا بل كانت فتاة عادية ببشرة قمحاوية وليست بيضاء ناصعه كباقي ابطال الروايات😅(حبيت أغير الصنف شوية😅) كانت عادية ولكن تُجذب من يراها ب حجابها الطويل كما يُسمى خمار وثيابها الفضفاض الجميل من يراها يُحبها وينجذب لها ولروحها الجميلة المرحه وقلبها الابيض الطاهر ملامحها الطفوليه الجميلة لديها قدرة هائلة في إنارة البُقع المظلمة في روحك كأنها نور.
افاق من سرحانه على صوتها:ممكن أعرف فين الشخص
-انا
رفعت عونها للحظه وجدته ينظر لها خجلت بشده وإحمر وجهها أخفضت بصرها
منة:تشرفت بحضرتك يا فندم إن شاءلله هبقى المرافقه بتاع حضرتك مواعيد علاجك كلها هتبقى معايا هبقى معاك في جلسات الكيماوي واكلك وشربك وكل حاجه ان شاءلله
ياسين بإبسامة مُطمئنة: ان شاءلله
ياسين بصوت عالي نسبياً فقد كان يجلس في الجنينة بالخارج فقد كان يعيش في ڤيلة جميلة لم تكن كبيرة جداً لأنه يحب البساطه رغم أنه غني ولكن يُفضل التواضع والبساطه دائماً
ياسين:دادة سنية
الدادة:ايوه يا ابني
-المرافقه الجديده
الدادة: نورتي يا بنتي
منة:بنور حضرتك يا دادة
الدادة:تعالي معايا يا حبيبتي اوريكِ الاوضه اللِ هتعقدي فيها
منة:حاضر
ذهبت معها للداخل
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في منزل منة
سالم:راحت فين بنت ال.....ده
ماجده:قالت انها لقيت شغل وهتمشي من هنا
-شغل،شغل اي ام شغل دِ والله ل اطلع عنيها بس الاقيها بس
-كدَ البت مش هتتجوز عبد المجيد وما فيش فلوس هتيجي وما فيش حاجه
-بس اخرسي انتِ يا بوز الاخص لما اشوفها بس ورحمة امي وأمها لوريها هي عشان امي وابويا ماتو هتمشي على حل شعرها
-اهدى يا حبيبي بس
-والله لأوريها
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
طب نتعرف على أبطالنا كدَ عشان نبقى داخلين الرواية فاهمين مش تايهين
ياسين عماد الدين شاب عنده 36 سنة شاب غني ولكنه بسيط لم يكن طويل او قصير وليس لديه من العضلات ما هو مُغري بل كان شاب عادياً ولكن كانت ملامحه جميله كانت تجري خلفه البنات ولكنه لا يُعبر احداً منهم كان وفياً لزوجته التي تركته في محنته ما تُسمى تُحب المظاهر فقط
منة محمد شابه عندها 26 سنه يتيمة الأب والأم لديها أخ كنا عرفناه من خلال الأحداث يُسمى سالم وزوحتة ماجدة
لو نعرف كم يُعذبها أخيها لبكينا💔
من المفترض أن يكن الأخ سند يكن والد يحب أخته كإبنته وليست أخته ولكن هذا يختلف عن الآخريين يحب المال بشكل بشع سنتعرف من خلال الأحداث.
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اغضط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط علي : (رواية ما بين الحب والحرب)
تعليقات
إرسال تعليق