رواية حياة الصقر الفصل الخامس عشر 15 بقلم شهد جاد
رواية حياة الصقر الفصل الخامس عشر 15 بقلم شهد جاد |
رواية حياة الصقر الفصل الخامس عشر 15 بقلم شهد جاد
________
صلي علي النبي
__________________________
فتح باب الغرفه ودخل دون ان يستأذن قلبه يبحث عنهما شعر بالراحه عندما رأتهم بخيرا أمام عينيه ..... وقف في وسط الغرفه وهتف
مراد: انا عمري ما كنت اتوقع كده ابدا..
نظر له الجميع بصدمه لا يعرفون عن ماذا يتحدث وتغيرت تعبير وجههم بعدما اكمل كلامه بضحكة سخريه
مراد: انتو ازاي تأكلوا من غير هااااا...... هسيب لكم فرصه تدفعه فيها عن نفسكم
نظرت حياة له بسخريه وهتفت: نفسي اعرف ازاي ضابط وتافه كده
جلس مراد على السرير بجانبها وامسح علي شعرها بحنان اخوي وهتف بجديه: المهم انتي عامله ايه و الدكتور قال ايه
نظر خالد له بغل وكاد ان يدفع أرضا لكي لا يجلس بجانبها ولكن تمالك اعصابه فهو اخيها وهتف: ممكن تخرج بكره بس اهم حاجه متحركش درعها خالص
هتفت ملاك بمرح: مستحيل حياة مصايب لازم تحرك درعها اماال تمرمت أهالينا ازاي
ضحك مراد وهو ينظر لحياه: شوفتي صحبتك اللي قالت مليش دعوة يا لمبي
دفعته حياة بيدها الغير مصابة وقع ارضا وهتفت: طب يلا من هنا بقي
ضحك خالد عليه وهتف بتذكر: طب انا همشى انا بقى
_____________________________
في منزل مازن
كان يجلس أمام التلفاز ممسك بهاتفه ينظر لصورتها با شرود وهو يتذكر فرحتها وهتف بصوت يكاد يسمع: اوعدك ان الابتسامه مش هتغيب عن وشك تاني انا من النهارده مارد امنياتك يا سوسو، انتي عشقي الدفين بدخل قلبي، بانتظار ذلك اليوم الذي سأكون زوجك
و اب لاولادك يا عزيزتي، لتصبحي انتي معشوقتي في الحلال أمام العالم بأكمله ولن اتركك لاخر العمر، فاتنتي ملكه علي عرشي
_____________________________
في منزل عز المنوفي
كان يقف خالد يطرق باب المنزل حتى فتح له عز و استقبله بشوق
وجلس سويا
جلس خالد وتنهد تنهيده طويله لعلها تخرج ما في قلبه من حيره وخوف لهذه الفتاة وغرق في بحر افكاره
وضع عز يده علي كتف خالد وهتف: خالد يا ابني امشي وراء قلبك بس سيب مساحة للعقل لكي لا تغرق في موج الحياة العالي فلا تستطيع العوم والخروج منها ولا تستطيع اكمال طريقك ف تغرق و تموت معك كل ذكرى دفينه بداخل قلبك
نظره له بابتسامه فذلك الرجل دائما يفهمه ويقدم له الحلول وهتف بتساؤل: بس انا فعلا مش عارف اعمل حاجه
هتف عز بابتسامه بسيطه: يا ابني البنت دي طيبه اوي وفي حكايه كبير اوي وراءها مش مفهوم
خالد بتسائل: ما انا مش عارف اوصل لحاجه واكيد محمد الكيلاني قالب الدنيا عليها، الموضوع اكبر من انها اختي من ام ثانيه
هتف عز بتردد: انشاء الله توصل لحاجه بس....... انا بقول تعمل... تحليل DNA
نظر خالد باستغراب و تسائل: قصدك ايه....... لا مستحيل... ازاي يعني
وضع عز يدها على كتف خالد وهتف: خالد اهداء كده وفكر براحه وشوف هتعمل ايه
تركه خالد ودخل لغرف اسراء وجدها نائمه جلس بجانبها ينظر لها بعدم تصديق وكلام عز يدور في عقله واقترب منها واخذ خصله من شعرها وهو يخرج وعقله يدور بيه مئات من الاسئله وقلبه يرحب بها بصدر رحب استقبل كل هذه الصدمات وكأنه يعرفها من زمن خرج من غرفتها بل من المنزل بأكمله ركب سيارته وقادها بسرعة جنونية لا يستطيع التصديق وقف امام مستشفي ليوقف تلك الاسئله الذي تنهال عليه ودخل علي الاستقبال وقال بسرعه وقلبه يضرب بشكل غريب وكأن ذلك الفراغ في قلبه يمتلئ من جديد شعر بامتلاك العالم بأكمله ولكن لذلك عواقب وخيمة
خالد: عاوز اعمل تحاليل DNA
_____________________________
أشرق صباح يوم السبت
في المستشفى
كان يجلس مراد خارج الغرفه وعقله منشغل كيف يخبرها انها سيتركها ويغادر وهي مريضه وقلبه يرتعش خوفا كلما تذكر كلام حمدان رغم معرفته ان من المستحيل معرفة مكانهم ولكنه يخاف عليها فإذا وجدها لا يعرف ماذا سيفعلون بها ارح راسه على الكرسي وتنهد وهو يقرر اخبارها فليس لديه وقت كثير وقف بعد تفكير دام لساعات وطرق الباب ودخل كانت ملاك جالسه علي كرسي بجانب سرير حياه النائمه اقترب خالد منهم وحرك يدها علي وجه حياه ليوقظها فتحت عينيها ونظرت له باستغراب من نظرات مراد لها فـ هتفت تتسائل: في ايه مالك
نظر مراد لها ومسح علي شعرها وقال بهدوء: انا لازم امشي، ومش عايز اسيبك...... مش عارف اعمل ايه
جلست حياة بمساعدته مراد وهتفت: اقعد بس كده و فهمني تمشي تروح فين وهو حصل حاجه
جلس مراد امامها وهتف بحزن ظاهر في عينيه: حياه انا جالي مهمه لازم اروحها.. ومش عايز اسيبك
نظرت حياة له وهتفت بهدوء و هزار : طب ومن امتي وانت بتقول كده هي دي اول مهمه تطلعها ايه يا ميروووو الرومنسيه الي حلت عليك علي الصبح
ضحك مراد عليها وهتف: يعني انا بقولك مش عايز اسيبك وانت تقولي كده انا غلطان اني بسائل فيك اصلا
ضحكت ملاك عليهم وهتفت: امشي انت وانا هخلي مالي منها
ضحك مراد وهتف: ما ده اللي خايف منه مش عارف هرجع الاقي كام مصيبه
حياه: خلاص بقي يا ميروووو ويلا علشان نروح بس هتمشي امتي
_____________________________
في منزل خالد
كان يجلس في شرفت منزله لم ينام جلس طول الليل يفكر وعقله منشغل بحبيبته التي في المستشفى وقلبه يريده أن يذهب لها وعقله مشغول بكلام عز وينتظر بفارغ الصبر ليعرف الحقيقة وهو يتمنى أن يكون كل هذا حلم ليس حقيقي حتى قطع تفكيره صوت هاتفه الذي تعالي صوته في المكان فأجاب عليه
خالد: الوو....... مين...... ايه..... ازي........ يعني....... فكر بس تقرب منها وانا اقتل........
___________________________
تعليقات
إرسال تعليق