رواية عندما يعشق الأدهم الفصل التاسع 9 بقلم رانيا عثمان
رواية عندما يعشق الأدهم الفصل التاسع 9 بقلم رانيا عثمان |
رواية عندما يعشق الأدهم الفصل التاسع 9 بقلم رانيا عثمان
في المستشفي وتحديدا في غرفه سليم كان يجلس في الغرفه ومعه ادهم ومراد
تحدث ادهم قائلا /سليم انت نزلت امتا مصر
سليم/في اليوم اللي اتعرضت ليه لهجوم كنت جاي من المطار
مراد/بس انا مش فاهم مين اللي ممكن يحاول يقتلك
سليم ببرود /مش عارف
اما ادهم فنظر اليه بغموض
تحدث ادهم قائلا /تمام ارتاح انت دلوقت وانا هروح اشوف هنخرجك امتا
اؤما له سليم
ليخرج ادهم من الغرفه متجها الي غرفه مروة
دلف الي الغرفه ليجدها تتحدث في الهاتف وتبتسم
اما هو فكان يشغل باله مع من تتحدث
ايعقل انها تتحدث مع حبيبها
اقترب منها ليخطف الهاتف منها ويغلقه
اخذ يقترب منها وهي تبتعد الي الخلف بخوف منه فنظراته الحاده تخيفها كثيرا
اما هو فنيران الغيره كانت تاكله لفكره انها تحب شخص اخري
اخذ يقترب منها حتي هبت مروة واقفه علي السرير
قائله له/اوعي تفكر تقرب مني
لما تكمل كلامها ووجدت نفسها اسيره ذراعيه
رفعت راسها اليه لتنظر في عينيه وكيف هي جميله اما هو فكان ينظر لكل انش في وجهها ركز نظره علي شفتيها
لينزل لمستواها ويخطف شفتيها في قبله شغوفه
اما هي فاخذت تضربه بكل قوتها
خارت قواها لانقطاع الاكسجين
اما هو فاحس بارتخاء جسدها بين يديه
ابتعد عنها وهو يلهث
تحدثت مروة قائله /انت قليل الادب قالتها بتوتر وخجل منه
ادهم بضحك/وهو ده يسمي قله ادب
رفعت مروة نظرها اليه لتقول/انت مشفتش دقيقتين تربايه
ادهم وهو يقترب منها جعل الخوف يدب في اوصالها اخذ يقترب منها حتي الطصقت بالحائط
راي خوفها الوضح فابتعد عنها قائلاً /سليم هيطلع امتا
تنهدت هي براحه ونظرت اليه لتقول/ممكن نخرجه حالا وانا هبعت معاه دكتورة تانيه تتابع حالته
ادهم/تمام
قالها وخرج من الغرفه متجها نحو غرفه سليم
اما عند مروة فاخذت تتنفس بسرعه وكان احد يلاحقها هدئت ثم خرت من الغرفه متجهه لتري باقي اامرضي
كانت تسير في الممر عندما سمعت شئ صدمها ولم تتوقعه ابدا
اخذ جسدها يرتجف واحست بدوار براسها وما هي الا ثواني معدوده حتي وقعت فاقده للوعي
كان يوجد اطباء بداخل الغرفه وعندما سمعوا بارتطام شئ بالارض هرولوا الي خارج الغرفه
ليجدوها مسطحه ارضا
ليتحدث الطبيب/معقول تكون سمعتنا
طبيب اخر/يبقي رحنا في داهيه
طبيب/احنا نمشي دلوقت وبعدين نقول للباشا وهو يتصرف معاها
اؤما له وذهبوا دون شفقه علي هذه الفتاه
بعد مرور بعض الوقت كانت منه تسير لتشرف علي الحالات حينما رات صديقتها مطرحه ارضا ذهبت اليها مهروله جلست بجانبها تحول افاقتها
منه والدموع تملئ عيونها/مروة حبيبتي مالك
لازم اقول لحد يساعدني
اخرجت منه هاتفها لتتصل علي صديقتها
علي الجهه الاخري بغرفه سليم كان يجلس هو ومراد وادهم يتحدثوا لتدلف ولاء اليهم قائله /استاذ سليم لازم يغير علي الجرح
انا هبعتلك ممرضه تغيرلك علي الجرح
انا جيت اقلك انك ممكن تطلع النهارده من المستشفى
سليم بخبث/وانت مبتعرفيش تغيري علي الجرح
ولاء بتوتر/لا مبعرفش
سليم وهو يمط شفتيه ليقول باستفزار /ازاي ده انتي حتي دكتورة
كان مراد وادهم متابعين الموقف وكاتمين ضحكتهم علي تصرفات سليم
كادت ولاء ان ترد عليه ولكن قاطعها رنين هاتفها
لترد عليه وكانت صديقتها منه
تحدث منه بدموع/ولاء انتي فين
ولاء/مالك في اي
منه بدموع /مروة
ولاء بفزع /مالها
كان يراقبها ادهم وسليم
لتقول ولاء/حصلها حاجه
قصت منه عليها ما راته لتقول ولاء/انتي فين دلوقتي يمنه
منه/انا في الممر اللي في المستودع القديم
ولاء/حاضر انا جايه
اغلقت معها الخط لتهرول الي الخارج استغرب الجميع من تصرفها اما عن ادهم فخرج وراها ليري ماذا حدث
ذهب وراها ليقضب حاجبيه باستغراب فلا احد ياتي الي هنا الا قليل من الاطباء فماذا جاء بها الي هنا
ذهبت ولاء ووجدت منه جالسه تحتضن مروة فهرولت اليهم
اما عند ادهم صدم بشده عندما راها مسطحه ارضا اقترب منها ونظر اليها لاحظ شحوب وجها
ليقترب منها ويحملها بين يديه
اخذها الي احد الغرف في المستشفي لتكشف علي الطبيبه بعد قليل من الوقت خرجت الدكتورة من غرفه الكشف لتقول/المريضه عندها إنهيار عصبي حاد
منه/بس يدكتوره الانهيار بيبقي سببه انها شافت حاجه صدمتها او سمعت حاجه
اؤمات لها الدكتورة لتقول/بالظبط كده في حاجه حصلت معها خلتها تتعرض للي هي فيه حاليا
اما ادهم فكان متابع الحديث من بعيد واخذ يفكر ماذا رات حتي صدمها
تعليقات
إرسال تعليق