رواية روح الفؤاد الفصل التاسع 9 بقلم إسراء إبراهيم
رواية روح الفؤاد الفصل التاسع 9 بقلم إسراء إبراهيم |
رواية روح الفؤاد الفصل التاسع 9 بقلم إسراء إبراهيم
دخل محمد لروح المطبخ ولكن زعق: أنتي إيه اللي طلعك فوق
اتخضت روح ورجليها اتزلقت: الحقني يا محمد ابني
جري محمد بسرعة قبل ما تقع ومسكها من وسطها
وكانت في حضنه وروح كانت ماسكة فيه ومغمضة عيونها
ولكن حست بوجع في بطنها ومحمد اللي كان سرحان في وشها فاق على انينها
محمد بخوف: مالك إيه في إيه
روح بوجع: بطني بتوجعني من أثر انزلاق رجلي
وقالت بس الوجع بدأ يخف شوي
محمد: تعالي اوديكي برضوا للدكتورة عشان نطمن عليكي وعلى ابننا
روح: لأ خلاص بقيت كويسة وابعد كده شوية أنت متبت فيا كده ولازق فيا كده ليه
محمد بذهول: أنتي هبلة ولا ايه وبعدين اتعصب وقال: وإيه خلاكي تتطلعي يا هانم فوق وأنتي حامل
روح: كنت بجيب العسل ولا اشرب العصير كده
محمد:.كنتي استني لما أجي واجبهولك
روح: وأنا إيه اللي عرفني إنك هتيجي وتجبهولي وأنت أصلا مش طايقني
كان محمد هيرد عليها ولكن قاطعه اتصال وسابها وطلع يرد عليه برا
بعد لما محمد طلع قعدت تفكر وتقول: أكيد ببكلم مراته التانية مش عامل احترام لمشاعري ولا مراعيها
وذهبت وراه ولقيته خلص مكالمة فزعقتله: اها أكيد الأستاذ بيكلم مراته التانية وسايبني تعبانة ولا على باله
أنا مش عارفة إيه القرف ده أنت واحد معندكش دم ولا ضمير وياريت تقول ليها متتصلش عليك طول ما أنت معايا
محمد برفع حاجبه: لا يا شيخة وافرض كانت عايزة حاجة مهمة ولا تعبانة اسيبها ومردش عليها
روح بغيظ: اها وفيها إيه يعني مكنتش تتجوز واحد متجوز وكانت تشوف واحد مش متجوز ويكون ليها لوحدها
ويلبي احتياجاتها ويكون فاضي ليها
محمد: أنتي مالك يا بنتي هى عاجبها كده وبتحبني وأنا بعشقها ولولا إنك مكنتيش حامل كنت طلقتك من زمان
أو عيشت معاها وأنتي كنت اجيلك كل فترة كده
روح والدموع في عينها: أنت أناني ومعندكش إحساس خالص وكمان بتعترف بحبك ليها قدامي
ومش مراعي مشاعري كأني جماد قدامك مش إنسان بيحس وليه طاقته
حرام عليك اللي بتعمله فيا ده وخلاص روحلها أنا هروح بيت أهلي وتبعتلي ورقة طلاقي
وهما يهتموا بيا وأنا بعفيك من مسئوليتي
ودخلت تلم هدومها ودموعها على خدها وبتكلم في نفسها: هو عشان أنا كان حلم حياتي إن اتجوز مهندس
ومن نفس مستوايا أبقى كده غلطت في إيه ما كل بنت ليها فتى أحلام وكنت عايزاه مهندس
بس يهتم بيا ويحبني ويحترمني ويعاملني كويس وأنا كنت هقدمله كل الحنية ولا هو مفكر إني بدون مشاعر
دخل محمد لقاها بتكلم في نفسها وبتعيط وكلامها متقطع بسبب العياط
وبتلم في هدومها وبتحطها في الشنطة بطريقة عشوائية
جري عليها بسرعة ومسك ايدها عشان تهدى
محمد: اهدي يا روح متعمليش كده وأنا ههتم بيكي ومش هتروحي لأي مكان لأن ده مكانك
روح بعصبية: تهتم بيا ليه وأنت مجبور على كده ومبتحبنيش ولا معتبرني مراتك أنت واخدني بس مظهر
محمد بزعيق:.كلامك كله غلط يا روح اهدي وافهميني
روح: مش عايزة افهم حاجة ومش هقعد في البيت ده ولا ثانية واحدة
وقفلت الشنطة وخدت هدوم عشان تروح تغير وتمشي
ولكن محمد مسك ايدها وشدها لحضنه وروح بتحاول تطلع منه ولكن هو ماسكها بقوة
روح: سيبني يا محمد
محمد: محدش بيسيب روحه
روح بصدمة: ايه قولت ايه
محمد: بحبك وأنتي روحي وكل حياتي
روح بصدمة: إزاي ومراتك التانية أنت بتضحك عليا وبتستغل مشاعري أنت بتقول كده عشان ابنك واقعد معك
ويا عالم ممكن تاخده مني لما أولد وتديه لمراتك التانية وتطلقني صح
محمد بابتسامة: حلو خيالك الواسع ده بس مفيش مراتي تانية لأني مش متجوز عليكي أصلا
روح بصدمة ومش مصدقة وقالت: بجد!
عند سلوى وفؤاد
كانت والدة فؤاد قاعدة بتأكل سلوى وادتها الدوا وذهبت إلى المطبخ تودي الصنية
بعد شوية أتى فؤاد وقال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ردت عليه والدته ولكن سلوى مغمضة عينها ومردتش عليه
بص لوالدته بمعنى إنه عايز يصالح مراته
طلعت والدته وتركتهم لوحدهم
قرب محمد منها ومسك ايدها وطبع قبلة على ايدها ولكن سحبتها منه بسرعة
سلوى: متلمسنيش خالص يا فؤاد
فؤاد: ليه يا قلب فؤاد
سلوى: أنت عارف ومبتعملش نفسك مش عارف
فؤاد: طب وسعي شوية كده خليني أنام جنبك واطمن على ابني حبيبي
سلوى: لأ وأنا هروح اقعد عند والدي
فؤاد:.ده في المشمش عارفاه
سلوى: لما تعرفه هبقى أعرفه
فؤاد: طب آسف يا سلوتي آخر مرة هزعقلك
سلوى:طالما عملتها مرة يبقى هتعملها تاني ويكمن المرة الجاية تمد ايدك عليا وتضربني
فؤاد: مقدرش والله أفكر حتى أعمل كده أنتي أغلى وأعظم حاجة في حياتي وعاقبيني العقاب اللي أنتي عايزاه
وشوفي جبتلك فستان يارب يعجبك
ولسه بيفتح العلبة لقي والدته بتخبط عليه جامد وبتقول: الحقني يا فؤاد
سلوى وفؤاد اتخضوا
تعليقات
إرسال تعليق