رواية روح الفؤاد الفصل السابع 7 بقلم إسراء إبراهيم
رواية روح الفؤاد الفصل السابع 7 بقلم إسراء إبراهيم |
رواية روح الفؤاد الفصل السابع 7 بقلم إسراء إبراهيم
ذهب محمد تجاه الباب وقال: أنا رايح لمراتي التانية
ولسه هيمشي وقفه صوت روح وقالت: أنا حامل وده اللي خلاني مطلبش منك الطلاق
محمد بذهول: حامل! بجد ولا بتقولي كده عشان ممشيش
روح بدموع: لأ أنا فعلا حامل في الشهر الأول وعملت التحاليل امبارح
ولما زعقتلي عشان الأكل أنا كنت تعبانة بس اضطريت اعمله عشان أكيد بتيجي جعان ومبتاكلش أكل برا
قفل محمد الباب ورجع ليها تاني وقال: يعني أنتي فعلا حامل في ابني أو بنتي
روح: ايوا وياريت تدي لعلاقتنا فرصة عشان ابننا حتى لو مش بتحبني ولا عايزني في حياتك
بس أنا مش عايزة ابني ينحرم من جو العيلة ويبقى بعيد عن أبوه
محمد: طب تمام بس برضوا مش هطلق مراتي التانية وهجيلك تلات أيام أو أربعة لسه لما أشوف الظروف برضوا
روح بغيظ: تلات أيام ولا أربعة إيه يعني أنا حامل وممكن أتعب في أي وقت لازم تكون جنبي
أنت هتروح ليها يوم واحد في الأسبوع بس وإنا باقي الأيام كلها عالاقل تهتم بيا عشان ابنك
محمد بقلة حيلة: ماشي ياستي وممكن ابقى اجيبها هنا يعني لو موافقتش على يوم واحد بس
أصل أنا برضوا بوحشها وهى كمان بتوحشني
روح بردح: نعم ياعنيا ما تجيبها أحسن تسكن هنا العمر كله
محمد بسخرية: ياريت ياختي عالاقل تبقى قدام عيني على طول
روح بنرفزة: متعصبنيش يا محمد وإنا لما بزعل ابنك بيزعل وهيبقى مكشر زيك كده فأنت ضحكني فرحني
عشان يبقى فرفوش
محمد:.حد قالك إنك متجوزة الخليل كوميدي
روح: لا متجوزة محمد أبو عيالي القمر
محمد: ها! طب وسعي كده عشان أدخل واغير عشان أكل وأنام
روح بسعادة: ماشي يا جميل هروح اجهزلك العشا لغاية ما تخلص
محمد بسرعة: لأ اقعدي متشكرين على خدمتك هعمل لوحدي وليكي
روح في سرها: أكيد خايف عليا قرة عيني بس بيداري
محمد: سرحتي في إيه ياختي
روح: ها ولا حاجة بس بقولك إيه يعني ما تتصل بمراتك التانية وقول ليها إني حامل وكده وبرضوا عرفها اللي اتفقنا عليه
نظر لها محمد بطرف عينه: وأنتي عايزاها تعرف إنك حامل ليه هقول ليها وإنا داخل أغير ملكيش دخل بالموضوع ده
روح بضيق: ماشي ياخويا مش عارفة محموق عليها كده ليه
عند سلوى وفؤاد قاعدين مع والدة فؤاد وريم
وبيهزروا وفؤاد دخل غرفته وسلوى استأذنت منهم ودخلت وراه
سلوى: أنت قدمت ولا لسه
فؤاد بابتسامة: ايوا قدمت وواحد صاحبي من أيام الإعدادي خلصلي الورق بجد أنا ممتن ليه
سلوى بحب: عشان أنت طيب هتلاقي الأمور متيسرة ليك بفضل الله
فؤاد: فعلا الحمد لله وهبقى مهندس وتفتخري بيا وكفاية دعمك ليا
سلوى: على فكرة أنا مكنتش عايزة كده لأنك بدون أي حاجة أنا بفتخر بيك كفاية احترامك واخلاقك وطيبتك دول
أهم حاجة ومخليني فخورة بيك ومقامك عال في نظري
فؤاد: حبيبتي تسلميلي بس الزمن اللي احنا فيه ده مبيفكرش زيك
وخلدوا للنوم
وبتعدي الأيام ومحمد بيهتم بروح وبيذهب معها للدكتورة ومبسوط بالبيبي
وفي أحد الأيام رجع فؤاد البيت مضايق ومتعصب عشان يغير القميص بتاعه لأن واحدة وقعت عليه قهوة
والقميص كان أبيض واتبهدل وهو كان رايح يعمل حاجة في الكلية
فتح الدولاب وبيدور على قميص جديد لقيه مش محطوط كويس ومكرمش
فاتعصب أكتر ونادى على سلوى بصوت عال
ذهبت إليه سلوى مسرعة فهذه أول مرة يكون بهذا الشكل
سلوى بخضة: في إيه يا فؤاد ورجعت ليه
فؤاد بزعيق: في إني هدومي متبهدلة يا هانم إيه رمى القميص ده في الدولاب
أنا مش عارف إيه الإهمال اللي أنتي فيه ده اومال لما تخلفي وتنشغلي بالعيال يبقى هلبس الهدوم مش نضيفة بقى
كل ده وسلوى واقفة ودموعها على خدها
سلوى: بس أنا كنت مطبقة ليهم كل هدومك ومفتحتش الدولاب النهاردة خالص
وأنت عارف إني مش مقصرة في شغل البيت ممكن تكون بهدلته وأنت بتلبس ومخدتش بالك
فؤاد بزهق: يعني أنتي بطلعيني أنا الغلطان ماشي لما نشوف آخرتها وراح أخد قميص تاني ولبسه ومشي وهو متنرفز
أما سلوى قعدت تبكي عالسرير ومكنتش تتوقع إن ممكن من الأيام يتهمها بالإهمال ويجيب عليها الغلط
ووضعت وجهها بين يديها وظلت تبكي لأن نفسها عزيزة من أي كلمة بتبكي منها
وفجأة حست بوجع في بطنها والألم بيزيد ودخلت ريم إليها لأنها كانت سامعة الزعيق واستنت لما أخوها ينزل ودخلت لسلوى
وجدتها تضع يديها على بطنها وبتقول ابني هموت من الوجع
اتفزعت ريم من شكلها ونادت على مامتها
يا ترى هيحصل ليها ايه وياترى علاقتهم هتفشل
وإيه اللي هيحصل مع محمد وروح علاقتهم هتتحسن ويتقبلوا بعض وبالأخص محمد ولا لأ
تعليقات
إرسال تعليق