رواية عندما يعشق الأدهم الفصل السادس 6 بقلم رانيا عثمان
 |
| رواية عندما يعشق الأدهم الفصل السادس 6 بقلم رانيا عثمان |
رواية عندما يعشق الأدهم الفصل السادس 6 بقلم رانيا عثمان
بعد مرور اسبوعين تحسنت حاله مروة الصحيه
ازالت الجبس ورجعت الي عملها بحماس
فهي دائما تحب العمل ومساعده الاخرين
كانت تجلس مروة في مطعم المستشفي
رات دكتور يحيي يتقدم منها
تحدث يحيي قائلا
يحيي:عامله اي يا دكتوره مروة
مروة:الحمدلله
يحيي:الحمد لله مروة انا كنت عايزة اقلك حاجه قالها بتوتر شديد
مروة:اتفضل يدكتور يحيي
كاد يحيي ان يعترف لها بحبه
ولكن قطع حديثهم رنين هاتفه نظر الي الهاتف راي اخته تتصل به
يحيي:الو ايوه يا سما في اي
سما:ماما تعبانه جدا يا يحيي قالتها ببكاء شديد
يحيي:خلاص انا جاي اهدي نص ساعه واكون عندك
سما:ماشي بس متتاخرش
يحيي:حاضر
واغلق الخط معها ونظر الي الجالسه امامه تنظر له بتوتر فتحدث يحيي قائلا
يحيي:انا لازم امشي حالا
نظرت االيه باستغراب فاسرعت بسؤالها
مروة:في حاجه يدكتور
يحيي:لا مفيش بس لازم امشي دلوقت
تركها يحيي وذهب ظلت هي تفكر ماذا حدث معه ليذهب بهذه السرعه
ذهبت لاستكمال عملها
اما علي الجهه الاخري في الشركه
دلف ادهم الي االشركه بجماله ووسامته المعتاده
ذهب الي مكتبه
ضغط بعض الازرار ليأتيه صوت سكرتيرته
ادهم:هاتي ملف الصفقه الجديده
واغلق الخط دون ان يسمع ردها
بعد قليل دق باب مكتبه
فامر للطارق بالدخول
دخلت ميسرا اعطته ملف الصفقه وخرجت الي مكتبها ام هو فاخذ يدرس الصفقه بذكاء ودقه
انتهاء من دراسه هذه الصفقه تنهد براحه
ارجع راسه اللي الوراء واغلق عينيه
لتاتي في عقله صورة عينيها التي سحرته
اخذ يتذكر كل تفاصيل وجهها وكيف كانت كالملاك
تذكر شفاها واه من جمالهم تمني ان يتذؤقهم
نفض هذه الافكار من راسه فهو لا يفكر بهذه الطريقه
ولكن ماذا فعلت به هذه الفتاه
هل سيحبها القيصر وتقع بين براسينه
ام للقدر راي اخر
في مكتب مراد
اخذ يتذكر الكلام الذي سمعه عندما دلف الي القصر
وانا معشوقته تحب احد غيره
ولكنه اقسم في داخله انها ستظل ملكه الي الابد
تنهد براحه
اخذ هاتفه ليتصل علي صديقه سليم
ضغط بعض الازرار فلم يأتيه الرد اتصل عده مرات لم يرد احد
اخذ الشك يدخل الي قلبه بان يكون حصل له مكروه فهو يعتبره صديقه واخيه
نظر الي ساعته وجدها الرابعه مساء
نفض هذه الافكار ليبدا بالعمل ويدرس الاوراق التي امامه بكل مهاره
اخذ يعمل حتي الساعه الخامسه
خرج من مكتبه اتجه الي مكتب ادهم
دخل الي المكتب بعد انا سمح له ادهم بالدخول تحدث مراد
مراد:يلا يا ادهم علشان نروح القصر
اؤما له ادهم واخذ متعلقاته وذهب
وركب سيارته وانطلق الي القصر
اما عند مروة في المستشفي
كنت تعمل وسمعت صوت ضجه في المستشفي خرجت من الغرفه الي الخارج رات مصاب غارق في دمه
فتكلمت مروة
مروة: انتوا مستنين ايه دخلوه اوضه العمليات بسرعه
نظرت الي الجميع وجدت التوتر والخوف يظهرون عليهم
الدكتور:حالته حرجه جدا ممكن يموت فيها ولو حصله حاجه هنروح كلنا في الرجلين
مروة بصوت عالي:ومستنين اي لما يموت يعني انتوا مش بتحسوا
الدكتور: يدكتورة مروة ده رجل اعمال مشهور ودلوقت دكتور حاتم عنده عمليه برا البلد ومش موجود
ودكتور يحيي مش هنا النهارده
مروة بغضب: انتوا لسه هتتكلموا المريض بينزف دخلوه اوضه العمليات وانا اللي هعمله العمليه
الدكتور: بس انتي كده لازم تمضي اقرار انك المسؤاله عن الحاله ولو حصله حاجه انتي اللي هتبقي المسؤاله عنه
اؤمات مروة وقالت
مروة: انا موافقه بس بسرعه دخلوه اوضه العمليات
الدكتور: دكتوره مروة انتي لسه متدربه هتقدري تعملي عمليه خطره ذي دي
مروة: إنشاء الله هقدر مفيش حاجه بعيده عن ربنا
الدكتور: ونعم بالله
مضت مروة علي الاقرار انها مسؤاله عنه ا
دخلت مروة الي غرفه العمليات واستغرب الجميع من شجاعتها
الممرضه: دكتوره مروة لقيت التلفون ده مع المريض وفي مكالمات كتير من واحد اسمه مراد
مروة: اتصلي عليه وقوليله علشان اهله لازم يبقوا موجودين
الممرضه: حاضر يدكتوره مروة
بدات مروة في اجراء العمليه بدقه ومهاره
اما علي الجهه الاخري كانوا يجلسون في القصر علي طاوله الطعام يتناولون طعامهم
في جو عائلي جميل الي ان رن هاتف مراد باسم صديقه سليم فرح كثيرا وقام بالرد
مراد: الو يسليم انتا فين
الممرضه: انا مش سليم حضرتك المريض في اوضه العمليات لانه مضروب بالنار وحاله حرجه جدا
مراد بصوت عالي لفت انظار كل من علي الطاوله: انتي متاكده انه سليم الاسيوطي
الممرضه: اه سليم الاسيوطي رجل الاعمال المشهور
مراد: اسم المتشفي اي
الممرضه: مستشفي دكتور حاتم الهواري
اغلق الخط دون ان يرد عليها
ادهم: في اي يا مراد
مراد: سليم يا ادهم
ادهم: ماله سليم قالها بتوتر
مراد: سليم اضرب بالنار وهو دلوقت في المستشفي وحاله حرجه
ادهم بفزع: انتا بتقول اي سليم اضرب بالنار وهو فين دلوقت
ياسين: مراد سليم فين
مراد: سليم في مستشفي الهواري
ادهم:يلا نروح بسرعه
ذهب ادهم ومراد الي المستشفي
رحمه ببكاء:عايزه اروح اطمن عليه يا ياسين
ياسين:هنروح يحبيبتي
رحمه:يلا طيب بسرعه
حمزه:ايووه واحنا هنروح
ياسين:يلا
اتجهه الجميع الي السيارات وتوجهوا الي المستشفي
الخاص بهم
وصل ادهم ومراد الي المستشفي
ما ان دلفوا حتي ارتجف الجميع فهم يخشون ادهم كثيرا
ادهم بصوت عالي:اوضه سليم الاسيوطي فين
اخذتهم الدكتوره الي غرفه العمليات
ادهم: هو جوا اديله كام ساعه
الدكتورة: ساعه وحده حضرتك غير انه جاء فاقد كميه كبيره من الدم ودكتور حاتم مكنش هنا بس في دكتورة استلمت حالته ومضت اقرار علي نفسها
مراد: ممكن تجيبيلي الاقرار ده
اؤمات الدكتورة وذهبت
بعد قليل دلف ياسين وعائلته ارتجف الجميع عند رؤيته فهم يخافون منه كثيرا
وصل الي غرفه العمليات وجد ابنه وابن اخيه منتظرين في الخارج
ياسين: معرفتوش حاجه عنه
مراد: لا لسه
جائت الدكتورة بالاقرار
الدكتورة:اتفضل يا مراد بيه
اخذ منها مراد الاقرار وذهبت
قرا مراد اسم هذه الفتاه واستغرب كثيرا شجاعته هذه الفتاه
ادهم:هات يمراد
اخذه ادهم من مراد
ادهم:اول مرة اشوف اسم الدكتوره دي هنا
جائت الفتيات الي غرفه العمليات وجدوا اهل المريض امام غرفه العمليات
راوهم الجميع واستغربوا معاد ادهم ومراد
ظلوا الفتيات واقفين
نظر اليهم مراد:انتوا بتعملوا اي هنا
لم ترد عليه الفتيات بسبب الممرضه التي خرجت من غرفه العمليات
ياسين:حاله المريض اي
الممرضه:حالته حرجه وخسر دم كتير وزمره دمه نادره ومش موجوده في المستشفى حاليا
ممكن لو حد منكم زمره دمه مطابقه ييجي يتبرعله
رحمه:لا مفيش غير والدته ووالده الله يرحمهم زمره دمهم كانت مطابقه لكن مفيش حد مننا زمره دمه مطابقه فينا
خرجت ممرضه اخري
الممرضه:لا خلاص الحمد لله مش محتاجين دم الدكتورة نفس زمره دمه وهي بتتبرعله حاليا
هبت منه واقفه
منه:الدكتورة اللي جوا اتبرعتله بالدم
الممرضه:اه وهي اللي بتعمله العمليه لان كل الاطباء اللي هنا رفضوا يستلموا حالته
منه:طيب
ياسين للممرضه:ممكن تقوليلي اسم الدكتورة دي
قالت الممرضه باحترام شديد:اسمها مروة احمد
استاذنت وذهبت الي غرفه العمليات والجميع خائف ومستغربون من هؤلاء الفتيات من يكونوا
بعد مرور ست ساعات داخل اوضه العمليات تحدث ادهم:اتاخروا قووي
مراد:انشاء الله خير
اما رحمه فكانت تبكي علي ابن صديقتها واخيها
ياسين:بس بقي يحبيبتي هيبقي كويس ادعيله
نظرت اليه رحمه بحب شديد واحتضنته
بعد قليل خرجت مروة من اوضه العمليات مرهقه بشده
ما ان راوها حتي ذهبوا يسألون عن سليم
صدم ادهم ومراد
انها نفس الفتاه نعم
تقدم ياسين منهاا قائلا:سليم عامل اي
مروة:الحمد لله قدرنا ننقذه حالته كانت حرجه لانه واخد رصاصه كان بينها وبين القلب حاجه بسيطه هو دلوقتي حالته شبه مستقره هيبقي تحت المراقبه لمده يوم كامل وبعدين نقدر نحدد حالته
كانت تتحدث بتعب ظاهر عليها فهي تبرعت بالكثير من الدم
رحمه:يعني هو كويس سالتها ببكاء
مروة بابتسامه خطفت قلب ادهم:اه كويس وانشاء الله يقوم بالسلامه
استاذنت مروة منهم جائت لتذهب ولكنها شعرت بدوار في راسها فسقطت مغشي عليها هرول اليها الفتيات
منه ببكاء:مروة حبيبتي فوقي
الممرضه:اكيد اغمي عليه لانها اتبرعت بكميه كبيره للمريض من دمها غير انها من سبع ساعات واقفه علي رجليها وماكلتش ولا شربت حاجه
تقدم منها ادهم وحملها تحت صدمه الكل الا ياسين
اخذها الي احد الغرف الموجوده بالمستشفي
كشفت عليها الدكتورة: متخافوش ده اغماء بسبب قله الاكل غير انها متبرعه بكميه كبيره من الدم
منه: شكرا
ذهبت الدكتورة وبدات مروة تفيق نظرت حولها وجدت ناس اول مرة تراهم ولكن يظهر عليهم الثراء
رحمه:انتي كويسه يبنتي
مروة: ايوه الحمد لله
نظرت وجدت نفس الشاب الذي خبطها بسيارته نظرت اليه نظرات ناريه لاحظها ياسين وابتسم بخبث
تحدثت منه بغضب
منه:انتي مش بتفكري قبل ما تعملي حاجه افرضنا المريض كان جراله حاجه كنتي هتعملي اي لا وكمان ماضيه اقرار انك المسؤاله عن حالته متنسيش انك لسه متدربه يعني العمليه كانت خطره جدا
جظعت عيون الجميع من كلامها اهي متدربه
معادا هو الفهد ياسين الهواري
مروة: العمليه نجحت وكله تمام وانا كويسه
منه: لا انتي مش كويسه متنسيش انك انهارده لسه شايله الجبس اللي كان علي ايدك
مروة احتضنتها بحب: خلاص بقا متزعليش وبعدين انا مستحيل اشوف حد بيموت قدامي ومساعدوش مينفعش طول ما فيا نفس لازم اساعد اللي حوليا
منه: مش بتستفادي حاجه من طيبتك دي غير وجعك
قالت جملتها وتركتها وذهبت
نزلت دموع مروة لانها تعلم ان صديقتها تخاف عليها بشده
ولاء: متزعليش منها انتي عارفه هي بتحبك كد اي
مروة: لا مش زعلانه
كان الجميع واقف يستمع اليهم تاكد ياسين ان هذه الفتاه لديها نفس طيبه رحمته ابتسم بخبث ونظر الي ابنه الذي كان ينظر ببرود اليهم
بعد عده دقائق دلف دكتور يحيي الي غرفه مروة بلهفه استغرب الجميع
يحيي: انتي كويس يدكتوره مروه
ابتسمت له مروة: اه الحمد لله
هناك من يشتغل غيره كان يود ان ياخذها معه ولا احد يراها غيره
يحيي: متصلتيش عليا ليه كنت جيت
مروة: شفتك متوتر لما مشيت قلت مش لازم ازعجك
يحيي: انتي عمرك ما تزعجيني ابدا انا موجود فكل وقت
نظر ياسين الي ابنه راه غاضب والغيره تشع من عينيه
ذهب ادهم بسرعه الي الخارج قبل ان يرتكب جريمه
ركب سيارته وذهب الي مكانه المفضل
جلس واخذ يكلم نفسه
اي يا ادهم شكلت حبيبتها وقعت اسيره عنيها من اللحظه الاول
تنهد ادهم وتكلم : اه حبيتها لا ده مش حب ده عشق وهي ملكي لوحدي ليا انا وبس من اول مره شفتها فيها وهي بقيت ملكي
تذكر اول مرة راها كان يسير باليل بسيارته
راي فتاه تجري وممسكه باثنين من الايس كريم في يديها وفتاه اخر تجري وراها
راي ضحكتها التي خطفت قلبه راقبها حتي ذهبت الي منزلها
فاق من شروده وابتسم عليها وعلي برائته
ادهم بصوت عالي: هي ملكي انا وبس من حقي انا ومحدش هياخدها مني انا بحبها ايوه انا بحبها
ابتسم علي هذا الكلام ولكن غضب عندما راي نظره اعجاب في عين الدكتور لها
ادهم: هتبقي ملكي غصب عن الكل هي ليا انا بتاعتي لوحدي
ذهب عادا الي المستشفي
راي الجميع جالس في الاستراحه اتجه نحو غرفتها
فتح باب الغرفه راها جالسه وحدها تلعب بهاتفها
مروة: انتا معندكش دم اي قله الادب دي
ادهم بخبث اخذ يقترب منها حتي كادت ان تقع ولكنه وضع يده في خصرها وقربها اليه سرحت في عيونه واخذت تتأمله
فاقت من شرودها اخذت تبعده عنها الا انه كان مثل الحائط لا يتحرك
مروة: ابعد ايدك عني
ادهم: ولو مبعدتش
مروة: هصوت والم عليك المستشفي كلها
ادهم وهو يقربها اليه اكثر: طيب صوتي ولمي عليا المستشفي
مروة بتوتر: طيب عيب كده مينفعش ابعد
ادهم: هبعد بس هعمل حاجه قبل ما ابعد
مروة ببلاهه: هتعمل ا..
لم تكمل كلامها بينما هو اخذ شفتيها بين خاصته وقبلها بنهم شديد اخذت هي تضرب بيدها الي ان ابتعد عنها وهو يلهث
ادهم: دي علشان تعرفي انك ملكي انا وبس
مروة بصدمه فتحت فمها بطريقه طفوليه
مما جعله يضحك عليها بشده هذه اول يضحك هكذا حتي ظهرت غمازاته
مروة ببلاهه: ده باسني ووضعت يدها علي شفتيها
قربها ادهم اليه نظر الي شفتيها المتورمه نتيجه ما فعله بهما
ادهم: حلو صح
افاقت مروة من صدمتها وحاولت ابعاده عنها ولكنها لم تستيطع فهو ضخم
مروة: ابو عضلاتك دي مش عارفه احركه زي الحيطه
ادهم بضحك: سمعتك علي فكره
مروة: انتا بتضحك علي اي وانتا مز كده
ادهم بضحك علي هذه المجنونه: هو انا حلو للدرجه دي
مروة: لا مش حلو وابعد عني بقا
ادهم: ماشي هبعد
قبل ان يبعد عنها التقط شفتيها في قبله سريعه
ابعتد عنها وخرج من الغرفه
اما هي فكانت في حاله صدمه
مروة لنفسها: ده باسني لا اكيد انا بحلم من كتر ما بقرا روايات
ده مز اوي ابن الايه بعنيه الزقاء دي
انتي بتفكري في اي ده مستحيل يبصلك في بنات كتيره تتمني منه الرضا
نفضت هذه الافكار من راسها وخلدت الي النوم لان اليوم كان شاق عليها
بعد مرور بعض الوقت في غرفه الاستراحه
ادهم: لازم تمشوا مينفعش كده هو بقي تمام
رحمه: لا انا مش همشي
ادهم: يحبيبتيي انتي كده هتتعبي لازم تروحي ترتاحي
ياسين: تعالي يحبيبتي وبكرا هنيجي
رحمه: لا
ياسين: انا قلت كلمه الكل هيروح
ادهم: انا هقعد هنا لحد ما يفوق
ياسين بخبث: خلاص خليك انتا ومراد
ادهم بنفي: لا يبابا مراد هيروح يرتاح وانا هقعد
اؤما له ياسين فهو يعلم ابنه جيدا
ذهب الجميع وبقي ادهم
ذهب ادهم الي غرفه سليم ليطمئن عليه
ثم اتجه نحو غرفته معشوقته
دخل الي الغرافه رأها نائمه مثل الاطفال
جلس بجانبها يتاملها وجد انها فتاه بسيطه وجميله
اعترف بحبه لنفسه ولكن لن يعترف لها فهذا ادهم الهواري الغرور والكبرياء يمنعه
تعليقات
إرسال تعليق